ايهما افضل...الصراحه ام المجامله؟؟؟؟

    • ايهما افضل...الصراحه ام المجامله؟؟؟؟

      ايهما افضل الصراحة ام المجاملة ****

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      أسعد الله أوقاتكم بكل خير ...

      *** أيهما تفظل الصراحه ام المجامله ؟؟؟
      في حياتنا الكثير من المواقف التي تتطلب منا التوقف عندها للتأمل فيها واصدار احكامنا لها ..
      تخيل سيدي وسيدتي لو واجهتم موقف ما.. مثلآ من احد والديك او اخوتك او اصدقائك وهذا
      الموقف هو اصدار قرار حاسم في امر ما وفي هذه اللحظة لابد لك من رأي وكلمة تجاه هذا
      الموقف... اما انك تتحدث بصراحة مطلقة وتقول رأيك فيه دون تردد او انك تختصر الطريق
      وتختار ان تجامل في رأيك لهذا القرار وتؤيده ؟؟

      موقفين احيانآ قد تكون صعبة للغاية اختيار احدهما وقد يكون في احدهما احراج لك خاصة
      اذا قمت باختيار الصراحة .. وقلتها لبعض الناس في موقف حصل منهم وهم في الاصل مقتنعون
      برأيهم فيه ولايقبلون سماع صراحتك رغم انها ضرورية في اغلب الاحيان ..

      ولكن الملاحظ ان هناك اناسآ يطالبون بالصراحة وتجدهم يتضايقون بشدة عند سماعهم لها ..
      وهذا تناقض بحد ذاته .. فكيف تطالب بالصراحة وقول الحق وأنت تقوم بتحليل هذه الصراحة
      بأسلوب خاطئ .. قد يوقعك في إحراج مع من طلبت منه أن يصارحك !!

      لماذا تعتبر الصراحة إهانة لك ؟؟ لماذا تعتبرها انتقاد وتعدي عليك ؟؟ لماذا لاتحاول ان تتقبل هذه
      الصراحة وتفهمها بالشكل الصحيح حتى تحقق النجاح ؟؟ لماذا تتسرع في اصدار حكمك عليها ؟؟
      لماذا لاتتأكد من مقصد هذه الصراحة ؟؟ لماذا تختار الجانب السلبي ؟؟

      تساؤولات كثيرة تستحق منا التوقف عندها للبحث عن اجابة شافية لنضمن حياة سعيدة ..


      وهذه العناوين يجب الانتباه الى الحد الفاصل بينها :
      1 الذلة .. التواضع .
      2 ـ التكبّر .. العّزة والوقار .
      3 ـ حب الدنيا .. السياسة .
      4 ـ البخل .. القناعة .
      5 ـ السكوت .. السيطرة على اللسان .
      6 ـ عدم الخوف .. الشجاعة .
      7 ـ كبت الغرائز .. العفة .
      8 ـ الاسراف .. السخاء .
      9 ـ المساواة .. العدالة .
      10 ـ ترك الدنيا .. الزهد .
      11 ـ الكسل .. التوكل .
      12 ـ التملق .. المدح اللائق .
      13 ـ الرشوة .. الهدية .
      14 ـ قبول الظلم .. الاستضعاف .
      15 ـ الغيبة .. التشهير .
      16 ـ العناد .. الاستقامة .
      17 ـ الحرص .. السعي .
      18 ـ العجز .. الصبر

      تحياتي لكم
      .

    • *بسم الله الرحمن الرحيم*

      |u

      ساعات اكثيره ومايكون بيدنا اي خيار نلجأ للمجامله ،، لأننا نعرف ومتأكدين ان الذي امامنا لن يقبل بغير ما يرضيه ،، وقد يتمرد عليك ان واجهته بالحقيقه

      لك ان تجامله ولكن حاول ان تقتصر على كلمات قليله ،، وبوقت اخر وعندما تجد الوقت المناسب حاول بطريقه ما ان تخبره بحقيقة شعورك ووجهة نظرك بكل صراحه

      وبدل ما اعطاءة رأيك والصمت ،، فلتحاول ان تتناقش معه وتتجاذب اطراف الحديث
      فاما ان يقنعك برأيه او العكس


      من غير ما يكون فيه عناد من اي طرف منكم



      $$e مجرد وجهة نظر لا اكثر



      اخي الكريم ،، ما فهمت اي شي من العناوين في اخر موضوعك
      :D




      هذا والســلام ختام
      |e
    • السلام الله عليكم

      طبعا ولا شك فية كلامك صحيح يا أخى عن الصراحة

      من ألافضل انك تكون صريح لتجنب كثير من العواقب المترتبة من عدم صراحتك

      خلى قلبك مرتاح بصراحتك

      تحياتى أخى لك
    • تشكر المطرود على موضوعك الجميل

      الصراحة مطلوبة في كل شئ خاصة اذا كان في اصدار قرار حاسم حتى لو كان على حساب مشاعر الشخص الذي طلب الصراحة

      المجاملة مهمة في توطيد العلاقات الاجتماعية وتزيد من المحبة والتقارب لكن افضل الصراحة

      تسلم ويعطيك العافية

      تحياتي
    • تسلمو اخوتي على ردودكم الجميله

      وفعلااا ان الصراحه هي راحة للباال لانك لو جاملت الشخص في شيء قد تسيء به فقد عملت اكبر غلطه ويمكن ان تخسر صديقك بسبب المجامله بعكس الصراحه والصراحه شيء جميل
      تحياتي
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      عزيزي (( المطرود2))

      كما قلت الصراحة راحة ولكن ...
      راحة لمن ؟؟؟؟
      أعتقد أنها راحة للمبدي وجهة نظرة ( رأيه)فقط
      لا للمستمع....لماااااااااااااااذا؟
      لأن طارح الموضوع دائما يحب الكل يوافقه ولا يخالفه فهو مقتنع أنه على صواب!! أليس كذلك؟؟
      فينتظر منك التشجيع والإطراء لا المعارضة وتسفيه رأيه وموضوعه...
      اذا يجب علينا عند إبداء الرأي أن نكون يقظين لهذه النقطة.. فنبدأ أولا بذكر محاسن الموضوع
      وكلمات الإطراء والإعجاب حتى يحس الطرف الآخر أننا في صفه لا ضده وبذلك سيفتح قلبه ويسمع رأينا وصراحتنا ويتقبل السلبيات التي سوف نذكرها له بصدر رحب ونفسية منشرحة...
      فهناك أخي فرق بين النصيحة والفضيحة....والصراحة راحة ..!!

      تحيااااااااااااتي
      أبو الأئمة
      [/CELL][/TABLE]
    • شكررا اخي على تعقيبك للموضوع

      اخي اذا انت تحب الشخص وتتمنى منه التقدم في اعماله وافعاله فلمااااااذا تجامله بردودك ولماذاا تسايره

      لوكن ان كنت محب للشخص وتتمنى منه ان يقدم الافضل فعليك بقول الصراحه له
      فمثلاا يكن ان يكون الشخص الذي تتمنى له التوفيق قد اخطأ في رده فهل سوف تجامله وتقول له شكرااا لك على هالرد
      او انه اراد ان يفعل حاجه وانت تعلم انهااا مضره له فهل سوف تجاريه وتقول له خذ راحتك واللي تشوفه حلو سوه
      لا والف لا ان كنت تحب الشخص واي شخص يعني بالعامه فعليك بأبداء رايك الصريح وانت فعلت ما عليك

      واني اظن ان قول الصراحه قد لا يرغب به الكثيرون في حياتنااا المعاصره ويمكن قد نرى رد غير ايجابي منهم بسبب قول صراحتناا اخي
      ولكن يبقى فوق كل ذالك الصراحه راحه


      عسى ان تكرهو شيء وهو خيرا لكم وعسى ان تحبو شيء وهو كره لكم
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أخي المطرود2

      أظنك فهمتني خطا...
      أنا لم أقل نجامله أو نوافقه على خطئه؟؟!!

      بل قلت غلَّف نصيحتك بغلاف المحبة والود حتى يتقبل نصحك وتوجيهك ...
      جاء شاب الى الرسول عليه الصلاة والسلام
      وقال له (إءذن لي بالزنا يارسول الله) ماذا كان رد الرسول ؟؟؟
      هل صارحه مباشرة بأن الزنا حرام !! وصرخ في وجهه وقال له أخرج من المجلس !! لا لم يكن شيئا من هذا!!!!!!!!!
      بل إستخدم معه الحكمة واللين ...
      قال له: هل ترضاه لأمك ؟؟ هل ترضاه لأختك ؟؟...
      والشاب يرد لا .. لا
      ثم قال له: كيف ترضاه لغيرك...

      هذا كان قصدي أخي العزيز...

      شكرا لك على الحوار

      تحيااااااااتي مع باقة عطرة من الفل والنرجس والياسمين
      أبو الأئمة
      [/CELL][/TABLE]
    • شكراااا اخي ابو الائمه على ردك للموضوع
      واعذرني اذا اخطأت عليك
      فالانسان لا بد له من ان يخطيء
      وكلامك صحيح لابد من الشخص في ان يأتي باللين والتاني حتى يوصل مبتغاه وفكرته الى صاحبه
      واشكرك مرة اخرى و اتمنى لك حياة سعيده ان شاء الله
      تحياتي لك/ المطرووووووووود

      الصراحه راحه
    • أخي

      بالفعل الصراحة راحة



      بس مو دايما على ما أتوقع

      ماأقصد إنه المجاملة هي الأفضل أبدا
      فأنا دايما أطلب الصراحة ممن أعرف

      لكن بعض الأحيان لا أتقبلها لأن الصراحة في مرات تكون مرة و إذا حصل يمكن رد فعلي يكون سيء على من صارحني في البداية

      صح إنه الصراحة هي المطلوبة لكن على من يقولها أن يقولها بحكمة
      و أن يحرص أن الطرف الثاني يتفهم ما يقوله بعقل واعي

      يعني مثلا لو كان الطرف الآخر متعصب لرأيه و متحمس له كثيرا
      فيعني ينتظر شوي يخف هالحماس و بعدين يصارحه إذا رأى عمله خطا

      طبعا ما أقصد إنه لا يصارح أو لا ينصح لا بد من الصراحة و النصيحة ولا تنسى الدين نصيحة


      هذا من رأي و من تجربتي في الحياة

      أخوك علي
    • يجب علي الانسان ان يكون دائما صريحا مع نفسة ومع الاخرين وخاصة مع المقربين

      الية لان هذة الصراحة تولد الثقة في تعاملك مع الاخرين

      كما ان المجاملة مطلوبة في بعض المواقف لتحفيز شخص في عمل ما ينوي عملة في

      حياتة وبالتالي يعود علية بالنفع والفائدة

      وللحديث بقية

      تحياااااتي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • اعتقد لا يوجد شيء افضل من الصراحة ،
      والصراحة راحة وجمعنا يعرف ذلك
      والصراحة هي الطريق الامثل في راحة النفس
      اما المجامله فاعتقد انها ليست مجديه ابدا
      واعرف جيدا ربما تكون هناك بعض المواقف
      التي تضطر الى قول المجامله
      فاذن لا شيء افضل من الصراحة ولكن عندما
      تتازم الامور نتظر الى المجاملة غصب عنى
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أخي وعزيزي (( المطـــ 2ـــرود )) تشكر على أطروحتك فأنت كما عودتنا دائما ممتيز في مواضيعك فأنت

      مساهم فعال في كل الساحات فكثر الله من أمثالك.
      بالنسبة لموضوعك نحن بحاجة إلى كثير من الصراحة و قليل من المجاملة

      فالصراحة راحة وكما تفضل أخواني منهم سبقوني ودلو دلوهم في الموضوع وفي هذا لايختلف فيه اثنان

      فلابد للانسان أن يكون صريحا في حياته اليومية ليعيش بعدها سعيدا وبالصراحة تختفي صفة النفاق وتموت

      في الأنسان فصرحوا بما فيه نفسوكم واطلقوا لها العنان ولاتكبتوها لتعيشوا بعدها في مجتمع يسوده الحب

      والوئام.


      المجاملة و يعتبر أسلوب المجاملة واحداً من الأساليب الاجتماعية المحببة التي امتدحها الإسلام وحض عليها وعلى كل أشكالها وخصوصاً بين الأزواج حفاظاً على ديمومة العلاقات الزوجية واستمرارها ونموها، واذا كان الانسان
      يضطر في حياته اليومية والعملية إلى مجاملة رئيسه في العمل وزميله في الشغل وجاره في الشارع، فإنه من باب أولى أن يجامل رفيق عمره في بعض المواطن التي يجمل أن يكون فيها ذلك، وخصوصاً في المناسبات الكثيرة التي تظهر فيها الحاجة إلى المجاملة والمداراة وتوظيف أساليب المعاملة بالتي هي أحسن·ولكن لاتجوز المجاملة في
      شخص تجامله لتكسب رضاه وفي داخلك حقدا عليه اي ان هذا يدخل في النفاق وأعاذنا الله منه .



      خالص تحيااااااااااااااااااتي
      [/CELL][/TABLE]
    • صحيح أن الصراحة راحة .... ولكن هي في نفس الوقت سلاح ذو حدين ؟ كما أن المجاملة توطيد للعلاقات الإجتماعية فهي أيضاً سلاح ذو حدين .. وما أريد أن أضيفه في هذا الصدد هو ,, الصراحة تكون ممن ؟ ولمن ؟ وماهو وقتها ؟ وكيفية تقديمها للمصارح ؟ فلا يمكن أن تصارح من لا يقبلك فكيف يتقبل صراحتك ؟ ولا تنبغي المصارحة في أي مكان أو أي وقت ,, فلا بد من تخير كل تلك العوامل لتكون للصراحة دورها الإيجابي ,, وكما قلت فهي سلاح ذو حدين ,, ماذا أقصد ؟ الحد الأول : قد تكون مفيدة ويتعلم منها الطرف المتلقي إذا أحسنا إرسالها .
      أما الحد القاطع الحد الثاني : أن لا نحسن إرسالها فلا يحسن المتلقي إستفبالها كأن نقول لكاتب قصيدة ملهذا الذي تكتب ؟ وكيف تسمي ما كتبت قصيدة ؟ أين القافية ؟ وأين الوزن ؟ وأين وأين ؟؟؟ مثل هذه الصراحة قد تحطم مابنفس المتلقي من محاولات , ويكون هنا دور المجاملة مطلوب كأن نقول له أحسنت يا أخي كلماتك معبرة وناعمة ولكنها تحتاج منك جهداً أكبر لتظهر بشكل أفضل , هنا سيحس المتلقي بأهميته ويسعى للتطوير , وكما أسلفت فالمجاملة أيضاً سلاح ذو حدين الحد الأول : واضح من المثال السابق , أما الحد القاطع الحد الثاني : كأن نمتح أحدوهو ليس أهلاً لذلك ونبالغ في مدحه مما يصيبه بالغرور والتكبر ,,, الخ


      هذه كانت مشاركتي وتقبلوا مني كل التحية :

      [MARQ=RIGHT][COLOR='FF0000']ر[/COLOR][COLOR='A2005D']س[/COLOR][COLOR='4600B9']ّ[/COLOR][COLOR='1700E8']ا[/COLOR][COLOR='74008B']م[/COLOR][COLOR='D1002E'] [/COLOR][COLOR='D1002E']ا[/COLOR][COLOR='74008B']ل[/COLOR][COLOR='1700E8']غ[/COLOR][COLOR='4600B9']ر[/COLOR][COLOR='A2005D']ا[/COLOR][COLOR='FF0000']م[/COLOR][/MARQ]
    • الصراحة أم المجاملة ؟؟؟

      سؤال فعلا يستحق وقفة لأنهما كلمتان متضادتان فالصراحة كما يقال راحة و لكنها مؤلمة لذا لا يحبذها الكثير من الناس و المجاملة خداع و نفاق و لكنها تزرع الابتسامة الكذابة لدى الفرد لذا يفضلها الكثير من الناس

      اتصور بأنه في مجتمعنا و خصوصا هذه الايام أصبحت المجاملة هي الطريقة الرسمية للتعامل فلا يخلو الجميع منها وذلك من اجل ان يصل كل فرد الى مبتغاه بشتى السبل و بعيدا عن الحقيقة المرة

      فالحياة اصبحت مناظر اكثير منها مخابر كما يقال
    • ان اعتقد انه الصرااحه هيه الافضل بس فبعض الاوقاااااات المجامله تكون الافضل يعني الصراحه والمجامله لازم تكون موجوده فصفة الشخص ولكن بحدود
    • أشكر
      طارح الموضوع / المطرود .. كما أخص بالشكر جميع الزملاء المشاركين .. وكل تحية للزميلين ( رسام الغرام و البرادعي )الذين إقتربا بصراحتهما إلى حيث موضوع النقاش واكتفيا بمجاملتهما بتلكم الكلمات التي إحتسبتْ جُرأة في عالم صعب .. ولعلّي أُشاطر الأخوين ، وإن كانا قد كفّياني زيادة على ما قاما به من جهد كبير في جعل صراحتهما جرأة بحق .. وقد أُكمل موضوعهما وهو التكلم من حيث ما أنتهيا .. وهي تقويم هذه الجرأة . مع تداخل الصراحة والمجاملة فيهما .. فكما قال ( ماكس]أن المجاملة تزرع الأبتسامة الكاذبة ..!
      لذلك فإني قد أُبين إصرار الأعضاء بثلاثتهم (رسام / البرادعي / ماكس ) أن الحق يتحوّل إلى حُطام ، إن لم تكن جريئاً ، وهذه الجرأة لا تأتي من فراغ فلا بد لها من مواجههة وهذه المواجهة تكمن في ( الصراحة ) قبل المجاملة .. لأنه لو جاملت ، في هذا الباب ، بمعنى الضياع ..! فالجرأة والصراحة كلاهما طعنة لؤلئك الذين يحبون ان يمتحون بما لا يفعلوا . فلو كنت أن تكون برّاقاً ، فقط عليك قول الصراحة بجرأة منقطعة النظير .. وتأكد أنه لن يُصيبك شيئ ولم ينال منك أحد .. إلا ما قُدر لك، ولو كنت في بروجٍ مشيدة .!
      أما هذا العصر فليس هو بعصر جرأة ـ في تقديري ـ ولكنه عصر المجاملات ، على الأقل أن المجاملة تكون أحينا بل قل غالباً ( قوة مساندة .) . فلو كانت الرياح تجري بمالا يشتهي صاحب السُلطة وجئت أنت في الخط المعاكس . تصبح جرأ’ جناية في حقك وحق الآخرين .. لماذا لأنك قلتها بصراحة جافة .. فالصراحة هي لها ثوابت ولها مواقف كما قال ( رسام ) ويجب علينا أن نحسن التعامل معها .. حتى لا تكون جُرما نقترفه في حق المجتمع ..!والمجاملة ، هي غالباًُ ما تكون في نفس الأنسان حيرة .. إذا لم نكقل حيرة قاتلة ..! ذلك ا، الحقيقة الكامنه في الصراحة تكون مغيبة ، من قبل الشعور بعدم الرضا فقط من أجل الكرامة والمحافظة على البقاء , ..و..و غيرها ، كالخوف مثلاً .. الذي يحول صاحب الحق إلى التمسك بقشة التبن التي تؤدي إ لى هاويات التنازلات والممارسات السلبية عديمة الجدوى .. سوف أعطيكم مثالاً فقط ، على الصعيد السياسي .. قام مجموعة من الناس .. بزج بعض إشكالات المنطقة في قالب بغيض .. مما أثر سلباً على إدارة الحياة والأمان ، فجاءت أمريكا ومن تبعها من الغرب ، وأتت بحجج تُدين العراق ، كتلك القشة التي حكونا عنها وهي قشة التّبْن . بعدما أنهزمت الأقوة الأخرى المتمثلة في الغرب .ز وطبعاً هذه الأمور السياسية والتوازن العسكري ، أمرٌ مخطط له منذ عقود ، وليس اليوم ، ولكنها أمثلة .. فقدم العرب بعض التنازلات ، منها التواطؤ مع أمريكا ، والصمت القاتل ، التي أستطاعت امريكا أن تسكت الأفواه الكبيرة عن طريق الرشاوي ، فباع ذاك العربي عزته ، ودُفنت كرامته ، يوم أن أختار التنازل عن حقه ، وفي العراق هو نفس الهم ..!
      لم يبق الآن شيء مما اريد أن أقول .. إنما هذه الكلمة التي أسعى إلى توصيلها إليكم . لعلها تشفي الغليل يجب أن تسمو لدينا المعاني الأنسانية ونتلذذ بالكرامة العربية والأباء الشامخ لسلام الأسلام الذي لا يُظاهيه سلام في الكون قاطبة .. وحتى لا نقع تحت مزرية الغطرسة المدعومة من هواة التسلط ، يجب علينا أن نعتز وندافع عن شرف حياتنا كقوة فاعلة ومؤثرة في الكون جميعاً . وعلينا أن نبتعد عن المجاملات التي لا توصل إلى هدف ، إنما تُضيع مسعانا الذي نسعى إليه وهو هداية الناس إلى طريق الحق والنور .. وأن الصراحة لا بُد أن يكون لها طرق ولها مباديء فمن جاءك من الباب ليس كالذي جاءك من النافذة .. وافهموها على الطريقة التي ارتضيتموها او التي أعجبتكم
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • المطروود //
      شكراً لك سيدي .. على هذه المجاملة الحسنة ، التي شددتَّ بها أزري .. ولعلّي أكون مُحق في أمري ، لأني رأيت الحياة هي الحياة ولكن الناس هُم مختلفون .. لماذا ..؟؟ لأن الله ، هكذا خلقهم .. وعلينا جميعاً أن نُدافع عن هويتنا الأسلامية والقومية معاً .. وأن نعرف ماذا قصد من زعزعة الأنظمة في المنطقة العربية ، وماذا اريد بها .. فلينتبهوا العرب جميعاً .. فالبترول الذي جعله الله أمانة في أيديكم هو من حقكم ومن حق شعوبكم لا من حق الكفرة ، أن ينهبوه منكم أعز ما تملكون .. الثروة كالكرامة ..!!
      والسلام والتحية لك سيدي المطرود .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!