شركة موريا ترد على أسئلة واستفسارات المستثمرين والجمهور: صلالة : عادل بن سعيد اليافعي
يعد مشروع شاطئ صلالة من المشروعات الكبيرة الواعدة وبدون شك سوف يحقق طفرة سياحية بالمحافظة ويجذب العديد من المستثمرين للاستثمار في مشاريع أخرى تغير من الخريطة العمرانية للمنطقة بالإضافة الى إتاحة فرص للعمل، حيث من المقرر إنشاء مجموعة من فنادق الخمس نجوم وقد تم الانتهاء من بناء فندق روتانا وباقي الفنادق جار العمل فيها. يقول محمد بن سالم المرهون رجل أعمال: المرحلة الأولى للمشروع سوف يتم تسليم 5 فنادق أي ستكون منطقة جذب سياحي مما دفعنا لشراء أراض في هذا المشروع و قمنا بدفع القسط الأول من الدفعات بنسبة 15% من ثمن الأرض. ويقول محسن بن أحمد علوي الحداد رجل أعمال: أنا أحد المستثمرين في المشروع، والمستثمرون ملتزمون بما تم التوقيع عليه ونأمل أن يصل المشروع بالسياحة في السلطنة إلى العالمية. القطاع السياحي
ويقول مسلم بن علي المعشني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة: الموضوع مهم للغاية خاصة أنه يمس السلطنة من طرفين؛ الأول أن هناك مشروعا سوف يكون له دور في إنعاش القطاع السياحي والفندقي ومستوى الخدمات التي نطمح أن تنفذ كما شاهدناها على المخططات والمجسمات التي عرضت من قبل الشركة وهناك طرف آخر وهو قطاع واسع من المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في هذا المشروع ونحن نتابع هذا الأمر وبالفعل تقدمنا بتشكيل لجنة خلال زيارة معالي وزيرة السياحة الأخيرة لمحافظة ظفار.
المشروع كبير
ويقول سيريل بيايا الرئيس التنفيذي لشركة موريا المنفذة للمشروع: الشركة تسير على الطريق الصحيح لتنفيذ المشروع الضخم على مساحة 15 مليون متر مربع مما يتطلب جهدا كبيرا لبنائه وأخذ التصاريح اللازمة ونحن نتابع جميع العمليات والإجراءات المعتمدة في السلطنة، وهذا كان من أهم ممارستنا في أي مكان نذهب إليه للاستثمار ولكن هذا المشروع كبير ويستوجب كثيرا من الموافقات من جهات مختلفة ومن ضمنها بلدية ظفار، ووزارة السياحة ووزارة البيئة وغيرها من الجهات المعنية في السلطنة وتم الاتفاق على أن تكون كل الفنادق من مستوى الخمس نجوم وقد بدأنا ببناء مرافق الإقامة والخدمات الأساسية للعاملين في المشروع والذين يعتبرون الركيزة الرئيسية للموقع ويعمل الآن بالمشروع 1200 عامل وموظف، ومن المتوقع أن ينضم إليهم 500 عامل وموظف جديد في الفترة القادمة، وجميعهم من ذوي الخبرة في مجالات اختصاصاتهم المختلفة.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع: وبالنسبة لبناء الفيلات فيتم على قدم وساق وبدأنا ببناء فندقين هما روتانا والجويره ونسابق الزمن لاستكمال باقي الفنادق التي نعتمد عليها كثيرا في هذا المشروع مما يتطلب مزيدا من الجهد والتعاون من كل الأطراف سواء من قبلنا كشركة، أو الحكومة أو المواطنين للخروج بالمشروع في أفضل صورة. وقوة العمل في هذا المشروع تصل إلى ما يقرب من 474 عاملا من جنسيات مختلفة منهم 135 عمانيا بنسبة تتراوح بين 30 - 35 ٪. وهذه الأرقام لا تقتصر على هذا النحو لهذا المشروع ولكننا الآن نجذب القوى العاملة الماهرة في عدة مجالات من مصر، وعند وصولهم فإننا حريصون على أن نلحق بعض العمانيين كمساعدين ومتدربين وذلك لاكتساب الخبرة في المرحلة الأولى ثم المضي قدما على المستويات الأخرى، والمهن القائمة الآن هي مهن السائقين والعمال وسائقي المركبات الثقيلة ، والمزارعين ، وفنيي الميكانيكا والحدادين، ولدينا وظائف عليا كما بدأنا في قسم الموارد البشرية الذي يعتبر القطاع الأكثر أهمية كونه يتعامل مع القوى العاملة على أساس يومي وأستطيع أن أؤكد أن نسبة التعمين بهذا القسم هي 100% كما يوجد لدينا موظفو علاقات عامة، ونحن على ثقة في أن هذه النسبة في تزايد مستمر وذلك بالتعاون مع خطط وزارة القوى العاملة وهي التدريب على رأس العمل ، حيث إن هذه أفضل طريقة متصلة بما قبل المرحلة الأولى من التشغيل والتي سيتم من خلالها اختيار مجموعة من العمانيين من المجتمع المحلي وترشيحهم لحضور الدورات التي تعقد في الكليات والمعاهد الفندقية والتدريب في السلطنة، وهو الأمر الذي سيزيد من هذه الفئة في المنتجع. وهذه المرحلة ستشهد افتتاح فندقي روتانا والجويره و بعد ذلك مرسى اليخوت وأربعة فنادق وملاعب الجولف التي تحتوي على 18 حفرة وبالنسبة للوحدات السكنية تم بيع 67 فيلا و 138 شقة حول المارينا و الممرات المائية .
التصاريح
ويقول روبيرتو بوني مدير مشروع شاطئ صلالة: الحصول على التصاريح اللازمة في بداية المشروع استلزم بعض الوقت، ولكن الآن الأمور تسير بشكل جيد جدا مع البلدية و الجهات المعنية ونحصل على التصاريح اللازمة في وقت قصير.
ونحن مصممين على أن نجعل المشروع نموذجاً للتعاون مع محافظة ظفار حيث يجذب الشباب ويقدم العديد من الخدمات التي من شأنها أن تساهم في المشروع مثل تأجير السيارات والشاحنات والحافلات وغيرها من الخدمات التي يملكها السكان المحليون لاستخدامها في مشروعنا. وهناك أيضا الشركات المحلية التي كنا نسعى للتعاون معها خاصة التي تهتم بالعديد من مجالات الأعمال ذات الصلة بأعمالنا ، كما تم الاتصال ببعض العائلات بشأن الصوبات المزمع إقامتها لاستزراع النباتات ، والأسمدة ، وتقديم خدمات لوجستية واسعة النطاق نحتاج لها في القرية كما أن الشركة تشجع الشباب على الانضمام إلى المشاريع الصغيرة و تخطيط الأراضي المجاورة لموقع المشروع ودعوتهم للاستثمار في الزراعة. وبالتالي فإن هذه الأراضي من خلال زراعتها سوف تغذي القرية ويباع الفائض في السوق المحلية. وسوف نقدم الدعم ونوفر البذور و مياه الري من خلال محطة التحلية وغيرها من الأشياء التي من شأنها تطوير المنطقة، وهذا من شأنه أن يساعد على إيجاد فرص عمل للقوى العاملة العمانية ولدينا فكرة أخرى لإنشاء مزارع لإنتاج اللحوم ومنتجات الألبان لتحقيق الاكتفاء الذاتي لهذا المشروع، ونحن سوف نقوم بإنشاء مصنع لهذا الغرض، لتكوين روابط إضافية بيننا وبين المجتمع المحلي كما أن هناك فكرة لبناء سياج لمنع الجمال من الوصول إلى الطريق السريع الذي يعتبر مصدر خطر على الجمال والمارة في آن واحد. سوف نقوم أيضا بإنشاء مزرعة العشب لجذب الإبل بدلا من عبورها الطريق، الأمر الذي يوفر الحماية والسلامة لمستخدمي الطريق بصفة عامة.
مشروعات جديدة
ويقول أحمد سالم نائب رئيس العمليات في شركة موريا: المشروع سوف تواكبه مشروعات مساندة جديدة تسهم في خدمة المشروع والمجتمع معا مثل المدرسة الفندقية التي سوف تستقطب الشباب الذين أنهوا المرحلة العاشرة من الدراسة أي بعد الإعدادية وذلك لتتمكن المدرسة من تدريبهم وتنمية مواهبهم بشكل جيد وذلك يؤهلهم للعمل باحتراف حسب القواعد الفندقية العالميه حتى يتمكنوا من العمل في جميع الخدمات غير الإدارية بالمنتجع أو الفندق وهذه الدراسة سوف تكون نظرية وعملية وإن كان العملي أكثر، ونحن الآن نتفاوض مع وزارة التربية في المواد التي سوف تدرس ونعطي عليها شهادات لهؤلاء الطلبة وهذه المدرسة ستكون فيها المواد المدرسية مشتركة بين وزارة التربية والعديد من المعاهد الفندقية العالمية، أما فيما يخص الرسوم الدراسية فالفندق سوف يتكفل بدفع رسوم الدراسة للطلبة وذلك مقابل تدريبهم وعملهم بالفندق أثناء الدراسة وافتتاح المدرسة سيكون خلال سنة من الآن.