كتب - خميس السلطي
احتفى أصدقاء الشعر مساء أمس بيومه العالمي بمكتبة بوردرز بمسقط سيتي سنتر بالسيب، تحت رعاية معالي السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة.
بدأت الأمسية التي قدمها الإعلامي والكاتب سليمان المعمري بكلمة أصدقاء الشعر ألقاها الشاعر طالب المعمري جاء فيها: إنها مناسبة عزيزة علينا لنحتفي بالشعر في يوم مخصص له من قبل أعلى منظمة عالمية للثقافة (اليونيسكو).. الشعر الذي هو جزء من وجدان العربي وذاكرته فهو ليس غريباً عنا.. ولا نحن غرباء عنه، فالشعر.. ذاك المتشكل المتغير، الذاتي الخاص الذي يصعد من القلب الى العقل، هو أصفى الكلام وأخلصه، وهو من حقوق الإنسان، وكما هو معروف، إننا باستحالة أن نعرّف الشعر حيث إنه يتداخل في حياتنا منذ ولادتنا حتى مماتنا، فعباراته تقرأ على المهد وتكتب كشاهدٍ على قبر.
ويضيف: في هذا اليوم العالمي الخاص بالشعر نحاول أن نطرد هذا اليتم وأن نجعله – على الأقل- يوماً رمزياً لبهجة الشعر في مجده العالي ذاك، متخطيا الحدود واللغات والأمكنة.. شاهراً حضوره في العتمات، كحق يعلى ولا يعلى عليه.. فهو (أي الشعر) تضيق به عبارات التعريف والأقفاص بما يمثله من قوة في عنفوان التجديد كالشمس في توهجها الدائم.
كما ألقت الدكتورة فاطمة الشيدية كلمة اليونسكو بهذه المناسبة وهي نص رسالة المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا قالت فيها: لكل لغة شعرها الخاص ولكل إنسان في أعماقه شاعر مرهف الحس، ويجسد الشعر، سواء كان بسيطا أو مزخرفا، أدق التفاصيل في بحور التجربة البشرية. فالشعر يعبر عما تعجز عن وصفه الكلمات، وعما يشكل الكنز المكنون للبشرية جمعاء، فلنتذكر في هذا اليوم العالمي للشعر لعام 2010 أن الشعر موطن عالمي يستطيع فيه كافة الناس التواصل عبر كلمات مختلفة الألوان والأوزان والألحان، كلمات تستمد بريقها من جوهر الذات البشرية وصميم الكرامة الإنسانية، أيا كانت اللغة.
وأضافت: ولما كانت اليونسكو ملتزمة بموجب ميثاقها التأسيسي بنشر "المثل العليا للديمقراطية التي تنادي بالكرامة والمساواة والاحترام للذات البشرية"، فإنها ترى في الشعر معينا لا ينضب، إذ يكشف الشعر في كل زمان ومكان عن مكنونات النفس البشرية التي لا يمكن التعبير عنها بوسائل أخرى. مضيفة بقولها: لقد أعلنت الأمم المتحدة أن سنة 2010 هي السنة الدولية للتقارب بين الثقافات، ووقع الاختيار على اليونسكو لتكون الوكالة الرائدة لتنسيق الاحتفالات طوال العام داخل منظومة الأمم المتحدة.
وتقول: الشعر مجموعة من الأصداء العالمية. ولكن لابد أن يكون قريبا إلى قلوب الناس وعقولهم، ولابد أن ينزل من عليائه لكي يشغل مكانته في صميم الحياة. ويتطلب هذا الأمر تعزيز المساعي الرامية إلى جمع الشعر ودراسته ونشره وترجمته. وستعمل اليونسكو في فترة العامين 2010-2011 ومن خلال برنامجها الجديد المعروف باسم "رابندراناث طاغور وبابلو نيرودا وإيميه سيزير من أجل منظور عالمي يسوده الوئام" على تشجيع جميع الوسائل المتعددة التخصصات التي ستجعل الشعر أقرب إلى قلوب الناس وعقولهم وأكثر قدرة على التأثير في النفوس بفضل القوة الكامنة في أعمال هؤلاء الشعراء الثلاثة الكبار، ويمدنا التنوع الشعري بطريقة أخرى للحوار، إذ يجعلنا نكتشف أن كافة الناس في جميع أرجاء المعمورة لديهم نفس الشكوك ونفس المشاعر. وهذا أحد مظاهر حريتنا، وهذه طبيعتنا البشرية.
كما تضمنت الأمسية جلستين شعريتين، الأولى جلسة رسمية لقراءات شعرية باللغتين العربية والإنجليزية شارك فيها كل من الكاتب والشاعر زهران القاسمي والشاعر إبراهيم الرواحي، والشاعر عبدالله المعمري، والشاعرة عائشة السيفية، والمترجمون عبدالله الصقري، وعيسى الصقري، ويعقوب المفرجي، من جماعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس، أما الجلسة الثانية فقد فتحت لجميع الشعراء وعشاق الشعر ومحبيه وأصدقائه في السلطنة الذين شاركوا بقصائدهم ونصوصهم الإبداعية.
احتفى أصدقاء الشعر مساء أمس بيومه العالمي بمكتبة بوردرز بمسقط سيتي سنتر بالسيب، تحت رعاية معالي السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة.
بدأت الأمسية التي قدمها الإعلامي والكاتب سليمان المعمري بكلمة أصدقاء الشعر ألقاها الشاعر طالب المعمري جاء فيها: إنها مناسبة عزيزة علينا لنحتفي بالشعر في يوم مخصص له من قبل أعلى منظمة عالمية للثقافة (اليونيسكو).. الشعر الذي هو جزء من وجدان العربي وذاكرته فهو ليس غريباً عنا.. ولا نحن غرباء عنه، فالشعر.. ذاك المتشكل المتغير، الذاتي الخاص الذي يصعد من القلب الى العقل، هو أصفى الكلام وأخلصه، وهو من حقوق الإنسان، وكما هو معروف، إننا باستحالة أن نعرّف الشعر حيث إنه يتداخل في حياتنا منذ ولادتنا حتى مماتنا، فعباراته تقرأ على المهد وتكتب كشاهدٍ على قبر.
ويضيف: في هذا اليوم العالمي الخاص بالشعر نحاول أن نطرد هذا اليتم وأن نجعله – على الأقل- يوماً رمزياً لبهجة الشعر في مجده العالي ذاك، متخطيا الحدود واللغات والأمكنة.. شاهراً حضوره في العتمات، كحق يعلى ولا يعلى عليه.. فهو (أي الشعر) تضيق به عبارات التعريف والأقفاص بما يمثله من قوة في عنفوان التجديد كالشمس في توهجها الدائم.
كما ألقت الدكتورة فاطمة الشيدية كلمة اليونسكو بهذه المناسبة وهي نص رسالة المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا قالت فيها: لكل لغة شعرها الخاص ولكل إنسان في أعماقه شاعر مرهف الحس، ويجسد الشعر، سواء كان بسيطا أو مزخرفا، أدق التفاصيل في بحور التجربة البشرية. فالشعر يعبر عما تعجز عن وصفه الكلمات، وعما يشكل الكنز المكنون للبشرية جمعاء، فلنتذكر في هذا اليوم العالمي للشعر لعام 2010 أن الشعر موطن عالمي يستطيع فيه كافة الناس التواصل عبر كلمات مختلفة الألوان والأوزان والألحان، كلمات تستمد بريقها من جوهر الذات البشرية وصميم الكرامة الإنسانية، أيا كانت اللغة.
وأضافت: ولما كانت اليونسكو ملتزمة بموجب ميثاقها التأسيسي بنشر "المثل العليا للديمقراطية التي تنادي بالكرامة والمساواة والاحترام للذات البشرية"، فإنها ترى في الشعر معينا لا ينضب، إذ يكشف الشعر في كل زمان ومكان عن مكنونات النفس البشرية التي لا يمكن التعبير عنها بوسائل أخرى. مضيفة بقولها: لقد أعلنت الأمم المتحدة أن سنة 2010 هي السنة الدولية للتقارب بين الثقافات، ووقع الاختيار على اليونسكو لتكون الوكالة الرائدة لتنسيق الاحتفالات طوال العام داخل منظومة الأمم المتحدة.
وتقول: الشعر مجموعة من الأصداء العالمية. ولكن لابد أن يكون قريبا إلى قلوب الناس وعقولهم، ولابد أن ينزل من عليائه لكي يشغل مكانته في صميم الحياة. ويتطلب هذا الأمر تعزيز المساعي الرامية إلى جمع الشعر ودراسته ونشره وترجمته. وستعمل اليونسكو في فترة العامين 2010-2011 ومن خلال برنامجها الجديد المعروف باسم "رابندراناث طاغور وبابلو نيرودا وإيميه سيزير من أجل منظور عالمي يسوده الوئام" على تشجيع جميع الوسائل المتعددة التخصصات التي ستجعل الشعر أقرب إلى قلوب الناس وعقولهم وأكثر قدرة على التأثير في النفوس بفضل القوة الكامنة في أعمال هؤلاء الشعراء الثلاثة الكبار، ويمدنا التنوع الشعري بطريقة أخرى للحوار، إذ يجعلنا نكتشف أن كافة الناس في جميع أرجاء المعمورة لديهم نفس الشكوك ونفس المشاعر. وهذا أحد مظاهر حريتنا، وهذه طبيعتنا البشرية.
كما تضمنت الأمسية جلستين شعريتين، الأولى جلسة رسمية لقراءات شعرية باللغتين العربية والإنجليزية شارك فيها كل من الكاتب والشاعر زهران القاسمي والشاعر إبراهيم الرواحي، والشاعر عبدالله المعمري، والشاعرة عائشة السيفية، والمترجمون عبدالله الصقري، وعيسى الصقري، ويعقوب المفرجي، من جماعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس، أما الجلسة الثانية فقد فتحت لجميع الشعراء وعشاق الشعر ومحبيه وأصدقائه في السلطنة الذين شاركوا بقصائدهم ونصوصهم الإبداعية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions