من ثمار التقوى في القرآن الكريم

    • من ثمار التقوى في القرآن الكريم

      من ثمار التقوى في القرآن الكريم
      :)


      سأل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أُبيّاً عن التقوى فقال: {هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم. قال:فما عملت فيه؟ قال: تشمرت و حذرت. قال: فذاك التقوى}، و أخذ هذا المعنى ابن المعتز فنظمه:



      خل الذنوب صغيرها ~~~ ~~~ ~~~ و كبيرها ذاك التقى
      و اصنع قماشاً فوق ~~~ ~~~ ~~~ أرض الشوك يحذر ما يرى
      لا تحقرن صغيرةً ~~~ ~~~ ~~~ إن الجبال من الحصى


      و قد أكرم الله عباده المتقين بأن أعد لهم من صنوف الجزاء الأوفى، وقد سجل القرآن الكريم ألواناً من العطاء و أصنافاً من ثمار الجزاء المعد للمتقين في الدنيا و الآخره منها:


      ۱) ولاية الله تعالى = الخاصه = للمتقين. يقول الله تعالى: { و الله ولي المتقين } أي ناصرهم و معينهم.


      ۲) العلم و الحكمه. قال تعالى: {و اتقوا الله و يعلمكم الله و الله بكل شئ عليم} قال القرطبي (وعد الله تعالى بأن من اتقاه علمه، أي يجعل له نوراً يفهم به ما يلقى إليه).


      ۳) الفرقان: قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً . . . ) أي فيصلاً يفصل به بين الحق و الباطل.


      4) صلاح الأعمال بالتوفيق إليها و بالعون فيها و بالإثابة عليها و غفران ما قد يقع من ذنب فيها، قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم . . . ).


      ۵) تقبل الأعمال و الطاعات من المتقين. قال تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين).


      6) اليسر و تسهيل الأمور. قال تعالى: ( و من يتق الله يجعل له من أمره يسراً ) قال ابن كثير: ( أي يسهل له من أمره و ييسره عليه و يجعل له فرجاً قريباً و مخرجاً عاجلاً ).


      ۷) الخروج من الغم و المحنة و فتح باب الرزق للمتقي من حيث لا يحتسب. قال تعالى: ( و من يتق الله يجعل له مخرجاً، و يرزقه من حيث لا يحتسب ). قال ابن عباس: ( ينجيه الله من كل كرب في الدنيا و الآخره ).


      ۸) التكريم في الحشر إلى الله. قال تعالى: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً).


      يتبع ,,,,,,,,
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • ۹) جوار الله تعالى، قال عز من قائل: ( إن المتقين في جناتٍ و نهر، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر ). قال ابن كثير: ( أي في دار كرامة الله و رضوانه و فضله و جوده).


      ۱۰) إرث الجنه. قال تعالى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيّاً ).


      ۱۱) النجاة من العقوبة و العذاب. يقول الحق سبحانه: (ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جِثِيّاً).


      ۱۲) تكفير السيئات و مضاعفة ثواب الأعمال الصالحه. قال تعالى: (و من يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً).


      ۱۳) المفاز، و هو موضع فوز و نجاة و خلاص مما فيه أهل النار. (إن للمتقين مفازاً، حدائق و أعناباً،...)


      14) حسن المآب. ( هذا ذكرٌ و إن للمتقين لحسنَ مآب، جناتِ عدنٍ مُفتحةً لهم الأبواب، ... ).


      ۱۵) زوال الخوف و الحزن من لحوق مكروه. قال تعالى: ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، الذين آمنوا و كانوا يتقون )، قال القرطبي: ( أي من يتولاّه الله تعالى و تولى حفظه و حياطته و رضي عنه فلا يخاف يوم القيامةِ و لا يحزن ).


      16) الأمن من البليه ( إن المتقين في مقامٍ أمين ) أي في الآخره و هو الجنه.


      ۱۷) الوقاية من عذاب الجحيم و التنعم بالجنات و النعيم المقيم. قال تعالى: ( إن المتقين في جنات و نعيم، فاكهين بما آتاهم ربهم و وقاهم ربهم عذاب الجحيم، . . . ) .
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • شكرا خيتووو على الموضوع الرائع وجزاكي الله خيرر ,,, تقبلو مروري

      (لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الكلاب كلاب والاسود اسود) (لو مانبي بذيـــــــــب .. لانهشت بعظمي الذيـــــــاب .. لو ماقدرت اثبت وجودي لــــغونـــي .. علمتهم وشلون الاهداف تنصـــــــــــاب .. ولما سواعدهم قوت صوبـــــــــــــونــــــــــــــي ..)

    • عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ