الطيب لا يعيش في هذا الزمان‎

    • الطيب لا يعيش في هذا الزمان‎
























      .ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}














      "جميل جدا"


      إن تعيش في هذا الدنيا بإحساس طيب
      بإحساس حنون
      ومتفاهم
      و رحيم
      وعطوف


      تعيش محب للحياة
      وعاشق لها
      متعاطف مع الناس
      عش بقلب صافي نقي
      بقلب خالي من الحقد الحسد
      بقلب يضم الكثير من الأحباب من دون تفريق
















      "لا تعيش "


      وأنت ظالم
      الكل يخاف من ظلمك...؟؟
      لا تعيش قاسي تجرح ولا تبالي
      لن تحصل على احد يحبك
      لا تعيش شرير
      اعرف بأنك محاط بالأعداء تريد أن تهجم عليك بشراسة حين تغفل عن نفسك
      لا تعيش بإحساس حاقد
      وحسود
      وأناني
      واستغلالي
      و خائن
      في النهاية ستجد نفسك وحيدا لا احد يريد قربك
      لا تعيش أنت والشيطان في روح واحده
      و تصبح مثله أو أحسن منه














      "لا تصدق"


      نعم لا تصدق عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان
      وانه لا حياه له بين سطور الناس
      وانه قد يكون ساذج ومغفل
      من رسم في حياته أن لا يعيش بشخصيته الحقيقة بسبب الناس لكي لا تتطاول عليه الناس
      نعم لا تصدق ذلك
      بل عيش بشخصيه أنت تحبها
      شخصيه بعيده عن الحقد والحسد و الخيانة والكذب والظلم
      تعرف أن معدن الناس طيب
      واكبر دليل الطفولة



















      لكن مع الأيام و الظروف يتغير الشخص
      اما ان يصبح شخصيه محبوبة أو عنيف وشرس
      لماذا لا تجرب أن تعيش بقلب صافي ونقي
      عيش و أنت على يقين بأنك لن تجعل احد يتطاول عليك
      عيش وأجعل حولك حدود حمراء لا تسمح لاحد إن يتجاوزها
      حدود لا احد يعبث ويهز أعماقك


      حافظ على
      دينك
      بان يكون هو الأفضل


      كرامتك
      دائما تكون مرفوعة


      وطنك
      هو حبك الذي تعيش تحت ظله


      حبك
      بان تحافظ عليه ولا تتخلى عنه





      ذاتك
      احترم ذاتك..والناس ستجدها تحترمك لذلك





      شخصيتك
      هادئ ومسيطر باعتدال





      نفسك
      حافظ عليها واهتم بها





      روحك
      راعي مشاعرك ولا تسخر من نفسك







      هذا الحدود الحمراء مثل السور تحميك بإذن الله من الناس الحاقدة ومن الخيانة












      وبذلك تعيش
      وأنت مرتاح
      لا تظلم احد ولا تجرح احد
      فقط عيش بإحساس طيب وخالي من الحقد والحسد
      وقتها ترى السعادة في حياتك وقلبك بإذن الله


      من كل قلبي اتمنى لكم السعاده والطمئنينه الدائمه
      مع خالص احترامي لكم



    • اختي العزيزة / بداية أشكر جهودك الطيبة التي تثري ساحة قضايا الشباب بما يخطه قلمك الراقي من مواضيع قيمة ومفيدة ـ أملا التواصل .
      لي تعقيب بسيط على ما تطرقت إليه في نص الموضوع الوارد أعلاه ، فأقول تصوري يا أختي لو أن كل إنسان في هذه الحياة همه نفسه فقط ، وأنعدم العطف والحنان والمحبة والتعاون من قلوب الناس ، ماذا سيكون حال الأمة وهل سيوجد تكافل إجتماعي بين كافة فئات المجتمع ، ومن سيحن على الفقير ويكرم الضيف ويساعد المحتاج ويمد يد العون للمريض . لكن الدنيا ما زالت بخير ، والقلوب الصافية التي لا بها حقد ولا ضغينة ما زالت موجودة فيما بيننا ، فنجدها يتفجر منها المحبة والحنان والرحمة ، ولو إنعدمت لفسدت الأرض ، صحيح أن هنالك قلوب قاسية صماء مثل الحجارة لكنها من وجهة نظري قابلة للتغيير أذا وجدت المرشد الفطن ممن يأخذ بأيديها إلى طريق الخير والصلاح ، فمع مرور الأيام ربما هذه القلوب القاسية قد تلين وتصبح قلوب يتفجر منها المحبة والحنان والرحمة ، وياما كثير من أمثال هذه القلوب نجدها في مجتمعنا وبعد مرور الأيام تعدلت بيد من يقف بجانبها ويأخذ بيدها نحو الإستقامة ، لكن إذا أهملت ولم تجد تلك الأيدي التي ترشدها وتغير سلوكها ، فعلى الدنيا السلام . والأنسان الطيب محبوب من قبل الناس ويكاد معظمهم يدعون له بالخير لأنه سعى بنفسه إلى أمور طيبة وحسنة تجاه الغير ولم تكن الأنانية تساور نفسه ، وبادر بمد يد الخير والصلاح للأخرين من حوله ، وهذا ما نلاحظه في مجتمعنا العماني والحمد لله ، فكيف تخلق الطيبة في نفس المرء إلا إذا أتسمت شخصيته بحب الناس والمواظبة على العبادات المفروضة وتمسكه بكتاب الله ، وحافظ على مكتسبات وطنه ، وإرتقاء بشخصيته وهويته وأبتعد عن ما هو مشبوه من أمور لا تخدم ذاته نهى عنا الشرع الحنيف ، وبذلك سيحافظ على كرامته وسعى بنفسه إلى أحترام ذاته بما قدمه للأخرين من محبة وخير وتعاون صادق ، فنال رضى الله ورضى من حوله . هنا ستكسب تلك الشخصية التقدير والإحترام من قبل أهله ومجتمعه .