[B]فمع بداية كل عام دراسي تقوم جميع مديريات التربية والتعليم بجهود عظيمة نحو تهيئة المدارس والمرافق التابعة لها ، كذلك متابعة وتزويد المدارس بمختلف الوسائل والكتب الدراسية والمعدات والأجهزة اللازمة ، لتسير العملية التعليمة وفق النهج السليم الذي خطط له من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالمناطق . [/B]
[B]وما أن يبدأ العام الدراسي برجوع الطلاب إلى مدارسهم لتلقي العلم والمعرفة ، تبدأ إدارات المدارس بترتيب أوضاعها ومتابعة كافة الاحتياجات اللازمة لها ، لتكون البيئة المدرسية على أحسن حال ، فتبدأ بعد فترة زمنية من بداية العام إدارات المدارس بتوجيه دعوة لكافة أولياء الأمور لحضور اجتماع مجالس الآباء ، لكون أن هذه المجالس همزة وصل بين المدرسة والمجتمع ، ولما لها كذلك من دور عظيم في تعريف أولياء الأمور بخطط سير الدراسة ، والعقبات والمشاكل التي تواجه هيئات التدريس في مختلف المدارس ، ومناقشة جميع الأمور التي تتعلق بدراسة الطلبة . وأية أمور أخرى مدار الحديث في هذا الجانب .[/B]
[B]لكن اللافت للنظر في عدد أولياء الأمور الحاضرين لهذه الاجتماعات لا يرضي إدارات المدارس ـ مقارنة بالجهود التي تبذلها في الإعداد والترتيب لعقد تلك الاجتماعات .مما يعد ذلك عائقا من العوائق التي تعاني منها إدارات المدارس . [/B]
[B]§ إذن:ـ[/B]
[B]= لماذا يتعفف أولياء الأمور عن حضور اجتماعات هذه المجالس ، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارات المدارس في هذا الشأن ؟[/B]
[B]§ لماذا يتذمر ولي الأمر من تدني المستوى التحصيلي لأبنه بالرغم أن قدمه لم تخطوا خطوة واحدة إلى بوابه المدرسة للسؤال عن أبنائه سواء كانوا ذكورا أوإناثا ؟[/B]
[B]§ لماذا نحمل الهيئات التدريسية القصور الحاصل بمستوى تحصيل الطلبة وتركنا الخيط والمخيط كما يقال عليها ؟[/B]
§ أليس من حمل الأمانة واجب عليه المحافظة عليها والاهتمام بها، ومن هذا الباب فإن متابعة الأبناء في مستوى تعليمهم ألاّ يندرج تحت إطار هذا المبدأ ؟
[B]وما أن يبدأ العام الدراسي برجوع الطلاب إلى مدارسهم لتلقي العلم والمعرفة ، تبدأ إدارات المدارس بترتيب أوضاعها ومتابعة كافة الاحتياجات اللازمة لها ، لتكون البيئة المدرسية على أحسن حال ، فتبدأ بعد فترة زمنية من بداية العام إدارات المدارس بتوجيه دعوة لكافة أولياء الأمور لحضور اجتماع مجالس الآباء ، لكون أن هذه المجالس همزة وصل بين المدرسة والمجتمع ، ولما لها كذلك من دور عظيم في تعريف أولياء الأمور بخطط سير الدراسة ، والعقبات والمشاكل التي تواجه هيئات التدريس في مختلف المدارس ، ومناقشة جميع الأمور التي تتعلق بدراسة الطلبة . وأية أمور أخرى مدار الحديث في هذا الجانب .[/B]
[B]لكن اللافت للنظر في عدد أولياء الأمور الحاضرين لهذه الاجتماعات لا يرضي إدارات المدارس ـ مقارنة بالجهود التي تبذلها في الإعداد والترتيب لعقد تلك الاجتماعات .مما يعد ذلك عائقا من العوائق التي تعاني منها إدارات المدارس . [/B]
[B]§ إذن:ـ[/B]
[B]= لماذا يتعفف أولياء الأمور عن حضور اجتماعات هذه المجالس ، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارات المدارس في هذا الشأن ؟[/B]
[B]§ لماذا يتذمر ولي الأمر من تدني المستوى التحصيلي لأبنه بالرغم أن قدمه لم تخطوا خطوة واحدة إلى بوابه المدرسة للسؤال عن أبنائه سواء كانوا ذكورا أوإناثا ؟[/B]
[B]§ لماذا نحمل الهيئات التدريسية القصور الحاصل بمستوى تحصيل الطلبة وتركنا الخيط والمخيط كما يقال عليها ؟[/B]
§ أليس من حمل الأمانة واجب عليه المحافظة عليها والاهتمام بها، ومن هذا الباب فإن متابعة الأبناء في مستوى تعليمهم ألاّ يندرج تحت إطار هذا المبدأ ؟
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ولد الفيحاء ().