(( الجنة تحت أقدام الإمهات)) >>>>> يــــا ولد فلانه صونها ربي يحفظك

    • (( الجنة تحت أقدام الإمهات)) >>>>> يــــا ولد فلانه صونها ربي يحفظك

      (( الجنة تحت أقدام الأمهات ))

      الأم مدرسة إذا أعددتها ××× أعددت شعبا طــيــّب الأعراق ِ

      العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
      والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
      وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
      أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

      هذه بعض من المقولات التي قيلت في حق الأم ، التي هي مكانتها أرفع وأسمى من أي كلام قيل أو قد يقال

      في أحلك الظروف ، وفي أتعس اللحظات ، لا شعوريا نتذكر وجوه أمهاتنا ، وجوه باسمة مشرقة ، يعلوها

      التعب ، والهم ، والسهاد ...خوفا علينا ، أو رجاء لحاضرنا ، أو أملا في مستقلبنا


      أسماء أمهاتنا .. تعاويذ محبة و تفاؤل ...وخير ...كل الخير

      و صون أسماء أمهاتنا ، واجب على كل منا .. بل هي فطرة .. لأنها الأسمى و الأغلى ولأنها عرض

      الإنسان .. وماذا بعد الأم ؟!

      فما بالنا اليوم ، نسمع أسماء الأمهات على ألسنة السفهاء والحمقى يتداولونها لإغاظة أبناء تلكم

      الأمهات..

      فحين تستعر حمى معركة بين شاب وآخر ..فإن أول مانسمعه من تلك المشاجرة يا ولد فلانة ..!

      وكأن الأم "عـــار" لا يصح أن يذكر اسمها ...!

      لدرجة أن الشباب يسألون عن أسماء أمهات "أصدقائهم" ليستخدمونها وقت الحاجة ..!

      فإذا نشبت بينهما معركة ما .. فإن "الشتيمة" جاهزة .. لمّ نفسك "يا ولد فلانة" ..!

      فلــنرقى بألسنتنا وقت الخلاف ، والراقي فعلا والخلوق هو ذلك الذي يجيد حقا فن الحوار وفي حال

      الخلاف يصمت .. (( قــُل خيرا أو اصمت ))

      ولنــصــُن أسماء أمهاتنا من الابتذال ومن تداولها على ألسنة السفهاء ..وذلك بصون ألسنتنا عن ذكر

      أمهات الآخرين بما يكرهون

      دمتم راقون .. مهذبون ..رائعون ... خــَــلقا .. و خــُـلـُقا
    • بداية حديثي أيها العزيز أشكر جهودك الطيبة التي تنير بها جوانب هذه الساحة من مواضيع قيمة وهادفة بارك الله فيك .
      لي تعقيب بسيط / تبقى الأم هي نبع الحنان والقلب الذي يتدفق من عاطفة الحنان والأمومة لأبنائها ، فمهما قدمنا لها من معروف وإحسان نظل دائما مقصرين بحقها ، تظل العين الساهرة على راحة أبنائها ، وتظلم البلسم الذي يشفي قلوبهم وأوجاعهم عندما يصابوا بمرض أو أي عارض ، ويظل قلبها يحن ويشتاق إليهم كلما بعدوا عنها ، تنتظر لحظة وصولهم بفارغ الصبر ، فهي الأم وهي الجده عندما يرزق أبنائها بأولاد فنجدها تحن على أحفادها كما حنت سابقا على أبنائها ، لكن المصيبة أن نجد شباب يتسابوا بإمهاتهم في مختلف الأماكن والتجمعات فهذا هو عين الخطأ ، فهل هذا هو حقها يا فلان لمن حملتك في بطنها تسعة أشهر وغذتك من لبنها حولين كاملين ، والبعض شرع في نهرها بكلمات جارحة عندما تنصحه وتريد له الخير وخاصة في هذا الزمن بذات . ما علينا أن نقوله من هذا المنبر العذب أن من لديه والدين على قيد الحياه فاليحسن إليهما ويخفض لهما جناح الذل من الرحمة ، ومن رحل أحدهما أو رحلا الإثنين عنه إلى مثواهم الأخير فليدعوا لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهما الخالق عز وجل في فسيح جناته
      .
    • ولد الفيحاء كتب:

      بداية حديثي أيها العزيز أشكر جهودك الطيبة التي تنير بها جوانب هذه الساحة من مواضيع قيمة وهادفة بارك الله فيك .

      ولد الفيحاء كتب:


      لي تعقيب بسيط / تبقى الأم هي نبع الحنان والقلب الذي يتدفق من عاطفة الحنان والأمومة لأبنائها ، فمهما قدمنا لها من معروف وإحسان نظل دائما مقصرين بحقها ، تظل العين الساهرة على راحة أبنائها ، وتظلم البلسم الذي يشفي قلوبهم وأوجاعهم عندما يصابوا بمرض أو أي عارض ، ويظل قلبها يحن ويشتاق إليهم كلما بعدوا عنها ، تنتظر لحظة وصولهم بفارغ الصبر ، فهي الأم وهي الجده عندما يرزق أبنائها بأولاد فنجدها تحن على أحفادها كما حنت سابقا على أبنائها ، لكن المصيبة أن نجد شباب يتسابوا بإمهاتهم في مختلف الأماكن والتجمعات فهذا هو عين الخطأ ، فهل هذا هو حقها يا فلان لمن حملتك في بطنها تسعة أشهر وغذتك من لبنها حولين كاملين ، والبعض شرع في نهرها بكلمات جارحة عندما تنصحه وتريد له الخير وخاصة في هذا الزمن بذات . ما علينا أن نقوله من هذا المنبر العذب أن من لديه والدين على قيد الحياه فاليحسن إليهما ويخفض لهما جناح الذل من الرحمة ، ومن رحل أحدهما أو رحلا الإثنين عنه إلى مثواهم الأخير فليدعوا لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهما الخالق عز وجل في فسيح جناته .




      شاكر لك على مشاركتك القيمة أخي الكريم

      الكل يعلم ويعي تماماً مقدار الأم
      ولكن بعض النفوس ميته
      وبعض الإرواح تائه لا عنوان لها


      شكراً لك

      دمت بخير