وضاعـــــت الأحــــــــلام ـ قصص من الحياة

    • وضاعـــــت الأحــــــــلام ـ قصص من الحياة

      خلقنا الله تعالى عز وجل في هذه البسيطة ، وحثنا على السعي فيها ، والمثابرة في كافة أمورنا ، وذلك بنية صادقة ، وعزيمة وإرادة مخلصة ، وبضمير حي لكي نستطيع أن نتكيف مع ظروفها ومتطلباتها ، فقد تراودنا أحلاما وردية نسعى قدر استطاعتنا أن نحققها ، ولو البعض منها وفق قدرتنا وإمكانياتنا المادية والجسدية . لكن البعض منا يصادفه القدر فتتبخر أحلامه ، ويتعرض في طريقه إلى مختلف الصعاب والمطبات من أجل تحقيقها ، لكن لا يأس من الحياة ، فعلينا أن نثبت تواجدنا ، وأن لا نتعثر حتى لو وصلنا إلى منتصف الطريق وتعثرنا في ما نحن بصدده ، لا بد لنا من مواصلة المشوار بنية صادقة ، وبخطى واثقة وعزيمة قوية متجددة ـ لكي نلامس الحلم ويصبح حققيه فنحتضنه بين أيدينا ، فنحافظ عليه برموش أعيننا ، وذلك لتسعد أنفسنا به ، فنقطف ثماره الطيبة ، لنعيش حياة حرة وكريمة .

      وقد يعترينا مسار آخر وهو أن الحلم الذي ظل سنوات طويلة يراود أنفسنا ، طار من بين أيدينا ، برغم ما قمنا به جهود ، وما صادفتنا وتحملنا من متاعب ومشقة لتحقيقه ، فيتبخر ذلك الحلم ويغيب شاع الأمل ، بأن يشرق فجره من جديد .
      وأتطرق أدناه إلى بعض الأحلام الوردية التي كانت تراود بعض الأنفس بان تتحقق لها ، وتسعد بجني ثمارها ، لكن القدر كانت له كلمته ، فتبخرت وطارت من بين الأيدي وهذه هي إرادة الخالق عز وجل ، علينا أن نرضى بها .

      ***** الحلم 1 *****

      كل منا في هذه الحياة منذ أن يخطوا أول خطوة إلى أبواب العلم والمعرفة ، يرسم أملا واحد بين عينيه ، وهو ماذا يحلم بأن يكون في المستقبل ، ويبدأ هذا التوجس ويزداد الخوف عندما نصل إلى نقطة النهاية الشهادة الثانوية العامة ، فهي بحد ذاتها سنة لتحديد المصير ، فيا أن الحلم الذي ظل يراودنا طيلة الإثنى عشرة سنة فترة دراستنا سيضيع ، وإما فإننا سنواصل النضال لتحقيقه فنكمل مشوار التعليم الجامعي خلال فترة سنوات الدراسة كل حسب تخصصه ، فإذا ضاع الحلم وتلاشى ماذا سيكون الحال ، البعض منا يركن نفسه في زاوية من زوايا منزله ، وكأن الدنيا أغلقت أبوابها أمامه ، ويظل يضرب أخماس في أسداس يتمنى أن يأتيه رزقه إلى منزله ـ وهذا بالطبع لم يظفر بأي فائدة .

      ***** الحلم 2 *****

      شاب مال قلبه لفتاة ـ وجدها أنها هي الزوجة الصالحة وسنده في المستقبل ، إذا ظفر بها وكتب الله له أن يتزوجها ، تقرب منها وأحبها حبا صادقا ونزيها ، وبادلته هي نفس الشعور ، وبعد فترة تقدم لأهلها بطلب يدها ، لكي يتجمع القلبان تحت سقف واحد ، ويقطفا ثمار ذلك الحب الصادق الشريف ، لكن الوضع اصطدم بجبل لا تهده ريح ، فمشت كل الأمور والتخطيط الذي تم سابقا بين تلك القلوب المتحابة أدراج الرياح ، فكانت عاقبة أهل البنت برفضهم زواجه منها بحجج باطلة ما أنزل الله بها من سلطان بدعوى أن القريب أولى من الغريب ، فتباعدت تلك القلوب ، ولم يكتب لها أن يلتم شملها . فأنكوت بنار الفرقة والتشتت . هنا تكون عبارة ( أن الزوج قصمه ونصيب) حاضرة ترددها الأفوة لتخفيف آلام تلك القلوب التي تشتت وتباعدت . فما أدري صحتها من عدمه ـ فلو قالوا أن كل شيء بإرادة المولى لكانت أفضل وأطيب لتخفيف آلام تلك القلوب المتباعدة ، لأن النصيب كان سيتحقق لو أن نظرة تلك العقول حكمت في هذا الأمر ، وترك لتلك الفتاة حرية الاختيار فهذا ما أوجبه الشرع الحنيف .

      ***** الحلم 3 *****

      شاب إنهاء تعليمه الثانوي العام بتقدير امتياز ، أكمل دراسته الجامعية في أحدى تخصصات التربية بعد مضي عدد من السنوات ، تخرج ووجد أمامه أعداد كبيرة تنتظر دورها للحصول على وظيفة مناسبة ، وفق الشواغر المطروحة في سوق العمل ، صاحبنا تقدم عدت مرات لكنه لم يحالفه الحظ ، وطرق الكثير من أبواب المؤسسات العامة أو الخاصة بحثا عن عمل ، لكن إرادة المولى لم تشأ بعد ، وبعد سنوات تضايق وقرر أن يتكيف مع الوضع الموجود ، فرمى بالشهادة الحاصل عليها ، وعمل بوظيفة أخرى في إحدى المؤسسات الخاصة ، فإلى متى سينتظر الدور ، وخاصة إذا كانت هنالك جموع غفيرة تنتظر دورها للتعيين . هنا الحلم الذي كافح وثابر لتحقيقه سنوات طويلة ظل يراوده لم يتحقق ، فرضا بالمكتوب إلى أن يشرق فجر مستقبله الذي رسمه ويظفر بوظيفة تناسب تخصصه الجامعي ، إذا كان له نصيب في ذلك . وإلا فضاع الحلم وتبخر .

      ***** الحلم 4 *****

      شابة في مقتبل العمر تحلم بفارس الأحلام بعد أن أنهت تعليمها الجامعي ، فوفقها الله بذلك الشاب الذي أنقذها من الحياة العزوبية إلى مرح الحياة الزوجية ، فاجتمعت القلوب وسادت المحبة والألفة بينهما ، مرت سنوات على زواجهما ، ولم يكتب الله لهما أن يرزقهما بمولود ، سيملأ لهم أرجاء البيت صرخا وبراءة ، طرقا أبواب المجمعات الصحية والمستشفيات ، وسافرا إلى بعض البلدان من أجل العلاج ، لكن القدر كان محاط بتلك الشابة ، فأوضحت التقارير الطبية بأن تعاني من عقم دائم يصعب علاجه ، فكان ذلك الخبر مثل الصاعقة التي قصمت قلبها ، مخافة لما سيؤول إليه الوضع مستقبلا ، لأن زوجها لا يمكن له أن يبقى على هذا الحال ، فبقى التفكير يشغل بالها وينهل من جسمها ، هنا ضاع الحلم التي تحلم به وهو أن تحضن طفلا بين أحضانها . وأن تسمع كلمة ماما يتردد صداها ما بين أذانيها ، فهذه هي إرادة المولى عز وجل . فتبخر الحلم وضاع الأمل ـ لكن عليها أن ترضى بتلك الإرادة ، وربما سيعوضها الخالق مستقبلا بما تتمنها ، حتى لو عصفت بها رياح الزمن ، وتغير حال زوجها وأصبحت الزوجة الثانية تشغل تفكيره . فإنها ستنال الأجر العظيم على صبرها على هذا الحال .

      *****خلاصة هامة ****



      إن في مثل هذه الظروف والأحوال علينا أن نفوض أمرنا لله ، فهو الخالق والرازق لنا ، وهو المتصرف في كافة أمورنا في هذه الحياة ، فالإنسان مسير وليس مخير في كافة أموره ، وعليه أن يرضي بما كتبه الله له ، وأن يقنع بالمكتوب ويشكره على نعمه التي أنعمها عليه . وأن ينهض بنية صادقة وعزيمة قوية متجددة ، لا يجعل اليأس يساور نفسه ويضعفها ، ويتركها خاوية على عروشها متخاذلة متكاسلة . قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز "" (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبّوا شيئاً وهو شرٌّ لكم )) . صدق الله العظيم .
      ويقول الشاعر " ما كل ما يتمنى المرء يدركه :: تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
    • مع كل الاحلام الضائعه

      سنواصل الحلم

      راجين بان يتحقق يوماً

      ------------

      موضوع رائع اخي "ولد الفيحاء "

      ارى ان وضعت الموضوع وادرجت بنهايته الدواء للداء

      ليس كل مايتمناه المرء يدركه

      تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

      هناك باب مغلق لا نعلم مايدور به من احداث وخبايا

      هو المستقبل

      ولو اشغلنا انفسنا بوضع الافتراضات والاحتمالات لكل امر

      سنواجهه

      ربما سنتخبط كثيرا بين الاحتمالات

      فمثلا لو ان طالبه بالثانويه تدرس ووضعت احتمالات

      انها ربما ستفشل وربما ستنجح

      فلماذا تدرس وتجتهد ويضيع حلمها وجهدها هباءا منثورا!!


      هنا يجب الاخذ بالاسباب والسعي


      والخيرة فيما اختاره الله


      يتوجب علينا بأي حال شكره


      الحمدلله على كل حال



      الموضوع جدا رائع ومميز كصاحبه

      بارك الله فيك اخي


      مع الف تحيه
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • شوكولاه كتب:

      مع كل الاحلام الضائعه

      سنواصل الحلم

      راجين بان يتحقق يوماً

      ------------

      موضوع رائع اخي "ولد الفيحاء "

      ارى ان وضعت الموضوع وادرجت بنهايته الدواء للداء

      ليس كل مايتمناه المرء يدركه

      تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

      هناك باب مغلق لا نعلم مايدور به من احداث وخبايا

      هو المستقبل

      ولو اشغلنا انفسنا بوضع الافتراضات والاحتمالات لكل امر

      سنواجهه

      ربما سنتخبط كثيرا بين الاحتمالات

      فمثلا لو ان طالبه بالثانويه تدرس ووضعت احتمالات

      انها ربما ستفشل وربما ستنجح

      فلماذا تدرس وتجتهد ويضيع حلمها وجهدها هباءا منثورا!!


      هنا يجب الاخذ بالاسباب والسعي


      والخيرة فيما اختاره الله


      يتوجب علينا بأي حال شكره


      الحمدلله على كل حال



      الموضوع جدا رائع ومميز كصاحبه

      بارك الله فيك اخي


      مع الف تحيه


      سلمت الأنامل الذهبية التي خطت هذا التعقيب الذي عطر جوانبه بعبير الياسمين . بارك الله فيك
    • الشبح كتب:

      مرحبا
      موضوع جميل اخي الفاضل
      لابد لنا من متابعت الاحلام و محاولة تحقيقها بالعمل و المثابره
      تقبل مروري

      بارك الله فيك أخي العزيز لا تحرمنا من طلاتك الطيبة .
    • سلمت أخى على هذا الموضوع الذى لا يوجد أحد تقريبا الإ وعانى منه
      ضاعت أحلام وربما تغيرت لظرف خارج عن الإراده
      وكم من أتعبه الأرق والدموع لضياع حلمه
      أتذكر عندما لم يتحقق حلمى بالحصول على التخصص
      الذى رغبت فيه،،أتذكر تلك الأيام،،~!@n
      ولكن الشئ الذى لابد أن نعمله هو بإن نستمتع بما حصلنا عليه مادام
      ما أردناه من الصعب الحصول عليه،،فسبحان الله رب ضارة نافعه
      "وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم"
      فسبحان الله يكره الرجل من تزوجها لانه ليست من إختياره
      فيجدها صالحه فيحبها
      وينهار أحدنا لتغير عمله أو تخصصه
      فيجد العمل والتخصص الذى لم يرغب فيه
      يحقق له ماهو أكبر من حلمه

      ولكن سؤال يا مشرفنا،،كيف ممكن نتفادى هذا الإحساس بضياع الحلم،
      ،أريد تعليقك وبعدين بحط تعليقى على السؤال،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • ضاعت الاحلام وتغير مسارها
      ولكن رغم ذالك يبقى الامل يزخرف الاماني التى ما ان تحطكم حلمآ لها وتراكم ركام اليأس عليها
      جاءها من بعيد الامل حتى يزيل ركام اليأس لتبقى فقط لمساته عليها
      فلنجعل شعارنا في الحياه حتى نسعد
      الامل والتفأل والتوكل على الرب
      :)
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • Atwar كتب:

      سلمت أخى على هذا الموضوع الذى لا يوجد أحد تقريبا الإ وعانى منه

      ضاعت أحلام وربما تغيرت لظرف خارج عن الإراده
      وكم من أتعبه الأرق والدموع لضياع حلمه
      أتذكر عندما لم يتحقق حلمى بالحصول على التخصص
      الذى رغبت فيه،،أتذكر تلك الأيام،،~!@n
      ولكن الشئ الذى لابد أن نعمله هو بإن نستمتع بما حصلنا عليه مادام
      ما أردناه من الصعب الحصول عليه،،فسبحان الله رب ضارة نافعه
      "وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم"
      فسبحان الله يكره الرجل من تزوجها لانه ليست من إختياره
      فيجدها صالحه فيحبها
      وينهار أحدنا لتغير عمله أو تخصصه
      فيجد العمل والتخصص الذى لم يرغب فيه
      يحقق له ماهو أكبر من حلمه


      ولكن سؤال يا مشرفنا،،كيف ممكن نتفادى هذا الإحساس بضياع الحلم،

      ،أريد تعليقك وبعدين بحط تعليقى على السؤال،،




      راح اجاوب على سؤالك من وجهت نظري :)
      بمجرد انك تحطي في بالك هذا قضاء وقدر ودامه من عند الرب اكيد يكون خير لي
      وتزرعي في نفسك ان الافضل اكيد جاء بس يريدله صبر بس جاي جاي
      وان السعاده اكيد في اختيار ربي لي ما في رغبتي انا
      وحاولي تتأقلمي على اي حال من الاحوال وابحثي عن الاشياء الايجابيه في
      الوضع يلي انتي كنتي كارهتينه
      صدقيني راح ترتاحي وتتسهل امورك تتدريجآ لانك سلمتي امرك لربك :)
      وحطي في بالك انه الحياه حلوه مهما كانت #e
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • عطور الشوق كتب:


      راح اجاوب على سؤالك من وجهت نظري :)
      بمجرد انك تحطي في بالك هذا قضاء وقدر ودامه من عند الرب اكيد يكون خير لي
      وتزرعي في نفسك ان الافضل اكيد جاء بس يريدله صبر بس جاي جاي
      وان السعاده اكيد في اختيار ربي لي ما في رغبتي انا
      وحاولي تتأقلمي على اي حال من الاحوال وابحثي عن الاشياء الايجابيه في
      الوضع يلي انتي كنتي كارهتينه
      صدقيني راح ترتاحي وتتسهل امورك تتدريجآ لانك سلمتي امرك لربك :)

      وحطي في بالك انه الحياه حلوه مهما كانت #e


      ومداخلة مع أختي شذا العطور ( عطور الشوق ) التي عطرت جوانب هذا الأمر والتعقيب الطيب الوارد أعلاه من قبلها ، فأنني اتمنى أن لا يرجع الشوق بنا إلى الوراء ونتذكر تلك الأحلام الضائعة .
      فإنني أقولك لك أختي العزيزة أوتار فطالما أن أحلامنا ضاعت وتبخرت فما علينا إلا أن نفوض أمرنا لله هو المتصرف بنا ، لكن علينا أن ننهض من جديد بنية صادقة وعزيمة وإرادة قوية ، لا ننهزم ولا نجعل اليأس والتفكير يقتل هممنا ويضعف أنفسنا ويدمر مستقبلنا ، فربما ما كنا نحلم به وما لم ندركة لم يكن فيه خير لنا ، وما كتبه الله لنا هو ما سينفعنا ويحقق لنا ما نصبوا إليه ، فكم من أحلاما ضاعت وكم من مجاديف كسرت بفعل فاعل ـ وكم من أوجاع جثمت في الصدور ، لكن إذا فوضنا أمرنا للخالق عز وجل وأبعدانا عن أنفسنا شبح التفكير بإردة الخالق سننسى ذلك وننهض بقوة كما بدأنا من أول مرة . وهذا هو عين الصواب العقل لمن أراد أن يصل إلى ما يصبوا إليه .
    • ,,وضاعت الأحلام,,
      "طرح راااائع تسلم أخي الكريم"
      من منا لم يحلم أحلام كثيرة ولم يتحقق منها شي
      من منا ليس لديه أحلام جميلة ولم يتحقق منها شي
      ولكن:
      نحن نؤمن جميعا أن كل شي مقدر ومكتوب
      وبالأخير:
      ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • وليفة الغربة كتب:

      ,,وضاعت الأحلام,,
      "طرح راااائع تسلم أخي الكريم"
      من منا لم يحلم أحلام كثيرة ولم يتحقق منها شي
      من منا ليس لديه أحلام جميلة ولم يتحقق منها شي
      ولكن:
      نحن نؤمن جميعا أن كل شي مقدر ومكتوب
      وبالأخير:
      ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

      مشكورة أختي العزيزة على هذا التعقيب الطيب بارك الله فيك .
    • مسااااء الخير
      مرحبا أخي ولد الفيحاااا
      موضوع طيب واحلام مستحيلة في زمن المستحيلات
      ليس المهم أن أحلم ولكن المهم أن أحقق احلامي وأكسر حااااجز الحلم ليصبح حقيقة ملموسة
      القصص التي أوردتهاااا أخي موجودة ومعاشة بكل يومي متكررة عبر الاجيااال والازماااان
      الحلم الأول
      أن يرغب الانسان للنجاح شي وأن يتمنى شي أيضااا وأن يسعى ويبذل كل ما وسعه لتحقيق احلامه وطموحه أمر طيب ومرغوب لو سألت أي طفل ماذا تريد ان تصبح حينما تكبر سيقول طبيب ولكن عندما يصبح في المدرسة يركن في الخلف ولا يحرك ساكناااا لماذااا لانه لم يمتلك الارادة لم يحاااول أن يحقق ما رغب في تحقيقه فالكلام شي والتطبيق شي آخر
      الحلم الثاني
      هذة المشكلة منتشرة في ضوء مجتمع لا يشجع المشاااعر ولا يهتم بالحب فتنتهي القصة بإن كل طرف يبحث عن طرف آخر لان الحياةةة هكذا أرضى بالأمر الوااااقع وستدور الدائرة ويظهر نفس هذين الشخصين وتتكرر قصتهما في ابنائهماااا لان الحب أصبح في زاااوية المستحيل في زمن اللا مستحيل

      الحلم الثالث والراااابع
      الله هو مقدر الارزاق وهو الوهاااب فدعوه يستجب لكم ويحقق مرادكم

      شكرااا أخي على سلسلة الاحلام
      وفق الله دومااااا
      دمت بخير
    • عطور الشوق كتب:


      راح اجاوب على سؤالك من وجهت نظري :)
      بمجرد انك تحطي في بالك هذا قضاء وقدر ودامه من عند الرب اكيد يكون خير لي
      وتزرعي في نفسك ان الافضل اكيد جاء بس يريدله صبر بس جاي جاي
      وان السعاده اكيد في اختيار ربي لي ما في رغبتي انا
      وحاولي تتأقلمي على اي حال من الاحوال وابحثي عن الاشياء الايجابيه في
      الوضع يلي انتي كنتي كارهتينه
      صدقيني راح ترتاحي وتتسهل امورك تتدريجآ لانك سلمتي امرك لربك :)

      وحطي في بالك انه الحياه حلوه مهما كانت #e



      هلا بالعطر الفواح،،مرحبا غاليتى

      شاكرة لك إهتمامك بالرد على مداخلتى،،ما شاء الله عليك،،،


      كلمات جميلة جدا،،ونصائح راقية فى رفع الهمه،،
      الحمدالله على كل حال
      بس تصدقى عزيزتى دائما أقول تأجلت أحلامى لبعض الوقت،،ما أقول ضاعت،،
      ولكن بالفعل عزيزتي كما أوردتى،،الرضا بعطاء الله هو ما يخفف عنا شدة الفقدان لما نريد،،،
      وهكذا الدنيا دار بلاء،،،

      بس ما قصدت من السؤال كيف نتهئ نفسيا وعمليا،،لمسألة أن ما نحلم به أو ما نخطط له ربما لن نحصل عليه،،

      يعنى ما هى الخطه الإسترتيجيه التى يمكن نسويها حتي ما ندخل في دائرة ضياع الأحلام،،


      القضاء والقدر شيئا طبيعى كمؤمنين نحط نصب أعينا ،،ولكن ،،هذا لا ينافى العمل لأجل تجنب المصيبه،،

      سؤالى موصول بعد لمشرفنا ولد الفيحاء،،،


      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • Atwar كتب:

      هلا بالعطر الفواح،،مرحبا غاليتى

      شاكرة لك إهتمامك بالرد على مداخلتى،،ما شاء الله عليك،،،


      كلمات جميلة جدا،،ونصائح راقية فى رفع الهمه،،
      الحمدالله على كل حال
      بس تصدقى عزيزتى دائما أقول تأجلت أحلامى لبعض الوقت،،ما أقول ضاعت،،
      ولكن بالفعل عزيزتي كما أوردتى،،الرضا بعطاء الله هو ما يخفف عنا شدة الفقدان لما نريد،،،
      وهكذا الدنيا دار بلاء،،،

      بس ما قصدت من السؤال كيف نتهئ نفسيا وعمليا،،لمسألة أن ما نحلم به أو ما نخطط له ربما لن نحصل عليه،،

      يعنى ما هى الخطه الإسترتيجيه التى يمكن نسويها حتي ما ندخل في دائرة ضياع الأحلام،،


      القضاء والقدر شيئا طبيعى كمؤمنين نحط نصب أعينا ،،ولكن ،،هذا لا ينافى العمل لأجل تجنب المصيبه،،

      سؤالى موصول بعد لمشرفنا ولد الفيحاء،،،




      أشكر جميع الأقلام المبدعة التي عقبت على هذا الموضوع ولي عودة للرد على سؤالك يا أتوار .