قــصيدة عمانية ممنوعة في تاريخ عمان من وفاة الأمام الخليلي - جديد بن مرهي

    • قــصيدة عمانية ممنوعة في تاريخ عمان من وفاة الأمام الخليلي - جديد بن مرهي

      الـمؤلف : الشيخ محمد بن شامس البطاشي ولد في بلدة مسفاة بني بطاش بولاية قريات حالياً في عام 1330\ الموافق 1912 م بالـتقريب : أي قبل سنة من إمامة سالم بن راشد الخروصي وبالتالي عاصر جميع الأحداث الواقعة في تلك الفترة مروراً بإمة محمد بن عبدالله الخليلي وتيمور بن فيصل وسعيد بن تيمور وقابوس بن سعيد وفاته : ما أعرفها ولكن أعتقد في نهاية التسعينات


      من أهم مؤلفاته : بلغت عدد مؤلفاته 17 مؤلف في عدة صنوف من المعرفة وبعضها مفقود

      1-سلاسل الذهب في الفروع والأدب والتاريخ " والقصيدة وغيرها من الأراجيز حذفت من الكتاب الذي طبع على نفقة وزارة التراث والثقافة

      2-من مؤلفاته المفقوده :

      مجموعة أراجيز في الفقه وفي تاريخ لـبعض الأحداث المعاصرة وفي وصف لبعض الأسفار التي قام بها

      مجموعة قصائد في الرثاء والأستنهاض والأخوانيات وكثير منها كان أيام وجوده في نزوى

      مجموعة بحوث فقهية وخطب ورسائل





      الـقصيدة تتكون من 650 بيت تقريباً

      تولى القضاء في عهد السلطان قابوس ...

      بداية القصيدة :

      كان الخليلي الإمام السامي

      عمر في إمامة الآنام

      مقدار خمس وثلاثين سنه

      قد سار فيها سيرة مستحسنه

      وحينما به أضر الكبير

      وضعف الجسم معا والبصر



      ونهاية القصيدة :

      فقام قابوس لقمع الثورة

      وصال صولة وأي صولة

      ولم يزل يطردهم من موضع

      لموضع بعزمه لم تصدع

      وطال أمر الحرب والقتال

      فكم من نفوس تلفت ومال

      حتى قضى الله عليهم ذو العلا

      نقمته وأمره وزلزلا



      قبل كم شهر قمت بشرح القصيدة بهدف إستعمال شخصي : والشرح مايرقى إن أضعه لكم هنا " ولكن عشان نتعلم منكم ما نقص وقل من شرحنا .. وأخر شي : ملحوظه الشرح في إضافه من عندي هذا للعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. " وبعد قد تكون في النص إخطاء مطبعيه عاد المعذره والسموحه منكم " والحين بنزل لكم منه جزء لان الشرح 10 صفحات والباقي على الله



      شرح أرجوزة البطاشي في :

      ذكر الأحوال الواقعة بعد موت الأمام الخليلي :

      طالت إمامته 35 سنة وعندما أضر به كبر السن وضعف الجسم والبصر أرسل إلى العلماء ورؤساء القبائل طالباً منهم إن يولوا لهم إماماً من بعده وبعد مشاورات أرجعوا الأمر إليه فعين الأمام غالب بن علي بن هلال الهنائي فقبلوا أختياره وكتبت وثيقة الخلافة لغالب بحضرة الجماعة فوقع الأمام على الوثيقة وبعد موت الأمام الخليلي في عام 1373هــ في نزوى وقد دفن بالقرب من قبر ناصر بن مرشد اليعربي الأمام تم مبايعة غالب الهنائي ومن جملة من بايعه الشيخ محمد بن سالم بن زاهر الرقيشي والشيخ منصور بن ناصر بن محمد الفارسي وكان قاضياً وشاعر للأمام الخليلي ثم للسلطان سعيد ثم للسلطان قابوس وله مؤلفت في الشعر والنثر والشيخ سفيان بن محمد بن عبدالله الراشدي من قضاة الأمام الخليلي تم أسره ومات في السجن والشيخ صالح بن عيسى بن علي الحارثي تولي الأمارة بعد وفاة أخيه محمد بن عيسى وكان من رجال الخليلي توجه الى السعودية ومنها الى مصر لاجئ سياسي حتى توفاه الله .. وغيرهم من قادة وأكابر ورفض الشيخ زاهر بن غصن بن هلال بن زاهر بن سعيد الهنائي ابن عم الامام غالب بمايعته وأحمد بن محمد بن عيسى بن صالح بن علي الحارثي وكان هذا أول فتق وأختلاف في إمامة غالب ولم يتم معالجته : وبعد إن تم مبايعة غالب بمن بايعة وفدت عليه شيوخ القبائل وأرسل الى السلطان سعيد بن تيمور يخبره بما أجمع عليه أهل عمان وسار إلى الشرقية لكي يعرف من المطيع ومن المعرض وسلمت له اغلب القبائل من بني يحمد والحجريين وعندما وصل الى القابل أعرض عنه أحمد بن محمد وحاول أخضاعه بالقوة وخرج الى السلطان سعيد وأخبره بما عليه جرى من غالب والأمام توجه الى بدية ومن معه من صحبه ثم الى جعلان بني بوحسن وبايعوه بطيبة نفس ثم الى أل حمود فذكرهم بعهد الذي بينهم وبين إمامة الخليلي فاجابوه ثم رجع قاصدا سمائل وبايعته رجال أل أسود وعندما وصل سمائل بايعه أهلها وبايعه كل أهل وادي سمائل ثم عاد الى نزوى وكان قد نوى الثورة على عبري وكانت من قبل خاضعة لأمامة الخليلي وكان الوالي عليها أبراهيم بن سعيد بن محسن العبري الذي أصبح أول مفتي في عهد السلطان قابوس حيث غدربه أهل عبري وأخرجته من الحصن وسمحوا له إن يخرج منها وكان ذلك في أخر أمامة الخليلي وبعد ماتولى غالب رأى من الواجب إن يسترجع عبري فجمع عدد وعدة بهدف أستراجع عبري فجاء الشيخ صالح بن عيسى الحارثي من الشرقية ومعه الحرث وأهل بدية ومن بني نادب وهمدان ذئاب الخطم ثم مضى الى الرستاق ثم أتجه غربا الى عبري وخرج غالب من نزوى ومعه بني هناة وسليمان بن حمير وبني رواحة واجتمعت الجيوش في الظاهرة واستولوا على قرى السليف والعراقي وخرج منها شيوخ بني كلبان مثل الشيخ محمد بن عبدالله اليعقوبي والشيخ حمد بن سيف الكلباني ودخل جيش الأمام عبري وتم لهم الأمر وعادوا الى نزوى وتركوا في العراقي سرية من جيشهم الشيخ يحي بن عبدالله الهنائي اخ نبهان وأما الشيخ محمد بن عبدالله اليعقوبي والشيخ حمد بن سيف فقد توجهوالى السلطان وكان في ظفار وشكوا له الأمر فارسل سعيد بن تيمور الى عبري جمد وقوات وعندما وصل الجيش الى عبري كان فيه الوالي للأمام سفيان وطلبوا منه إن يترك الحصن فترك الحصن فسقط عبري في يد الأمام وعندما علم الأمام بالخبر وكان في بهلا فرجعوا الى نزوى وأرسلوا الى ظفار الى سعيد بن تيمور على أمل إن ترجع عبري بدون حرب وكان صالح بن عيسى هو الذي أرسل الى ظفار وعندما وصل الى ظفار كلم السلطان ولكن بدون نتجية ثم أرسل السلطان رسولا الى الأمام يدعوهم إلى المهادنة وإن تبقى البلاد آمنه كحالها حال إمامة الخليلي وكان الرسول من أهل سناو سيف بن ناصر الصوافي وافق غالب على هذا الحال ويقول البطاشي : إن رجال أخذوا الكتاب من الرسول وبدلوا موافقة غالب

      ثم بعد ذلك خرج طالب أخ الأمام إلى مصر بهدف ضم الأمامة إلى جامعة الدولة العربية وطلب سلاح ورجع الى عمان بالسلاح ونزل في السيب سرا وبعد ذلك أكتشف أمره وسار طارق بن تيمور ومعه جمع من الرجال للتحقق من الأمر وه الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن صالح بن علي الحارثي كان والي سمائل

      فارسل الوالي الرسل الى نزوى واتجه الى الخوض ومعه ال همدان ومسيب وذئاب الخطم وخالد بن مهنا بن خنجر بن شامس البطاشي والي بدبد وجاء طالب ونزل بالخوض ولم تحدث حرب بينهم وبعد ذلك تصالحوا





      المصدر : مدونة بن مرهي


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions