شرع الله تعالى الزواج من أجل الخلفة واستمرار هذه الحياة ، وعصمة للنفس البشرية حتى لا تقع في الرذيلة ، فيشرع كل واحد منا عندما كون مستقبله بأن يبحث عن زوجة صالحة ، تكون له سندا في هذه الحياة ، وذلك من أجل أن يرزقهم الله ذرية صالحة ، وهذا ما يتمناه ولاة الأمر في أي أسرة .
لكن البعض منا يكتفىء فقط بالإكثار من الخلفة ويأهمل جانب التربية ، والتي لها دور عظيم في تنشئة النشء وتربيته تربية صالحة ، والمحافظة عليه وخاصة في هذا الزمن بذات ، لما يحدق بالأبناء من مشاكل جمة في المدرسة ، والشارع ، والحارة وفي أي مكان يتواجدون فيه ، وخاصة إذا غابت عين الرقيب التي تحرصهم ، الذي عليه الدور العظيم أن يغرس في أنفسهم القيم والأخلاق الحميدة ، ومبادئ الدين الحنيف وضرورة المحافظة على العبادات ، لكونها عنصر مهم لتنئ بأنفسهم عن الوقوع في الشبهات والرذائل ، وتبعدهم عن الأعين المتربصة بهم إذا حاولت المساس بهم ، فنجد أنفسهم إذا تحصنت بذلك ، فإنها جديرة أن تنئ عن كل ما هو مدمر لشخصيتهم وهويتهم وعقيدتهم ، طالما غذيت تلك الأنفس بتلك المبادئ الإسلامية والقيم الحميدة .
لكن المشكلة التي تكمن في بعض الأسر ، عندما يكون الراعي هو لمن يحتاج إلى شخص أخر يرعاه ويوجهه ، إلى طريق الهداية والرشاد ، فنجد أن بعض من ولاة الأمر أحوالهم متردية وأنفسهم خاوية على عروشها ، تحتاج أنفسهم إلى إعادة تأهيل وتربية وغرس القيم والأخلاق الرفيعة فيها من جديد ، وإعادة تلقينها مبادئ الدين الحنيف التي رمت بها خلف ظهورها ، مما جعلها تتمادى في سلوكها بالسير في طرق ملتوية ضالة ، مخالفة للآداب والقيم المتبعة في مجتمعنا ، فكيف لهم أن يربوا أجيال فهم بحاجة إلى تربية ، وكيف لهم أن يلقوا بلائمة على أبنائهم إذا شرعوا في أمور ضالة وانحرفوا عن طريق الهداية والرشاد ، طالما أن أنفسهم تحتاج إلى رعاية وإعادة توجيه وتعديل سلوك ، فيا للأسف نجد بعض من ولاة الأمر يكاد لا يستحق أن يطلق عليه كلمة ولي ـ لأن عرضه مباح وشرفه ينتهك ، وهو ساهي ولاهي في المحرمات ، ومسخر كافة إمكانياته المالية في ملذاته وغاياته الدنيئة ، وارتكاب الذنوب والآثام نتيجة أفعاله الخبيثة التي يقترفها ، كما نجد أن بعض الأمهات للأسف لا يستحقن كلمة ( أم ) ، فتشرع في خيانة زوجها أثناء غيابه ، أو أنها وجدت الراعي غائبا عنها ساهيا في ملذات الشيطان ، فانعدم الإيمان من قلبها ولم تكن بجوفه مثقال ذرة منه ، فاستحبت لنفسها الخوض في المحرمات ، هنا كيف تكون هي المدرسة ، وكيف تكون الجنة تحت أقدامها الملوثة ، فكيف لها أن تردع ابنتها ، وأن تتفرغ لمعالجة المشاكل التي تحدق بأبنائها عامة ، وكيف ستوجه بناتها في حالة وصولهن سن المراهقة ، وما يصاحب هذه المرحلة الخطيرة من تغيرات جسمانية ، وأمور يجب أن تفهم الفتاة منها ما يخصها شخصيا والآخر ما يخص دينها ، وكيف لها أن تتابع مستواهم الدراسي ، وأن تعاتب ابنتها إذا أقامت علاقة غير مشروعة مع أي ذئب بشري متربص بها ، طالما العود معوج من أساسه ، وطالما أن الأساس غير مستقيم لهذه الأسرة ، فكلا الأب والأم محتاجين إلى إعادة تربية وتعديل سلوك وتقويم وضع ، فكيف ينصلح حال الرعية طالما الراعي بعيد عن قطيعه غارقا في ملذاته وغاياته ، هنا ينطبق على هذه الأسر بيت الشاعر : إذا كان رب البيت مولع بدف :: فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .
لكن البعض منا يكتفىء فقط بالإكثار من الخلفة ويأهمل جانب التربية ، والتي لها دور عظيم في تنشئة النشء وتربيته تربية صالحة ، والمحافظة عليه وخاصة في هذا الزمن بذات ، لما يحدق بالأبناء من مشاكل جمة في المدرسة ، والشارع ، والحارة وفي أي مكان يتواجدون فيه ، وخاصة إذا غابت عين الرقيب التي تحرصهم ، الذي عليه الدور العظيم أن يغرس في أنفسهم القيم والأخلاق الحميدة ، ومبادئ الدين الحنيف وضرورة المحافظة على العبادات ، لكونها عنصر مهم لتنئ بأنفسهم عن الوقوع في الشبهات والرذائل ، وتبعدهم عن الأعين المتربصة بهم إذا حاولت المساس بهم ، فنجد أنفسهم إذا تحصنت بذلك ، فإنها جديرة أن تنئ عن كل ما هو مدمر لشخصيتهم وهويتهم وعقيدتهم ، طالما غذيت تلك الأنفس بتلك المبادئ الإسلامية والقيم الحميدة .
لكن المشكلة التي تكمن في بعض الأسر ، عندما يكون الراعي هو لمن يحتاج إلى شخص أخر يرعاه ويوجهه ، إلى طريق الهداية والرشاد ، فنجد أن بعض من ولاة الأمر أحوالهم متردية وأنفسهم خاوية على عروشها ، تحتاج أنفسهم إلى إعادة تأهيل وتربية وغرس القيم والأخلاق الرفيعة فيها من جديد ، وإعادة تلقينها مبادئ الدين الحنيف التي رمت بها خلف ظهورها ، مما جعلها تتمادى في سلوكها بالسير في طرق ملتوية ضالة ، مخالفة للآداب والقيم المتبعة في مجتمعنا ، فكيف لهم أن يربوا أجيال فهم بحاجة إلى تربية ، وكيف لهم أن يلقوا بلائمة على أبنائهم إذا شرعوا في أمور ضالة وانحرفوا عن طريق الهداية والرشاد ، طالما أن أنفسهم تحتاج إلى رعاية وإعادة توجيه وتعديل سلوك ، فيا للأسف نجد بعض من ولاة الأمر يكاد لا يستحق أن يطلق عليه كلمة ولي ـ لأن عرضه مباح وشرفه ينتهك ، وهو ساهي ولاهي في المحرمات ، ومسخر كافة إمكانياته المالية في ملذاته وغاياته الدنيئة ، وارتكاب الذنوب والآثام نتيجة أفعاله الخبيثة التي يقترفها ، كما نجد أن بعض الأمهات للأسف لا يستحقن كلمة ( أم ) ، فتشرع في خيانة زوجها أثناء غيابه ، أو أنها وجدت الراعي غائبا عنها ساهيا في ملذات الشيطان ، فانعدم الإيمان من قلبها ولم تكن بجوفه مثقال ذرة منه ، فاستحبت لنفسها الخوض في المحرمات ، هنا كيف تكون هي المدرسة ، وكيف تكون الجنة تحت أقدامها الملوثة ، فكيف لها أن تردع ابنتها ، وأن تتفرغ لمعالجة المشاكل التي تحدق بأبنائها عامة ، وكيف ستوجه بناتها في حالة وصولهن سن المراهقة ، وما يصاحب هذه المرحلة الخطيرة من تغيرات جسمانية ، وأمور يجب أن تفهم الفتاة منها ما يخصها شخصيا والآخر ما يخص دينها ، وكيف لها أن تتابع مستواهم الدراسي ، وأن تعاتب ابنتها إذا أقامت علاقة غير مشروعة مع أي ذئب بشري متربص بها ، طالما العود معوج من أساسه ، وطالما أن الأساس غير مستقيم لهذه الأسرة ، فكلا الأب والأم محتاجين إلى إعادة تربية وتعديل سلوك وتقويم وضع ، فكيف ينصلح حال الرعية طالما الراعي بعيد عن قطيعه غارقا في ملذاته وغاياته ، هنا ينطبق على هذه الأسر بيت الشاعر : إذا كان رب البيت مولع بدف :: فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .

