حِينَمَــاآ وَقِفْتُ عِندَ شآطِئَ الْبَحْرِ أُرآقِبْ
إِذْ بيَّ بنظرةٍ جذآبةٍ إِستهدَفتهآ عَدَسَتيَّ بِكُلِ شرآسَةٍ
وَأَبْتْ إِلآ أَنْ تَلْتَهِمَ المَشْهَدِ بِعُنفٍ ، كيْ تَسْتَقِرَ بينَ أَحشآءِش أَمعآءِهآ - ذآكرةُ العدسةُ - ..!!
[INDENT]مدخلٌ //~
[/INDENT]تَمرُ السآعآتُ بشكلٍ أُسْطوريٍّ ، فَمنْهآ السريعُ والبطيئُ ، وَلَهآ مِنَ المشآعِرِ المختلفةِ بِأَنوآعِهآ وَزَخآرَفِهآ
وَعآدةً ، يَسْتَقْبِلُ تلكَ المشآعِرَ - عندَ البعضِ - صآحبَ المكآنةِ بَيْنَ النْفُوسِ الْسَيدَ [ بحرٌ ] وَالحسنآءُ رفيقَتهُ [ الشآطِئَ ] ..!!
فَمُنْذُ إَحتدآمِ الإِثنآنِ وتَشَكُلِهمآ كَمكآنٍ وآحِدٍ ، فكآنَ محطَ إستهدآفِ الجميعِ ، الشآعرُ والمصورُ ، المريضُ والمتضآيقُ ، ولآ ننسى الْحبيبُ ومنْ ملكتْ قلبهُ ..!! كُلهمُ أَعلنو ولآئَهُمُ للسيدِ والحسنآءِ ، ووظلو يَتربعونَ بينَ جلبآتِ أَحْضآنِهِمآ . . .
وهَذهِ اللْقْطةُ تسجيلُ ذلكَ الخشوعَ بينَ ممكلةِ السيدِ والحسنآءِ ، كمآ استخرجتُ الصورةَ مِنْ أَحشآءِ عدستيَّ
//~

[INDENT]
مَخرجٌ //~
[/INDENT]
صآفَحتُ السيدَ بغَزآرةٍ ، وشكرتهُ على حُسنِ إِستِضآفتيَّ ، وفقطْ ودَعْتُهُ وآنْسحبتُ ..!!
إِنْتِقآدآتِكمُ محلُ ترحيبٍ بينَ أَرجآءِ أَحرفيَّ

إِنْتِقآدآتِكمُ محلُ ترحيبٍ بينَ أَرجآءِ أَحرفيَّ
