هل يحمل الأبناء عيوب اهاليهم ؟؟؟

    • هل يحمل الأبناء عيوب اهاليهم ؟؟؟


      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      (( هل يحمل الابناء عيوب اهاليهم ؟؟ ))

      لا يخلو أي مجتمع مهما بلغ من الصلاح والتقوى من أفراد فاسدين وفي بعض الأحيان بعيدون عن الدين وهذا شئ مسلم به

      وليس للفساد حد أو قاعدة بل يشمل ذلك الصغير والكبير والذكر والأنثى ...

      فلا نستغرب من وجود فرد في المجتمع صاحب غيبة أو نميمة (ولسانه متبري منه)

      ولا نستبعد وجود من لا يتورع عن النظر إلى ما حرم الله

      ولا نتعجب من وجود من يأكل أموال الناس بالباطل

      وطبعا كل هذا لا تحد بعمر أو جنس

      ولكن محور حديثي سيكون عن عيوب الآباء وفسادهم (وإن شاء الله بعيدين عنا)

      قد يشتهر عن أحد العوائل وجود العيب في أحد الوالدين (الأب ، الأم) عيب أو فساد لا يمكن السكوت عنه

      وخصوصا اذا تعلق الأمر بحق من حقوق الناس في المال مثلا

      وقد يكون الأبناء في المقابل ملتزمين وذوي أخلاق عالية ولا يعيبهم أي شيء (باستثناء ما يعيب والديه)

      لماذا يدفع الأبناء ضريبة خطأ الآباء !

      لو كان العكس (أي كان الفساد في الأبناء) نعم نضع لومنا على عاتق الآباء لأنهم لم يحسنوا التربية

      ولكن اذا كان العيب في الوالدين كيف لنا أن نلوم الأبناء إن كانوا صالحين واجتهدوا في تهذيب أنفسهم


      إذن بعد هذا العرض المتواضع

      هل يحمل الأبناء عيوب الآباء ؟؟

      وهل للمجتمع أن يتفهم هذا المبدأ ؟؟

      وقد يكون المحك الذي يبين معدن المجتمع ورقي تفكيره لو ارتبطة المسألة بالزواج

      هل يوافق أهل الفتاة على من كان عيبه ما عاب والديه ؟؟


      اترك لكم النقااش وارائكم

      وتقبلووو تحيااتي
      أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين
      من هنا من فضلك
      [LEFT] [/LEFT]
    • صباح الخير اختي العزيزة / أشكر جهودك الطيبة في هذه الساحة
      لي تعقيب بسيط يقول الشاعر / ليس الفتى من قال كان أبي ::: إن الفتى من قال ها أنا ذا .
      ما يفعله بعض الآباء من مشاكل فنجد البعض منهم أحوالهم متدنية يشربون الخمر وأخلاقهم غير طيبة ، لكن إذا نظرنا إلى الآبناء نجد شتان بينهم وبين أبيهم ـ ذو أخلاق رفيعة ملتزمين متعلمين فاهمين أمور الحياة ، ولا يعب الأبناء ما يوجد من عيوب تلامس والدهم ، لكن المشكلة في هذا الأمر بذات تتعلق في الزواج ينظر المجتمع إلى أحوال الأسرة بأكملها ، فالواحد منا يسره عندما يرى والد نسيبه بأخلاق وقيم رفيعه قدوة لأحفاده مثالا لهم في شخصيته المتزنه والرفيعة بين الناس ، لكن إذا كان كما أسلفت إذا كان شارب للخمر أو يزني والعياذ بالله أو يقترف المعاصى فمن يتشرف أن يكون نسيبه ويصبح واحد منهم يخالطهم في حياتهم . هنا المشكلة تكمن في الزواج .