رحلت 00000
هذه محاولة لرص حروف تتراقص على جرحا نازف 00 تنفس عن ما بداخلي من شوق لمن رحلت وتركتني أتجرع مرارة الشوق إليها والحنين لها 00
رحلت 00
وتركت وراءها فراغ لا يمكن وصفه 00 حتى أنني شعرت أنها أخذت الدنيا معها ولم تبقي إلا هامش الحياة أعيش فيه 0
لقد اكتشفت أنها الحياة 00 بطعمها ورونقها وبهائها والحياة بدونها كخريطة مرسومة على ورق 00 جامدة خالية حوت كل شئ وخلت من كل شئ 00
كم تعذبني الذكرى !!!
كم أشتاق إليها 00
كم ندمت على ساعة فرطت فيها ولم أبقى بالقرب منها 00
كم أسفت على يوم أغضبتها فيه 00
كلمة "ماما" تهزني وكلمة " يمه " تزلزلني 00
أكن لها شوقا بداخلي لا يعلم مداه إلا الله
باعدت بيننا الأيام ثم عادت لتجمعنا مرة أخرى
كنت قد نسيت معنى كلمة الأم فقد فقدتها صغيرة 00 واستشعرتها كبيرة
لم تكن أما فحسب 00 لقد كانت مثال لجميع البشر في الاحتساب والصبر 00
تعاني من العديد من الأمراض 00 لكنها لم تشتكي إلا بابتسامة وكلمة " الحمد لله بألف خير وعافية "
كانت تعتبر الأنين نوع من الاعتراض على قدر الله 00 وتردد قصة أحمد بن حنبل عندما أن في مرضه فقيل له أنها تنقص الأجر فما سمع له أنين بعد حتى توفي 00
عينتني الأمينة والمشرفة على أسرارها والسكرتيرة الخاصة لها 00 كنت أشعر بالأعتزاز والفخر بهذه المراكز 00
كنا معا في كل شئ وضد بعض في كل شئ 00
تميل هي للتسامح وتحكيم العاطفة 00 وكنت أميل إلى التفكير المنطقي وتحكيم العقل 00
لذا كنا نختلف باليوم الآف المرات 00
لكن عندما تقول " بنيتي 00 الجنة " كنت اضرب بالتفكير المنطقي عرض الحائط
وأقول " سمي أبشري آمري 00 نعنبو إبليس الدنيا ومن تبعها "
ومع ذلك بأقرب فرصة تنفذ ما أقول 00وتشيد بأفكاري وآرائي لكن شريطة أن لا أكون موجودة 00
ما أغباني ليتني علمت أن الدنيا قصيرة 00 وإننا لا محالة سنفترق لكنت وافقت على كل شئ تأمر به 00
كنت أعلم مدى حاجتها لي 00 كانت تشعر بالفخر عندما أكون حاضرة في مجلس ضيوفها
كنت أشعر بها وهي تفتخر بي عندما أتحدث بأي موضوع أو القي محاظرة لهم 00
ومع ذلك كنت أخذلها في بعض الأحيان 00 ومع ذلك كانت ترضخ مراعاة لمشاعري لأني لا أرتاح لأحد من الضيوف فأفضل التغيب عن الجلسة 00
وأنا عندما أجدها لا ترتاح لأحد من صديقاتي أحاول جاهدة إقناعها بصديقتي وعمل تغطية سريعة للعيوب وتضخيم المحاسن والمزايا وأحيانا 00 كنت أكذب من أجل أن تقبل بها !!!
شتان بيني وبينها !!
قصرة معها بأشياء كثيرة 00 كلما تذكرة ذلك قرعة سن الندم وتمنيت أن تعود ليوم بل لساعة أو حتى لدقائق معدودة أو لحظة !!! فقط تعود
عندما يجيش في صدري الشوق لها 00 أتحسر من الندم 00 كيف أغمضت عيني عنها 00 كيف مرت الساعات وأنا بعيدة عنها 00 كيف كنت اجعلها تحاول إرضائي بشتى الطرق 00 وتخفي عني أشياء حتى لا تكدر خاطري 00
كيف رفعت صوتي بحضرتها ؟؟؟؟
كنت أشكو لها كل ألآمي رغم تفاهتها 00 وكانت تخفي عنا ألآمها 00
نصف عمرها قضته بالمستشفيات ومع ذلك لا تشكو00 لم أرى الجزع فيها إلا ذلك اليوم 00
كانت متعبة جلست بالقرب منها وضممتها وقرأت عليها القرآن 00
رأيت جزع في وجهها لم أعهده 00 أنكرته عليها 00 لن أنسى تلك الحركة ما حييت 00
جذبت ثوبها من عند صدرها وقالت " وه 00 يا بنيتي هذا أول مرة أحس فيه كأن لحمي ينتف "
كان هذا الشعور غرغرة الموت 00 وأنا أنكره عليها !!!!
كنت أذكرها بالله 00 وتردد من ورائي ما أقول
بأخر لحظاتها كنت أقرا عليها القرآن وإذا مررت بتسبيح سبحت 00
كانت تعي ما أقول 00 وكان الموت آخر شئ أفكر فيه بتلك اللحظة 00 اعتقدت أنها أزمة وتمر 00
قالت لي : الله يرضى عليكم يا بنياتي 00 أتعبتكم معي
قلت لها : أهم شئ رضاكي عنا
قالت : يشهد الله أني راضيه عنكم 00 كملوا حسناكم معي وغسلوني أنتم
ورحلت مزون ووفيت لها بوعدي ودخلت أول مرة المغسلة 00 وعندما انتهى تجهيزها 00 لم أحتمل وداعها وسقطت مغشيا على في أرض المغسلة 00
وكنت تمنيت أنهم كفنوني معها 00
فهي أنا 00 وأنا لا شئ بدونها
هذه كانت محاوله اتمنى ان تنال على اعجابكم..وهي قصة من روع الحياة بلسان بنت.
تحياتي ....ابن شناص.....سليمان.|e|e|e
هذه محاولة لرص حروف تتراقص على جرحا نازف 00 تنفس عن ما بداخلي من شوق لمن رحلت وتركتني أتجرع مرارة الشوق إليها والحنين لها 00
رحلت 00
وتركت وراءها فراغ لا يمكن وصفه 00 حتى أنني شعرت أنها أخذت الدنيا معها ولم تبقي إلا هامش الحياة أعيش فيه 0
لقد اكتشفت أنها الحياة 00 بطعمها ورونقها وبهائها والحياة بدونها كخريطة مرسومة على ورق 00 جامدة خالية حوت كل شئ وخلت من كل شئ 00
كم تعذبني الذكرى !!!
كم أشتاق إليها 00
كم ندمت على ساعة فرطت فيها ولم أبقى بالقرب منها 00
كم أسفت على يوم أغضبتها فيه 00
كلمة "ماما" تهزني وكلمة " يمه " تزلزلني 00
أكن لها شوقا بداخلي لا يعلم مداه إلا الله
باعدت بيننا الأيام ثم عادت لتجمعنا مرة أخرى
كنت قد نسيت معنى كلمة الأم فقد فقدتها صغيرة 00 واستشعرتها كبيرة
لم تكن أما فحسب 00 لقد كانت مثال لجميع البشر في الاحتساب والصبر 00
تعاني من العديد من الأمراض 00 لكنها لم تشتكي إلا بابتسامة وكلمة " الحمد لله بألف خير وعافية "
كانت تعتبر الأنين نوع من الاعتراض على قدر الله 00 وتردد قصة أحمد بن حنبل عندما أن في مرضه فقيل له أنها تنقص الأجر فما سمع له أنين بعد حتى توفي 00
عينتني الأمينة والمشرفة على أسرارها والسكرتيرة الخاصة لها 00 كنت أشعر بالأعتزاز والفخر بهذه المراكز 00
كنا معا في كل شئ وضد بعض في كل شئ 00
تميل هي للتسامح وتحكيم العاطفة 00 وكنت أميل إلى التفكير المنطقي وتحكيم العقل 00
لذا كنا نختلف باليوم الآف المرات 00
لكن عندما تقول " بنيتي 00 الجنة " كنت اضرب بالتفكير المنطقي عرض الحائط
وأقول " سمي أبشري آمري 00 نعنبو إبليس الدنيا ومن تبعها "
ومع ذلك بأقرب فرصة تنفذ ما أقول 00وتشيد بأفكاري وآرائي لكن شريطة أن لا أكون موجودة 00
ما أغباني ليتني علمت أن الدنيا قصيرة 00 وإننا لا محالة سنفترق لكنت وافقت على كل شئ تأمر به 00
كنت أعلم مدى حاجتها لي 00 كانت تشعر بالفخر عندما أكون حاضرة في مجلس ضيوفها
كنت أشعر بها وهي تفتخر بي عندما أتحدث بأي موضوع أو القي محاظرة لهم 00
ومع ذلك كنت أخذلها في بعض الأحيان 00 ومع ذلك كانت ترضخ مراعاة لمشاعري لأني لا أرتاح لأحد من الضيوف فأفضل التغيب عن الجلسة 00
وأنا عندما أجدها لا ترتاح لأحد من صديقاتي أحاول جاهدة إقناعها بصديقتي وعمل تغطية سريعة للعيوب وتضخيم المحاسن والمزايا وأحيانا 00 كنت أكذب من أجل أن تقبل بها !!!
شتان بيني وبينها !!
قصرة معها بأشياء كثيرة 00 كلما تذكرة ذلك قرعة سن الندم وتمنيت أن تعود ليوم بل لساعة أو حتى لدقائق معدودة أو لحظة !!! فقط تعود
عندما يجيش في صدري الشوق لها 00 أتحسر من الندم 00 كيف أغمضت عيني عنها 00 كيف مرت الساعات وأنا بعيدة عنها 00 كيف كنت اجعلها تحاول إرضائي بشتى الطرق 00 وتخفي عني أشياء حتى لا تكدر خاطري 00
كيف رفعت صوتي بحضرتها ؟؟؟؟
كنت أشكو لها كل ألآمي رغم تفاهتها 00 وكانت تخفي عنا ألآمها 00
نصف عمرها قضته بالمستشفيات ومع ذلك لا تشكو00 لم أرى الجزع فيها إلا ذلك اليوم 00
كانت متعبة جلست بالقرب منها وضممتها وقرأت عليها القرآن 00
رأيت جزع في وجهها لم أعهده 00 أنكرته عليها 00 لن أنسى تلك الحركة ما حييت 00
جذبت ثوبها من عند صدرها وقالت " وه 00 يا بنيتي هذا أول مرة أحس فيه كأن لحمي ينتف "
كان هذا الشعور غرغرة الموت 00 وأنا أنكره عليها !!!!
كنت أذكرها بالله 00 وتردد من ورائي ما أقول
بأخر لحظاتها كنت أقرا عليها القرآن وإذا مررت بتسبيح سبحت 00
كانت تعي ما أقول 00 وكان الموت آخر شئ أفكر فيه بتلك اللحظة 00 اعتقدت أنها أزمة وتمر 00
قالت لي : الله يرضى عليكم يا بنياتي 00 أتعبتكم معي
قلت لها : أهم شئ رضاكي عنا
قالت : يشهد الله أني راضيه عنكم 00 كملوا حسناكم معي وغسلوني أنتم
ورحلت مزون ووفيت لها بوعدي ودخلت أول مرة المغسلة 00 وعندما انتهى تجهيزها 00 لم أحتمل وداعها وسقطت مغشيا على في أرض المغسلة 00
وكنت تمنيت أنهم كفنوني معها 00
فهي أنا 00 وأنا لا شئ بدونها
هذه كانت محاوله اتمنى ان تنال على اعجابكم..وهي قصة من روع الحياة بلسان بنت.
تحياتي ....ابن شناص.....سليمان.|e|e|e