عُمان -*د.محمد بن شامس الحوسني:

مع مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي قدم أبناؤنا وبناتنا الطلبة والطالبات في الدبلوم العام الامتحان الأولي وهو الامتحان في نسخته الأولى حيث يحصل الطالب من خلاله على عشر الدرجة الكلية التي بموجبها يمنح شهادة الدبلوم العام في نهاية العام الدراسي.
والجميع يدرك أهمية هذا المنعطف التربوي في حياة الطالب إذ يتوجه بعدها إلى فروع التعليم المختلفة سواءً تلك التي تتيحها الدولة أو القطاع الخاص وجزء منهم يتوجهون إلى قطاعات العمل المختلفة والأمر الذي نرى انه من الضرورة بمكان إلقاء الضوء عليه يتمثل في الحالة فيما بعد الانتهاء من الامتحان الأولي.
فالامتحان الأولي مثل ما ذكرنا يمثل عشر الدرجة وبالتالي فإنه يحتوي على مجموعة من الفوائد التي يجب وضعها بعين الاعتبار وبخاصة من قبل أبنائنا الطلبة والطالبات والتي يمكن القول إن أهمها أن الامتحان الأولي نموذج للامتحان الأخير الذي عليه ستون درجة وهذا التماثل يتلخص في طريقة الامتحان من حيث النص ونوعية صياغة الأسئلة وكذلك القدرات والمهارات التي يقيسها وهذه بحد ذاتها جوانب من المهم معرفتها لمعالجة أي قصور لدى الطالب فيها وفي وقت مناسب.
أما الأمر الثاني هو على الرغم من أهمية مقدار الدرجة التي يجب الحصول عليها من العشر إلا أنها تمثل موقفا مهماً نرى انه من الضرورة بمكان التوقف عنده من قبل الطالب والمدرسة فالدرجة المتحصل عليها إن كانت عالية فذلك يوضح أن المسار الذي عليه الطالب يدل على نجاحه ومن الممكن الاستمرار فيه سواء في طريقة المراجعة أو الوقت المخصص لها، وكذلك المدرسة تطمئن على مخرجاتها وسوف تكون في الوضع الذي يتوافق مع الجهود التي تبذلها بهيئاتها.
أما غير ذلك فإن الأمر يدعو إلى المراجعة والتدقيق بحيث تكون النتائج في مستوى الطموح في نهاية العام الدراسي وهذه الوضعية لم تتحها الطريقة السابقة.
حيث ان الدرجة في نهاية الفصل الأول تمثل خمسين في المائة من الدرجة الكلية، والذي نلاحظه أن معظم الطلاب والطالبات الذين لم يحققوا نتائج عالية يتركون مقاعد الدراسة لعل وعسى أن تتاح لهم فرصة الإعادة في العام القادم وهم يعلمون أن نتيجتهم القادمة سوف لن تؤثر في رفع معدلاتهم مهما كانت الدرجة في الفصل الثاني، وهذا في حد ذاته له عواقب غير حميدة على الطالب من حيث فقدانه سنة دراسية دون أي جهد مفيد فضلا عن الآثار التي قد تترتب على هذا الفراغ ناهيك عن تزايد ترحيل طلاب الدبلوم من عام إلى آخر وما يشكله ذلك من عبء تخطيطي ومن ضغط على كثافة الطلاب في كل فصل دراسي في الأساس غير مخطط له أو ليس في الحسبان مما قد يؤثر على الطلبة الجدد المنقولين من الصف الحادي عشر.
وعليه فإن على الطلبة وأولياء أمورهم والمدارس اغتنام فرصة نتائج الامتحان الأولي في تعزيز تقدم الطالب العلمي وتحسين نتائجه وهذه فرصة كما أسلفنا بعاليه لم تكن متاحة من قبل وبهذه الطريقة.

مع مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي قدم أبناؤنا وبناتنا الطلبة والطالبات في الدبلوم العام الامتحان الأولي وهو الامتحان في نسخته الأولى حيث يحصل الطالب من خلاله على عشر الدرجة الكلية التي بموجبها يمنح شهادة الدبلوم العام في نهاية العام الدراسي.
والجميع يدرك أهمية هذا المنعطف التربوي في حياة الطالب إذ يتوجه بعدها إلى فروع التعليم المختلفة سواءً تلك التي تتيحها الدولة أو القطاع الخاص وجزء منهم يتوجهون إلى قطاعات العمل المختلفة والأمر الذي نرى انه من الضرورة بمكان إلقاء الضوء عليه يتمثل في الحالة فيما بعد الانتهاء من الامتحان الأولي.
فالامتحان الأولي مثل ما ذكرنا يمثل عشر الدرجة وبالتالي فإنه يحتوي على مجموعة من الفوائد التي يجب وضعها بعين الاعتبار وبخاصة من قبل أبنائنا الطلبة والطالبات والتي يمكن القول إن أهمها أن الامتحان الأولي نموذج للامتحان الأخير الذي عليه ستون درجة وهذا التماثل يتلخص في طريقة الامتحان من حيث النص ونوعية صياغة الأسئلة وكذلك القدرات والمهارات التي يقيسها وهذه بحد ذاتها جوانب من المهم معرفتها لمعالجة أي قصور لدى الطالب فيها وفي وقت مناسب.
أما الأمر الثاني هو على الرغم من أهمية مقدار الدرجة التي يجب الحصول عليها من العشر إلا أنها تمثل موقفا مهماً نرى انه من الضرورة بمكان التوقف عنده من قبل الطالب والمدرسة فالدرجة المتحصل عليها إن كانت عالية فذلك يوضح أن المسار الذي عليه الطالب يدل على نجاحه ومن الممكن الاستمرار فيه سواء في طريقة المراجعة أو الوقت المخصص لها، وكذلك المدرسة تطمئن على مخرجاتها وسوف تكون في الوضع الذي يتوافق مع الجهود التي تبذلها بهيئاتها.
أما غير ذلك فإن الأمر يدعو إلى المراجعة والتدقيق بحيث تكون النتائج في مستوى الطموح في نهاية العام الدراسي وهذه الوضعية لم تتحها الطريقة السابقة.
حيث ان الدرجة في نهاية الفصل الأول تمثل خمسين في المائة من الدرجة الكلية، والذي نلاحظه أن معظم الطلاب والطالبات الذين لم يحققوا نتائج عالية يتركون مقاعد الدراسة لعل وعسى أن تتاح لهم فرصة الإعادة في العام القادم وهم يعلمون أن نتيجتهم القادمة سوف لن تؤثر في رفع معدلاتهم مهما كانت الدرجة في الفصل الثاني، وهذا في حد ذاته له عواقب غير حميدة على الطالب من حيث فقدانه سنة دراسية دون أي جهد مفيد فضلا عن الآثار التي قد تترتب على هذا الفراغ ناهيك عن تزايد ترحيل طلاب الدبلوم من عام إلى آخر وما يشكله ذلك من عبء تخطيطي ومن ضغط على كثافة الطلاب في كل فصل دراسي في الأساس غير مخطط له أو ليس في الحسبان مما قد يؤثر على الطلبة الجدد المنقولين من الصف الحادي عشر.
وعليه فإن على الطلبة وأولياء أمورهم والمدارس اغتنام فرصة نتائج الامتحان الأولي في تعزيز تقدم الطالب العلمي وتحسين نتائجه وهذه فرصة كما أسلفنا بعاليه لم تكن متاحة من قبل وبهذه الطريقة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions