أبو فلعـــة كتب:

يسلموا اختي وننتظر جديدك

جميل حسن الشريف كتب:

لا تحزن لو أتهملك الآخرون بما لا تحب
فأنت أكرم عند الله بالقولك وعملك وفعلك
وخيرهم أتقاهم
خلاصة القول :)

الأخت الكريمة

وردة البنفسج


كثيرا ما تكون الكلمات كالرصاصات
تمزق ثوب المشاعر الرقيقة
وتخترق قلوبا بيضاء شفافة
وتحفر فى القلب أخدودا لجرح
تنطلق بحمق يصنعه حقد
وتبقى دليلا على الإدانة وسببا للمهانة
تسقط علينا كالصاعقة وتسقط من أعيننا من كتبها
وعندما نحاكم القلم فنحن نحاكم فكر صاحبه
وكم جنت أقلام على بشر وكم جنت أقلام على أصحابها

فى المحكمة يدون الحكم قلم
أكان براءة لمتهم أم سجن لبريئ قد تهم
يكتب الحكم بشر يرى الظاهر من الصورة
ولكن حتما هناك يوم تتجلى الصورة أمام الجميع بظاهرها وما خفى منها
ويكون الحاكم ومن يصدر الحكم من يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
فى هذا اليوم فقط يكون العدل من الملك العادل
فريق فى الجنة وفريق فى السعير

نسأل الله حسن الخاتمة وألا يؤاخذنا بذنوبنا ويصلح لنا قلوبنا


الأخت الكريمة

بارك الله فيك وبارك عليك

خاطرة تحمل فكرا
فلسفية الحوار
عميقة المعانى
تبوح بصدق وتزهر إيمانا يزينه خلق

عيون هند كتب:

جناية القلم.. ومحاكمة الضمير..

في درس لم يتعمد التأجيل..

في محاكمة غير مستوفية الشروط..

عندما أقفلت خزائن الأموال..

تخفي أعواماً من الحبر المدنس..

والأقلام الباكية..

وبعض النظرات الجشعة..

تختبئ في معدة متخمة..

تنظر بشره.. إلى هذا القلم الضئيل..

تعد المعاول.. وتقيم الجنائز..

لقلم يرهبها أن يكون للحق حائز.

تتعالى أصوات المحامين... والمدعيين..

تترافع القوة..

ينادي البطش..

وتتصاعد أدخنة سجائر النفوذ..

في محكمة صاخبة..

حتى ينوء الضمير بأحماله..

ويبكي شقاءه..

تتجاهل أقواله ضحكاتهم..

وتتعالى في الهمسات انتقاداتهم..

وترفع القضية..

والقلم مذ دخل إلى المحكمة كان مكسور..

أختي وردة البنفسج..

أرجوا لك الله..

أن يسلم أنامل يديك..

ويطيل من عصارات حبرك..

ولايكسر لك قلماً..

كل التحية

أختك

انا والحزن كتب:

كم تالمنا الكلمات وتدمينا وونذوي مع جراحات العبارات التي تلقى علينا ولكن في المقابل يظل القلب ينبض بان غداً سنرتوي وان الكلمات الجميلة ستأتي لتحي صخراء قلوبنا وتزهر وروداً لغدنا القادم

وردة البنفسج
خيانة وقسوة الكلمة هي من يجعلنا ننتظر القادم بشوق
كلماتك تتراقص لتدخل القلب وتعشش فيه
دمت متألقة