د. زغلول النجار
الليل والنهار في القرآن الكريم :
إن التبادل المنتظم بين الليل المظلم والنهار المنير على نصفي الكرة الأرضية هو من الضرورات اللازمة للحياة الأرضية, ولاستمرارية وجودها بصورها المختلفة حتى يرث الله ـ تعالى ـ الأرض ومن عليها, فبهذا التبادل بين الظلمة والنور يتم التحكم في توزيع ما يصل إلى الأرض من الطاقة الشمسية, وبالتالي يعين على التحكم في درجات الحرارة, والرطوبة, وكميات الضوء في مختلف البيئات الأرضية, كما يعين على التحكم في العديد من الأنشطة الحياتية وغير الحياتية ، مثل التنفس والأيض في كلٍ من الإنسان والحيوان, وعمليات النتح والتمثيل الضوئي في النباتات, كما يتم ضبط التركيب الكيميائي للغلافين الغازي والمائي المحيطين بالأرض, وضبط الكثير من دورات النشاط الأرضي ، مثل دورة الماء بين الأرض والطبقات الدنيا من غلافها الغازي, وحركات الرياح والسحاب في هذا الغلاف, وتوزيع نزول المطر منه ـ بتقدير من الله ـ كما تتم دورة تعرية الصخور بتفتيتها, ونقل هذا الفتات أو إبقائه في مكانه من أجل تكوين التربة, أو الرسوبيات والصخور الرسوبية وما بها من خيرات أرضية .
وبالإضافة إلى ذلك فإن في اختلاف الليل المظلم والنهار المنير تقسيماً لليوم الأرضي إلى فترة للحركة والعمل والنشاط, وفترة للراحة والاستجمام والسكون, فالإنسان ـ على سبيل المثال ـ محتاج إلى السكينة بالليل كي يخلد فيه إلى شيء من الراحة النفسية بالعبادة والتفكر, والراحة البدنية بالاسترخاء والنوم والإغفاء حتى يستعيد كلاً من نشاطه البدني والذهني, ويستجمع قواه، فيتهيأ للعمل بالنهار التالي وما يتطلبه ذلك من القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض, وقد ثبت علمياً أن أفضل النوم يكون بالليل, وأقله فائدة هو نوم النهار ـ فيما عدا فترة القيلولة ـ كما ثبت أن كثرة النوم بالنهار تؤثر في نشاط الدورة الدموية في جسم الإنسان, وتتهدده بالتيبس في العضلات, وتؤدي إلى تراكم الدهون, وزيادة الوزن, وإلى العديد من صور التوتر العصبي والقلق النفسي, وربما كان من مبررات التوجيه الرباني بالنوم بالليل والنشاط بالنهار, أن طبقات الحماية التي أوجدها ربنا ـ تبارك وتعالى ـ في الغلاف الغازي للأرض, ومن أهمها النطق المتأينة (Ionospheres) و ما بها من أحزمة الإشعاع ( Radiation Belts) ، تتمدد بالنهار فتزداد قدراتها على حماية الحياة الأرضية، مما يسمح للإنسان بالحركة والنشاط دون مخاطر, وهذه النطق تنكمش انكماشاً ملحوظاً بالليل، مما يقلل من قدراتها على الحماية، فينصح الإنسان بالركون إلى النوم والراحة حماية له من تلك المخاطر, وفي ذلك يقول ربنا ـ تبارك وتعالى ـ : " وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً . وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً " (النبأ:11,10)
وقال ـ عز من قائل ـ : " فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العلىمِ " (الأنعام:96) وقال ـ تبارك اسمه ـ : " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ " (يونس:67) وقال ـ سبحانه ـ : " أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " (النمل:86) وقال ـ تعالى ـ : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ علىكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ .
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ علىكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ . وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " (القصص:71 ـ73) وقال ـ سبحانه وتعالى ـ : " اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ " (غافر:61)
ثم إن التبادل بين الليل المظلم, والنهار المنير, يحدد لنا يوم الأرض, ويعيننا على إدراك الزمن, وعلى تحديد الأوقات بدقة وانضباط ضروريين للقيام بمختلف الأعمال, ولأداء كل العبادات, وإنجاز كافة المعاملات, والوفاء بمختلف العهود والمواثيق والعقود, وغير ذلك من النشاطات الإنسانية, وإن هذه النعمة لهي بحق من نعم الله ـ تعالى ـ على الإنسان في هذه الحياة, وعلى كافة الأحياء الأرضية من حوله؛ لأنه بدونها لا تستقيم الحياة على الأرض, ولا يستطيع الإنسان أن يميز ماضياً من حاضر أو مستقبل, وبالتالي فإنه بدونها لابد وأن تتوقف مسيرة الحياة .
من هنا كان التدبر في ظاهرة تعاقب الليل والنهار دعوة إلى الخلق كافة للإيمان بالله, وإدراك شيء من بديع صنعه في هذه الحياة, ومن هنا أيضا جاءت الآية الكريمة التي نحن بصددها, وغيرها من الآيات التي تشير إلى تبادل الليل والنهار في صياغة معجزة ـ شأنها في ذلك شأن كل آيات القرآن الكريم ـ ومن جوانب ذلك الإعجاز إشارتها إلى أعداد من الحقائق الكونية التي لم تكن معروفة وقت تنزل القرآن الكريم, ولا لقرون متطاولة من بعد ذلك، مما يجزم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, ويشهد للنبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقاه بالنبوة الحقة, والرسالة الخاتمة .
الشواهد العلمية المستقاة من تبادل الليل والنهار :
(1) التأكيد على كروية الأرض : فإن تبادل الليل والنهار على نصفي الارض، وتعاقبهما، وإيلاج كلٍ منهما في الآخر, واختلافهما, وتقليبهما, وإدبار أحدهما وسفور الآخر, وإغشاء نور النهار بحلكة الليل, وتجلية حلكة الليل بنور النهار, وتكوير الليل على النهار, وتكوير النهار على الليل, كل ذلك إشارات ضمنية رقيقة إلى كروية الأرض, فلو لم تكن الأرض كرة ما أمكن حدوث شيء من ذلك أبداً, وأبسطه تبادل الليل والنهار على نصفي الأرض .
هذه الحقيقة العلمية جاء بها القرآن الكريم من قبل ألف وأربعمائة من السنين في وقت ساد فيه الاعتقاد باستواء الأرض كلُّ الناس, على الرغم من إثبات عدد من قدامى المفكرين غير ذلك .
ونزول الآيات القرآنية العديدة بهذه الحقيقة الكونية الثابتة في الجزيرة العربية التي كانت ـ في ذلك الوقت القديم ـ بيئة بدوية بسيطة, ليس لها أدنى حظ من المعرفة العلمية ومناهجها ، ولا بالكون ومكوناته لمما يقطع بأن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق الذي أبدع هذا الكون بعلمه وحكمته وقدرته, والذي هو أدرى بصنعته من كل من هم سواه, وأن سيدنا ونبينا محمداًً ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان موصولاً بالوحي, ومعلَّماً من قبل خالق السماوات والأرض .
(يتبع غدا)
الليل والنهار في القرآن الكريم :
إن التبادل المنتظم بين الليل المظلم والنهار المنير على نصفي الكرة الأرضية هو من الضرورات اللازمة للحياة الأرضية, ولاستمرارية وجودها بصورها المختلفة حتى يرث الله ـ تعالى ـ الأرض ومن عليها, فبهذا التبادل بين الظلمة والنور يتم التحكم في توزيع ما يصل إلى الأرض من الطاقة الشمسية, وبالتالي يعين على التحكم في درجات الحرارة, والرطوبة, وكميات الضوء في مختلف البيئات الأرضية, كما يعين على التحكم في العديد من الأنشطة الحياتية وغير الحياتية ، مثل التنفس والأيض في كلٍ من الإنسان والحيوان, وعمليات النتح والتمثيل الضوئي في النباتات, كما يتم ضبط التركيب الكيميائي للغلافين الغازي والمائي المحيطين بالأرض, وضبط الكثير من دورات النشاط الأرضي ، مثل دورة الماء بين الأرض والطبقات الدنيا من غلافها الغازي, وحركات الرياح والسحاب في هذا الغلاف, وتوزيع نزول المطر منه ـ بتقدير من الله ـ كما تتم دورة تعرية الصخور بتفتيتها, ونقل هذا الفتات أو إبقائه في مكانه من أجل تكوين التربة, أو الرسوبيات والصخور الرسوبية وما بها من خيرات أرضية .
وبالإضافة إلى ذلك فإن في اختلاف الليل المظلم والنهار المنير تقسيماً لليوم الأرضي إلى فترة للحركة والعمل والنشاط, وفترة للراحة والاستجمام والسكون, فالإنسان ـ على سبيل المثال ـ محتاج إلى السكينة بالليل كي يخلد فيه إلى شيء من الراحة النفسية بالعبادة والتفكر, والراحة البدنية بالاسترخاء والنوم والإغفاء حتى يستعيد كلاً من نشاطه البدني والذهني, ويستجمع قواه، فيتهيأ للعمل بالنهار التالي وما يتطلبه ذلك من القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض, وقد ثبت علمياً أن أفضل النوم يكون بالليل, وأقله فائدة هو نوم النهار ـ فيما عدا فترة القيلولة ـ كما ثبت أن كثرة النوم بالنهار تؤثر في نشاط الدورة الدموية في جسم الإنسان, وتتهدده بالتيبس في العضلات, وتؤدي إلى تراكم الدهون, وزيادة الوزن, وإلى العديد من صور التوتر العصبي والقلق النفسي, وربما كان من مبررات التوجيه الرباني بالنوم بالليل والنشاط بالنهار, أن طبقات الحماية التي أوجدها ربنا ـ تبارك وتعالى ـ في الغلاف الغازي للأرض, ومن أهمها النطق المتأينة (Ionospheres) و ما بها من أحزمة الإشعاع ( Radiation Belts) ، تتمدد بالنهار فتزداد قدراتها على حماية الحياة الأرضية، مما يسمح للإنسان بالحركة والنشاط دون مخاطر, وهذه النطق تنكمش انكماشاً ملحوظاً بالليل، مما يقلل من قدراتها على الحماية، فينصح الإنسان بالركون إلى النوم والراحة حماية له من تلك المخاطر, وفي ذلك يقول ربنا ـ تبارك وتعالى ـ : " وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً . وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً " (النبأ:11,10)
وقال ـ عز من قائل ـ : " فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العلىمِ " (الأنعام:96) وقال ـ تبارك اسمه ـ : " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ " (يونس:67) وقال ـ سبحانه ـ : " أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " (النمل:86) وقال ـ تعالى ـ : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ علىكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ .
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ علىكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ . وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " (القصص:71 ـ73) وقال ـ سبحانه وتعالى ـ : " اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ " (غافر:61)
ثم إن التبادل بين الليل المظلم, والنهار المنير, يحدد لنا يوم الأرض, ويعيننا على إدراك الزمن, وعلى تحديد الأوقات بدقة وانضباط ضروريين للقيام بمختلف الأعمال, ولأداء كل العبادات, وإنجاز كافة المعاملات, والوفاء بمختلف العهود والمواثيق والعقود, وغير ذلك من النشاطات الإنسانية, وإن هذه النعمة لهي بحق من نعم الله ـ تعالى ـ على الإنسان في هذه الحياة, وعلى كافة الأحياء الأرضية من حوله؛ لأنه بدونها لا تستقيم الحياة على الأرض, ولا يستطيع الإنسان أن يميز ماضياً من حاضر أو مستقبل, وبالتالي فإنه بدونها لابد وأن تتوقف مسيرة الحياة .
من هنا كان التدبر في ظاهرة تعاقب الليل والنهار دعوة إلى الخلق كافة للإيمان بالله, وإدراك شيء من بديع صنعه في هذه الحياة, ومن هنا أيضا جاءت الآية الكريمة التي نحن بصددها, وغيرها من الآيات التي تشير إلى تبادل الليل والنهار في صياغة معجزة ـ شأنها في ذلك شأن كل آيات القرآن الكريم ـ ومن جوانب ذلك الإعجاز إشارتها إلى أعداد من الحقائق الكونية التي لم تكن معروفة وقت تنزل القرآن الكريم, ولا لقرون متطاولة من بعد ذلك، مما يجزم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, ويشهد للنبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقاه بالنبوة الحقة, والرسالة الخاتمة .
الشواهد العلمية المستقاة من تبادل الليل والنهار :
(1) التأكيد على كروية الأرض : فإن تبادل الليل والنهار على نصفي الارض، وتعاقبهما، وإيلاج كلٍ منهما في الآخر, واختلافهما, وتقليبهما, وإدبار أحدهما وسفور الآخر, وإغشاء نور النهار بحلكة الليل, وتجلية حلكة الليل بنور النهار, وتكوير الليل على النهار, وتكوير النهار على الليل, كل ذلك إشارات ضمنية رقيقة إلى كروية الأرض, فلو لم تكن الأرض كرة ما أمكن حدوث شيء من ذلك أبداً, وأبسطه تبادل الليل والنهار على نصفي الأرض .
هذه الحقيقة العلمية جاء بها القرآن الكريم من قبل ألف وأربعمائة من السنين في وقت ساد فيه الاعتقاد باستواء الأرض كلُّ الناس, على الرغم من إثبات عدد من قدامى المفكرين غير ذلك .
ونزول الآيات القرآنية العديدة بهذه الحقيقة الكونية الثابتة في الجزيرة العربية التي كانت ـ في ذلك الوقت القديم ـ بيئة بدوية بسيطة, ليس لها أدنى حظ من المعرفة العلمية ومناهجها ، ولا بالكون ومكوناته لمما يقطع بأن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون صناعة بشرية, بل هو كلام الله الخالق الذي أبدع هذا الكون بعلمه وحكمته وقدرته, والذي هو أدرى بصنعته من كل من هم سواه, وأن سيدنا ونبينا محمداًً ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان موصولاً بالوحي, ومعلَّماً من قبل خالق السماوات والأرض .
(يتبع غدا)
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions