[sound] file://C:/WINDOWS.000/Desktop/Downloads/aam - العامرية.mp3 [/sound]
ماساة العامرية تظل في القلوب جرح لا يندثر...................ومعزوفة العامرية تظل نغماتها تعزف
على جروح قلوبنا.......................نغمات تحمل ماساة طفل عربي حلم بالسلام..............
حلم بالامل ...حلم بطفولة بريئة يعيشها وسط عالم لا يرحم........كانت العيون تنظر للغد بالم
وخوف برئ.........وسط الملجأ........كانت الاصوات تتصاعد بمرح طفولي جريح.............
كان الملجأ يكتظ بمئات الورود اليانعة........تنتظر امل الغد الغير مرئي.............. كانت
الحياة تزخر في ذالك الملجا الموحش...........كانت العصافير ترقص بكل براءة............فجاة
تنهار كل الامال والوعود..........بانهيار ذلك القصف الكافر.............تنهار الطفولة ...بل تنعدم...
يمحى وجود قرابة الثلاثمئة طفل من الوجود.............بكل دماثة وحقارة ........
فكانت ماساة العامرية مشهد يشهد لنا نحن العرب بانتحار الكرامة العربية............ويشهد للطفولة
بماساتها الدائمة الى يومي هذا.............ويشهد للمجرمين بحقارة جرائمهم الانسانية...
ياتي العازف المبدع نصير شما...........ليجسد بعوده واوتاره تلك الماساه...............
في البداية كانت المعزوفة تاتي على مهل ......فيها امل ...فيها حزن...فيها جروح..........
فيها براءة تستغيث...........فيها طفوله يانعة تحلم بالسلام..........تحلم...........فتتراقص مع تلك
الاحلام..........تنسج من الغد مستقبل يختلف عن ما يعانيه................تنسج فرح..............
تنسج بسمة جريحة...........وفجاة............وسط ضحكات الطفولة..............يحلق العود ليصور
مشهد.........صفارات الانذار..........وما صاحبها من ذعر...خوف...ركض...صراخ اطفال...
الاختباء..الانتظار المؤلم...........وفجاة الصواريخ ....تنزل تحوم فوق الملجا.........تقصفه.....
يصرخ العود.......حتى تكاد تسمع صوت الطفل وهو ينادي امه.....ماما..........الصرخات تعلو......
الركض هنا وهناك..........قصف مستمر...........ولحظة..........وفي ثواني..........يسود
الهدوووووووووء ذلك الملجا................كل شئ انتهى.................كل شئ انتهى...............
انتهت الحياة فيه............قتلوا الابرياء..........وانقتلنا معهم كل يوم.......بل كل ثانية .....
ماســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة العـــــــــــــــــــــــــــامرية
ماساة العامرية تظل في القلوب جرح لا يندثر...................ومعزوفة العامرية تظل نغماتها تعزف
على جروح قلوبنا.......................نغمات تحمل ماساة طفل عربي حلم بالسلام..............
حلم بالامل ...حلم بطفولة بريئة يعيشها وسط عالم لا يرحم........كانت العيون تنظر للغد بالم
وخوف برئ.........وسط الملجأ........كانت الاصوات تتصاعد بمرح طفولي جريح.............
كان الملجأ يكتظ بمئات الورود اليانعة........تنتظر امل الغد الغير مرئي.............. كانت
الحياة تزخر في ذالك الملجا الموحش...........كانت العصافير ترقص بكل براءة............فجاة
تنهار كل الامال والوعود..........بانهيار ذلك القصف الكافر.............تنهار الطفولة ...بل تنعدم...
يمحى وجود قرابة الثلاثمئة طفل من الوجود.............بكل دماثة وحقارة ........
فكانت ماساة العامرية مشهد يشهد لنا نحن العرب بانتحار الكرامة العربية............ويشهد للطفولة
بماساتها الدائمة الى يومي هذا.............ويشهد للمجرمين بحقارة جرائمهم الانسانية...
ياتي العازف المبدع نصير شما...........ليجسد بعوده واوتاره تلك الماساه...............
في البداية كانت المعزوفة تاتي على مهل ......فيها امل ...فيها حزن...فيها جروح..........
فيها براءة تستغيث...........فيها طفوله يانعة تحلم بالسلام..........تحلم...........فتتراقص مع تلك
الاحلام..........تنسج من الغد مستقبل يختلف عن ما يعانيه................تنسج فرح..............
تنسج بسمة جريحة...........وفجاة............وسط ضحكات الطفولة..............يحلق العود ليصور
مشهد.........صفارات الانذار..........وما صاحبها من ذعر...خوف...ركض...صراخ اطفال...
الاختباء..الانتظار المؤلم...........وفجاة الصواريخ ....تنزل تحوم فوق الملجا.........تقصفه.....
يصرخ العود.......حتى تكاد تسمع صوت الطفل وهو ينادي امه.....ماما..........الصرخات تعلو......
الركض هنا وهناك..........قصف مستمر...........ولحظة..........وفي ثواني..........يسود
الهدوووووووووء ذلك الملجا................كل شئ انتهى.................كل شئ انتهى...............
انتهت الحياة فيه............قتلوا الابرياء..........وانقتلنا معهم كل يوم.......بل كل ثانية .....
ماســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة العـــــــــــــــــــــــــــامرية