مهم جدااااااااااااااااااااااااااااا

    • مهم جدااااااااااااااااااااااااااااا

      $$-e
      مهما بلغ حب المرأة لزوجها تبقى هناك مواضيع معينة تفضل مناقشتها مع بنات جنسها - كون الرجال لا يفهمونها أو لا يدركون أهميتها للمرأة - (لدرجة تملك النساء في جزر كويمان لغة مستقلة لا يفهما الرجال أبدا)..

      ونفس الشيء يحدث في قسم الرجال حيث يرى "سيادته" أن هناك مواضيع لا تفهمها النساء - وربما لا يصح فتحها معهن - ولكنه يناقشها باسهاب مع زملائه في العمل أو أصدقائه في الاستراحة..

      وهذان الموقفان يثبتان أن الرجال والنساء يملكون مواقف مسبقة فيما يتعلق بقدرة "الآخر" على فهم أفكاره ومشاعره الخاصة ؛ كما يوضح حقيقة تحدث الرجل والمرأة بأسلوبين مختلفين وتضمين كلامهما نوعين متفاوتين من الرسائل والمطالب.. ولأنني على ثقة بوجود هذا التباين أنصح كل امرأة (وكل رجل يرغب بفهم النساء) أن يقرأ كتابين مهمين بهذا الخصوص..

      الكتاب الأول مترجم وموجود في الأسواق ويدعى "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة". والثاني غير مترجم ويصعب إيجاده في الأسواق وعنوانه "أنت فقط لا تفهمني"..

      وفي حين توجد في الأسواق نسخة مختصرة من الكتاب الأول (أنصح بشرائها لأنني سأكتفي بالحديث عن الكتاب الثاني) أحتل الكتاب الثاني (You Just Do Not Understand) قائمة أفضل الكتب مبيعا في أمريكا لفترة طويلة. وهو من تأليف خبيرة العلاقات الانسانية ديبرا تانين التي تناقش معضلة الحديث بين الرجال والنساء وكيف ينظر كل منهما إلى وظيفة الكلام بمعنيين وغرضين مختلفين..

      فهي تستشهد مثلا بقصة زوجة تدعى "يفي" خضعت لعملية جراحية لإزالة الثدي. وحين أبدت حرجها من منظر الجرح قالت لها شقيقتها : أعرف شعورك جيدا كأن هناك من سلبك انوثتك.. أما زوجها فتحدث - مثل كل الرجال - بطريقة عملية ومنطقية وقال:.. ليس هناك مشكلة على الاطلاق يمكنك استخدام ثدي اصطناعي تحت الملابس أو عمل جراحة تجميلية في وقت لاحق... وفي حين ارتاحت يفي لتفهم شقيقتها غضبت من كلام زوجها واجهشت بالبكاء بطريقة لم يفهمها هو ؛ فرغم أن كلامه منطقي وعملي (وكان يعتقد أنه يساندها بذلك) إلا انه كرجل لم يفهم عدم حاجتها لمحاضرة طبية بقدر حاجتها لكلمة عاطفية تخبرها أنه مايزال يحبها ويراها جميلة حتى بعد العملية...

      .. أيضا الرجل والمرأة قد يفسران نفس الجملة بمعنيين مختلفين ؛ فحين تقول المرأة لزوجها : لماذا لا نذهب لعائلتي اليوم؟ ويجيبها هو : أفضل الذهاب لمكان آخر.. قد تغضب هي لأنها اعتبرت جوابه كرها لعائلتها في حين يتوتر هو لأنها (أولا) طلبت رأيه بصراحة (وثانيا) لأنه لم يرفض بل قدم عرضا قابلا للتفاوض!

      .. وحين يضل الزوجان الطريق يحاول الرجل عدم سؤال الغرباء (لأنه يرى في ذلك اعترافا بهزيمته والسماح للغرباء بالتدخل) في حين لا تفهم الزوجة لماذا يتردد في السؤال والخروج بسرعة من هذا المأزق !

      ... هذا الاختلاف في (تفسير وظيفة الكلام) قد يؤدي بمرور السنين إلى ما يسمى "صمت الأزواج" و"قهر الزوجات".. فالأزواج يبقون على شخصياتهم المرحة والثرثارة خارج المنزل في حين لا يجدون مايشجعهم على الحديث مع زوجاتهم - وهو مايغضب الزوجات طبعا - .. أما الزوجات فيتراكم لديهن الشعور بالقهر والتجاهل - وربما اليأس - من محاولة جذب أزواجهم وفهمهم لمشاعرهن الخاصة !

      ... الحل - مبدئيا - يكمن في التسليم بوجود هذا الاختلاف في طبيعة الكلام وتضمين الرسائل بين الجنسين ؛ فالرجل مثلا عليه أن يدرك أن المرأة تتحدث لمجرد التواصل والتودد والتأكد بأن كل شيء على مايرام.. وحين تسأله "أي اللونين أجمل؟" لا تريد رأيه في الحقيقة - فهي تعلم الجواب جيدا - بل تريد سماع كلمة رقيقة مثل : كلاهما جميل عليك (في حين قد ننطلق نحن في محاضرة مخلصة عن تأثير الألوان على البشر وكيف تتغير تحت الأضواء الكاشفة)!!!

      وفي المقابل يجب ان تدرك الزوجة ان الرجل حساس لأي تلميح أو تفسير يمس ذكاءه أو مركزه في العائلة (وهذا ما يجعله عنيدا حين يتطلب الأمر تنازله عن قراراته السابقة). وحين يغلق فمه وأذنيه لفترة مؤقتة فهذه وسيلة مشروعة للراحة والاسترخاء ولا يجب أن تعتبره تجاهلا لها.. وحين تدرك المرأة أن "الكلام" بالنسبة للرجل وسيلة لنقل المعلومات وإثبات الذات ستكتشف فجأة أن زوجها تحول إلى "ثرثار كبير" متى ما سألته عن أنواع السيارات وتقلبات الأسهم أو حتى أسباب تدهور فريقه في هذا الموسم !

      شاركينا تجربتك: بعد الزواج ما هي التنازلات التي قدمتها لتحقيق التفاهم و السعادة في زواجك؟ ...
      [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/align]
      لجل عيوني
    • صباح الخير السعيد



      الموضوع: لغة الرجل والمرأة واللغة المشتركة



      اللغة مفتاح كل سبيل والحياة الزوجية لها مفاتيحها المتعددة من بينها اللغة الطبيعة واللغة العاطفية ولغة العيون والهمس ولغة الغمز والحدس ولغة أخرى قد يرتأي البعض غرابتها وهي لغة لا تتوقع منه أو منها التفسير المنطقي ... ماذا يعني هذا ؟ نعني بذلك إنه قد يحدث للزوجة أو للزوج على حد سواء أوضاع نفسية متلفبة المزاج وتكون بالنسبة للمرأة الاجهاش بالبكاء ومن المعقول والطبيعي أن تتوقع أن سبب بكائها ألم أو حزن أو ضيق حياة بالنسبة لها إلا أن من غير المتوقع أن لا يكون لذلك البكاء سبب يبرره ويستلزم ظهوره في حين أنه كما قلنا يظل الزوج يتوقع من زوجته أن يستمع ويعرف سبب بكائها ولكنها قد تجيب بما لا يتوقعه فعلي سبيل المثال قد يكون ردها أنها إن كانت في فترة الحمل مثلا خائفة من أمور العناية بالطفل متى وكيف ستكون وأوضاع الوضع إلى آخره ففي الوهلة الأولى قد يستغرب الزوج ما تخفيه الزوجة من سبب حقيقي جعلها لا تحبس ما يعبر عن حالتها النفسية مستخدمة البكاء المخيف بالنسبة لها في حين أن الزوجة استغربه فعلى هذا نقول بما يسمى أن لا تتوقع التفسير المنطقي أحياناً رغم حقيقته في المقام الأول ولكننا نقصد به أنه لا يتوقع أن يكون أمر العناية يقلق زوجته وهي في أيامها أو أشهرها الأولى في حين أنه كان يتوقع أن تفرح بدل أن تحزن وتبكي

      فهذا نموذج للغة قد لا يفهما الرجل من زوجته وما قد لا تفهمه المرأة من زوجها كذلك في بعض المواقف التي يكون الرجل فيها طرف

      فمسألة اللغة المشتركة فيما بين الزوج وزجته إنما يقصد بها ذلك النوع من المعاني والمفردات المتشابهة أو المتماثلة في طبيعتها واستخدامها فيما بينهم بحسب الأوقات والأماكن

      وعلى هذا اجعل بقية اللغات في ميزان القياس فليس المقصود باللغة النطق الصريح المباشر ذو الدلالات المقصودة فعلا ولكن ما تخبئه تلك المعاني وتلك النبضات الحسية فيما بين الزوجين


      مع أطيب التحيات / أخصائي علاقات أسرية
      الأسـرة أمان...واستقرار
    • التواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين [URL='http://www.2dima.com/vb/tags-الزوجين.html']الزوجين [/URL]تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت، وتصبح رمادًا لا دفء فيه ولا ضياء. وهذه المشكلة هي أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث في صَرْحها تصدُّعات وشروخ، وعلى الزوجة أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم،