بسم الله الرحمن الرحيم
دخول البلاد بطريقة غير مشروعة
إن السلطنة ليست بمعزل عن الأحداث العالمية خاصة بعدما أصبحت دولة تسعى إلى تنمية اقتصادها وتزدهر تجارتها ومشاريعها فمنذ بداية السبعينات كانت السلطنة من الدول المستوردة للعمالة.
الموقع الجغرافي :.
حبا الله السلطنة بموقع متميز فهي بوابة الخليج العربي الذي يضم دول الخلييج العربية المستوردة للعمالة وذات اقتصاديات نامية واستقرار سياسي وأمني وبنية تحتية متكاملة وخدمات صحية عالية والسلطنة في الجانب الآخر تمتلك شريط بحري يمتد بطول 3300 كيلو متر يطل على بحر العرب وخليج عمان ويطل عليهما في الجهة المقابلة أكثر دول العالم المصدرة للعمالة العالمية وترتبط السلطنة بحدود أرضية بثلاث دول عربية كالتالي:-
أ- الإمارات العربية المتحدة :.
(1) استطاعت دولة الإمارات أن تبني اقتصاداً قوياً وتجارة نشطة مما جعلها بحاجة إلى العمالة المستوردة والتي بدورها أوجدت تركيبة سكانية متنوعة تعد أرض خصبة لانصهار أعداد المتسللين وقد تم ترسيم الحدود بين السلطنة وإمارة أبوظبي مما يسهل عملية المراقبة
المملكة العربية السعودية :.
(1) إن حدود السلطنة مع المملكة ذات طبيعة شبه صحراوية وليس من السهل اجتيازها وقد قامت حكومات البلدين بترسيم الحدود وحيث لا يوجد مدن متقاربة على الحدود فمن المستبعد تسلل العمالة عبر الحدود.
(2) رغم عدم وجود متسللين كعمال فإنه يوجد مهربين " مخدرات – أسلحة – سيارات " ينشطون في المناطق الصحراوية بين الإمارات والملكة عبر عمان ومن ثم إلى جمهورية اليمن.
ج- الجمهورية العربية اليمنية :.
(1) لا تزال اليمن تصدر العمالة نظراً للكثافة السكانية العالية مقارنة بحجم التنمية والاقتصاد والدخل المحدود للمواطنين فيها مما يجعلهم يبحوث عن العمل في دول المجلس فيلجئون إلى التسلل عبر أراضي السلطنة إلى دولة الإمارات أو المملكة العربية السعودية.
(2) يوجد باليمن أعداد كبيرة من الصوماليين وبعض الإثيوبيين والتنزانيين والكينيين الذين يتسللون إليها بغرض العمل فإن لم يجدوا العمل بها يتسللوا إلى السلطنة أو يعبروا منها إلى دولة الإمارات.
(3) " قامت السلطنة بترسيم الحدود مع دولة اليمن وسيقوم الجيش السلطاني العماني بوضع سياج لمنع التسلل من منطقة صرفيت خلال الفترة القادمة بطول 7 كيلو متر يمتد من الجبل حتى البحر يفصل بين البلدين .
الجنسيات التي تدخل السلطنة بطريقة غير مشروعة وحجمها
كانت ولا تزال السلطنة ومنذ بداية السبعينات تواجه جموع المتسللين فرداً وجماعات في شمالها ومن جنوبها من الجنسيات محددة رغم ضبط أفراد ينتمون لجنسيات أخرى في فترات مختلفة وهي حسب الجداول التالية .
احصائية عام 2001
الجنسية
العدد
سعودي
4
إمارتي
1
عراقي
6
مصري
2
يمني
568
باكستاني
2768
إيراني
627
أفغاني
784
إحصائية عام 2000م
الجنسية
العدد
سعودي
1
إمارتي
1
عراقي
35
مصري
1
يمني
799
باكستاني
2041
إيراني
944
أفغاني
1205
صومالي
430
أثيوبي
65
تنزاني
4
هندي
3
بنجالي
55
سوداني
1
بدون جنسية
7
المجموع
5642
لا يزال الباكستانيون يشكلون النسبة الأكبر بما يزيد عن 50% من مجموع المتسللين المضبوطين خلال السنوات الخمس الأخيرة يأتي بعدهم الأفغان والإيرانيين ثم اليمنيين والصوماليين ومعظم المتسللين الإيرانيين يكون قصدهم العبور إلى دولة الإمارات أو العودة إلى بلادهم عن طريق القوارب الإيرانية القادمة إلى محافظة مسندم .
يمكن تقسيم المتسللين إلى جهتين شمالية
وهم الذين يتسللون عبر المناطق الشمالية للسلطنة وتشمل ( الباكستانيون – الأفغان – الإيرانيون – البنجاليون – الهنود – العراقيون – الإماراتيون – المصريون – السعوديون )
بينما يتسلل من جنوب السلطنة
( اليمنيون – الصوماليون – الإثيوبيون – التنزانيون – الأرتيريون ) " إن أعداد المتسللين المضبوطين لا تمثل حقيقة حجم .
التسلل فمن المحتمل وجود أعداد غير معروفة وهي تختبئ وسط تجمعات العمالة الوافدة في السلطنة وقد تكون أكبر من العدد المضبوط أو قريب منه وتم القيام بحملتين مشتركتين في محافظة ظفار ومنطقة الباطنة ومع ذلك كان عدد المضبوطين قليل وهو لا يعكس الرقم المتوقع ".
دوافع وأسباب دخول السلطنة بطريقة غير مشروعة
إن الإطلاع على حجم المتسللين ومعرفة تحركاتهم وكيفية إلقاء القبض عليهم لسوف يكشف حقيقة دوافعهم وسبب تسللهم إلى أراضي السلطنة حيث تنحصر هذه الدوافع في الآتي :
أ- البحث عن العمل إن معظم المتسللين إلى أراضي السلطنة يكون هدفهم الحصول على عمل يستطيعوا من خلاله توفير لقمة العيش الهانئة لأسرهم بعد أن انقطعت بهم السبل في العثور على وظائف في بلدانهم ويكون بحثهم عن العمل في :-
1- العبور إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يرى أغلبية المتسللين أنها توفر لهم ما يطمحوا إليه من عمل مكسب وسرعة العثور على العمل خاصة وأنهم يلتحقوا بأقاربهم وأصحابهم أو في أقل تقدير أبناء عرفهم الذين يكفلوا لهم العمل فور وصولهم .
2- البقاء في العمانية والبحث عن العمل إذا كان لهم قريب أو وجدوا من يشغلهم من أبناء البلد ومن ثم يبقون في حالة بحث عن أعمال توفر الاختباء عن أجهزة المراقبة وعادة يكون هؤلاء من الجنسية الباكستانية أو البنغالية أو الصومالية والتي تجيد أعمال الرعي والاعتناء بالماشية وهذا ما يبحث عنه المواطنين في جبال محافظة ظفار.
ب- التهريب يتسلل البعض إلى أراضي السلطنة بغية التهريب ويتم تهريب :-
(1) المخدرات : حيث يقوم مهربي المخدرات باستخدام سواحل السلطنة لتهريب كميات كبيرة من المخدرات فقد تم ضبط أطنان الحشيش في كل من ساحل الباطنة ومسقط والشرقية.
(2) الأسلحة فما زالت الأسلحة يتم تهريبها بواسطة التسلل وإن لم يكن هناك ما يثبت ذلك ولكن وجود الأسلحة في الأسواق وتداولها وخاصة في محافظة ظفار لا يبررها سوى إدخالها عبر التسلل عن طريق اليمن.
(3) السيارات : يقوم لصوص المركبات بسرقة السيارات وخاصة ذات الدفع الرباعي من عمان ودولة الإمارات ويتسللوا بها عبر الصحراء العمانية على جمهورية اليمن.
(4) الأغنام " يتسلل رعاية الماشية والماعز والأغنام من على الحدود العمانية اليمنية بقصد بيع حيواناتهم إلى المواطنين في المناطق الحدودية لجنوب عمان.
أما من حيث العوامل المساعدة على التسلل فإن للسلطنة تأثير بالغ في زيادة العدد
وهذه العوامل الأسباب يمكن عرضها في الآتي:-
أ- نقص الرقابة الأمنية على الشواطئ والمياه الإقليمية والتي لم يتم التخطيط لها فترة كافية بحيث تتناسب ومساحة السواحل وخطورة الزيادة المطردة في أعداد المتسللين وخاصة الغير معروفة.
ب- لا توجد إجراءات رادعة عند التعامل مع المتسللين فبعد إلقاء القبض عليهم يعاملوا بكل احترام ومن ثم يرحلوا إلى بلدانهم بأسلوب لا يسهم في ردع المتسلل برغم أن هذا الأسلوب له تأثير إيجابي في تعامل المتسللين مع رجال الأمن والمواطنين.
ج- استيلاء الوافدين على معظم التجارة في البلد وتحكمهم بالزراعة مما يسهل حصول المتسلل على الوظيفة واندماجه في المجتمع.
د- عدم وجود سياسة واضحة للتعامل مع هذه الظاهرة منذ السبعينات رغم وجودها فكانت تعالج بالكتمان إن صح التعبير حتى تفاقمت.
هـ- قرب السواحل العمانية من دول المنشأ ( الدول المصدرة للعمالة) والتي كان ينبغي مراعاتها في تخطيط حماية السواحل العمانية من الهجرة الغير مشروعة بالإضافة إلى التهريب.
و- المعاملة الحسنة التي يتصف بها رجال الأمن والمواطنين العمانيين.
العدد
سعودي
4
إمارتي
1
عراقي
6
مصري
2
يمني
568
باكستاني
2768
إيراني
627
أفغاني
784
إحصائية عام 2000م
الجنسية
العدد
سعودي
1
إمارتي
1
عراقي
35
مصري
1
يمني
799
باكستاني
2041
إيراني
944
أفغاني
1205
صومالي
430
أثيوبي
65
تنزاني
4
هندي
3
بنجالي
55
سوداني
1
بدون جنسية
7
المجموع
5642
لا يزال الباكستانيون يشكلون النسبة الأكبر بما يزيد عن 50% من مجموع المتسللين المضبوطين خلال السنوات الخمس الأخيرة يأتي بعدهم الأفغان والإيرانيين ثم اليمنيين والصوماليين ومعظم المتسللين الإيرانيين يكون قصدهم العبور إلى دولة الإمارات أو العودة إلى بلادهم عن طريق القوارب الإيرانية القادمة إلى محافظة مسندم .
يمكن تقسيم المتسللين إلى جهتين شمالية
وهم الذين يتسللون عبر المناطق الشمالية للسلطنة وتشمل ( الباكستانيون – الأفغان – الإيرانيون – البنجاليون – الهنود – العراقيون – الإماراتيون – المصريون – السعوديون )
بينما يتسلل من جنوب السلطنة
( اليمنيون – الصوماليون – الإثيوبيون – التنزانيون – الأرتيريون ) " إن أعداد المتسللين المضبوطين لا تمثل حقيقة حجم .
التسلل فمن المحتمل وجود أعداد غير معروفة وهي تختبئ وسط تجمعات العمالة الوافدة في السلطنة وقد تكون أكبر من العدد المضبوط أو قريب منه وتم القيام بحملتين مشتركتين في محافظة ظفار ومنطقة الباطنة ومع ذلك كان عدد المضبوطين قليل وهو لا يعكس الرقم المتوقع ".
دوافع وأسباب دخول السلطنة بطريقة غير مشروعة
إن الإطلاع على حجم المتسللين ومعرفة تحركاتهم وكيفية إلقاء القبض عليهم لسوف يكشف حقيقة دوافعهم وسبب تسللهم إلى أراضي السلطنة حيث تنحصر هذه الدوافع في الآتي :
أ- البحث عن العمل إن معظم المتسللين إلى أراضي السلطنة يكون هدفهم الحصول على عمل يستطيعوا من خلاله توفير لقمة العيش الهانئة لأسرهم بعد أن انقطعت بهم السبل في العثور على وظائف في بلدانهم ويكون بحثهم عن العمل في :-
1- العبور إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يرى أغلبية المتسللين أنها توفر لهم ما يطمحوا إليه من عمل مكسب وسرعة العثور على العمل خاصة وأنهم يلتحقوا بأقاربهم وأصحابهم أو في أقل تقدير أبناء عرفهم الذين يكفلوا لهم العمل فور وصولهم .
2- البقاء في العمانية والبحث عن العمل إذا كان لهم قريب أو وجدوا من يشغلهم من أبناء البلد ومن ثم يبقون في حالة بحث عن أعمال توفر الاختباء عن أجهزة المراقبة وعادة يكون هؤلاء من الجنسية الباكستانية أو البنغالية أو الصومالية والتي تجيد أعمال الرعي والاعتناء بالماشية وهذا ما يبحث عنه المواطنين في جبال محافظة ظفار.
ب- التهريب يتسلل البعض إلى أراضي السلطنة بغية التهريب ويتم تهريب :-
(1) المخدرات : حيث يقوم مهربي المخدرات باستخدام سواحل السلطنة لتهريب كميات كبيرة من المخدرات فقد تم ضبط أطنان الحشيش في كل من ساحل الباطنة ومسقط والشرقية.
(2) الأسلحة فما زالت الأسلحة يتم تهريبها بواسطة التسلل وإن لم يكن هناك ما يثبت ذلك ولكن وجود الأسلحة في الأسواق وتداولها وخاصة في محافظة ظفار لا يبررها سوى إدخالها عبر التسلل عن طريق اليمن.
(3) السيارات : يقوم لصوص المركبات بسرقة السيارات وخاصة ذات الدفع الرباعي من عمان ودولة الإمارات ويتسللوا بها عبر الصحراء العمانية على جمهورية اليمن.
(4) الأغنام " يتسلل رعاية الماشية والماعز والأغنام من على الحدود العمانية اليمنية بقصد بيع حيواناتهم إلى المواطنين في المناطق الحدودية لجنوب عمان.
أما من حيث العوامل المساعدة على التسلل فإن للسلطنة تأثير بالغ في زيادة العدد
وهذه العوامل الأسباب يمكن عرضها في الآتي:-
أ- نقص الرقابة الأمنية على الشواطئ والمياه الإقليمية والتي لم يتم التخطيط لها فترة كافية بحيث تتناسب ومساحة السواحل وخطورة الزيادة المطردة في أعداد المتسللين وخاصة الغير معروفة.
ب- لا توجد إجراءات رادعة عند التعامل مع المتسللين فبعد إلقاء القبض عليهم يعاملوا بكل احترام ومن ثم يرحلوا إلى بلدانهم بأسلوب لا يسهم في ردع المتسلل برغم أن هذا الأسلوب له تأثير إيجابي في تعامل المتسللين مع رجال الأمن والمواطنين.
ج- استيلاء الوافدين على معظم التجارة في البلد وتحكمهم بالزراعة مما يسهل حصول المتسلل على الوظيفة واندماجه في المجتمع.
د- عدم وجود سياسة واضحة للتعامل مع هذه الظاهرة منذ السبعينات رغم وجودها فكانت تعالج بالكتمان إن صح التعبير حتى تفاقمت.
هـ- قرب السواحل العمانية من دول المنشأ ( الدول المصدرة للعمالة) والتي كان ينبغي مراعاتها في تخطيط حماية السواحل العمانية من الهجرة الغير مشروعة بالإضافة إلى التهريب.
و- المعاملة الحسنة التي يتصف بها رجال الأمن والمواطنين العمانيين.