شهد مسجد محمد رسول الله بحي الجادرية فى العاصمة العراقية بغداد امس عملية طرد العديد من المصلين فى المسجد حيث استحلف امام المسجد المصلين عقب خطبة الجمعة وقبل الصلاة بهم بمصارحته بمن قام منهم بأعمال سلب أو نهب أو حرق. ولما أصر الامام السامرائى على موقفه ارتفعت أصوات بعض المصلين للاعتراف بمشاركتهم فى أعمال السلب فما كان من الامام الا أن أقسم أن لا يصلى خلفه الا من كان شريفا ولم يشارك فى السلب والنهب وحينها تردد المصلون بعض الشيء ثم بدأوا فى الخروج من المسجد حتى لم يبق منهم سوى 16 مصليا فقط.
وهنا استحلفهم الامام السامرائى مرة ثانية اذا كانوا جميعا لم يشتركوا فى عمليات السرقة فاعترف تسعة منهم بالمشاركة فى السرقة وغادروا المسجد فيما أقسم السبعة الباقون أنهم لم يشاركوا فى أعمال السلب والنهب فصلى بهم الجمعة. وكانت مدن العراق قد سقطت فى مستنقع من الفوضى وعمليات السلب والنهب والحرق والاغتصاب فى أعقاب انهيار النظام السابق فى التاسع من الشهر الماضى وقام أئمة المساجد بدور مهم فى محاولة للحد من تلك الممارسات غير أنهم لم يفلحوا فى القضاء عليه بشكل نهائي»
وهنا استحلفهم الامام السامرائى مرة ثانية اذا كانوا جميعا لم يشتركوا فى عمليات السرقة فاعترف تسعة منهم بالمشاركة فى السرقة وغادروا المسجد فيما أقسم السبعة الباقون أنهم لم يشاركوا فى أعمال السلب والنهب فصلى بهم الجمعة. وكانت مدن العراق قد سقطت فى مستنقع من الفوضى وعمليات السلب والنهب والحرق والاغتصاب فى أعقاب انهيار النظام السابق فى التاسع من الشهر الماضى وقام أئمة المساجد بدور مهم فى محاولة للحد من تلك الممارسات غير أنهم لم يفلحوا فى القضاء عليه بشكل نهائي»