عزيزتي صحيفة اليوم ...

    • عزيزتي صحيفة اليوم ...

      عزيزتي صحيفة اليوم ...
      أتعلمين أنني وأنا أتصفحك وأقلب أوراقكِ بين أصابعي وصوركِ وتعليقاتك ومقالاتك ...
      أتعلمين وأنا في هذه الجولة السريعه ...؟؟
      أحسست وكأنني جالسٌ في كرسيي الصغير .. ومعلمة لطيفة حنون تربت على كتفي وتمسح على رأسي
      وتوبخني بكل احنيه قائلة : يا صغيري لا تقضم هذا الحرف ... ولا هذه الكلمة بمكانها الصحيح ....الخ!
      بشكل عام ... كأنني في صف االروضه أتعلم الأبجد والهوز ....

      صحيح أن الصورة أصبحت عكسية .... لكن هذا الكلام لا يعود لصحيفة اليوم فحسب ولكن للأمس والأمس
      والأمس !!

      ما أن أنتهي من قراءة هذا المقال وأنا أتحسف حتى يصادفني ما هو اسوأ ....

      إنها ليست المتحدث بالعربية الفصحي كما يقال .....
      بل هي مزبلة الكلمات العربية والتي باتت وأصبحت تسري في ألسنة العرب ....
      بل أن الأجانب أصبحوا يتقنون العربية أكثر من العربي نفسه ((الذين هم في صدد تعلم العربيه ))

      أليس الأجدر لنا أن لا نصدر صحائف عربية ... ما رأيكم بالأجنبيه ..((هه أفضل من الخطأ الشائع))

      هذا كان مجرد كلام لي كتبته في لحظة اسى وألم وتحسف .... إنما فليعذرني القراء إن أخطأت
      لكنها الحقيقة إن اخفيتها اليوم جاء من يزيح الستارة عنها غداً ....
    • الله يوفقك

      هلا القناص 00 اشكر مرورك الكريم 00 جميل هذا الحوار للصحيفة 00 قد يكون الامس افضل 00 والأسوء يتعايش معنا من خلال ما نعبر مافي جعبتنا من مشاكل وهموم في تلك الصحيفة 000 قد تكون صورتها هي الاوضح لانها تحكي مافي القلوب تحكي الكلمااات الغامضة التي حيرت البعض والبعض منهم اصبح في حكم الاعدام 00 من المسؤول 00؟ فالكلمااات دليل على ابراز لتلك المشاااعر ولكن من يتقبل تلك الصراحة التي تهز كيان أي فرد ويحاول قدر المستطاع أن يتهرب من تلك الحقيقة التي تواجهه تلك الصحيفة 00 ولكن تبقى صحائف العرب رغم غموضها النابع من الخوف سلسلة متواصلة من الأصرار والثبات رغم الاخطاااء الشائعة 00 وكما قلت أن اخفينا الحقيقة اليوم جاء من يزيح الستارة عنها غداً00 ولتبقى الصراحة نبراس للعطااااء لتلك الصحيفة المعلمة الحنون.

      اختكم 000 الفوفلـة$$e|e
    • أشكركِ اختي الفوفلة على المشاركه الطيبة

      ومثل ما ذكرتِ

      نعم هي الصراحه مؤلمة ... لكنا لن نستطيع فعل أي شىء ولن نرقى بحياتنا من دونها

      ولا زال ندائي للصحيفة

      ألست المعلم االحنون مثل ما قالت الفوفلة ؟؟؟
    • السلام عليكم

      أخي القناص

      موضوع رائع ...
      وبالفعل هذا مصير معظم صحفنا اليومية ..
      وأصبحت بالفعل لا تمثل العربية ..
      فتجد الأخطاء شائعة واللهجة مختلة ..

      ولا تستطيع يوماً أن تفقدها فهي ملازمة للصحف مثل الاعلانات وكانها ضروريه..
      من سيترى سيمنع هذا الخطا الشائع ويقتلعه ..هذا ما سنتظره ..$$7