(( حوارك أثبت ذلك !!!! ))
تأتي الفكرة في لحظةٍ ما .. وقتٍ ما .. مكانٍ ما .. دون سابق إنذار .. ودون أن يكون لها أي مبرر أو سبب حتى .. ولكنها .. تـأتــي ..
وها قد أتت الفكرة .. وحانت بداية التعبير .. وبدأت الأصابع تشتبك بالقلم .. ترص عليه لتجتر ما يجول في مخيلة صاحبها .. وتبدأ هذه الأنامل بالكتابة .. وفي ذات الوقت .. يبدأ العقل بالتخطيط للفكرة التالية .. وفي الوقت نفسه .. ينبض القلب ويذكَّــر صاحب الأنامل بأنه هنا .. موجود .. يردد اسمه مع نبضاته .. ويذكره ليل نهار .. ويعيش معه .. وفيه .. وبــه ..
و .. كتبنا .. وعبرنا .. وذكرنا .. وعنونا .. وتألمنا .. وبكينا .. وعشنا واقع الكلمات .. حاضرها وماضيها .. وقلبنا صفحة الأمس .. وناظرنا دفتر اليوم .. وانتظرنا كتاب الغد ..
نخط .. ونكتب .. ونعبر .. ونذكر أسماء وتغيب عن أذهاننا أسماء .. ويعود بنا التفكير لأحداثٍ أليمةٍ مرت .. وها هو اليوم يشق بنوره الأرض .. ويسير على حالٍ لا يعلمه إلا المولى جل وعلا .. وها قد وجدنا أنفسنا بين أسطرنا نعيدها .. نرددها .. نوزعها .. نتداولها .. ومن ثم بكل حرقة .. قد نفقدها ..
والان اليكم هذا الحوار :
هو: طريقي صعب ووعر جداً ..
هي : سأتحمل معك الصعاب ..
هو : طريقي طويل ولا نهاية له ..
هي : لا يهم ما دمت معك ..
هو : ستتعبين !!!
هي : أتحمل ..
هو : ستتراجعين !!!
هي : سأثبت العكس ..
هو : ستندمين !!!
هي : سأفخر وأطلب المزيد ..
هو : فكري جيداً ..
هي : لقد اتخذت القرار ..
هو : اصبري قليلاً ..
هي : معك فقط سأعرف الصبر ..
هو : حاولي من جديد ..
هي : لن أتراجع أبداً ..
هو : أخاف عليكِ ..
هي : أنسى الخوف في أحضانك ..
هو : سأكون بعيداً .. أحياناً ..
هي : أنت معي في كل وقت ..
هو : آخر كلامك ..
هي : أحبك وبديلاً عنك لا أريد .. أريدك وعن حبك لن أحيد .. أهواك فأنت حبي الوحيد .. اخترتك وقلبي بك سعيد ..
هو : أحبكِ ..
هي : ليس أكثر مني ..
هو : وكيف عرفتِ ؟!!
هي : حوارك أثبت ذلك !!!!
تأتي الفكرة في لحظةٍ ما .. وقتٍ ما .. مكانٍ ما .. دون سابق إنذار .. ودون أن يكون لها أي مبرر أو سبب حتى .. ولكنها .. تـأتــي ..
وها قد أتت الفكرة .. وحانت بداية التعبير .. وبدأت الأصابع تشتبك بالقلم .. ترص عليه لتجتر ما يجول في مخيلة صاحبها .. وتبدأ هذه الأنامل بالكتابة .. وفي ذات الوقت .. يبدأ العقل بالتخطيط للفكرة التالية .. وفي الوقت نفسه .. ينبض القلب ويذكَّــر صاحب الأنامل بأنه هنا .. موجود .. يردد اسمه مع نبضاته .. ويذكره ليل نهار .. ويعيش معه .. وفيه .. وبــه ..
و .. كتبنا .. وعبرنا .. وذكرنا .. وعنونا .. وتألمنا .. وبكينا .. وعشنا واقع الكلمات .. حاضرها وماضيها .. وقلبنا صفحة الأمس .. وناظرنا دفتر اليوم .. وانتظرنا كتاب الغد ..
نخط .. ونكتب .. ونعبر .. ونذكر أسماء وتغيب عن أذهاننا أسماء .. ويعود بنا التفكير لأحداثٍ أليمةٍ مرت .. وها هو اليوم يشق بنوره الأرض .. ويسير على حالٍ لا يعلمه إلا المولى جل وعلا .. وها قد وجدنا أنفسنا بين أسطرنا نعيدها .. نرددها .. نوزعها .. نتداولها .. ومن ثم بكل حرقة .. قد نفقدها ..
والان اليكم هذا الحوار :
هو: طريقي صعب ووعر جداً ..
هي : سأتحمل معك الصعاب ..
هو : طريقي طويل ولا نهاية له ..
هي : لا يهم ما دمت معك ..
هو : ستتعبين !!!
هي : أتحمل ..
هو : ستتراجعين !!!
هي : سأثبت العكس ..
هو : ستندمين !!!
هي : سأفخر وأطلب المزيد ..
هو : فكري جيداً ..
هي : لقد اتخذت القرار ..
هو : اصبري قليلاً ..
هي : معك فقط سأعرف الصبر ..
هو : حاولي من جديد ..
هي : لن أتراجع أبداً ..
هو : أخاف عليكِ ..
هي : أنسى الخوف في أحضانك ..
هو : سأكون بعيداً .. أحياناً ..
هي : أنت معي في كل وقت ..
هو : آخر كلامك ..
هي : أحبك وبديلاً عنك لا أريد .. أريدك وعن حبك لن أحيد .. أهواك فأنت حبي الوحيد .. اخترتك وقلبي بك سعيد ..
هو : أحبكِ ..
هي : ليس أكثر مني ..
هو : وكيف عرفتِ ؟!!
هي : حوارك أثبت ذلك !!!!
بنت الباطنه|e