عيون الغزلان كتب:
.. لحظة !!
أسدلت رأسي على كفي
سرحت بعيداً بخيالي ..
ثم همست لنفسي و قلبي يتنهد من أعماق ..
أ انتهى فلم عمري !!
لم أعد أتخيل ابداً كواليس الفلم
أجل لم أعد أتخيل ..
لأن بات الحلم مثل شريط السينما
لا يعرف استفاقت الأجفان هناك لمحات من صراع الأحداث
و بينها استراحات من العبادات
وواحات الحياة ..
ولكن لم يلبثُ كثيرا .. و يعود شريط السينما يبث حلم لم يستفيق من غفوة الأجفان ..
نعم لقد عدتك .. مراراً
نعم لقد جعلتك تصدقني
ليس لأنني كنت الكاذبه أو صاحبة الغدر
بل لأن
القدر خانني
الأيام سلبتني
الضغوطات داهمتني
و لكن .. لا أريد ان استخدم ما أصابني
كعذر
لأنه ليس من طبيعة أنوثتي الطاغيه
لست أنا من أختلق الأعذار
بل الأعذار هي التي تختلق نفسها
لتبث العذر لي ..
هنا أتوقف للحظة !!
للحظة فقط ..
و أنت بامكانك أن تعووود مجدداً
عندما أبثُ شريطي السينمائي
[B]......... لا يسقط هذا المطر
إلا من غيوم مكبلة بأشياء تسكنها
.............. لرونقك حكاية يا عيون الغزلان!!
افقت .. على صدى حرفك
وكأن الريح تناديني
فهل للريح ان تحملني يوما إليك !!
شكرا !!
تقديري !!
[/B]