دخلت إلى المنزل و أثار الدموع لا تزال واضحة على وجهها رغم محاولاتها أن لا تظهر بتلك الصورة داخل البيت وحتى لا تضع نفسها أمام تساؤلات كثيره من أمها والتي علمتها الأيام كيف تقرا كل ما يريده أبناؤها من ملامحهم لذا تعمدت ألا تظهر على الغداء وفضلت البقاء بغرفتها .
أخذت تبكي بحسرة وألم وهي موصدة باب غرفتها وتنتحب بكت كثير حتى أحست بأنها لم ولن تبكي أبدا بعد هذا اليوم . ما زال ذلك الموقف يترائى أمام أعينها إلا أنها تماسكت ورفعت سماعة الهاتف ، ومن يا تري يمكن أن تكون لا عجب ؟ إذ للشدائد والمحن ناس الله أوجدهم للشد والأزر ولائك هم الأصدقاء والأصحاب .
استقبلت صديقتها بالغرفة وتعمدت أن تسمع أمها مسبقا بان صاحبتها سوف تصل وأنها بحاجة أليها معها حتى تستطيع أن تذاكر بعض دروسها المهمة ، وحتى تتمكن من الانفراد بها بدون رقيب مما يسهل عليها عرض كل ما تحمله من ألم ، وهي على قناعه بأنها ما أن تبوح بما تحمل من اثر الصدمة سوف يخفف عنها الكثير .
على الموعد تتطرق صاحبتها الباب ويفتح لها الخدم وهي من على باب غرفتها تتطلبها أن تكون معها . عانقتها وبكت و بكت على صدرها وقالت : وهي تأخذ جانب من السرير بينما صاحبتها قعدت على الكرسي، كم كنت ساذجة ولم استطع أن استنتج من خلال تلك اللقاءات انه متزوج ومعه عائلة وأطفال وكان يمارس معي دور العاشق الولهان يا لطيشي ، ثم استدركت ـ لماذا لم تسأله طوال تلك الفترة . أو كان يصارحها ــ هي بحاجة لرد على هذا السؤال .
تستمع إليها صديقتها بتركيز وبعد كل التساؤلات أخذت تسرد ذكريات لقاءاتها معه وهي تحاول ترتيب الأحداث من حيث الزمان والمكان حتى شعرت أخيرا بأنها قالت كل ما لديها . وأنها قررت وضع حد لهذه العلاقة ، عند إذ شعرت براحة ثم ابتسمت وطلبت العذر من صديقتها حتى لا تكون قد استثقلتها من كثر الشكوى . وودعتها لتنام بالآم وأحلام .
كان يوم غير عادي عليه في الدراسة فلم يعهدها أبدا صعبة المراس معه وهو من جاء بالأماني معها ألي هذه القاعة ، استغرب الأمر ولم يجد تفسير لتعاملها هذا . وكم كان اليوم طويل عليه ولقد تعمدت التهرب من نظراته مما زاد الأمر عليه اكثر واكثر ، واخذ يراجع ما يمكن أن يكون السبب من أخر لقاء بينهما ، و ما هي الظروف التي أوصلتها إلى هذا . وشرع يطرق بخاطره إجابات لعشرات الأسئلة والاحتمالات . لقد بلغت الحيرة منه أمر فاراد أن يقوم ويتكلم معها لولا الموقف والمكان وما يترتب عليه الأمر ، فقد قراء من على وجهها تكابر غير عادي حيينها فضل الحكمه في معالجته للأمر . وانتظر و أحس انه انتظر كثير وتعمد أن يكون لقاءهما على الباب أثناء الخروج مبادر أيها ماذا هناك ، وماذا صار معك اليوم . لمحته وبنضرة فهم كل ما تحمله من معني وبدون أن ترد عليه أسرعت الخطى بعيد عنه فيما اخذ هو زاوية من جدار القاعة .
بعد مداولات مع نفسه قرر أن يلحقها إلي المقهى وبدون أستاذان جلس معها على الطاولة وسألها فلم تعره اهتمام فكرر السؤال فرمقته بنظرة أصابته بحنق وضيق جعلت صوته يعلو ليسمعه كل من كان هناك وهي تبتسم بخبث راسمة دور العاشق معها . فلم يملك إلا السكوت على أمل أن يصل معها لإجابة لما يدور برأسه من أسئلة .
تنهدت و تكلمت وهي تعض على شفتيها فقد كانت لا تفضل أن تتطرق معه لشي بعد ليلتها تلك وبصوت يحمل كل الجد في طرحه ــ لماذا لم تخبرني مرة انك متزوج ؟؟ ..... ومعك أولاد . أجابها باستغراب ومن أبلغك هذا . ردت منفعلة لست بحاجة لمن يبلغني فقد رايتك بعيني وبسرعة يكون رده أين . ومتى ، سكتت برهة وهي تستغرب إلحاحه في عقلها . ثم أردفت في محلات الكارفور يوم أمس . ابتسم ضاحك وأين كنت أنتي لإعرفك عليهم فلقد كانت فرصة جميلة ليعطوني رأيهم فيك ،ثم علق إنها زوجت أخي وأولاده وهم قريبين مني جدا أو لم تلحظيه بيننا وأردف مكمل فلعل اللحظة التي كنت تبصريننا فيها كان بعيد عنا وهي تستنج من خلال ما دار إلا أن إصرارها لقتل الشك في صدرها حتم عليها أن تسئلة مباشرة مرة أخرى ، يعني تود القول انك غير متزوج وكان رده هذا ما في الأمر .
فعلا لقد أسأت تقدير الموقف و استعجلت الحكم ، تراجعت بكرسيها للوراء تسأله أن يغفر لها ويعذرها على تسرعها ــ وهو يبتسم ــ ثم شرحت ما كان من أمسها وكيف انها بكت كثير على ما كان نتيجة سوء تقديرها .
أخذت تبكي بحسرة وألم وهي موصدة باب غرفتها وتنتحب بكت كثير حتى أحست بأنها لم ولن تبكي أبدا بعد هذا اليوم . ما زال ذلك الموقف يترائى أمام أعينها إلا أنها تماسكت ورفعت سماعة الهاتف ، ومن يا تري يمكن أن تكون لا عجب ؟ إذ للشدائد والمحن ناس الله أوجدهم للشد والأزر ولائك هم الأصدقاء والأصحاب .
استقبلت صديقتها بالغرفة وتعمدت أن تسمع أمها مسبقا بان صاحبتها سوف تصل وأنها بحاجة أليها معها حتى تستطيع أن تذاكر بعض دروسها المهمة ، وحتى تتمكن من الانفراد بها بدون رقيب مما يسهل عليها عرض كل ما تحمله من ألم ، وهي على قناعه بأنها ما أن تبوح بما تحمل من اثر الصدمة سوف يخفف عنها الكثير .
على الموعد تتطرق صاحبتها الباب ويفتح لها الخدم وهي من على باب غرفتها تتطلبها أن تكون معها . عانقتها وبكت و بكت على صدرها وقالت : وهي تأخذ جانب من السرير بينما صاحبتها قعدت على الكرسي، كم كنت ساذجة ولم استطع أن استنتج من خلال تلك اللقاءات انه متزوج ومعه عائلة وأطفال وكان يمارس معي دور العاشق الولهان يا لطيشي ، ثم استدركت ـ لماذا لم تسأله طوال تلك الفترة . أو كان يصارحها ــ هي بحاجة لرد على هذا السؤال .
تستمع إليها صديقتها بتركيز وبعد كل التساؤلات أخذت تسرد ذكريات لقاءاتها معه وهي تحاول ترتيب الأحداث من حيث الزمان والمكان حتى شعرت أخيرا بأنها قالت كل ما لديها . وأنها قررت وضع حد لهذه العلاقة ، عند إذ شعرت براحة ثم ابتسمت وطلبت العذر من صديقتها حتى لا تكون قد استثقلتها من كثر الشكوى . وودعتها لتنام بالآم وأحلام .
كان يوم غير عادي عليه في الدراسة فلم يعهدها أبدا صعبة المراس معه وهو من جاء بالأماني معها ألي هذه القاعة ، استغرب الأمر ولم يجد تفسير لتعاملها هذا . وكم كان اليوم طويل عليه ولقد تعمدت التهرب من نظراته مما زاد الأمر عليه اكثر واكثر ، واخذ يراجع ما يمكن أن يكون السبب من أخر لقاء بينهما ، و ما هي الظروف التي أوصلتها إلى هذا . وشرع يطرق بخاطره إجابات لعشرات الأسئلة والاحتمالات . لقد بلغت الحيرة منه أمر فاراد أن يقوم ويتكلم معها لولا الموقف والمكان وما يترتب عليه الأمر ، فقد قراء من على وجهها تكابر غير عادي حيينها فضل الحكمه في معالجته للأمر . وانتظر و أحس انه انتظر كثير وتعمد أن يكون لقاءهما على الباب أثناء الخروج مبادر أيها ماذا هناك ، وماذا صار معك اليوم . لمحته وبنضرة فهم كل ما تحمله من معني وبدون أن ترد عليه أسرعت الخطى بعيد عنه فيما اخذ هو زاوية من جدار القاعة .
بعد مداولات مع نفسه قرر أن يلحقها إلي المقهى وبدون أستاذان جلس معها على الطاولة وسألها فلم تعره اهتمام فكرر السؤال فرمقته بنظرة أصابته بحنق وضيق جعلت صوته يعلو ليسمعه كل من كان هناك وهي تبتسم بخبث راسمة دور العاشق معها . فلم يملك إلا السكوت على أمل أن يصل معها لإجابة لما يدور برأسه من أسئلة .
تنهدت و تكلمت وهي تعض على شفتيها فقد كانت لا تفضل أن تتطرق معه لشي بعد ليلتها تلك وبصوت يحمل كل الجد في طرحه ــ لماذا لم تخبرني مرة انك متزوج ؟؟ ..... ومعك أولاد . أجابها باستغراب ومن أبلغك هذا . ردت منفعلة لست بحاجة لمن يبلغني فقد رايتك بعيني وبسرعة يكون رده أين . ومتى ، سكتت برهة وهي تستغرب إلحاحه في عقلها . ثم أردفت في محلات الكارفور يوم أمس . ابتسم ضاحك وأين كنت أنتي لإعرفك عليهم فلقد كانت فرصة جميلة ليعطوني رأيهم فيك ،ثم علق إنها زوجت أخي وأولاده وهم قريبين مني جدا أو لم تلحظيه بيننا وأردف مكمل فلعل اللحظة التي كنت تبصريننا فيها كان بعيد عنا وهي تستنج من خلال ما دار إلا أن إصرارها لقتل الشك في صدرها حتم عليها أن تسئلة مباشرة مرة أخرى ، يعني تود القول انك غير متزوج وكان رده هذا ما في الأمر .
فعلا لقد أسأت تقدير الموقف و استعجلت الحكم ، تراجعت بكرسيها للوراء تسأله أن يغفر لها ويعذرها على تسرعها ــ وهو يبتسم ــ ثم شرحت ما كان من أمسها وكيف انها بكت كثير على ما كان نتيجة سوء تقديرها .
