أسماء بنكهة المحبة..

    • أسماء بنكهة المحبة..

      الشبيبة -*محمد بن سيف الرحبي:



      أسماء أربعة، اشتعلت بنور الكلمة كتابة، وقد كنت أتلمس الطريق باتجاه القراءة.. إليها كلمات اعتزاز ووفاء.. وفخر.

      * أحمد الفلاحي:

      تقف كأَبٍّ صغيرٍ، تتكلم كأخ كبير.. لك وهج الحضور، وشوق الغياب، تدرك أن الصغار شبوا على الطوق، وأصبحوا سائرين في حقول الأدب كقامات، ثق فقط أنهم يأنسون بك، لا يرون أنفسهم إلا بحضورك فقط، المتحدث الذي لا تضيع اللغة على لسانه، الذاكرة التي لا يجف نبع عطائها وهي تتجلى شعرا وحكايات. كمنارة مشتعلة بالضوء تمنح ليل اللقاءات نكهة الأمس، طراوة القديم، كأنه مولود للتو، توزع الحكايات، مع كل حكاية نبضة من قلبك.

      * سيف الرحبي:

      وحدك، القابع في عزلتك، تعطي القصيدة معنى إضافيا، وهي تسير بحداثة بين جبال ووهاد، تسمع من بعيد ضجيج العربات الفارغة، كناسك تبقى معتزلا من أجل صلوات القصيدة، تتلوها للسحرة والمغيبين، للأسوياء والأشقياء.. لا تنتظر التصفيق، تضع حروفك على أرفف النوافذ، يأتي الضوء إليها، ينساق معها، يتوحد، لا ترجو إلا أن يصل صوتها إلى أبعد مدى، حتى صرت الاسم الأول في قائمة الحضور العماني أينما يممنا وجوهنا صوب مدائن الدنيا.

      أطعمتنا خبز القصيدة بخميرة اليوم، لذلك تأتي طازجة، محسوبة على أفلاج سرور ونخيلها، تأسرنا بدهشة الحنين، بوجع المنفي حائرا بين فواصل الجغرافيا، بإحساس الحالم يستطلع قرون الظباء تختال في أودية التاريخ.. دمت معافى، وقويا، ومتبتلا، رغم أنف العربات الفارغة.

      * حمود السيابي:

      طلقت الصحافة وقد كنت تمنحها وهجا أدبيا، نتفق عليه ونختلف.. لمقالات – حينئذ – طعم أدبي يجعلنا نحفظ الكلمات وندهش من قدرتك على إيجاد التراكيب والأوصاف، بمهارتك على القفز بحصان اللغة رغما عنها، كان لا يعنيك ما نقول حول الفكرة، لكنك تسير بخطى الواثق أنك أنجزت نصا بديعا يسمى بالمقال وما هو إلا قصيدة مكتوبة بنثر الكلمات.. طيب أنت كالعطر، سخي كالمطر، عطوف كأب، كنّا معك برحلة العمر الأولى، حيث نستكشف ونترصد ونستمع، وكنت بيننا الرمز الذي نراه فيه ما هو أكبر من رئيس تحرير جريدة.. وفي طيات فوضويتك الجميلة كنت تأخذ بيد أقلامنا تمنحنا الفرصة لنتعلم.. ونصمد مهما قست سهام الكلمات المصوّبة باتجاهنا، لك في عزلتك حق علينا.. أن نتذكرك.

      سيف الرمضاني:

      لماذا هجرت القصيدة، وقد كانت مشتعلة بك، جربت جمرها وقد كنت صبيا في المدرسة الإعدادية، وعرفت من أين يؤكل كتف القصيدة، ومن أين يورى زند الشعر.. يوم أن فازت قصيدتك على مستوى الشعر العربي قلنا أنك لن تخذل موهبتك، ستنطلق بها جامحة، ولن يكون ديوانك الأول (ريفية) إلا مطلع الغيث أو بدء حصاد البيدر.

      لكنك اخترت منفى الدراسة تاركا وطن الشعر، وحسبنا مرة أخرى أنك ستنتصر للقصيدة حينما تعود، فعدت لكن ليس إلى حبيبتك الأولى، تركت الريفية وحدها، وكان شعر (الوزن والقافية) يحتاج إليك كشاعر مجدد في روح الشعر محافظا على شكله الموسيقي.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions