أسلوب القيادة التربوية في الأسرة بين الترغيب والترهيب

    • أسلوب القيادة التربوية في الأسرة بين الترغيب والترهيب

      يعتبر الأب الرجل القيادي في أسرته ، منذ أن فكر في الوهلة الأولى بأن يكمل نصف دينه ، وشرع بالارتباط بزوجة صالحة ، فهو بدوره عاملا مؤثرا لاستقرار الأسرة وتماسكها ، فإذا بعد عنها لفترة بسيطة نجد التأثير واضح على كافة أفرادها ، لكونه من هو الذي يمسك بزمام الأمور فيها ، وله الكلمة الأولى وسلطة اتخاذ القرار منذ أن اجتمعا مع شريكة حياته تحت سقف واحد ، فما بالك عندما تكون الأسرة مكونة من عدة أشخاص .

      وتعرف القيادة هنا بأنها النشاط الذي يمارسه الأب في كل ما يخص أسرته ، من مختلف النواحي التربوية والمعيشية والاجتماعية ، فهو من بيده يصدر القرار المناسب عندما تواجه الأسرة أية مشكلة ، أو تعسف بها أية محنه ، وهو من بيده الإشراف على كافة الأمور المعيشية في المنزل وفق قدراته وإمكانية المالية المتاحة ، وهو من بيده أن يفرض أمرا على جميع أفراد الأسرة ، بحيث يكون لا به ضرار ولا ضرار لأي شخص فيها ، يراعي مصلحة الأسرة فوق كل اعتبار .

      لذا فإننا نلاحظ بعض الأبناء قد يتذمروا من معاملة أولياء أمورهم ، ومن بعض القرارات التي يصدروها بحقهم ، وقد يشرع البعض بالزعل على والديه ، لأنهم غير مدركين لحقيقة مصلحتهم أين تكمن ، ولأن ولاة الأمر عرفوا الحياة ومروا بتجارب عده في مشوار حياتهم ، فإنهم يعرفون أن ما يتخذوه من قرارات تكون في صالح الأبناء ـ لكن بعض الأبناء يجهلون ذلك ، وغالبا ما تكون الرغبة في التنفيذ والمطالبة بالموافقة على ما هم بصدده حاضرة وراسخة في العقول ، دون التمعن في أبعاد ما هم بصدده ـ حتى لو كان ما يطلبوا بتنفيذه له عواقب وخيمة عليهم ، أو لا يخدم مصلحتهم ، لكن الأب دائما يكون حريصا على مصلحة الأبناء ، بعيدا كل البعض عن الأخذ بمبدأ العاطفة ، والذي قد تميل إليه الأم بحكم طيبة قلبها وحنيته وخاصة لبناتها .

      لذا فإن أسلوب القيادة التربوية الصحيح المعتدل ، له دور عظيم في تنشئة الأبناء وتربيتهم تربية صالحة ، فإذا كان الأب والأم كثيرين التقرب من الأبناء يتابعون دراستهم ومختلف متطلباتهم ، فيجلسون معهم ولو نصف ساعة في اليوم ، يتعرفون على المشاكل التي قد تحدق بهم في مشوار حياتهم ، ومعالجتها بأسلوب حكيم ومنظم وسلس ، وترغيب الأبناء بالمشاركة في اتخاذ القرارات المناسبة لحياتهم الشخصية ، فهذا بلا شك سوف يساعد على أن يجعل قلوب الأبناء مفتوحة ورحبة ، فنجدهم يفضفضون بما تخفيه قلوبهم ، وما يعانوا من مشاكل وصعاب سواء تلامس حياتهم أو دراستهم ، ونجد أذانهم مصغية لسماع كل ما يتخذه ولاة أمرهم من قرارات تخص حياتهم ، وإتباعهم دون مخالفتهم في أي أمر يسند إليهم ، يجب عليهم إتباعه والانصياع له وذلك خدمة لمصلحتهم ، هنا القيادة التربوية السليمة لها دور عظيم في ترغيب قلوب الأبناء للانصياع للأوامر التي يصدرها الأب والأم مهما اختلفت وجهات النظر بشأنها ، لأن أسلوب التوجيه والإرشاد المتبع لتربية الأبناء يأخذ طابع الإصلاح والاستقامة ، فبات أسلوب محبب لديهم ومرغب لقلوبهم . بعيدا كل البعد عن طابع الترهيب والتأديب ، والذي سيؤثر سلبا على حياتهم فيخلق في نفسيتهم التعقيد والخوف .

      أما إذا كان أسلوب القيادة التربوية شديد ومعقد ، فكيف يقدر الأب أن يدير كافة أمور أسرته ، وكيف يقدر أن يكسب قلب زوجته بداية حياتهم الزوجية قبل الشروع في الإنجاب ، فما بالك لو أصبحت هذه الأسرة لديهاعدد من الأبناء ، فأسلوب القيادة بالترهيب والتأديب له عوامل نفسية على الأسرة بأكملها ، فمثلا لو كان الأب الرجل القيادي في الأسرة همة فقط التسلط والنفوذ ، واتخاذ القرارات بنفسه دون مشاورة زوجته فيها وممن هم لهم صلة بالأمر ، فكيف يقدر أن يكسب القلوب وترحب به الصدور ، فالترهيب يخلق التعقيد لشخصية الأبناء ويؤثر على نفسيتهم وصحتهم سلبا . وكذلك على مستواهم الدراسي ، فكيف ستستقيم أحوال هذه الأسرة ، ويسود العلاقة بين أفرادها التعاون فيما بينهم ، وكيف يقدر الأبناء البوح بما تكنه صدورهم وما تخفيه قلوبهم ، وأضرب هنا مثلا بسيط ـ فقد يقول الأب لطفله : بأنك لو قام فلان بضربك أو الاعتداء عليك ولم تخبرنا فإننا سنقتلك ، هذه الكلمة (( سنقتلك )) أو (( سنضربك)) لها تأثيرها النفسي لشخصية الطفل ، فهل يترجى منه والديه بعد ذلك إذا اعتدى عليه احد ، أن يبادر بمصارحتهم والبوح بالمشكلة التي حصلت له من أي طرف أخر ، لكن لو عولج الأمر مع الطفل بأسلوب ثاني مختلف يتقبله عقله وترتاح له نفسيته ـ بأن يقال له عليك أن تخبرنا بذلك ، وسنقوم بأخذ حقك الذي اعتدى عليك وسوف ينال جزائه ، هنا يكون الأمر متقبل لدى الطفل .

      لهذا فإن أسلوب قيادة الأب لأسرته بأسلوب معتدل مرغب غير مرهب لقلوب الأبناء له دور عظيم في تنشئة الأبناء وتربتهم تربية صالحة بعيدا عن الترهيب والتعقيد . وهنا لا نقصد أن يكون الدلع هو الطابع المسيطر على العلاقة بين الأبناء وأولياء الأمور ، لكن ما أنا بصدده هو أتباع أسلوب التربية المتقبل والمقرب لقلوب الأبناء ، وذلك بهدف كسبهم وإتباع الأوامر التي تصدر من قبل ولاة أمرهم ، مصلحة لهم ليكون أشخاص يسروا أنفسهم أولا ، ومن ثم يسعد بهم ولاة أمرهم ومجتمعهم .
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      موضوع قيم سيدي لاكن للاسف لم ينظر اليه ولن ينظر اليه تأكد

      لان من نعتهم بالقادة هم انقياديين او بالاحرى ذيول كرمك الله000

      فن القيادة وكما تفضلت اى ومن الوهله الاولى من التفير في مشروع

      توين الاسرة تحددة شخصية الرجل اذ عليه بان يخطط لهذه الاسرة القادمة

      عليه بان يعد العدة لها عليه بان يتثقف عن كيفيت ادارة اوفن ادارة الاسرة

      عليه بان يتثقف وقبل الانجاب بسنوات عن كيفيت التربية والرعايه عليه

      بان يعود نفسة على اتباع مثل الاقتداء فهوا صيصبح قدوة 0000

      الكثير الكثير لاكن من يفقه سيدي اليوم الابناء يلهثون خلف المتعه

      ما ان شبع غير الاتجاه وهكذا المجتمع مليئ من مخلفات الفكر البائد

      لابنائنا للاسف نسب الطلاق الانحرافات المشكلات الاجتماعيه وفي النهايه

      يعزون بذلك للفقر اين الفقر والله عقولكم وقلوبكم الفقيرة ايها العميان 000

      نسأل الله اللطف 0000

      بارك الله فيك ولك ايها الوطني العزيز

      سأكون متواجدا بأذن الله

      لك التقدير والاحترام

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اشكرك عمووو على هذا الموضوع القيم

      الذي يوضح للاباء كيفية التعامل مع ابناءهم

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      وسوف اكتفي بهذا اليوم

      _________________________

      مع فائق تقديري
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      موضوع قيم سيدي لاكن للاسف لم ينظر اليه ولن ينظر اليه تأكد

      لان من نعتهم بالقادة هم انقياديين او بالاحرى ذيول كرمك الله000

      فن القيادة وكما تفضلت اى ومن الوهله الاولى من التفير في مشروع

      توين الاسرة تحددة شخصية الرجل اذ عليه بان يخطط لهذه الاسرة القادمة

      عليه بان يعد العدة لها عليه بان يتثقف عن كيفيت ادارة اوفن ادارة الاسرة

      عليه بان يتثقف وقبل الانجاب بسنوات عن كيفيت التربية والرعايه عليه

      بان يعود نفسة على اتباع مثل الاقتداء فهوا صيصبح قدوة 0000

      الكثير الكثير لاكن من يفقه سيدي اليوم الابناء يلهثون خلف المتعه

      ما ان شبع غير الاتجاه وهكذا المجتمع مليئ من مخلفات الفكر البائد

      لابنائنا للاسف نسب الطلاق الانحرافات المشكلات الاجتماعيه وفي النهايه

      يعزون بذلك للفقر اين الفقر والله عقولكم وقلوبكم الفقيرة ايها العميان 000

      نسأل الله اللطف 0000

      بارك الله فيك ولك ايها الوطني العزيز

      سأكون متواجدا بأذن الله

      لك التقدير والاحترام

      مشكور أستاذي العزيز على هذا الكلام الطيب بارك الله فيك .
    • أيقاع المطر كتب:


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اشكرك عمووو على هذا الموضوع القيم

      الذي يوضح للاباء كيفية التعامل مع ابناءهم

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      وسوف اكتفي بهذا اليوم

      _________________________

      مع فائق تقديري


      مشكورة عموو على التعقيب الطيب بارك الله فيك