الشباب هم عماد الأمة وهم صناع المستقبل ، وهم ثروتها ، فتنفق دول العالم المبالغ الكبيرة عليهم من أجل التعليم والصحة والثقافة وغيرها من المجالات المختلفة ، وذلك لما لشباب من دور عظيم في بناء الأوطان والمحافظة على مكتسباتها .
لكن أن نرى شبابا في ريعان شبابهم يتسوقون في المجمعات التجارية ، ويمشون كتفا بكتف مع شابة من جنسيات مختلفة ، والأغلب شابات أسويات تلك اللحوم البيضاء التي أتت من بلادها بهدف السياحة تثري ، فنراهم يتسوقون في تلك المجمعات وشراء ما لذ وطاب لهن ، فهذا أمر غير سليم وتصرف غير حكيم ، فيا أسفاه لما وصل إليه حال البعض منهم والمصيبة الكبيرة يقال عنهم أنهم شباب مسلم عندما يسألوا عن ديانتهم ، أين الإسلام يا أخي وأنت تترقص مع شابة أجنبية لا تقرب لك لا من باب ولا من سبعة كما يقال ، ولا يربط بينك وبينها أي رباط شرعي ، ناشلة شعرها متفسخة تكاد ما تلبسه من ستر يكشف معظم مفاتنها أمام أعين الملأ ، إلى هذه الدرجة يا شبان ولا يحق لي أن أطلق عليكم كلمة شباب لأنكم لا تستحقونها ، أليس من الأولى أن توفروا تك الأموال لمساعدة أهلكم ، أو أن تدخرونها لمستقبلكم بالشروع في تحصين أنفسكم بالمتعة المشروعة التي حللها ربكم ، بدلا أن تنفقونها في أمور غير طيبة نهى عنها الشرع الحنيف ، أهذا ما تعلمتموه في مختلف دور العلم ، ولماذا تخالفون شرع الله وسنة نبيه ، غرتكم الدنيا بملذاتها وشهواتها فأبحرتم في بحورها المظلمة . فماذا ستكون النهاية . هل تعرفون صحة أجسامهن وما بهن من علل وأمراض ، فقد تنتقل إليكم ومن ثم تكون النهاية فضيعة مدوية ، فتنكشف أموركم المستورة أمام الملأ ، وما كنتم تفعلونه في الغرف المغلقة ، وهذا ما تخافون منه أن تظهر عيوبكم أمامهم ، لكنكم لا تخجلون من الذي أوجدكم في هذا الكون ، فماذا إذا أتاكم ملك الموت وأنتم خامدون في المنام الذي هيئه لكم الشيطان لمعاشرة تلك الساقطات ، اللاتي أتين من بلادهن للمتاجرة بلحومهن البيضاء برخص التراب . وما ستكون إجابتكم عندما تسألون عن أموالكم فيما أنفقتموها ، وأين ستعالجون أنفسكم إذا لحقت بها الأمراض الفتاكة كنقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ، والأمراض الأخرى التي تنتقل بفعل المعاشرة الغير مشروعة . ساعتها لا ينفع ندم فقط عليكم بأن تترجوا رحمة الخالق الذي أنعم عليكم بالصحة والعافية ، وميزكم بالعقل عن سائر مخلوقاته لتميزوا به الخبيث من الطيب ، لكن أنفسكم أبت أن تحصن نفسها بالطيب وشرعتم بالخبيث والسير في طريق الضلال والتشتت وضياع المستقبل .
لكن أن نرى شبابا في ريعان شبابهم يتسوقون في المجمعات التجارية ، ويمشون كتفا بكتف مع شابة من جنسيات مختلفة ، والأغلب شابات أسويات تلك اللحوم البيضاء التي أتت من بلادها بهدف السياحة تثري ، فنراهم يتسوقون في تلك المجمعات وشراء ما لذ وطاب لهن ، فهذا أمر غير سليم وتصرف غير حكيم ، فيا أسفاه لما وصل إليه حال البعض منهم والمصيبة الكبيرة يقال عنهم أنهم شباب مسلم عندما يسألوا عن ديانتهم ، أين الإسلام يا أخي وأنت تترقص مع شابة أجنبية لا تقرب لك لا من باب ولا من سبعة كما يقال ، ولا يربط بينك وبينها أي رباط شرعي ، ناشلة شعرها متفسخة تكاد ما تلبسه من ستر يكشف معظم مفاتنها أمام أعين الملأ ، إلى هذه الدرجة يا شبان ولا يحق لي أن أطلق عليكم كلمة شباب لأنكم لا تستحقونها ، أليس من الأولى أن توفروا تك الأموال لمساعدة أهلكم ، أو أن تدخرونها لمستقبلكم بالشروع في تحصين أنفسكم بالمتعة المشروعة التي حللها ربكم ، بدلا أن تنفقونها في أمور غير طيبة نهى عنها الشرع الحنيف ، أهذا ما تعلمتموه في مختلف دور العلم ، ولماذا تخالفون شرع الله وسنة نبيه ، غرتكم الدنيا بملذاتها وشهواتها فأبحرتم في بحورها المظلمة . فماذا ستكون النهاية . هل تعرفون صحة أجسامهن وما بهن من علل وأمراض ، فقد تنتقل إليكم ومن ثم تكون النهاية فضيعة مدوية ، فتنكشف أموركم المستورة أمام الملأ ، وما كنتم تفعلونه في الغرف المغلقة ، وهذا ما تخافون منه أن تظهر عيوبكم أمامهم ، لكنكم لا تخجلون من الذي أوجدكم في هذا الكون ، فماذا إذا أتاكم ملك الموت وأنتم خامدون في المنام الذي هيئه لكم الشيطان لمعاشرة تلك الساقطات ، اللاتي أتين من بلادهن للمتاجرة بلحومهن البيضاء برخص التراب . وما ستكون إجابتكم عندما تسألون عن أموالكم فيما أنفقتموها ، وأين ستعالجون أنفسكم إذا لحقت بها الأمراض الفتاكة كنقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ، والأمراض الأخرى التي تنتقل بفعل المعاشرة الغير مشروعة . ساعتها لا ينفع ندم فقط عليكم بأن تترجوا رحمة الخالق الذي أنعم عليكم بالصحة والعافية ، وميزكم بالعقل عن سائر مخلوقاته لتميزوا به الخبيث من الطيب ، لكن أنفسكم أبت أن تحصن نفسها بالطيب وشرعتم بالخبيث والسير في طريق الضلال والتشتت وضياع المستقبل .

