ما كتبه احدي الصحف القطريه عن المباراة

    • ما كتبه احدي الصحف القطريه عن المباراة

      سقوط حزين للكرة القطرية في مسقط !



      تبخر حلم التأهل الى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاولمبية في اثينا بعد ان خسر منتخبنا الاولمبي من نظيره العماني بالهدف الذهبي القاتل 2/صفر وبعد ان انتهى الوقت الاصلي 1/صفر وهو نفس نتيجة مباراة الذهاب التي اقيمت في الـــــدوحة‚

      سجل عماد علي هدف عمان في الدقيقة 78‚ قبل 12 دقيقة فقط من انتهاء الوقت الاصلي من المباراة ونبيل عاشور الهدف الثاني في الدقيقة 96‚

      جاء المستوى متواضعا من الطرفين في نصف الساعة الاول تحرك العمانيون في آخره على امل اقتناص هدف السبق فكانت لهم بعض المحاولات لكنهم لم ينجحوا في هز الشباك‚

      التهديد الاول للمرميين كان قطريا حين رفع وليد محيى الدين كرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى الى وليد حمزة تابعها بقدمه بالعارضة مباشرة في الدقيقة الثالثة‚ وانتظر العمانيون حتى الدقيقة 28 لتهديد مرمى منتخبنا عندما مرر بدر الميمني كرة متقنة الى عماد علي الذي انفرد على اثرها بالحارس محمد صقر لكن الاخير امسكها في الوقت المناسب‚ وارسل ناصر زايد كرة داخل المنطقة القطرية لكنها لم تجد من يتابعها فشتتها الدفاع بسرعة (40)‚ وفي الشوط الثاني‚ اختلف اداء المنتخبين تماما واهدرا فرصا بالجملة‚ وكان المنتخب العماني الاخــطر حيث نجح في التسجيل فارضا وقتا اضافيا‚
    • وهذا ايضا مقال في احدى الصحف القطرية...

      ودع العنابي تصفيات أثينا مبكراً اثر تلك الخسارة غير المتوقعة والتي اعلنت عن تأهل عمان على حسابنا وكان المنتخب العماني قد عاد للمباراة بعد الهدف الأول الذي احرزه قبل نهاية الوقت الاصلي بحوالي 12 دقيقة فقط ليحدد الحكم الوقت ويسجل العماني الهدف الذهبي في الدقيقة السادسة ورغم الدعم الكبير من المسؤولين والاهتمام غير العادي بالعنابي الأولمبي إلا ان منتخبنا لم يقدم المطلوب والمنتظر ولعب للتعادل فخسر وسجل هدف عمان عماد سليمان «د.87» ونبيل عاشور «د.6» من الشوط الاضافي الأول ولعب الجمهور العماني دوراً كبيرا في الفوز العماني وخسارة منتخبنا حيث آزر فريقه وبكثرة عددية وكان بالفعل اللاعب رقم 12 في منتخب عمان.
      نستحق الخسارة
      وبلا أي مجاملة يستحق العماني الفوز الذي لعب له ونستحق نحن الخسارة لأننا لعبنا للتعادل ولم نلعب لنسجل أولاً ونضع الخصم في ضغط متواصل ورغم ان وليد ومشعل اضاعا هدفين قبل ان تهتز شباكنا إلا أن المحاولتين لم تكونا من هجمتين منتظمتين أو نتاج لخطة أو تكتيك المدرب الفرنسي اليكس الذي لم يستطع التفوق على نظيره التشيكي ميلان ماتشالا ولم ينجح في قراءة المباراة جيداً بديل سوء التبديلات وعدم الدفع بجدوع وبلال عبدالرحمن مع حسين ياسر خصوصا وان ميول علي المري دفاعية. كما ان وليد حمزة لم يكمل المباراة النهائية بنفس قوة البداية وعموماً فالدفاع والحارس تحملا الهدفين ولم يكن محمد صقر صقراً بالأمس لأنه لم يتصد للهدف الأول كما يجب ولم يخرج في الهدف الثاني لالتقاط الكرة.
      لعبنا مهاجمين بالاسم فقط
      ونحن لانحمل هنا المدرب اليكس المسؤولية كاملة لانه لم يلعب مدافعاً وميوله كانت هجومية حيث لعب بطريقة 3/4/3 وفي حالة الدفاع كانت تتحول الى 1/4/5 ولكن لم يطبق اللاعبون الخطة ولم ينفذوا التعليمات كما كنا نأمل والجهاز الفني لم يؤدي واجبه سوى النجم ابراهيم الغانم الذي تألق في الدفاع خصوصا في الشوط الأول وبالتحديد نهايته وحتي مرور نصف ساعة من الشوط الثاني وايضا ادى وليد محيي الدين واجبه وتحرك جيداً وسعود غانم ايضا لم يكن سيئاً وخروجه اثر على خط الوسط وكان التحكيم بالأمس أفضل ما في المباراة ونجح الطاقم الكويتي في اخراجها لبر الأمان