عرفت فأنصفت أيها الرئيس اللبناني!!!
الإنصاف صفة محمودة لدى الإنسان و تدل على توازن لديه و رجاحة عقل
و نكران الجميل صفة مذمومة و تدل على اختلال في التوازن و المعايير
صرح الرئيس اللبناني ميشيل سليمان خلال زيارته للسعودية مؤخرا
بأن القدرات و المؤهلات التي تتمتع بها المملكة و قيادتها لا تحمي العرب فحسب بل العالم
و قال إن إمكانياتها المتطورة و استحداثها حوار الحضارات و تكريس ثقافة التعايش السلمي و الاعتدال عوامل تجعل منها ملاذاً لتطلعات الأمة و مخرجاً لأزماتها.
و قال أيضا إن مواقف خادم الحرمين الشريفين عروبية خالصة و الرياض تقف إلى جانب التضامن العربي و دعم وحدة الصفوف و تكريس المصالحة
و شكر الرئيس سليمان خادم الحرمين الشريفين و الشعب السعودي على الدعم الاقتصادي و السياسي الذي قدمته المملكة للبنان.
انتهى كلام الرئيس اللبناني
و احسب لو أن قادة الدول العربية و شعوبها فعلوا مثل ما فعل الرئيس اللبناني لتم تجنيب منطقتنا الكثير من المآسي و النكبات و لأصبحت لنا مكانة بين الأمم.
فنحن الآن نعيش عصر التكتلات فالولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من قوتها و تقدمها و تفوقها قبل أن تقدم على أي خطوة هامة تقوم بتشكيل تحالف من اكبر قدر ممكن من الدول.
فهذا من باب أولى للدول النامية فلا بد من تضافر الجهود و توحدها من اجل أن يكون لنا مكانة و كلمة في المحافل الدولية.
فالأولوية هي لم الشمل و رص الصفوف و توحيد الكلمة على منهج صحيح معتدل و هذا ما يبذل خادم الحرمين الشريفين له قصارى جهده.