شوبان:-
ولد الفنان "فرد ريك شوبان" في الثاني والعشرين من فبراير عام 1810م في قرية "زيلا زوفا فولا" القريبة من العاصمة البولندية واسو ، وتوفي في السابع من أكتوبر عام 1849م.كان والده فرنسياً يعمل مدرساً للغة الفرنسية ، ووالدته بولندية من طبقة النبلاء.نشاء في جو من الأرستقراطية والثقافة العامة. درس الموسيقى مبكراً ، وبرع في العزف على آلة البيانو وهو في الثامنة من عمرة. أجاد دراسة موسيقى الفنان "باخ" وتعلق بها منذ صغره.
وفي الخامسة عشرة من عمره نقدم عزفاً رائعاً في حفل للكونسرفاتوار البولندي بحضور الإمبراطور ، وتفرغ بعدها "شوبان" للدراسة والموسيقى ، وسافر إلى فيينا عام 1829م ، وقدم هناك عدة حفلات موسيقية ن وصاغ عاملين لدار الأبرا هناك ، وأظهر مقدرته الفنية في الرائعة في العزف على آلة البيانو.
تطورت موسيقى "شوبان" تطوراً فنياً رائعاً بعد ذهابه على باريس عام 1831م ، حيث توهجت عبقريته سريعاً ، وأحداث تطوراً في صياغة الألحان وأعتمد وجهة نظر فنية خاصة به جريئة ومتطلعة للمجد .. وهناك سحر "شوبان" مستمعيه بموسيقاه الرومانسية ذات الثورة العامة التي ترجمت روائع أحلامه ، ومأساة حياته في مرضه وبعد عن وطنه.
كان "شوبان" موسيقياً عبقرياً ،وكان من أمهر عازفي البيانو في عصره ، وأعظمهم شأناً بمهارة العزف على البيانو ، وحسن الأداء ، وكان أسلوبه الموسيقي يعتمد على الإعادات اللطيفة ، والمهارة الفنية ، وكانت كل نغمة في موسيقاه عبارة عن مقطع موسيقي قائم بذاته ، وكل جملة موسيقية هي فكرة مستقلة.
لقد سما "شوبان" بموسيقاه إلى الرفعة والكمال مستخدماً لغة البيانو الشاعرية ، فوصل أحياناً إلى مستوى "شومان" و "ليست" وأحياناً يتفوق عليهما.
إن موسيقى "شوبان" تجعلك تشعر بالفخر الزهو اللذين فرضهما بألحانه ، كما أنه اهتم بالصور واللون في موسيقاه ، حيث البهجة في موسيقاه تفسر لنا شاعرية هذا الموسيقي العبقري صاحب الرومانسية المتحررة من القيود.
مع تحيات::eek:التنـــــين:eek:
ولد الفنان "فرد ريك شوبان" في الثاني والعشرين من فبراير عام 1810م في قرية "زيلا زوفا فولا" القريبة من العاصمة البولندية واسو ، وتوفي في السابع من أكتوبر عام 1849م.كان والده فرنسياً يعمل مدرساً للغة الفرنسية ، ووالدته بولندية من طبقة النبلاء.نشاء في جو من الأرستقراطية والثقافة العامة. درس الموسيقى مبكراً ، وبرع في العزف على آلة البيانو وهو في الثامنة من عمرة. أجاد دراسة موسيقى الفنان "باخ" وتعلق بها منذ صغره.
وفي الخامسة عشرة من عمره نقدم عزفاً رائعاً في حفل للكونسرفاتوار البولندي بحضور الإمبراطور ، وتفرغ بعدها "شوبان" للدراسة والموسيقى ، وسافر إلى فيينا عام 1829م ، وقدم هناك عدة حفلات موسيقية ن وصاغ عاملين لدار الأبرا هناك ، وأظهر مقدرته الفنية في الرائعة في العزف على آلة البيانو.
تطورت موسيقى "شوبان" تطوراً فنياً رائعاً بعد ذهابه على باريس عام 1831م ، حيث توهجت عبقريته سريعاً ، وأحداث تطوراً في صياغة الألحان وأعتمد وجهة نظر فنية خاصة به جريئة ومتطلعة للمجد .. وهناك سحر "شوبان" مستمعيه بموسيقاه الرومانسية ذات الثورة العامة التي ترجمت روائع أحلامه ، ومأساة حياته في مرضه وبعد عن وطنه.
كان "شوبان" موسيقياً عبقرياً ،وكان من أمهر عازفي البيانو في عصره ، وأعظمهم شأناً بمهارة العزف على البيانو ، وحسن الأداء ، وكان أسلوبه الموسيقي يعتمد على الإعادات اللطيفة ، والمهارة الفنية ، وكانت كل نغمة في موسيقاه عبارة عن مقطع موسيقي قائم بذاته ، وكل جملة موسيقية هي فكرة مستقلة.
لقد سما "شوبان" بموسيقاه إلى الرفعة والكمال مستخدماً لغة البيانو الشاعرية ، فوصل أحياناً إلى مستوى "شومان" و "ليست" وأحياناً يتفوق عليهما.
إن موسيقى "شوبان" تجعلك تشعر بالفخر الزهو اللذين فرضهما بألحانه ، كما أنه اهتم بالصور واللون في موسيقاه ، حيث البهجة في موسيقاه تفسر لنا شاعرية هذا الموسيقي العبقري صاحب الرومانسية المتحررة من القيود.
مع تحيات::eek:التنـــــين:eek:
: 
: 
: