صديقتي لا تحزني
إن أخبرتك يوماً بأنني
لا أفكر في الإرتباط
أو في ما تحلمي
أنا لا زلت أحبو
كالطفل في درب الهوى
ما زلت أجهل إن كنت
لعينيك أنتمي
أو لمينائك رحلتي
سيدتي اعذري مشاعري
فأنا أخلط بين كلماتي
بين أسطري
بين أوراقي
أدخل على قصائدي مثل اللص
فأجدها عارية
تهرب مني .. ولا أعرف كيف أبتدي
ولأجل أن أعود إليك
أتتبع رائحة الزيتون في قدميك
وعبيرك المسكوب على يدي
أعود مثقلاً بالحنين
آتيك مشبعاً بالأحزان
بين أحضانك لا أدرك غايتي
أناظر وجهك المضطرب بنصف عيني
حائرٌ في شفتيك
أهي وردةٌ حمراء؟
أم تفاحةٌ صغيرة
كانت تدور في فمي ..
سيدتي إن جئتك لا أفقه شيئاً
من شاعريتي الماضية
لا تغضبي ....
لو قلت لك إنني
أجهل ما أكتب بصفحات نهديك
لا تتوجعي....
فأنا من كثر شوقي إليك
هربت من قريتي
ونسيت هنالك قصائدي ...
ألم أقل لك أني ما زلت طفلاً
أفتش في غابات شعرك
وهي في خصرك لعبتي ..
إهدئي يا معلمتي
فعقلي غبيٌ كفاية
ليعرف بما تفكري ..
فالدرس الأول لي
والدرس الثاني لي
والدرس الثالث لك أن تتكلمي
تنفعلي
تثوري
تنفلتي
ما يهمني حقاً على يديك
أن تكبر ثقافتي
وتنضج فكرتي
فلا تحزني ....
إن أخبرتك يوماً بأنني
لا أفكر في الإرتباط
أو في ما تحلمي
أنا لا زلت أحبو
كالطفل في درب الهوى
ما زلت أجهل إن كنت
لعينيك أنتمي
أو لمينائك رحلتي
سيدتي اعذري مشاعري
فأنا أخلط بين كلماتي
بين أسطري
بين أوراقي
أدخل على قصائدي مثل اللص
فأجدها عارية
تهرب مني .. ولا أعرف كيف أبتدي
ولأجل أن أعود إليك
أتتبع رائحة الزيتون في قدميك
وعبيرك المسكوب على يدي
أعود مثقلاً بالحنين
آتيك مشبعاً بالأحزان
بين أحضانك لا أدرك غايتي
أناظر وجهك المضطرب بنصف عيني
حائرٌ في شفتيك
أهي وردةٌ حمراء؟
أم تفاحةٌ صغيرة
كانت تدور في فمي ..
سيدتي إن جئتك لا أفقه شيئاً
من شاعريتي الماضية
لا تغضبي ....
لو قلت لك إنني
أجهل ما أكتب بصفحات نهديك
لا تتوجعي....
فأنا من كثر شوقي إليك
هربت من قريتي
ونسيت هنالك قصائدي ...
ألم أقل لك أني ما زلت طفلاً
أفتش في غابات شعرك
وهي في خصرك لعبتي ..
إهدئي يا معلمتي
فعقلي غبيٌ كفاية
ليعرف بما تفكري ..
فالدرس الأول لي
والدرس الثاني لي
والدرس الثالث لك أن تتكلمي
تنفعلي
تثوري
تنفلتي
ما يهمني حقاً على يديك
أن تكبر ثقافتي
وتنضج فكرتي
فلا تحزني ....