موسكو-واشنطن -(الشبيبة) :
منحت اللجنة الرباعية للتسوية في الشرق الأوسط الإسرائيليين والفلسطينيين فرصة 24 يوماً لاستئناف المفاوضات. وذكرت وسائل إعلام روسية أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع لجنة الوسطاء الدوليين للتسوية في الشرق الأوسط أن الأسرة الدولية أعطت الإسرائيليين والفلسطينيين فرصة 24 يوماً لاستئناف المفاوضات.
وجاء في البيان الصادر عن اللجنة الرباعية الذي قرأه بان كي مون أن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي من شأنها أن تضع حداً للنزاع يجب أن تبدأ خلال 24 يوماً.ورحبت اللجنة بالاستعداد لتفعيل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وفلسطين، مشيرة إلى أن ذلك سيكون بمثابة خطوة هامة على طريق المفاوضات دون فرض أية شروط مسبقة. وقال بان إن اللجنة أدانت قرار إسرائيل إقامة مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، وأشار البيان إلى أنه «من الضروري الامتناع عن تدمير المنازل وإجلاء السكان في القدس الشرقية» داعياً «الجانبين إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والبيانات التحريضية».
وذكّر البيان بأن الوضع القانوني للقدس هو من قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها عن طريق إجراء مفاوضات بين الجانبين.
وأيدت اللجنة فكرة عقد المؤتمر الدولي للشرق الأوسط في موسكو. وقال بان «نؤكد مجدداً البيانات الصادرة سابقاً ونؤيد فكرة إجراء المشاورات الخاصة بعقد المؤتمر الدولي في موسكو في الوقت المحدد، وذلك في إطار استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين».إلاّ أنه لم يذكر موعد عقد هذا المؤتمر. وبدأت اللجنة الرباعية للسلام اجتماعها في موسكو أمس بدعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لإسرائيل بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلق الاجتماع بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون والممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون ومبعوث اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.ودعا بان إسرائيل إلى تجميد كافة أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى ضرورة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس جلعاد شاليط، داعياً إلى وقف العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جانبه قال لافروف لدى افتتاح الاجتماع «اجتمعنا اليوم من أجل التوصل إلى استنتاجات مشتركة تساعد على استئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين».
واجتمع الوسطاء الدوليون في موسكو بعد أن أعلنت جامعة الدول العربية عن موافقتها على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير مباشرة وهو ما رحبت به الحكومة الإسرائيلية.إلاّ أن إسرائيل أعلنت مؤخراً بناء مستوطنات يهودية جديدة في الأراضي الفلسطينية، في انتهاك للتعهدات التي قطعتها بموجب خطة «خريطة الطريق» التي أعدتها «الرباعية».
في السياق ذاته، قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الخطة الإسرائيلية الجديدة لبناء مستوطنات في القدس أعدّت من قبل البعض في إسرائيل لتقويض عملية السلام. وصرح بايدن في مقابلة على شبكة «أي بي سي» الإخبارية أن إسرائيل والولايات المتحدة تحتاجان إلى تجاوز التصعيد الأخير في التوتر، مشدداً على أن العناصر الأساسية في العلاقة بين البلدين ما زالت نفسها.
وقال على الولايات المتحدة ضمان أمن إسرائيل لأن ذلك يخدم مصلحتها. ووصف بايدن إعلان إسرائيل الأسبوع الأخير عن بناء مستوطنات جديدة بأنه «استفزازي» وقال إنه من «الواضح أنه أعدّ من قبل البعض في إسرائيل لتقويض عملية السلام التي وضعها جورج ميتشل ـ مفاوضنا ـ أخيراً على مسارها من جديد».
وأدان بايدن الإعلان الإسرائيلي وقال إن المفارقة على الرغم من أن القرار الإسرائيلي أكد أن أية مستوطنة لن تبنى قبل عام على الأقل أو قد لا تبنى نهائياً إلاّ أنه كان استفزازياً. ونفى نائب الرئيس الأمريكي التقرير الذي أفاد بأنه قال لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن موقف إسرائيل من قضية الاستيطان تضع القوات الأمريكية في خطر. وقال بايدن «لا لم أقل ذلك أبداً».
وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية وافقت على بناء 1600 مسكن جديد في القدس الشرقية وهو قرار أدانه البيت الأبيض والمجتمع الدولي.
منحت اللجنة الرباعية للتسوية في الشرق الأوسط الإسرائيليين والفلسطينيين فرصة 24 يوماً لاستئناف المفاوضات. وذكرت وسائل إعلام روسية أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع لجنة الوسطاء الدوليين للتسوية في الشرق الأوسط أن الأسرة الدولية أعطت الإسرائيليين والفلسطينيين فرصة 24 يوماً لاستئناف المفاوضات.
وجاء في البيان الصادر عن اللجنة الرباعية الذي قرأه بان كي مون أن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي من شأنها أن تضع حداً للنزاع يجب أن تبدأ خلال 24 يوماً.ورحبت اللجنة بالاستعداد لتفعيل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وفلسطين، مشيرة إلى أن ذلك سيكون بمثابة خطوة هامة على طريق المفاوضات دون فرض أية شروط مسبقة. وقال بان إن اللجنة أدانت قرار إسرائيل إقامة مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، وأشار البيان إلى أنه «من الضروري الامتناع عن تدمير المنازل وإجلاء السكان في القدس الشرقية» داعياً «الجانبين إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والبيانات التحريضية».
وذكّر البيان بأن الوضع القانوني للقدس هو من قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها عن طريق إجراء مفاوضات بين الجانبين.
وأيدت اللجنة فكرة عقد المؤتمر الدولي للشرق الأوسط في موسكو. وقال بان «نؤكد مجدداً البيانات الصادرة سابقاً ونؤيد فكرة إجراء المشاورات الخاصة بعقد المؤتمر الدولي في موسكو في الوقت المحدد، وذلك في إطار استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين».إلاّ أنه لم يذكر موعد عقد هذا المؤتمر. وبدأت اللجنة الرباعية للسلام اجتماعها في موسكو أمس بدعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لإسرائيل بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلق الاجتماع بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون والممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون ومبعوث اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.ودعا بان إسرائيل إلى تجميد كافة أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى ضرورة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس جلعاد شاليط، داعياً إلى وقف العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جانبه قال لافروف لدى افتتاح الاجتماع «اجتمعنا اليوم من أجل التوصل إلى استنتاجات مشتركة تساعد على استئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين».
واجتمع الوسطاء الدوليون في موسكو بعد أن أعلنت جامعة الدول العربية عن موافقتها على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير مباشرة وهو ما رحبت به الحكومة الإسرائيلية.إلاّ أن إسرائيل أعلنت مؤخراً بناء مستوطنات يهودية جديدة في الأراضي الفلسطينية، في انتهاك للتعهدات التي قطعتها بموجب خطة «خريطة الطريق» التي أعدتها «الرباعية».
في السياق ذاته، قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الخطة الإسرائيلية الجديدة لبناء مستوطنات في القدس أعدّت من قبل البعض في إسرائيل لتقويض عملية السلام. وصرح بايدن في مقابلة على شبكة «أي بي سي» الإخبارية أن إسرائيل والولايات المتحدة تحتاجان إلى تجاوز التصعيد الأخير في التوتر، مشدداً على أن العناصر الأساسية في العلاقة بين البلدين ما زالت نفسها.
وقال على الولايات المتحدة ضمان أمن إسرائيل لأن ذلك يخدم مصلحتها. ووصف بايدن إعلان إسرائيل الأسبوع الأخير عن بناء مستوطنات جديدة بأنه «استفزازي» وقال إنه من «الواضح أنه أعدّ من قبل البعض في إسرائيل لتقويض عملية السلام التي وضعها جورج ميتشل ـ مفاوضنا ـ أخيراً على مسارها من جديد».
وأدان بايدن الإعلان الإسرائيلي وقال إن المفارقة على الرغم من أن القرار الإسرائيلي أكد أن أية مستوطنة لن تبنى قبل عام على الأقل أو قد لا تبنى نهائياً إلاّ أنه كان استفزازياً. ونفى نائب الرئيس الأمريكي التقرير الذي أفاد بأنه قال لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن موقف إسرائيل من قضية الاستيطان تضع القوات الأمريكية في خطر. وقال بايدن «لا لم أقل ذلك أبداً».
وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية وافقت على بناء 1600 مسكن جديد في القدس الشرقية وهو قرار أدانه البيت الأبيض والمجتمع الدولي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions