البرنامـ2ـج ( قضايا من الحياة ) الحلـ6ـة بعنوان الهاتف الجوال وسيلة اتصال أم وسيلة إزعاج للراحة البال
الحلقة السادسة
فكما هو معلوم لدى الجميع بأن الهاتف الجوال ، وسيلة سخرت من أجل راحة البشرية ،
وهذه نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان ، بأن وهبه هذا العقل للتفكير في مختلف
مجالات الابتكار والاختراع ، بعدما غذي هذا العقل بالعلم والمعرفة والمعلومات القيمة ، فغزا هذا الهاتف الصغير الحجم مجتمعنا ، فوفر لنا الكثير من الخدمات ، التي كانت سابقا تكلفنا الوقت والجهد والمال لتنفيذها ، كذلك وفر لنا مسافات كبيرة كنا في السابق نقطعها في ساعات طويلة لكي ننجز خدمة أو لزيارة معارف في أمر مستعجل ، ناهيك عن الاتصالات التي نجريها لمعرفة أخبار أهلنا وذوينا البعدين عنا في دولة أخرى في مختلف بقاع المعمورة ، نجدهم يتحدثون معنا في ثوان بسيطة عندما نبدأ بالاتصال بهم ، نتبادل معهم الأخبار والابتسامات ومعرفة ما يستجد لديهم ، وما يطرأ علينا من ظروف وأحول في هذه الحياة ، وهنالك فوائد كثيرة وفرها لنا هذا الجهاز بدون أن نبذل جهدا أو عناء أو تكلفة مالية .
من هذه الحلقة التي عرضتها قناة روسيا اليوم نشاهد ونتعرف عن ما إذا هنالك أضرار للهاتف النقال قد يصاب بها الأنسان
فماذا شرع البعض منا نحن الشباب عندما لامس هذا الجهاز الصغير أنامل أيديهم !!!!!
لقد شرع البعض منا نحن الشباب في أساء استخدامه في أمور لا تخدم مصلحته بل تنعكس سلبا عليه ، فمنهم من شرع في إذا الآخرين بالرسائل الغير طيبة ، واتصالات التي لا داعي لها إلا خلق المشاكل لنفسه وللآخرين ، والبعض شرع بتصوير بعض الفتيات بدون علمهن ، وإلى تغذية ذاكرة جواله بمشاهد خليعة تتراسل بين الشباب من مختلف الأعمار ، وهذا يعد عامل هدم للقيم والأخلاق ، والبعض ممن شرع في تصوير بعض الفتيات ، ممن رضين بأنفسهن أن يشرعن في أمور مخلة بالأدب مع ممن غردوا بهن لمعاصرة الحب الزائف ، في مشاهد مخلة بالشرف والكرامة ، ومن ثم قاموا بإرسالها إلى زملائهم ، فانتشرت كما تنتشر النار في الهشيم ، بعدما رفضن أن يحققن لهم مطالبهم مرة أخرى ما تطلبه أنفسهم الدنيئة منهن ، فهذه بعض التصرفات التي لا يقبلها عاقل لا من ناحية دينية أو أخلاقية . وهنالك أيضا ظاهرة الترقيم والتي تحدث عنها بعض الكتاب في هذه الساحة ، والمشاكل الناجمة منها على الشاب والفتاة وعلى المجتمع عامة .
إستراحة مع هذا المشهد الكوميدي ( الشايب الذي وجد أسلوب أخر ليتغزل مع الشابة الأمريكية غير الهاتف الجوال لكن الهدف واحد ومن ثم نعود نتابع هذه الحلقة
وأحب أن أعرف هنا ما هو البلوتوث</SPAN>؟
البلوتوث تقنية حديثة في عالم الهواتف النقالة، تحكي ثورة الاتصالات المعاصرة، ومايميز هذه التقنية أنها تمكن من نقل مقاطع الفيديو والصور ضمن مسافة محددة دون معرفةالمصدر المرسل لهذه الصور.. وهذه التقنية كغيرها من التقنيات لها سلبيات وإيجابيات،ومنافع ومضار، ومما يؤسف له أن فئات من الناس بات يخفي نفسه الدنيئة ويستخدم هذهالتقنية في تحقيق مآرب سيئة تتجاوز خصوصيات الآخرين، في مجاهرة بالمعصية عن طريقبثها، وانهمك الشباب في تتبع المقاطع والصور بشكل ينذر بخطر..
نترككم مع مشهد عن أضرار استخدام الهاتف الجوال عند القيادة
ولمناقشة أبعاد هذه القضية نطرح أدناه بعض الأسئلة أملين التطرق إليها .
1/ ما هو سلبية توفير الهاتف الجوال للشباب المراهقين سواء ذكور أو إناث ؟
2/ ما هي السلبيات الناجمة عن قيام الطلبة باستخدام الهاتف الجوال في المدارس ؟
3/ لماذا أستخدم البعض الهاتف الجوال في أمور سلبية تخلق المشاكل والمضايقات للآخرين وفقا لما ذكر أعلاه ؟
4/ هل تؤيدون ما تقوم به بعض الشركات من إرسال رسائل الدعاية لمنتجاتها عن طريق الهواتف النقالة للمستخدمين ، أم أنها تعد مصدر إزعاج ؟
5/ ما هو تأثير المشاهد المخلة للأدب ( المشاهد الإباحية ) المتراسلة بهواتف الشباب وخاصة ممن هم في سن المراهقة ؟
6/ لماذا شرع البعض في تصوير مقاطع فيديو ونشرها في مختلف المواقع لمن دمرت الخمور والمخدرات عقولهم ، وأصبحوا يهرثوا بكلام لا يفقهون ما يتحدثوا به يضر بسمعة الوطن ولا يحقق أية فائدة ؟ فهل رد الجميل لهذا الوطن يكون بهذه الصورة يا شباب ؟
7 /هل العقوبة الواردة بقانون تنظيم الاتصالات رادعة لمن تسول له نفسه استخدام الهاتف بصورة غير طيبة تضر بسمعة الوطن والمواطن ؟
وفي النهاية اتمنى لكم من الله السلامه للجميع ..
كان معكم في البرنامج :ـ
كان معكم في البرنامج :ـ
معد الحلقة ومتابعة / اخوكم الجفيلي
[FONT="]مساهمة ببعض الأراء / الاخت شوكولاة[/FONT]
[FONT="]مخرج الحلقة / ولد الفيحاء ـ مشرف ساحة قضايا الشباب[/FONT]
[FONT="]مخرج الحلقة / ولد الفيحاء ـ مشرف ساحة قضايا الشباب[/FONT]
أجوبتي كالتالي ،
ولكن هواتف في مدرسة ممنوعه يسبب مشاكل منها: تشجيع هروب من مدرسه، وسائل الغش تكثر، تبعد الطالب عن المذاكره ، قد يتناقل الطلاب اشياء منافيه لمجتمعنا فيبني جيل فاسد بما ان الطلبه هو عماد المجتمع في مستقبل.
: 
: 
: