الشبيبة -*د.صالح بن علي العبري:

أغلب أولياء الأمور يدركون مستوى أبنائهم وحصيلتهم الواقعية عندما تظهر نتائج الشهادة العامة وخصوصا أولئك البعيدين عن معرفة مستوياتهم الحقيقية والفعلية مكتفين فقط بالاستمارة التي تحرر فيها مستوياتهم جيد او جيد جدا او ممتاز وهو بالتأكيد لايعبر عن جوهر وحصيلة الطالب فقد يكون الطالب قد غش الامتحانات أو اعتمد على الغير في تأدية أنشطته أو باستخدام طرق عديدة للاحتيال والحصول على الدرجات ليصل للمستوى الذي من خلاله دون مستواه في الاستمارة أو الشهادة وقد يكون المعلم قد غض الطرف وهو يعلم بتلك الممارسات ولكن جعل من نفسه لايسمع الهمسات ولا يرى الحركات ولا يتكلم لوقف الغش هذا ما يفعله البعض احيانا ، من خلال كيل الدرجات والعلامات للطالب خوفا من الضغوط والمشاكل التي قد يتعرض لها وهو في غنى عنها من قبل اطراف عديدة مثل أولياء الأمور او الإدارة المدرسية أو المديرية العامة او المشرفين او الوزارة كالتقويم التربوي والإدارة العليا ما لو كان هناك تدن أو لكون المعلم قد عرف قدراته ومقدار البذل والعطاء والجهد الذي قدمه لطلبته ومن أجل رضا الإدارة المدرسية والمتابعين للتحصيل الدراسي فالبعض يتابع من خلال الأوراق والبيانات والإحصاءات والكشوف وليس من خلال الواقع الفعلي للطلبة ولكل الطلاب ومعرفة مدى التحصيل الكلي لا نقول الكل ولكن نقول البعض .
ولي الأمر ليس لديه الإلمام بالواقع والبعض يستمر حتى ظهور النتائج ومن ثم نتائج القبول الموحد ليتفاجأ بابنه أو ابنته خارج المقبولين والملتحقين بالتعليم العالي داخل او خارج السلطنة .
وليس هذا معناه بأن من دخل او التحق بالمؤسسات التعليمية الجامعية قد حقق درجة الرضا بل العكس فهؤلاء قد يمثلون أفضل من أقرانهم قليلا ولكن ما هو مطلوب يفوق ما قد تحقق بكثير فالطموح والرغبة أكبر.
النجاح ليس استمارة تحرر أو مجرد الانتقال من صف الى صف وزيادة نسبة النجاح من خلال الأرقام والنسب المئوية ولكن النجاح الحقيقي هو الاستيعاب الكامل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ودلالات.
فالمخرجات ونوعيتها الدليل على مدى تحقيقها للأهداف المنشودة فدرجة النجاح تقاس من خلال تهافت سوق العمل على المخرجات وليس من خلال إعادة التأهيل والتدريب ومن خلال القدرة على تفاعل الأفراد (الطلبة) مع الحياة التفاعل الإيجابي احتراما وتقديرا لقيمة العمل والثروة وسبل الحفاظ عليها والحفاظ على ممتلكات الوطن والعمل بصدق وإتقان وتفان بكل همة وعزم واحترام لكل من يتعامل معهم بكل ود واحترام وتقدير يمتلك لغة رصينة وزادا يمكنه من التعبير عن ذاته ومعرفة متطلباته وحاجاته ورغباته والقدرة على المساهمة بأفكاره ومقترحاته وقادرا على استيعاب الجديد ولديه الرغبة للتطور والتحديث لمعارفه وأفكاره ومهاراته ومحبا بل عاشقا لعمله مخلصا في واجباته وعارفا لحقوقه ومطيعا لرؤسائه يستنير برأيهم مبتكرا في أدائه متطلعا لمستقبل أفضل .
وله القدرة على الولوج للعالم الخارجي من خلال لغة ثانية يمتلكها من خلال اللغة الانجليزية فهي بوابته للعالمية ونافذته التي يطل من خلالها ليستقي منها الثقافة المفيدة والمعرفة الأكيدة وتعرفه على ثقافات الآخرين ونمط حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم ونظرتهم للأمور وفق خلفياتهم

أغلب أولياء الأمور يدركون مستوى أبنائهم وحصيلتهم الواقعية عندما تظهر نتائج الشهادة العامة وخصوصا أولئك البعيدين عن معرفة مستوياتهم الحقيقية والفعلية مكتفين فقط بالاستمارة التي تحرر فيها مستوياتهم جيد او جيد جدا او ممتاز وهو بالتأكيد لايعبر عن جوهر وحصيلة الطالب فقد يكون الطالب قد غش الامتحانات أو اعتمد على الغير في تأدية أنشطته أو باستخدام طرق عديدة للاحتيال والحصول على الدرجات ليصل للمستوى الذي من خلاله دون مستواه في الاستمارة أو الشهادة وقد يكون المعلم قد غض الطرف وهو يعلم بتلك الممارسات ولكن جعل من نفسه لايسمع الهمسات ولا يرى الحركات ولا يتكلم لوقف الغش هذا ما يفعله البعض احيانا ، من خلال كيل الدرجات والعلامات للطالب خوفا من الضغوط والمشاكل التي قد يتعرض لها وهو في غنى عنها من قبل اطراف عديدة مثل أولياء الأمور او الإدارة المدرسية أو المديرية العامة او المشرفين او الوزارة كالتقويم التربوي والإدارة العليا ما لو كان هناك تدن أو لكون المعلم قد عرف قدراته ومقدار البذل والعطاء والجهد الذي قدمه لطلبته ومن أجل رضا الإدارة المدرسية والمتابعين للتحصيل الدراسي فالبعض يتابع من خلال الأوراق والبيانات والإحصاءات والكشوف وليس من خلال الواقع الفعلي للطلبة ولكل الطلاب ومعرفة مدى التحصيل الكلي لا نقول الكل ولكن نقول البعض .
ولي الأمر ليس لديه الإلمام بالواقع والبعض يستمر حتى ظهور النتائج ومن ثم نتائج القبول الموحد ليتفاجأ بابنه أو ابنته خارج المقبولين والملتحقين بالتعليم العالي داخل او خارج السلطنة .
وليس هذا معناه بأن من دخل او التحق بالمؤسسات التعليمية الجامعية قد حقق درجة الرضا بل العكس فهؤلاء قد يمثلون أفضل من أقرانهم قليلا ولكن ما هو مطلوب يفوق ما قد تحقق بكثير فالطموح والرغبة أكبر.
النجاح ليس استمارة تحرر أو مجرد الانتقال من صف الى صف وزيادة نسبة النجاح من خلال الأرقام والنسب المئوية ولكن النجاح الحقيقي هو الاستيعاب الكامل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ودلالات.
فالمخرجات ونوعيتها الدليل على مدى تحقيقها للأهداف المنشودة فدرجة النجاح تقاس من خلال تهافت سوق العمل على المخرجات وليس من خلال إعادة التأهيل والتدريب ومن خلال القدرة على تفاعل الأفراد (الطلبة) مع الحياة التفاعل الإيجابي احتراما وتقديرا لقيمة العمل والثروة وسبل الحفاظ عليها والحفاظ على ممتلكات الوطن والعمل بصدق وإتقان وتفان بكل همة وعزم واحترام لكل من يتعامل معهم بكل ود واحترام وتقدير يمتلك لغة رصينة وزادا يمكنه من التعبير عن ذاته ومعرفة متطلباته وحاجاته ورغباته والقدرة على المساهمة بأفكاره ومقترحاته وقادرا على استيعاب الجديد ولديه الرغبة للتطور والتحديث لمعارفه وأفكاره ومهاراته ومحبا بل عاشقا لعمله مخلصا في واجباته وعارفا لحقوقه ومطيعا لرؤسائه يستنير برأيهم مبتكرا في أدائه متطلعا لمستقبل أفضل .
وله القدرة على الولوج للعالم الخارجي من خلال لغة ثانية يمتلكها من خلال اللغة الانجليزية فهي بوابته للعالمية ونافذته التي يطل من خلالها ليستقي منها الثقافة المفيدة والمعرفة الأكيدة وتعرفه على ثقافات الآخرين ونمط حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم ونظرتهم للأمور وفق خلفياتهم
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions