صنعاء – وكالات :

قال وزير المغتربين اليمني السابق الدكتور صالح سميع وهو محاضر بجامعة صنعاء خلال ندوة عقدها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية "من خلال اتصالاتي مع عدد من أعضاء اللجان المكلفة بتنفيذ النقاط الست للهدنة فالمعلومات تفيد أن وقف إطلاق النار ما هو إلا هدنة بكل ما تعنيه كلمة هدنة من دلالات سياسية وقانونية وبأن الحرب قادمة لا محالة"، متحدثا عن جوانب كثيرة لاستعدادات يجريها الحوثي.
وقال " إذا كانت دوافع وأسباب وقف الحرب وإطلاق النار داخلية فالحديث عن نهاية الأزمة يختلف عما إذ كانت قد زرعت زرعا من قبل أطراف إقليمية " في إشارة إلى إيران.
ونفى وجود أي رابط بين الحراك الجنوبي الذي يدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال وتنظيم القاعدة وأن ذلك الربط فشل فشلا ذريعا وأصبح محل سخرية من الدوائر السياسية الإقليمية والدولية.
ودعا سميع النخب السياسية في الحكم والمعارضة الى التوصل لمشروع إنقاذي يزرع الأمل عند الناس، وتركز في حوارها على موضوع الشراكة الوطنية، متهما النظام السياسي بالفساد. ومن جهة أخرى قرر قادة الحراك الجنوبي تأجيل إضراب دعوا لتنفيذه في محافظة لحج جنوب اليمن، وأرجع الحراك التأجيل إلى "ظروف قاهرة".
ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن بيان صادر عن الحراك الجنوبي قوله: "إنه سيعلن عن موعد الإضراب الجديد في وقت لاحق" ، فيما أجلت مسيرة نسائية في لحج لأسباب غير معروفة .
وكان أنصار الحراك دعوا مواطني محافظة لحج إلى الإضراب العام والخروج إلى الميادين والساحات العامة ابتداء من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة 12 ظهراً، للتنديد بما سموه "الحملة العسكرية ضد أبناء الجنوب". وكانت مجاميع ملثمة طافت شوارع الحوطة وتبن وقامت بتوزيع منشورات لما يسمى "مجلس الحراك الجنوبي" تدعو للإضراب لمدة ست ساعات .