حذر خبراء، من أن العدوى البكتيرية والالتهاب الكبدي الوبائي بي وسي، بل وحتى عدوى نقص المناعة المكتسب الإيدز، قد تنتقل عن طريق الوخز بالإبر من خلال استخدام إبر ومسحات قطنية وكمادات ساخنة ملوثة.
وقال خبراء في الأحياء المجهرية، إن عددا من التقارير عن أمراض تنتقل بالعدوى مرتبطة بالوخز بالإبر في أنحاء العالم لا تعدو أن تكون قمة جبل الجليد ودعوا إلى تدابير أكثر صرامة في مجال مكافحة العدوى.
وقال الباحثون، لمنع العدوى التي تنتقل عن طريق الوخز بالإبر ينبغي تطبيق تدابير لمكافحة العدوى، مثل استخدام الإبر التي تستعمل مرة واحدة وإجراءات تطهير الجلد وتقنيات التعقيم.
والوخز بالإبر هو أحد أكثر أنواع الطب البديل الذي يمارس على نطاق واسع ويقوم على نظرية بأن إدخال ابر ملائمة في نقاط محددة بالجسم يساعد في تعزيز تدفق الطاقة.
وتعود أصولا إلى الصين القديمة وأصبح يحظى بقبول واسع في الغرب في العقود الأخيرة
خصوصا في علاج الألم، كما انه يستخدم في حالات مثل البدانة والإمساك والتهاب
المفاصل من وحالات أخرى، على الرغم من ضعف الأدلة العلمية الموثقة لهذه العلاجات.
وقال الباحثون إن الوخز بالإبر قد يكون محفوفا بالمخاطر لأن الإبر يجري إدخالها
لبضعة سنتيمترات تحت الجلد وحذروا من عرض جديد لإصابات بكتيرية مرتبطة بالوخز
بالإبر في القرن الحادي والعشرين.
وفي حين أن معظم المرضى يتعافون من هذه الالتهابات البكتيرية إلا أن ما بين 5 إلى 10 في المئة من حالات العدوى البكتيرية المعلنة انتهت بمشاكل خطيرة بما في ذلك تآكل المفاصل وقصور متعدد لوظائف الأعضاء والشلل.