ما الآثار الاجتماعية للبطالة؟وهل هي موجودة؟

    • ما الآثار الاجتماعية للبطالة؟وهل هي موجودة؟

      ما الآثار الاجتماعية للبطالة؟وهل هي موجودة؟



      بسم الله الرحمن الرحيم



      الحمد لله رب العالمين والصلاو والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن، وبعد...



      البطالة مشكلة اقتصادية، كما هي مشكلة نفسية، واجتماعية، وأمنية، وسياسية. وجيل الشباب هو جيل العمل والانتاج، لأنه جيل القوة والطاقة والمهارة والخبرة. و إن تعطيل تلك الطاقة الجسدية بسبب الفراغ، لاسيما بين الشباب، يؤدي الى أن ترتد عليه تلك الطاقة لتهدمه نفسياً مسببة له مشاكل كثيرة. وتتحول البطالة في كثير من بلدان العالم الى مشاكل أساسية معقّدة، ربما أطاحت ببعض الحكومات، فحالات التظاهر والعنف والانتقام توجه ضد الحكام وأصحاب رؤوس المال فهم المسؤولون في نظر العاطلين عن مشكلة البطالة. وتؤكد الاحصاءات أنّ هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل أنحاء العالم من جيل الشباب، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان، وتخلف أوضاعهم الصحية، و عجزهم عن تحمل مسؤولية اُسرهم. كما تفيد نفس الاحصاءات العلمية أنّ للبطالة آثارها السيّئة على الصحة النفسية، كما لها آثارها على الصحة الجسدية.

      1. تعريف البــطالـة

      لا شك أنه من المنطقي قبل التوصل لإعطاء تعريف شامل للبطالة لابد أولا تحديد مفهوم من هو العاطل عن العمل Unemployed. إن من أهم صفات العاطل أنه لا يعمل. لكن هذا المفهوم يعتبر غير كاف حيث هناك أفراد لا يعملون لأنهم غير قادرين على العمل و بالتالي لا يمكن اعتبارهم عاطلين عن العمل مثل الأطفال و المرضى والعجزة و كبار السن و اللذين أحيلوا على التقاعد و هم الآن يقبضون المعاشات. كما أن هناك بعض الأفراد القادرين على العمل و لكنهم لا يعملون فعلا و مع ذلك لا يجوزاعتبارهم عاطلين لأنهم لا يبحثون عن العمل not seeking work، مثل الطلبة اللذين يدرسون في الثانويات و الجامعات و المعاهد العليا ممن بلغوا سن العمل و لكنهم لا يبحثون عن عمل بل يفضلون تنمية قدراتهم و مهاراتهم بالدراسة، و لهذا لا يصح ادراجهم ضمن العاطلين. كذلك هناك بعض الأفراد القادرين عن العمل لكن لا يبحثون عنه لأنهم أحبطوا تماما discouraged، لأن جهودهم في البحث عن العمل في الفترة الماضية لم تُجْدِ، كما أن الاحصاءات الرسمية لا تدرجهم ضمن العاطلين. و بالمقابل هناك أفراد آخرين قادرين على العمل و لكنهم لا يبحثون عن عمل لأنهم في درجة من الثراء تجعلهم في غنىً عن العمل، فهؤلاء أيضا لا يعتبرون عاطلين.

      و من ناحية أخرى هناك بعض الأفراد اللذين يعملون فعلا ، غير أنهم مع ذلك يبحثون عن عمل أفضل و بالتالي لا يمكن ادراجهم ضمن العاطلين. و هكذا نستنتج أنه ليس كل من لا يعمل عاطلا، و في الوقت نفسه ليس كل من يبحث عن عمل يعد ضمن دائرة العاطلين. فحسب الاحصاءات الرسمية فإن العاطل عن العمل يجب أن يكون عمره يتراوح ما بين 15 و 64 عاما و أن يتوفر فيه شرطان أساسيان، و هما :
      · أن يكون قادرا على العمل
      · أن يبحث عن فرصة للعمل
      كما يجمع الاقتصاديون و الخبراء، وحسب توصيات منظمة العمل الدولية على تعريف العاطل بأنه " كل من هو قادر على العمل، و راغب فيه، و يبحث عنه، و يقبله عند مستوى الأجر السائد، و لكن دون جدوى". (1).








      الباحثون عن العمل عاطـلـون لا يعمـلـون






      شكل يوضح من هم العاطلون

      إن العاطلين عن العمل بدورهم لا يشكلون فئة متجانسة، بل عدة فئات تتفاوت فيما بينها من حيث مدى ارتفاع معدل البطالة و طول فترة البطالة و مدى المعانات من البطالة نفسها. و بالتالي فهناك أسس عديدة يمكن الاستناد إليها لتقسيم العاطلين. فمنها ما يعتمد على الجنس، أو على أساس الريف و الحضر أو على أساس العمر أو على أساس العرق، إلى غير ذلك من الأسس.

      و مما سبق يمكن القول بأن البطالة بالمفهوم الاقتصادي، يقصد بها التوقف عن العمل أو عدم توافر العمل لشخص قادر عليه وراغب فيه، وقد تكون بطالة حقيقية أو بطالة مقنعة، كما قد تكون بطالة دائمة أو بطالة جزئية وموسمية، وتتضاعف تأثيراتها الضارة إذا استمرت لمدة طويلة، وخاصة في أوقات الكساد الاقتصادي، وكان الشخص عائلاً أو رباً لأسرة، حيث تؤدى إلى تصدع الكيان الأسرى، وتفكك العلاقات الأسرية، وإلى إشاعة مشاعر البلادة والاكتئاب.

      2. أنــواع البـطالـة

      هناك عدة أنواع للبطالة خاصة تلك التي عرفتها البلدان الرأسمالية و التي نذكر منها :

      · البطالة الدورية
      · البطالة الاحتكاكية
      · البطالة الهيكلية

      البطالة الدورية
      تنتاب النشاط الاقتصادي بجميع متغيراته في الاقتصاديات الرأسمالية فترات صعود و هبوط و التي يتراوح مداها الزمني بين ثلاث و عشر سنين و التي يطلق عليها مصطلح الدورة الاقتصادية Business Cycle و التي لها خاصية التكرار و الدورية. و تنقسم الدورة الاقتصادية بصورة عامة على مرحلتين : مرحلة الرواج أو التوسع Expansion ، و التي من مميزاتها الأساسية اتجاه التوظف نحو التزايد، إلى أن تصل إلى نقطة الذروة Peak أو قمة الرواج، و التي تعتبر نقطة تحول ثم يتجه بعد ذلك النشاط الاقتصادي نحو الهبوط بما في ذلك التوظف، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة الانكماش Recession. و تبعا لدورية النشاط الاقتصادي، فإن البطالة المصاحبة لذلك تسمى بالبطالة الدورية.

      البطالة الاحتكاكية
      تعرف البطالة الاحتكاكية Frictional Unemployment، على أنها تلك البطالة التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق و المهن المختلفة، و التي تنشأ بسبب نقص المعلومات لدى الباحثين عن العمل، و لدى أصحاب الأعمال اللذين تتوافر لديهم فرص العمل. و بالتالي فإن إنشاء مركز للمعلومات الخاصة بفرص التوظف من شأنه أن يقلل من مدة البحث عن العمل، و يتيح للأفراد الباحثين عن العمل فرصة الاختيار بين الامكانيات المتاحة بسرعة و كفاءة أكثر.

      البطالة الهيكلية
      يقصد بالبطالة الهيكلية Structural Unemployment، ذلك النوع من التعطل الذي يصيب جانبا من قوة العمل بسبب تغيرات هيكلية تحدث في الاقتصاد الوطني، و التي تؤدي إلى إيجاد حالة من عدم التوافق بين فرص التوظف المتاحة و مؤهلات و خبرات العمال المتعطلين الراغبين في العمل و الباحثين عنه. فهذا النوع من البطالة يمكن أن يحدث نتيجة لانخفاض الطلب عن نوعيات معينة من العمالة، بسبب الكساد الذي لحق بالصناعات التي كانوا يعملون بها، وظهور طلب على نوعيات معينة من المهارات التي تلزم لانتاج سلع معينة لصناعات تزدهر. فالبطالة التي تنجم في هذه الحالة تكون بسبب تغيرات هيكلية طرأت على الطلب.

      كما يمكن للتكنولوجيا أن تؤدي إلى بطالة هيكلية. حيث من النتائج المباشرة للتطور التكنولوجي تسريح العمال و بأعداد كبيرة مما يظطرهم للسفر إلى أماكن أخرى بعيدة بحثا عن العمل أو إعادة التدريب لكسب مهارات جديدة. بالاضافة للأسباب السابقة يمكن أن تحدث بطالة بسبب تغير محسوس في قوة العمل و الناتج أساسا عن النمو الديمغرافي و ما ينجم عنه من دخول الشباب و بأعداد كبيرة إلى سوق العمل و ما يترتب عنه من عدم توافق بين مؤهلاتهم و خبراتهم من ناحية، و ما تتطلبه الوظائف المتاحة في السوق من ناحية أخرى.
      بالاضافة إلى الأنواع السالفة الذكر للبطالة، هناك تصنيفات أخرى للبطالة مثل :

      البطالة السافرة و البطالة المقنعة
      يقصد بالبطالة السافرة، حالة التعطل الظاهر التي يعاني منها جزء من قوة العمل المتاحة و التي يمكن أن تكون احتكاكية أو هيكلية أو دورية. و مدتها الزمنية قد تطول أو تقصر بحسب طبيعة نوع البطالة و ظروف الاقتصاد الوطني. و آثارها تكون أقل حدة في الدول المتقدمة منها في الدول النامية. حيث العاطل عن العمل في الدول المتقدمة يحصل على إعانة بطالة و إعانات حكومية أخرى ، في حين تنعدم كل هذه المساعدات بالنسبة للعاطل في الدول النامية.
      أما البطالة المقنعة Disguised Unemployment، فهي تمثل تلك الحالة التي يتكدس فيها عدد كبير من العمال بشكل يفوق الحاجة الفعلية للعمل، أي وجود عمالة زائدة و التي لا يؤثر سحبها من دائرة الانتاج على حجم الانتاج، و بالتالي فهي عبارة عن عمالة غير منتجة.

      البطالة الاختيارية و البطالة الاجبارية
      تشير البطالة الاختيارية Voluntary Unemployment إلى الحالة التي يتعطل فيها العامل بمحض إرادته و ذلك عن طريق تقديم استقالته عن العمل الذي كان يعمل به. إما لعزوفه عن العمل أو لأنه يبحث عن عمل أفضل يوفر له أجرا أعلى و ظروف عمل أحسن، إلى غير ذلك من الأسباب. في كل هذه الحالات قرار التعطل اختياري.

      أما في حالة إرغام العامل على التعطل رغم أنه راغب في العمل و قادر عليه و قابل لمستوى الأجر السائد، فهذه الحالة نكون أمام بطالة اجبارية و مثال على ذلك تسريح العمال كالطرد بشكل قسري... و هذا النوع من البطالة يسود بشكل واضح في مراحل الكساد. كما أن البطالة الاجبارية يمكن تأخذ شكل البطالة الاحتكاكية أو الهيكلية.

      3. آثــار البطالـة
      تمثل البطالة أحد التحديات الكبرى التي تواجه البلدان العربية لآثارها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، ومنذ سنوات والتحذيرات تخرج من هنا وهناك، تدق ناقوس الخطر من العواقب السلبية لهذه المشكلة على الأمن القومي العربي، ومع ذلك فإن معدلات البطالة تتزايد يومًا بعد يوم.
      و يمكن تلخيص هذه الآثار في النقاط التالية:

      الآثار النفسية و الاجتماعية

      لا يوجد شيء أثقل على النفس من تجرع مرارة الحاجة والعوز المادي فهي تنال من كرامة الإنسان ومن نظرته لنفسه وعلى الخصوص عندما يكون الفرد مسئولا عن أسرة تعول عليه في تأمين احتياجاتها المعيشية، فعندما تشخص إليك أبصار الأطفال في المطالبة بمستلزمات العيش وترى في نظراتهم البريئة استفسارات كثيرة يقف المرء عاجزا لا يدري كيف يرد عليها وبأي منطق يقنعهم بقبول واقعهم المرير، كيف تشرح لهم أن رب الأسرة عاطل لا عمل لديه ولا يقدر على الاستجابة لرغباتهم والجوع كافر كما هو معروف؟. . . في عالم الأطفال هناك الصفاء والنقاء والعدالة والإحسان وليس الإجحاف وهضم الحقوق، وخصوصا عندما يتعلق ذلك بحق العيش الكريم واللقمة الشريفة دون مذلة مد اليد للآخرين.
      وتؤكد الاحصاءات أنّ هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل أنحاء العالم من جيل الشباب، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان، وتخلف أوضاعهم الصحية، أو تأخرهم عن الزواج، وانشاء الاُسرة، أو عجزهم عن تحمل مسؤولية اُسرهم. كما تفيد الاحصاءات العلمية أنّ للبطالة آثارها السيّئة على الصحة النفسية، كما لها آثارها على الصحة الجسدية. إنّ نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقدير الذات، ويشعرون بالفشل، وأنهم أقل من غيرهم، كما وجد أن نسبة منهم يسيطر عليهم الملل، وأنّ يقظتهم العقلية والجسمية منخفضة، وأنّ البطالة تعيق عملية النمو النفسي بالنسبة للشباب الذين ما زالوا في مرحلة النمو النفسي. كما وجد أن القلق والكآبة وعدم الاستقرار يزداد بين العاطلين، بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات، وأنّ هذه الحالات النفسية تنعكس سلبياً على العلاقة بالزوجة والأبناء، وتزايد المشاكل العائلية. وعند الأشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني، يقدم البعض منهم على شرب الخمور و تعاطي المخدرات، بل ووجد أن 69% ممن يقدمون على الانتحار، هم من العاطلين عن العمل. و نتيجة للتوتر النفسي، تزداد نسبة الجريمة، كالقتل والاعتداء، بين هؤلاء العاطلين. بالاضافة إلى ضعف الانتماء للوطن، وكراهية المجتمع، وصولا إلى ممارسة العنف والإرهاب ضده، فضلا عما تمثله البطالة من إهدار للموارد الكبيرة التي استثمرها المجتمع في تعليم هؤلاء الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعياً.

      الآثار الأمنية و السياسية


      نلاحظ أحيانا بعض الفئات العاطلة و التي يكون قد نفذ صبرها ولم تعد تؤمن بالوعود والآمال المعطاة لها و هي ترفع شعار التململ والتمرد، و مع ذلك لا يمكن لومها ولكن لا يعني ذلك تشجيعها على المس بممتلكات الوطن وأمنه، ولكن لابد أن نلتمس لهم العذر، فمقابل مرارة ظروفهم هناك شواهد لفئات منغمسة في ترف المادة، ومن الطبيعي أن ينطق لسان حالهم متسائلا أين العدالة الاجتماعية والإنصاف؟ كما أن سياسة العنف المفرط في مقابل حركة العاطلين لا تخلق إلا المزيد من العنف والاضطراب وتفاقم الأزمة . فهناك حاجة إلى التعقل وضبط الموقف والنظر إلى القضايا من منظور واسع وبعين تقصي الأسباب في محاولة لتفهم موقف الآخرين ، حيث أن مبدأ إرساء أركان الحكم الصالح والعدالة الاجتماعية تملي على الجميع تكريس حق إبداء الرأي ورفع راية المطالبات بالوسائل السلمية المشروعة، كما أنها تلزم الأطراف المعنية متمثلة بالحكومة باحترام هذه الحقوق واتساع الصدر للآراء المختلفة، لأن المواطن في نهاية المطاف لا يطالب إلا بحق العيش الكريم والحفاظ على كرامته وإنسانيته في وطنه، وهي من جوهر حقوق المواطن والتي يجب على الحكومة أن تكفلها وتحرص عليها، لا أن تتكالب عليها فتكون هي والقدر مجتمعان على المواطن المستضعف.

      الآثـار الاقتصـاديـة

      إحدى نتائج ظاهرة البطالة زيادة حجم الفقر، الذي يعتبر ـ أيضًا ـ من العوامل المشجعة على الهجرة. ويقول الخبراء بأن مشكلة الهجرة إلى أوروبا تكاد تكون مشكلة اقتصادية بالأساس، فبالرغم من تعدد الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة، إلا أن االدوافع الاقتصادية تأتي في مقدمة هذه الأسباب. ويتضح ذلك من التباين الكبير في المستوى الاقتصادي بين البلدان المصدرة للمهاجرين، والتى تشهد ـ غالبًا ـ افتقارًا إلى عمليات التنمية، وقلة فرص العمل، وانخفاض الأجور ومستويات المعيشة، وما يقابله من ارتفاع مستوى المعيشة، والحاجة إلى الأيدي العاملة في الدول المستقبلة للمهاجرين، حيث تقدر منظمة العمل الدولية حجم الهجرة السرية بما بين 10 - 15% من عدد المهاجرين في العالم.. البالغ عددهم ـ حسب التقديرات الأخيرة للأمم المتحدة ـ حوالي 180 مليون شخص.
      أما فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية للبطالة على المستوى الكلي فالكل يعرف أن أهم مؤشر في اتجاهات الطلب على العمل هو نموّ الانتاج، و بالتالي فإن تباطؤ النموّ الاقتصادي يعني ارتفاعا في معدّلات البطالة. و هكذا فإن الوضع في المنطقة العربية بصورة عامة و منذ التسعينات تلخص في ضعف أداء الانتاج مقارنة بنمو سريع في القوة العاملة. كما تبين الاحصائيات أن النمو في القوة العاملة قد فاق الزيادة التي طرأت على فرص التوظيف في المنطقة العربية.

      4. البطالة في الوطن العربي


      تعتبر البطالة إحدى أخطر المشكلات التي تواجه الدول العربية، حيث توجد بها أعلى معدلات البطالة في العالم. وحسب تقرير لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، صدر عام 2004، قدّرت نسبة البطالة في الدول العربية ما بين 15 و 20%. وكان تقرير منظمة العمل الدولية قد ذكر في عام 2003، أن متوسط نسبة البطالة في العالم وصل إلى 6.2% ، بينما بلغت النسبة في العالم العربي في العام نفسه 12.2%. وتتزايد سنويا بمعدل 3%. وما يجعل هذه القضية من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية، هو أن 60% تقريبا من سكانها هم دون سن الخامسة والعشرين.
      ووصفت منظمة العمل العربية، في تقرير نشر في شهر مارس 2005، الوضع الحالي للبطالة في الدول العربية بـ"الأسوأ بين جميع مناطق العالم دون منازع"، وأنه "في طريقه لتجاوز الخطوط الحمراء". ويجب على الاقتصادات العربية ضخ نحو 70 مليار دولار، ورفع معدل نموها الاقتصادي من 3% إلى 7%، واستحداث ما بين 80 و 100 مليون فرصة عمل حتى العام 2020، حتى تتمكن من التغلب على هذه المشكلة الخطيرة، ويتم استيعاب الداخلين الجدد في سوق العمل، بالإضافة إلى جزء من العاطلين.
      ويؤكد تقرير منظمة العمل العربية أنه لم تعد هناك دول عربية محصنة ضد البطالة كما كان يعتقد قبل سنوات، وبخاصة في دول الخليج العربي، حيث يبلغ معدل البطالة في السعودية ـ أكبر هذه البلدان حجماً وتشغيلاً واستقبالاً للوافدين– نحو 15%، وفي سلطنة عُمان 17.2%، وفي قطر 11.6%. أما في باقي الدول العربية، فلا يختلف الوضع كثيرا، حيث تقدر نسبة البطالة في الجزائر بنحو 23.7% ـ حسب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وتقدر بنسبة 15% في تونس. ويقول خبراء: إن دول المغرب العربي الثلاث تحتاج إلى خلق حوالي مليون فرصة عمل سنويًّا من أجل الحد من ظاهرة الهجرة.
      الواقع أن ظاهرة البطالة باتت تؤرق أغلب البلدان العربية، وتوضح إحصاءات منظمة العمل العربية مدى خطورة هذه الظاهرة على النحو التالي:

      ا - تصل نسبة البطالة حاليًا إلى15% من إجمالي القوى العاملة العربية، أي ما يعادل حوالي 18 مليون عاطل يبحثون عن العمل و قادرون عليه و لا يجدونه، ويتوقع ارتفاع هذا العدد بالنظر إلى أن حجم القـوى العاملة العربية في ازدياد مطرد. ففي الدول العربية فرادى يتراوح معدل البـطالة في الفترة 2000-2003 ما بين 1.1 % و 3.9 % من اجمالي القوى العاملة في الكويت، و الامارات و البحرين و قطر، و ما بين 26 % و 28 % في في الجزائر و العراق و فلسطين. و تعاني فئة خرجي التعليم العالي من أعلى معدل للبطالة مقارنة بالفئات التعليمية الأخرى، واستفحلت هذه الظاهرة في العديد من الدول العربية؛ حيث تبلغ معدلاتها الضعفين في الأردن، وثلاثة أضعاف البطالة بين الأميين في الجزائر، وخمسة أضعاف في المغرب، وعشرة أضعاف في مصر. مما دفع بأعداد متزايدة من هذه الفئة للعمل خارج تخصصهم. ويتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل إلى 25 مليونًا في العام 2010، فيما يقدر حجم الداخلين الجدد في سوق العمل العربية بنحو 3 ملايين عامل سنويًا، وتقدر حجم الأموال اللازمة لتوفير فرص عمل لهم 15 مليار دولار سنويًا.
      ب - غالبية العاطلين عن العمل من الداخلين الجدد في سوق العمل، أي من الشباب، ويمثل هؤلاء تقريبًا ثلاثة أرباع العاطلين عن العمل في دولة البحرين و84% في الكويت، وما يزيد على الثلثين في مصر والجزائر. أما معدلات البطالة بين الشباب نسبة إلى القوى العاملة الشابة فقد تجاوزت 60% في مصر والأردن وسورية وفلسطين و40% في تونس والمغرب والجزائر. (2)
      جـ - تستحوذ دول اتحاد المغرب العربي على الجانب الأكبر من قوة العمل العربية بنسبة 37.8%؛ حيث يوجد بها حاليًا 33.5 مليون عامل، من المتوقع زيادتها إلى 47 مليونًا عام 2010، ثم دول مصر والأردن واليمن والعراق، وبها 25.2 مليونًا تصل إلى 35 مليونًا عام 2010 بنسبة 27.7 %، ودول مجلس التعاون الخليجي، وبها 8.3 ملايين تصل عام 2010 إلى 11.4 مليونًا بنسبة 9.3 % من قوة العمل، فيما يتوزع الباقي، وهم 22.6 مليونًا، على بقية الدول العربية، ومن المنتظر زيادتهم إلى 30 مليونًا عام 2010.
      وتتفاوت معدلات البطالة من دولة عربية لأخرى؛ ففي الدول ذات الكثافة السكانية العالية، ترتفع حدة الظاهرة؛ حيث تبلغ 20% في اليمن، و21% في الجزائر، و17% في السودان، و9% في مصر، و8% في سورية. وفي المقابل تنخفض في دول الخليج العربي ذات الكثافة السكانية المنخفضة؛ ففي سلطنة عمان يوجد نحو 330 ألف عاطل عن العمل، وفي السعودية نحو 700 ألف، وفي الكويت يصل العدد إلى 3 آلاف فقط.
      و كذلك ترتفع معدلات البطالة المقنعة في جميع الدول العربية، وتختلف دول مجلس التعاون الخليجي بالمقارنة مع بقية الدول العربية في كون أن معدلات البطالة المقنعة تتجاوز كثيرا معدلات البطالة السافرة بين المواطنين. (3)
      5. كيفية مواجهة ظاهرة البطالة


      لقد حلّل الاسلام مشكلة الحاجة المادية والبطالة، تحليلاً نفسياً كما حللها تحليلاً مادياً:
      منها ما روي عن رسول الله (ص) قوله: «إنّ النفس اذا أحرزت قوتها استقّرت».
      وهذا النص يكشف العلمية التحليلية للعلاقة بين الجانب النفسي من الانسان، وبين توفر الحاجات المادية، وأثرها في الاستقرار والطمأنينة، وأن الحاجة والفقر يسببان الكآبة والقلق وعدم الاستقرار،
      وما يستتبع ذلك من مشاكل صحية معقّدة، كأمراض الجهاز الهضمي والسكر، وضغط الدم، وآلام الجسم، وغيرها.

      والبطالة هي السبب الأوّل في الفقر والحاجة والحرمان، لذلك دعا الاسلام الى العمل، وكره البطالة والفراغ، بل وأوجب العمل من أجل توفير الحاجات الضرورية للفرد، لاعالة من تجب اعالته.
      ولكي يكافح الاسلام البطالة دعا الى الاحتراف، أي الى تعلم الحرف؛ كالتجارة والميكانيك والخياطة وصناعة الأقمشة والزراعة…الخ
      ولقد وجّه القرآن الكريم الأنظار الى العمل والانتاج، وطلب الرزق، فقال: (فامشُوا في مناكبها وكُلوا من رزقه واليه النشورُ). (الملك / 10) . وقال: (فإذا قُضيت الصلاةُ فإنتشرُوا في الارض وابتغوا من فضل الله). (الجمعة / 10).
      بالاضافة إلى الشواهد الدينية سواء كانت من الكتاب أو السنة على كيفية مجابهة و معالجة مشكلة البطالة. و باعتبار كون البطالة تعد بمثابة قنابل موقوتة تهدد الاستقرار في العالم العربي، فإن المطلوب وضع إستراتيجية عربية شاملة في هذا الشأن منها آخذة في الاعتبار عدة أمور منها:
      1. تأهيل الشباب حديثي التخرج من أهم التحديات التي تواجه المؤسسات وأنظمة التعليم والتدريب في الدول العربية، حيث يفتقر كثير منها إلى العمالة المتخصصة في المجالات التي يحتاجها سوق العمل، مما يساعد في سد الفجوة بين العرض والطلب على العمالة.
      2. خلق قاعدة معلوماتية قومية للوظائف المطروحة والباحثين عنها. و هنا يمكن الاستفادة من تجربة بعض الدول الغربية في إنشاء بنوك قومية للتوظيف توفر قواعد معلومات ضخمة للوظائف الشاغرة في القطاعين العام والخاص، يتم تحديثها يوميا، وتكون متاحة من خلال مواقع إنترنت متخصّصة أو دليل شهري يوزع بمقابل مادي رمزي على الباحثين عن العمل.
      3. يرى بعض المراقبين أنه لم يعد في مقدرة الدول العربية ـ كل على حده ـ معالجة مشكلة البطالة، بسبب الحاجة إلى فتح الأسواق وإلغاء الحواجز على التجارة البينية من جهة، والتكتل الاقتصادي العربي المشترك (السوق العربية المشتركة ) من جهة أخرى، حيث سيساعد ذلك في تشجيع تبادل الأيدي العاملة، وانتقال رؤوس الأموال بين الدول العربية، بما يؤدي إلى التقليل من حدة الظاهرة.
      4. تعريب العمالة العربية، وهي مرحلة تالية للتوطين، ويتم ذلك من خلال إحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية في الدول العربية التي تعاني من نقص في تخصصات ومهن معينة، مثل دول الخليج العربية.
      5. تحسين الأداء الاقتصادي العربي، وتحسين مناخ الاستثمار في الدول العربية، وإزالة القيود التنظيمية والقانونية التي تحول دون اجتذاب الأموال العربية في الخارج، والتي يقدرها بعض الخبراء بنحو 800 مليار دولار، ولا شك أن عودة هذه الأموال للاستثمار في الدول العربية سوف يساهم في كبح جماح مشكلة البطالة، ويساعد على توفير فرص عمل لا حصر لها للشباب العربي.

      وخلاصة القول يمكن تصنيف المقتراحات الخاصة بمعالجة مشكلة البطالة في النقاط الثلاثة التالية:
      · الارتفاع بمعدل النمو الاقتصادي
      · تخفيض تكلفة العمل
      · تعديل ظروف سوق العمل.




      هل هي موجودة...


      هنا السؤال يطرح نفسه على الجميع، يتم اكتشاف إذا كانت هذه الآثار موجودة في مجتمعنا المحلي عن طرق المعايشة الواقعية لهذه الظاهرة...

      أحبتي في الله..

      أنا اوجه لكم هذا السؤال كل حسب ما يراه في المجتمع هل هذه الآثار موجودة أم لا؟
      ونحن نعلم أن ظاهرة البطالة موجودة في كل مجتمع ولا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات...


      اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

      اعذروني على الاطالة...

      وأرجوا أن نلتقي في موعد آخر

      وأشكر من أتاح لي الفرصة بوجودي بينكم...

      دمتم بصحة وعافية....

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




      ايها العزيز الراقي ابني المحترم بارك الله فيك ولك

      ان لهذه الورقة قيمة بما تحتويه من مادة وما استوفته

      من جوانب الخلل والعلاج 0000

      لي عودة للمناقشة بأذن الله

      لك التقدير والاحترام


    • بارك الله فيك أخوي على هذا التقرير الوافي ..

      لا تعليق على ماجاد به قلمك.. فلقد استوفيت النقاط باحتراف وبالتزام..

      والمشكلة ... الحقيقية..


      أن الخليج مطمع العالم .. للعمل فيها..

      عندما يدور أبناءها في الدوائر محملاً بالأوراق بحثاً عن وظيفة .. كالمتسول..

      إنهم يستطيعون أن يوظفوا من الخارج..

      ولكنهم لا يستطيعون أن يرونا.. مؤسف..

      في المقابل..

      لا أرى أمامي الكثير من الشباب الطموح.. المتفاعل.. الذي يستطيع إبراز نفسه..

      فهم يستطيعون إدارة العجلة.. كأي أجنبي غريب.. ولكن لا يستطيعون تغيير اتجاهها..

      فمتى تكون عمالتنا مميزة ومطلوبة..؟؟!!


      أعتقد أن الشباب.. يجب أن يضع نصب عينيه هدف آخر... وهو الإبداع في كل عمل..

      حتى يصبح إنجازه مختلف عن إنجاز غيره.. ويصبح التجديد دائماً لصالحه..

      أعتقد الأمة .. بحاجة.. إلى عباقرة ومبدعين.. وليس مرددين ومرتلين.. فهؤلاء حصلوا على الوظائف.. وانتهى..


      لك كل التحية..


      أختك
    • مشرفنا القدير / دمت بخير وعافية موضوع قيم للمناقشة
      بالنسبة للبطالة فهذه الظاهرة تعاني منها مختلف الدول في بقاع المعمورة ، وعماننا الغالية ظهرت البطالة منذ سنوات ولها أسبابها الكثيرة من أهمها :ـ
      زيادة مخرجات التعليم الثانوي وعدم حصول الكثير منهم على مقاعد للدراسة لمتابعة تعليمهم الجامعي .
      كثرة هروب الشباب من المدارس وعدم إكمالهم لسنوات الدراسة .
      زيادة العمالة الوافدة في البلد التي تسمك زمام الأمور في القطاع الخاص .
      عدم إتاحة الفرصة أمام الشباب العماني لإمساك زمام الأمور في مختلف مؤسسات القطاع الخاص بحكم أن قياداته الإدارية تمسك زمامهما عمالة وافدة إلا اليسير من الشباب العماني الذي أعطوا لهم فرصة المنافسة .
      قلة الرواتب في القطاع الخاص وخاصة لخريجي التعليم الثانوي .
      إتكال بعض الشباب بالحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الحكومي .
      قلة الوظائف الشاغرة في القطاع العام مقارنة بالباحثين عن العمل فكما هو معلوم لوشغرعت وظيفة واحدة في أحدى مؤسسات الجهاز الإداري للدولة فإن أعداد المتقدمين لها من التعليم الثانوي يفوق 500 شخص أو أكثر .
      وهنالك أسباب أخرى للبطالة .
      عدم قيام القطاع الخاص بزيادة رواتب العاملين لديه من مخرجات التعليم الثانوي حيث كما تعلمون أن راتب 180 ريال في الوقت الحاضر لا يسد رمق العيش . وبهذا نجد أن الشباب العماني يتعين اليوم في شركة معينة وبعدها بفترة ينتقل إلى شركة أخرى إذا حصل على ميزات كثيرة .
      بعض من مخرجات التعليم الجامعي لا تتوافق مع حاجة سوق العمل من حيث القصور في التدريب العملي والخلل الخاص في مساقات التدريس .بمعنى عدم مطابقة ما يدرس في بعض الجامعات بما هو فعلا مطلوب بسوق العمل في مختلف مؤسسات القطاع الخاص .
    • السلام عليكم جماعة الخير ....

      تشكر اخوي ع طرح هالموضوع المهم والحساس

      اكيد البطالة موجوده بكثره في مجتمعنا المحلي . والكثير يعاني منها .. ولها سلبياتها ع الشباب العماني صار كثير منهم يفكر انه يبحث عن وظيفه في خارج الدوله بدل ما يكدح من أجل وطنه يروح بلد ثاني وانا ما ألومهم لقمة العيش تجبر الواحد يعمل المستحيل .. وللاسف بسبب البطاله تفشت ظاهرة السرقات وهي معظمها من فئة الشباب العاطلين عن العمل ..

      اتمنى للجميع التوفيق
    • مشكور أخوي ع هالموضوع الراقي والذي يناقش بدوره المشكله التي أثقلت كاهل معظم الدول
      والشباب هم أساس هذه الدول والذي كما ذكرت أنت أخي الطاقه التي تعمل بها هذه الدول
      وبالبطاله تخمد هذه الطاقه الكبيره

      تحياتي لك أخي العزيز ونترجاء جديدك
      maktooob
      أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
      فمنذ رحتي وعندي عقدة المطر
      كان الشتاء تغطيني بمعطفك
      فلا أفكر في برد ولا ضجر
      كانت الريح تعوي خلف نافذتي
      فتهمسين تمسك ها هنا شعري
      والآن أجلس والأمطار تجلدني
      على ذراعي، على وجهي، على ظهري
      فمن يدافع عني يا مسافرة؟؟
      مثل اليمامة بين العين والبصري
      كيف أمحيك من أوراق ذاكرتي؟؟
      وأنت في القلب مثل النقش في الحجر!
      أنا أحبك يا من تسكنين دمي
      وإن كنت في الصين أو إن كنت في القمر!
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




      ايها العزيز الراقي ابني المحترم بارك الله فيك ولك

      ان لهذه الورقة قيمة بما تحتويه من مادة وما استوفته

      من جوانب الخلل والعلاج 0000

      لي عودة للمناقشة بأذن الله

      لك التقدير والاحترام



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أشكرك جزيل الشكر عمي العزيز على مرور صفحني المتواضعة والكل بانتظار عودتك الطيبه

      دمت بعافية
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • عيون هند كتب:



      بارك الله فيك أخوي على هذا التقرير الوافي ..


      لا تعليق على ماجاد به قلمك.. فلقد استوفيت النقاط باحتراف وبالتزام..


      والمشكلة ... الحقيقية..



      أن الخليج مطمع العالم .. للعمل فيها..


      عندما يدور أبناءها في الدوائر محملاً بالأوراق بحثاً عن وظيفة .. كالمتسول..


      إنهم يستطيعون أن يوظفوا من الخارج..


      ولكنهم لا يستطيعون أن يرونا.. مؤسف..


      في المقابل..


      لا أرى أمامي الكثير من الشباب الطموح.. المتفاعل.. الذي يستطيع إبراز نفسه..


      فهم يستطيعون إدارة العجلة.. كأي أجنبي غريب.. ولكن لا يستطيعون تغيير اتجاهها..


      فمتى تكون عمالتنا مميزة ومطلوبة..؟؟!!



      أعتقد أن الشباب.. يجب أن يضع نصب عينيه هدف آخر... وهو الإبداع في كل عمل..


      حتى يصبح إنجازه مختلف عن إنجاز غيره.. ويصبح التجديد دائماً لصالحه..


      أعتقد الأمة .. بحاجة.. إلى عباقرة ومبدعين.. وليس مرددين ومرتلين.. فهؤلاء حصلوا على الوظائف.. وانتهى..



      لك كل التحية..




      أختك





      أشكرج أختي العزيزة على المرور الراقي

      نقاش رائع منج أختي

      الله يعطيج الف عافية

      دمتي بود
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • ولد الفيحاء كتب:

      مشرفنا القدير / دمت بخير وعافية موضوع قيم للمناقشة
      بالنسبة للبطالة فهذه الظاهرة تعاني منها مختلف الدول في بقاع المعمورة ، وعماننا الغالية ظهرت البطالة منذ سنوات ولها أسبابها الكثيرة من أهمها :ـ
      زيادة مخرجات التعليم الثانوي وعدم حصول الكثير منهم على مقاعد للدراسة لمتابعة تعليمهم الجامعي .
      كثرة هروب الشباب من المدارس وعدم إكمالهم لسنوات الدراسة .
      زيادة العمالة الوافدة في البلد التي تسمك زمام الأمور في القطاع الخاص .
      عدم إتاحة الفرصة أمام الشباب العماني لإمساك زمام الأمور في مختلف مؤسسات القطاع الخاص بحكم أن قياداته الإدارية تمسك زمامهما عمالة وافدة إلا اليسير من الشباب العماني الذي أعطوا لهم فرصة المنافسة .
      قلة الرواتب في القطاع الخاص وخاصة لخريجي التعليم الثانوي .
      إتكال بعض الشباب بالحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الحكومي .
      قلة الوظائف الشاغرة في القطاع العام مقارنة بالباحثين عن العمل فكما هو معلوم لوشغرعت وظيفة واحدة في أحدى مؤسسات الجهاز الإداري للدولة فإن أعداد المتقدمين لها من التعليم الثانوي يفوق 500 شخص أو أكثر .
      وهنالك أسباب أخرى للبطالة .
      عدم قيام القطاع الخاص بزيادة رواتب العاملين لديه من مخرجات التعليم الثانوي حيث كما تعلمون أن راتب 180 ريال في الوقت الحاضر لا يسد رمق العيش . وبهذا نجد أن الشباب العماني يتعين اليوم في شركة معينة وبعدها بفترة ينتقل إلى شركة أخرى إذا حصل على ميزات كثيرة .
      بعض من مخرجات التعليم الجامعي لا تتوافق مع حاجة سوق العمل من حيث القصور في التدريب العملي والخلل الخاص في مساقات التدريس .بمعنى عدم مطابقة ما يدرس في بعض الجامعات بما هو فعلا مطلوب بسوق العمل في مختلف مؤسسات القطاع الخاص .




      أخي العزيز

      الف شكر لك على المرور الرائع والنقاش المتميز

      الله يعطيك العافية

      مودتي لك
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • همس السكون كتب:

      السلام عليكم جماعة الخير ....



      تشكر اخوي ع طرح هالموضوع المهم والحساس


      اكيد البطالة موجوده بكثره في مجتمعنا المحلي . والكثير يعاني منها .. ولها سلبياتها ع الشباب العماني صار كثير منهم يفكر انه يبحث عن وظيفه في خارج الدوله بدل ما يكدح من أجل وطنه يروح بلد ثاني وانا ما ألومهم لقمة العيش تجبر الواحد يعمل المستحيل .. وللاسف بسبب البطاله تفشت ظاهرة السرقات وهي معظمها من فئة الشباب العاطلين عن العمل ..



      اتمنى للجميع التوفيق





      وعليكم اللسام ورحمة الله وبركاته

      الف شكر لج أختي العزيزة على المرور الرائع التعقيب الممتاز

      دمتي بصحة وعافية
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • maktooob كتب:

      مشكور أخوي ع هالموضوع الراقي والذي يناقش بدوره المشكله التي أثقلت كاهل معظم الدول

      والشباب هم أساس هذه الدول والذي كما ذكرت أنت أخي الطاقه التي تعمل بها هذه الدول
      وبالبطاله تخمد هذه الطاقه الكبيره


      تحياتي لك أخي العزيز ونترجاء جديدك

      maktooob





      شكر لك أخي العزيز على المرور الراقي

      نور الموضوع

      تحياتي لك
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • مشكووووووور اخوي لا تقول بعد ما شفت موضوعك خخخخخخخخ
      ذلك الشخص الذي تكون بالنسبة له الفرق ما بين الحياة والموت
      ويتقبلك كما انت
      يرى اسوء عيوبك اجملها لديه
      ذلك الشخص الذي يشعر انه ليس بهذا الكون سواك
      انت هو و هو انت
      قلب واحد ...ذات واحده
      و الحب رمز
      $$eللإخلاص و الوفاء $$e
    • مرحبا

      موضوع جدا ممتاز و طرح و شرح جميل بارك الله فيكي اخي الفاضل
      على مجهودك الطيب
      فعلا البطاله بجميع انواع احيانا تودي الى امور كثيره و منها المجتمع
      لو اخذنا العماله الوافده بجميع الجنسيات اللى تتوافد الى بلادنا طبعا من غير عمل معين مما تزيد من البطاله
      هذولا راح يسوي اي شي من اجل كسب المال باي طريقه كانت سواء بالسرقه او اي شي ثاني
      واما من ابناء البلد من الشباب اللي من غير عمل ايضاء له سلبيات من ناحية العبى على الاسره من ناحية مصروفه و غيره و عندنا البطاله تشكل هم الحكومه لتوفير لهم الوظائف بجمبع انواعهاو الله يعين بس


      هذا اللي اقدار اضيفه ما شاء الله عليك شرحك مفصل بالكامل
      تقبل مروري
      مع تحياتي
    • الكنترول_12 كتب:

      مشكووووووور اخوي لا تقول بعد ما شفت موضوعك خخخخخخخخ



      ما عليك زووود أخي

      شكرا على مرورك الرائع

      دمت بود
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • الشبح كتب:

      مرحبا

      موضوع جدا ممتاز و طرح و شرح جميل بارك الله فيكي اخي الفاضل
      على مجهودك الطيب
      فعلا البطاله بجميع انواع احيانا تودي الى امور كثيره و منها المجتمع
      لو اخذنا العماله الوافده بجميع الجنسيات اللى تتوافد الى بلادنا طبعا من غير عمل معين مما تزيد من البطاله
      هذولا راح يسوي اي شي من اجل كسب المال باي طريقه كانت سواء بالسرقه او اي شي ثاني
      واما من ابناء البلد من الشباب اللي من غير عمل ايضاء له سلبيات من ناحية العبى على الاسره من ناحية مصروفه و غيره و عندنا البطاله تشكل هم الحكومه لتوفير لهم الوظائف بجمبع انواعهاو الله يعين بس


      هذا اللي اقدار اضيفه ما شاء الله عليك شرحك مفصل بالكامل
      تقبل مروري
      مع تحياتي





      التميز يكمن في مرورك الرقي الذي أضفى على الموضوع برقي وإبداع شخطك الكريم

      الف شكر لك أخي

      تحياتي
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • براعم الابداع كتب:

      موضوع قيم تسلم ايها الحزين على ما اتيتنا به





      الله يسلمك أخي براعم الابداع

      شكرا على مرورك الراقي

      دمت بود
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • مشكور اخي ع هذا السرد الجميل
      ولما يحتويه من معلومات قيمة
      لا تغرك ضحكتي ولا أسلوبــــــــــــــــي أعرف أعزاز النفوس من الرديـــــــــــه كم وفوا لي ناس وكم ناس اغدروا بـــي كم كسبت بطيب نيه سوء نيـــــــــــــــــه
    • السلام عليكم ورحمة الله
      مروري سريع


      بس عجبني الموضوع
      والبطاله موجودة بشكل ظاهر (( وليس للتعميم )) أحسها بين المواطنين مع إن الوظايف موجودة !!
      ليش يعني ..؟
      ما لحقت أقرا كل الي طرحته يالشاعر بس لي هالسؤال ..
      وسملت يدينك على ما كتبت
      وبارك الله فيك
      :)
    • وزير الشؤون العاطفية كتب:

      مشكوووووور ع الطرح اخوووي



      بصراحة لا تعليق عل ى البطالة تراهم خراب ع المجتمع...



      دمت بود....





      العفووووووووو أخي

      شكرا على المرور الرائع

      تحياتي لك أخي
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • ظبي الجزيرة كتب:

      مشكور اخي ع هذا السرد الجميل
      ولما يحتويه من معلومات قيمة




      الله يعطيك الف عافية على المرور الراقي أخي

      الف شكر لك

      دمت بعافية
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • إماراتية وافتخر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله

      مروري سريع


      بس عجبني الموضوع
      والبطاله موجودة بشكل ظاهر (( وليس للتعميم )) أحسها بين المواطنين مع إن الوظايف موجودة !!
      ليش يعني ..؟
      ما لحقت أقرا كل الي طرحته يالشاعر بس لي هالسؤال ..
      وسملت يدينك على ما كتبت
      وبارك الله فيك

      :)




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الوظائف موجودة صح ولكن لا ندري بمن العيب

      أشكرج أختي على المرور الراقي نورتي الموضوع

      تحياتي
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
      ذلك الشخص الذي تكون بالنسبة له الفرق ما بين الحياة والموت
      ويتقبلك كما انت
      يرى اسوء عيوبك اجملها لديه
      ذلك الشخص الذي يشعر انه ليس بهذا الكون سواك
      انت هو و هو انت
      قلب واحد ...ذات واحده
      و الحب رمز
      $$eللإخلاص و الوفاء $$e
    • كل الشكر والتقدير لموضوعك المفيد وتسليطك الضوء على هذه المشكلة

      البطالة منتشره بشكل كبير وفي توسع بمجتمعاتنا بالاخص
      لكن ان وجدت الوظائف فلن تمنح لمن يستحقها إلا بفيتامين واو

      وان وجدت كذلك فما يمنح للموظف من راتب لا يكفي لسد رمقه
      ناهيك عن انتشار العماله الوافدة التي تعمل باجور قليله

      باختصار

      البطالة هي بداية الضياع
      والواسطة تقتل الكفاءة

      والشغل ما هو عيب


      :)
    • أناهيد الرتاج كتب:

      كل الشكر والتقدير لموضوعك المفيد وتسليطك الضوء على هذه المشكلة



      البطالة منتشره بشكل كبير وفي توسع بمجتمعاتنا بالاخص
      لكن ان وجدت الوظائف فلن تمنح لمن يستحقها إلا بفيتامين واو


      وان وجدت كذلك فما يمنح للموظف من راتب لا يكفي لسد رمقه
      ناهيك عن انتشار العماله الوافدة التي تعمل باجور قليله


      باختصار


      البطالة هي بداية الضياع
      والواسطة تقتل الكفاءة


      والشغل ما هو عيب



      :)





      الف شكر لج أختي العزيزة على المرور الراقي

      الله يعطيج الف عافية

      مدتي بود
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      شاعرنا المبدع ومشرفنا المتألق لقد امطرت وابليت حسنا هنا

      ولايسعني الا ان اقدم لشصك الكريم العرفان والتقدير000

      ينقل الى ساحة قضايا الشباب

      لقد تم توثيق الموضوع بدار الندوة اذ انه من مواضيع مشروع

      الساحة العامة الكتابي 000

      لك تقديري واحترامي

      (لجنة التحضير والتقيم)