بركاء: حمود بن علي العامري
التقى مؤخرا سعادة محمد بن راشد بن ناصر القنوبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بركاء بأصحاب المنازل المتأثرة بمشروع الطريق الساحلي بمنطقة الحرادي بولاية بركاء، حضر الاجتماع عدد كبير من أهالي المنطقة.
تطرق سعادة العضو في بداية اللقاء إلى السعي المتواصل منذ بداية المشروع والعمل على مناقشة المسؤولين من أجل تعديل مخططات المنازل حيث كانت في السابق ضيقة للغاية، كما تناول سعادته عددا من النقاط المهمة التي توصل إليها خلال مقابلته لسعادة المهندس منير بن باقر الموسوي أمين عام اللجنة العليا لتخطيط المدن فيما يتعلق بالمنطقة المراد بناء المساكن عليها حيث إنها منطقة تقع بالقرب من الخور ومستواها منخفض وتربتها طينية تمكث المياه فيها أثناء هطول الأمطار ما يزيد على الشهر أحياناً كما أنها تقع بالقرب من مجرى الوادي وبالتالي لا تصلح لبناء المساكن وجاء رد اللجنة العليا لتخطيط المدن بعمل حاجز يمنع وصول الوادي ولو ارتفع منسوب المياه فيه إلى المنازل وردم المنطقة بارتفاع متر لترتفع المنطقة عن التربة الطينية، لكن الأهالي عارضوا ذلك وبشدة حيث إنه مهما تم رفع المنطقة سوف تبقى الخرسانات في المنطقة الطينية وبالتالي تتسرب الملوحة إلى المبنى شيئاً فشيئاً وتم الاعتماد برفع رسالة إلى الجهات المختصة تؤكد هذا الرفض مع إرفاق مقترحات لمناطق بديلة قريبة من الموقع وصالحة للسكن.
كما ناقش الاجتماع التعويضات النقدية للمنازل المتأثرة بالطريق الساحلي حيث إنه لم يستلم أصحاب المنازل أية استمارة حصر لمنازلهم تفيد بالجوانب التي تم حصرها في المنزل والتعويض النقدي لها كما أن هذه التعويضات غير كافية وعدم وجود معيار محدد لها فوصلت بعض التعويضات عن المنازل إلى 15ألف ريال وربما أقل من ذلك وكان الرد بأنه لن يتم التعويض بأقل من 25ألف ريال كأقل قيمة عن كل منزل متأثر وأن التعويضات التي صدرت في السابق هي صادرة عن لجنة التثمين في حين سيكون التعويض بأكثر من ذلك.
وأشار الصيادون إلى ضرورة عمل مرفأ للقوارب في منطقة الحرادي وإعطاء الصيادين أولوية في السكن في الجهة المقابلة للبحر ليتسنى لهم الذهاب في الصباح الباكر والوصول للبحر بيسر. وفي ختام اللقاء استمع سعادته إلى مقترحات الأهالي وذكر أنه سيتم رفعها في أقرب وقت ممكن إلى الجهات المعنية لدراستها وعمل اللازم حيالها.