إنتاج شرايين بشرية مختبرية تعوض الأوعية التالفة في القلب
لندن: «الشرق الأوسط»
في تجربة جمعت علماء الهندسة البيولوجية وعلماء الامراض السرطانية، نجح باحثون في جامعة ديوك الاميركية في انماء شرايين مختبرية من خلايا عضلات الانسان. وهذه هي المرة الاولى التي يتمكن فيها العلماء من انتاج شرايين من خلايا غير جنينية، يمكنها ان تعوض، خلال اعوام قليلة، عن الاوعية الدموية التالفة للقلب. ويأتي هذا النجاح بعد ان تمكن علماء جامعة ديوك من تحويل الخلايا البشرية الى خلايا تتكاثر من دون توقف، لصنع الشرايين. ويتكون الشريان البشري، الذي يشبه الانبوب، من «شطيرة» لطبقات من العضلات، والخلايا المبطنة لداخله، والانسجة الرابطة، تعمل لتوسيعه وانقباضه لتنظيم تدفق الدم فيه. ولم تنجح محاولات العلماء لاجراء تجربة مختبرية تحاكي عملية تكون ونشوء الشريان مختبريا، لأن دورة حياة «خلايا العضلات الملساء» التي تلعب دورا في تكون الشريان، لم تكن طويلة وكافية لنموه. وتتكاثر خلايا الانسان عادة لعدد نهائي ومحدد من المرات.
ولذلك لجأ باحثو المركز الطبي في الجامعة الى حل المشكلة بالاستفادة من الاسرار الجينية لعملية تكاثر الخلايا السرطانية، التي تتجاوز حدودها الزمنية حدود تكاثر الخلايا الاعتيادية. وبالحصول على جين «إتش.تي.إي.آر.تي» HTERT المسؤول عن «خلود» الخلايا السرطانية، وزرعه داخل «خلايا العضلات الملساء»، نجح العلماء في صنع الشرايين
تـــحـــيــــاتـــي |e
لندن: «الشرق الأوسط»
في تجربة جمعت علماء الهندسة البيولوجية وعلماء الامراض السرطانية، نجح باحثون في جامعة ديوك الاميركية في انماء شرايين مختبرية من خلايا عضلات الانسان. وهذه هي المرة الاولى التي يتمكن فيها العلماء من انتاج شرايين من خلايا غير جنينية، يمكنها ان تعوض، خلال اعوام قليلة، عن الاوعية الدموية التالفة للقلب. ويأتي هذا النجاح بعد ان تمكن علماء جامعة ديوك من تحويل الخلايا البشرية الى خلايا تتكاثر من دون توقف، لصنع الشرايين. ويتكون الشريان البشري، الذي يشبه الانبوب، من «شطيرة» لطبقات من العضلات، والخلايا المبطنة لداخله، والانسجة الرابطة، تعمل لتوسيعه وانقباضه لتنظيم تدفق الدم فيه. ولم تنجح محاولات العلماء لاجراء تجربة مختبرية تحاكي عملية تكون ونشوء الشريان مختبريا، لأن دورة حياة «خلايا العضلات الملساء» التي تلعب دورا في تكون الشريان، لم تكن طويلة وكافية لنموه. وتتكاثر خلايا الانسان عادة لعدد نهائي ومحدد من المرات.
ولذلك لجأ باحثو المركز الطبي في الجامعة الى حل المشكلة بالاستفادة من الاسرار الجينية لعملية تكاثر الخلايا السرطانية، التي تتجاوز حدودها الزمنية حدود تكاثر الخلايا الاعتيادية. وبالحصول على جين «إتش.تي.إي.آر.تي» HTERT المسؤول عن «خلود» الخلايا السرطانية، وزرعه داخل «خلايا العضلات الملساء»، نجح العلماء في صنع الشرايين
تـــحـــيــــاتـــي |e