اليكِ أنتِ..................
الى اللتي ملكت قلبي في يوم من الايام....الى التي لونت حياتي... وعمري..
وتشردت في دمي... ونامت على مشاعري... في من الايام...
اليكِ أنتِ...
الى من كانت كباقة زهور نمت .. وترعرعت بين ضلوعي في يوم من الايام...الى
من غردت على مسامعي أجمل الالحان.. وأروعها...وأسمعتني لغة التكوين..
بصوت ليس ككل الاصوات... وبكلمات ليست ككل الكلمات...
ا
ليكِ أنتِ...
يا من تربعت على عرش احلامي... وملكت رأسي.. وانفي.. وعيناي.. وأذناي..
وجسدي.. ورجولتي.. وكل افراحي... واحزاني...
اليكِ أنتِ.... يا جرحي الاخر... وعذابي الاخر... اليكِ أنتِ... يا حبيبتي التي كانت
حبيبتي....
يا حبيبتي اللتي رحلت... ولن تعود.. يا عمري الذي ضاع ولن يعود... يا حلمي
المسروق مني أمام عيني...فلمَ يا حبيبتي كنتِ حبيبتي أذا كنتِ لا تقوين على
العيش في دمي....؟
فلمَ يا حبيبتي كنتِ حبيبتي أذا كنتِ لا تستطعين ان تفرقي بين الالوان...؟
فلمَ يا حبيبتي كنتِ حبيبتي.. أذا كنتِ ستنامين الى الابد بعيد عن أناملي..؟
لماذا علمتيني الصراخ وسكتِ... واسمعتيني الانغام وخرستِ..؟
لماذا زرعتِ تلك الورود على صدري.. وانتِ تعلمين أنك لا تستطعين أن تحظي
حتى بقطرة ماء......
أهذا هو العشق... أم أن قلبي المسكين هاذا قد أعتاد على الجرح.. كما أعتاد
الجرح على السكين...
.
..... فا غمدي سكينك القاسيه في قلبي فجراحك لم تعد تؤلمني...
أخلع كل زهورك الميته التي لا لون لها ولا رائحه.. فبساتينك الجرداء لم تعد
تغري حدقات عيني....وادفن صوتك المكبوت هذا بين طيات الزمن.. فصوت الرعد
لم يعد يغري حدائقي الملونه بقدوم المطر.... فحبكِ كان كسحابة صيف مرت دون
أن تمطر ..دون أن تذكرني بالربيع.. ومع ذلك فأنا ما زلت كعصفور صغير أطير
وأطير ولن تغريني بعد ذلك كل شباك الصيادين... بعد أن مزقتُ شبكتك
الضعيفه الواهيه.... يا أجمل الصيادين وأغباهم...
لماذا أحسستيني بأنك أنثى أذا كنتِ لا تستطيعين حتى أن تختاري... لماذا
دخلتِ في عيني أذا كنتِ لا تستطيعين أن تغوصي فيهما..؟..لماذا أرغمتيني
على العشق أذا كنتِ لا تعرفين حتى أن تعشقي..؟...
لماذا بدأتِ من نقطة الحياة من عمري.. أذا كنتِ لا تستطيعين حتى أن تركضي..
وتركضي.. .. لماذا أسترحتِ على ساعدي.. وأرحتِ جبهتك على صدري .. أذا
كنتِ لا تستطيعين حتى أن تتعبي ولو قليلا من أجلي..؟...
أهذا هو الحب؟.. أم أنكِ كنتِ تلهين بمشاعري... وتعبثين بأحاسيسي..
أهذا هو العشق؟.. أم أنكِ كنتِ أكذوبه سوداء في ثياب أمرأه؟...
أنتِ حقا لستِ جديره بقلبي... ولستِ جديره بأن تعشقي وتحبي.. وكل ما كان
بيني وبينك.. أنما هو الأن كأضواء ميته.. في ليل عميق.. عميق.. وأنا لا أحب
ألا أن أكون مبصر دائما... كي أشعر بحضور حبيبتي.. وصدق حبيبتي.. وعيون
حبيبتي.... فخذي ما ضيك عني وارحلي... ولا تعودي... فلم أعد أثق حتى
بضوء القمر...... أسمك هذا خلعته من ذاكرتي و رميته على أرصفة الزمن... فقد
كان بودي أن أترفق به.. ألا أن قلبي واحد.. أوحد .. ولا يتسع لبقية من جراح...
فبرودتك بدأت تسري في كل أنحاء جسدي.. فجمدت كل مشاعر الأمس......
وأحلام الأمس..... وبدأت الطريق واضحة أمام ناظري....
فقد صار يلزمني ألف حقيقه كي أختار...... وألف ألف ذاكره كي أنظر الى
الوراء...
حـــقــيــقــه.
بنت الباطنه|e__________________
الى اللتي ملكت قلبي في يوم من الايام....الى التي لونت حياتي... وعمري..
وتشردت في دمي... ونامت على مشاعري... في من الايام...
اليكِ أنتِ...
الى من كانت كباقة زهور نمت .. وترعرعت بين ضلوعي في يوم من الايام...الى
من غردت على مسامعي أجمل الالحان.. وأروعها...وأسمعتني لغة التكوين..
بصوت ليس ككل الاصوات... وبكلمات ليست ككل الكلمات...
ا
ليكِ أنتِ...
يا من تربعت على عرش احلامي... وملكت رأسي.. وانفي.. وعيناي.. وأذناي..
وجسدي.. ورجولتي.. وكل افراحي... واحزاني...
اليكِ أنتِ.... يا جرحي الاخر... وعذابي الاخر... اليكِ أنتِ... يا حبيبتي التي كانت
حبيبتي....
يا حبيبتي اللتي رحلت... ولن تعود.. يا عمري الذي ضاع ولن يعود... يا حلمي
المسروق مني أمام عيني...فلمَ يا حبيبتي كنتِ حبيبتي أذا كنتِ لا تقوين على
العيش في دمي....؟
فلمَ يا حبيبتي كنتِ حبيبتي أذا كنتِ لا تستطعين ان تفرقي بين الالوان...؟
فلمَ يا حبيبتي كنتِ حبيبتي.. أذا كنتِ ستنامين الى الابد بعيد عن أناملي..؟
لماذا علمتيني الصراخ وسكتِ... واسمعتيني الانغام وخرستِ..؟
لماذا زرعتِ تلك الورود على صدري.. وانتِ تعلمين أنك لا تستطعين أن تحظي
حتى بقطرة ماء......
أهذا هو العشق... أم أن قلبي المسكين هاذا قد أعتاد على الجرح.. كما أعتاد
الجرح على السكين...
.
..... فا غمدي سكينك القاسيه في قلبي فجراحك لم تعد تؤلمني...
أخلع كل زهورك الميته التي لا لون لها ولا رائحه.. فبساتينك الجرداء لم تعد
تغري حدقات عيني....وادفن صوتك المكبوت هذا بين طيات الزمن.. فصوت الرعد
لم يعد يغري حدائقي الملونه بقدوم المطر.... فحبكِ كان كسحابة صيف مرت دون
أن تمطر ..دون أن تذكرني بالربيع.. ومع ذلك فأنا ما زلت كعصفور صغير أطير
وأطير ولن تغريني بعد ذلك كل شباك الصيادين... بعد أن مزقتُ شبكتك
الضعيفه الواهيه.... يا أجمل الصيادين وأغباهم...
لماذا أحسستيني بأنك أنثى أذا كنتِ لا تستطيعين حتى أن تختاري... لماذا
دخلتِ في عيني أذا كنتِ لا تستطيعين أن تغوصي فيهما..؟..لماذا أرغمتيني
على العشق أذا كنتِ لا تعرفين حتى أن تعشقي..؟...
لماذا بدأتِ من نقطة الحياة من عمري.. أذا كنتِ لا تستطيعين حتى أن تركضي..
وتركضي.. .. لماذا أسترحتِ على ساعدي.. وأرحتِ جبهتك على صدري .. أذا
كنتِ لا تستطيعين حتى أن تتعبي ولو قليلا من أجلي..؟...
أهذا هو الحب؟.. أم أنكِ كنتِ تلهين بمشاعري... وتعبثين بأحاسيسي..
أهذا هو العشق؟.. أم أنكِ كنتِ أكذوبه سوداء في ثياب أمرأه؟...
أنتِ حقا لستِ جديره بقلبي... ولستِ جديره بأن تعشقي وتحبي.. وكل ما كان
بيني وبينك.. أنما هو الأن كأضواء ميته.. في ليل عميق.. عميق.. وأنا لا أحب
ألا أن أكون مبصر دائما... كي أشعر بحضور حبيبتي.. وصدق حبيبتي.. وعيون
حبيبتي.... فخذي ما ضيك عني وارحلي... ولا تعودي... فلم أعد أثق حتى
بضوء القمر...... أسمك هذا خلعته من ذاكرتي و رميته على أرصفة الزمن... فقد
كان بودي أن أترفق به.. ألا أن قلبي واحد.. أوحد .. ولا يتسع لبقية من جراح...
فبرودتك بدأت تسري في كل أنحاء جسدي.. فجمدت كل مشاعر الأمس......
وأحلام الأمس..... وبدأت الطريق واضحة أمام ناظري....
فقد صار يلزمني ألف حقيقه كي أختار...... وألف ألف ذاكره كي أنظر الى
الوراء...
حـــقــيــقــه.
بنت الباطنه|e__________________