الأطفال والفطرة

    • الأطفال والفطرة


      في أحدث بحث علمي تبيَّن أن الأطفال يولدون وفي داخلهم معلومات ولا علاقة للوراثة بها وهي محددة بثلاث صفات أساسية كما يلي:
      1- الإيمان بالله الواحد: حيث وجد العلماء أن الطفل يولد ودماغه مجهز بأفكار محددة تقول له: إن الله هو خالق الكون، وأن كل شيء له سبب، وأن الله واحد وليس متعدد.
      2- الصدق: حيث وجد العلماء بعدد دراسة الدماغ أن خلايا الدماغ مهيَّأة للصدق، وأن دماغ الطفل مبرمج لكي يكون صادقاً وليس كاذباً. وكذلك تمييز الخير عن الشر.
      3- التعلم: حيث يولد الطفل وهو مهيَّأ لتعلم اللغة، على عكس بقية الكائنات التي لا تستطيع النطق أو البيان. فدماغ الإنسان مجهز بمعلومات دقيقة ليتعلم ويتكلم ويبدع!
      وأقول: أليس هذا بالضبط ما تعبر عنه الآية الكريمة: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30]، فسبحان الله!
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ

    • أقول.. كيف توصلوا العلماء لهذا؟؟!!


      كل نقطه من النقاط الثلاث تتناسب مع عقيدتنا.. وكأنهم بس ياخذون أفكارنا ويقولون.. قال العلماء؟؟!


      بس ياليت أعرف شو البحث، وأين أجري، وأي علماء اكتشفوا هذه المعلومات.. وكيف تم التوصل بها.


      الطفل لين ما هو ينطق.. ما يعرف من الله.. حتى نقول : الكذاب يروح النار.. الصادق يروح الجنة..

      ويكذب الياهل.. نقول ما تخاف الله يوديك النار.. يبكي ويقول الله خايس ( استغفر الله العظيم..)

      هذ بس للتوضيح.. لأنه ما يعرف معنى الألوهية، الفطره عندنا في الإسلام هي أن المولود يولد على الإسلام.. وهي الفطره التي جبلها الله فيه..

      بس كيف ممكن يتوصل العلماء لهذه البحوث.. وشو هيه لاتجارب، اللي سووها؟؟؟



      أتمنى التوضيح...



      أختك

    • المراجع



      Doug Dusik, Maureen Morley, Brain Imaging with MRI Could Replace Lie Detector, rsnalink.com, Nov. 29, 2004.
      Fib detector Study shows brain scan detects patterns of neural activity when someone lies, sfgate.com, November 26, 2001.
      Children are born believers in God, academic claims, telegraph.co.uk

      Cambridge University
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ

    • شكراً على الروابط..

      البحث يستحق التفكير... ولكنه مازال غير مؤكد للحقيقة الفطرية..

      في التجربة الأولى: طفل عمره 7 أو 6 سنوات، يسأل، لماذا العصفور موجود.. فيقول حتى يغني

      بصوت جميل.. ولأنه يجعل العالم أفضل..


      في التجربة الثانية: رضيع عمره سنه، يستغرب من أن تنشأ كره صوفيه، عبر شبكه من الخيوط المتشابكه، أو شئ من هذا..

      المهم..

      النتيجة: أن كل شئ مخلوق لسبب، وأن هناك منشأ لكل شئ، في عقول الأطفال..


      هذا هو التحليل كما فهمت..


      ولكنني مازلت أعتقد أن الموضوع غير واضح..

      خصوصاً وأن

      الطفل: في سن السابعة، يرى العصفور من البديهيات الجمالية،

      بعيداً عن الخلق.. أو الإحداث..

      وبالتالي فهو يعتقد بأنه يرمز إلى ماهو صفاته، الغناء..

      كذلك.. الإستغراب في طفل بعمر السنة، ربما بسبب حركة الكره،

      وليس بسبب الحدث أو النتيجة..


      الموضوع: معقد.. دراسة مدة عشر سنوات.. أعتقد غير كافية..


      الاستنتاجات القائمة على بعض القراءات والأفكار والمعتقدات، لا يجيب على العديد من الأسئلة..


      نحن نعلم.. أن الفطرة هي التوحيد.. وأن المنطق أن هناك خالق واحد لكل شئ،

      وأن من يخالف الفطره، يتعرض لبعض الضغوط النفسية والعقلية،

      وهذا ما يحدث عند الكفار..

      وأن التعليم، أو التلقين من الأهل.. يؤثر في الفطره،

      ولكنه يبقي العقل غير متوازن.. وغير راضي عن النتيجة.

      فما هي علاقة الفطره أو الإيمان أو اليقين عند الأطفال بهذا؟

      وماذا ينتج من هذا البحث..

      يعني ماهي الفائدة من هذه البحوث.. وماهو العائد العام.. لإجراءها... !!!


      يجب أن يكون هناك أساسيات وأسباب للبحوث..


      على العموم.. تعتبر خطوه في التتبع للحقائق الإنسانية..


      وإن شاء الله تكون مثمره..


      شكراً أخي على النقل..


      وأعتذر على إطالة المناقشة والحوار..


      كل التحية





    • بالحل اختي عيون هند , وشكرا على تنويرك موضوعي
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • تشكري اختي دموع الكون
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ