قصص واقعيه ارجو منهاالاعتبار
يروى عن أحد الإخوة انه اثناء ذهابه للمنزل حصل بينهإ وبين زوجته خلاف ومشاجرةوهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها وهو الشيء الذي أغضب الزوج فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها: نعم انا فلان الفلاني أقرر و بكامل قواي العقليه انني متمسك بزوجتي تمام التمسك ولا ارضى بغيرها زوجة ووضع الورقة في مظروف وسلمها للزوجة وخرج من المنزل غاضباً ..كل هذا والزوجة لاتعلم مابداخل الورقة ,وعندها وقعت الزوجة في ورطة ..أين تذهب وماتقول؟ وكيف تم الطلاق؟ كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة إلى غرفته دون ان يتحدث بكلمةواحدة ...فذهبت الزوجةإلى غرفته واخذت تضرب الباب فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريديييييييييين؟؟؟فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر ارجوك افتح الباب اريد ان اتحدث إليك !!! وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة واذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وانها متندمة اشد الندم لعل الذي صار غلطة وانها لا تقصد ماحدث .فرد الزوج وهل انت متندمة ومتأسفة على ماحدث ..فردت الزوجة نعم نعم والله اني ما اقصد ماقلت واني نادمة اشد الندم على ماحدث ! عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها !!! وفتحت الزوجة الورقة ورأت مابداخلها واخذت تـقبل الزوج و هي تقول: والله ان هذا الدين عظيم ان جعل العصمةبيد الرجل و لو جعلها بيدي كان طلقتك 20مرة ...
.
جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعةدروسهم..وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح و مذاكرة لإخوته الباقين ..وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنىفي فناء البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمةلوالده والذي كان لا يترك حجرته لضعف صحته ...أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأية خدمات أخرى ثم انصرفت عنهعندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ....لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسمدوائر ومربعات ويضع رموزاً ..
فسألته:ما الذي ترسمه يا حبيبي؟ أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج أسعدها رده..وقالت أين ستنام ؟ فأخذالطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .وهذا المطبخ ..وهذه غرفة الضيوف ..وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف..فتعجبت..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف؟
أجاب : إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .صعقت الأم لما قاله وليدها..! وأخذ تتسأل نفسها...:هل سأكون وحيدة خارج البيت في الفناء دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله ..؟؟؟!!!
وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟؟؟ ومن سأكلم حينها؟؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أنأسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟.؟؟؟أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ..وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها ) ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء ...وما إن عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما رأى ، وعجب له .فسألها : ما الداعي لهذا التغيير؟!.أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا و أنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الفناء.ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية ..
منقوووول » ( وَدَآعـــآ » إِلَىْ اَلْمُلْتَقَىْ اَلْمَجْهُول •̸•̸