كتبت - مديحة عثمان
أثار معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الأخيرة عددا من الموضوعات من خلال الندوات والمحاضرات التي أقيمت على هامشه، لعل أبرزها تمحورت حول الكتابة للأطفال، ومدى إلمام الطفل العربي بالكتاب، وأيضا نسبة مؤلفي كتب الأطفال في العالم العربي، ونتاجهم على مدار العام، ولعل تلك التساؤلات قد فتحت الآفاق أمام العديد لاختراق عالم الأطفال، وإبدائهم أهمية باعتبارهم جيل المستقبل، ومن أولئك كانت ميساء بنت سليمان اليوسفية، معلمة رياض أطفال التي أصدرت خلال أيام المعرض كتاب "أحب أن أعرف" والذي عرض على أرفف مكتبة الخطاب.
وتعتبر اليوسفية أن الكتاب بمثابة حلم تمثل على أرض الواقع، فقد كانت تسعى دائما لوضع بصمتها في عالم الطفل، وإهدائه المعرفة والتسلية بين دفتي كتاب، الذي يضم في صفحاته كل ألوان المعارف التي يحتاج إليها الطفل في مراحل عمره المبكرة، وعنها تقول: " يتعرف الطفل من خلال الكتاب على الألوان، والحيوانات، وغيرها من الأمور بأسلوب محبب، ابتعدت فيه عن الكتابة، لأن الطفل بطبعه ملول، والمناهج تركز على الأمور النظرية فتهضم حق الطفل وتحصر إبداعه ضمن مساحة محددة، ولذلك قررت إصدار هذا الكتاب، ليتمكن الطفل من التحليق بإبداعه في فضاء مفتوح".
وعن ابتعاد الطفل العربي عن الكتاب تقول:" الطفل لم يبتعد، فالطفل يسير وفق ما جبل عليه، والمسؤولية تقع على عاتق الوالدين والمدرسة، حيث من المهم أن يجلس المدرس أو الوالدان مع الطفل أثناء تصفح الكتاب، وسؤاله عن مواضع الجمال في الصور المعروضة، وعن العبر التي استشفها من الحكاية، وعن المعلومة التي تعلمها، لا أن تقتصر مهمتهم على وضع الكتاب بين يدي الطفل، فهو بهذه الطريقة لن يستسيغه قط، لأن الكتاب بالنسبة إليه عالم مجهول لا يفقه طريقة تعامله معه".
وتواصل حديثها قائلة:" كثيرة هي الكتب التي تخاطب الطفل بلغات شتى في العالم ، ولكنها ليست بالثراء وجمال التصميم الذي يشد انتباه الطفل، ولكن عدد مؤلفي كتب الأطفال في السلطنة قليل ويكاد أن يكون منعدما، وهذا يقودنا إلى التشديد على أهمية اتحاد المعلمين وأيضا المثقفين من أجل مخاطبة أطفالنا بأنفسنا عبر مؤلفاتنا، فنحن أعلم بطبيعة أطفالنا، والبيئة التي يعيشون في كنفها، ونحن أعلم بالأمور التي نود تلقينها إياهم، صحيح أن هناك في المجتمع من يقلل من شأن مؤلفي الأطفال، ولكنهم لعلهم قد غفلوا عن حقيقة مهمة هي أن أطفال اليوم هم رجال الغد" .
تخططه للأطفال في المستقبل فاستطردت قائلة: "أخطط لإصدار كتاب يضم عددا من القصص الممتعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما أنوي إصدار منهج للمدارس الخاصة يضم جميع وحداتهم الدراسية بأسلوب يناسب الأطفال، أخدم من خلالها المدارس الخاصة بمنهج أعدته ميساء اليوسفية".
أثار معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الأخيرة عددا من الموضوعات من خلال الندوات والمحاضرات التي أقيمت على هامشه، لعل أبرزها تمحورت حول الكتابة للأطفال، ومدى إلمام الطفل العربي بالكتاب، وأيضا نسبة مؤلفي كتب الأطفال في العالم العربي، ونتاجهم على مدار العام، ولعل تلك التساؤلات قد فتحت الآفاق أمام العديد لاختراق عالم الأطفال، وإبدائهم أهمية باعتبارهم جيل المستقبل، ومن أولئك كانت ميساء بنت سليمان اليوسفية، معلمة رياض أطفال التي أصدرت خلال أيام المعرض كتاب "أحب أن أعرف" والذي عرض على أرفف مكتبة الخطاب.
وتعتبر اليوسفية أن الكتاب بمثابة حلم تمثل على أرض الواقع، فقد كانت تسعى دائما لوضع بصمتها في عالم الطفل، وإهدائه المعرفة والتسلية بين دفتي كتاب، الذي يضم في صفحاته كل ألوان المعارف التي يحتاج إليها الطفل في مراحل عمره المبكرة، وعنها تقول: " يتعرف الطفل من خلال الكتاب على الألوان، والحيوانات، وغيرها من الأمور بأسلوب محبب، ابتعدت فيه عن الكتابة، لأن الطفل بطبعه ملول، والمناهج تركز على الأمور النظرية فتهضم حق الطفل وتحصر إبداعه ضمن مساحة محددة، ولذلك قررت إصدار هذا الكتاب، ليتمكن الطفل من التحليق بإبداعه في فضاء مفتوح".
وعن ابتعاد الطفل العربي عن الكتاب تقول:" الطفل لم يبتعد، فالطفل يسير وفق ما جبل عليه، والمسؤولية تقع على عاتق الوالدين والمدرسة، حيث من المهم أن يجلس المدرس أو الوالدان مع الطفل أثناء تصفح الكتاب، وسؤاله عن مواضع الجمال في الصور المعروضة، وعن العبر التي استشفها من الحكاية، وعن المعلومة التي تعلمها، لا أن تقتصر مهمتهم على وضع الكتاب بين يدي الطفل، فهو بهذه الطريقة لن يستسيغه قط، لأن الكتاب بالنسبة إليه عالم مجهول لا يفقه طريقة تعامله معه".
وتواصل حديثها قائلة:" كثيرة هي الكتب التي تخاطب الطفل بلغات شتى في العالم ، ولكنها ليست بالثراء وجمال التصميم الذي يشد انتباه الطفل، ولكن عدد مؤلفي كتب الأطفال في السلطنة قليل ويكاد أن يكون منعدما، وهذا يقودنا إلى التشديد على أهمية اتحاد المعلمين وأيضا المثقفين من أجل مخاطبة أطفالنا بأنفسنا عبر مؤلفاتنا، فنحن أعلم بطبيعة أطفالنا، والبيئة التي يعيشون في كنفها، ونحن أعلم بالأمور التي نود تلقينها إياهم، صحيح أن هناك في المجتمع من يقلل من شأن مؤلفي الأطفال، ولكنهم لعلهم قد غفلوا عن حقيقة مهمة هي أن أطفال اليوم هم رجال الغد" .
تخططه للأطفال في المستقبل فاستطردت قائلة: "أخطط لإصدار كتاب يضم عددا من القصص الممتعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما أنوي إصدار منهج للمدارس الخاصة يضم جميع وحداتهم الدراسية بأسلوب يناسب الأطفال، أخدم من خلالها المدارس الخاصة بمنهج أعدته ميساء اليوسفية".
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions