وتمضي السنين ذكريات من الماضي الجميل الحلقة الثانية

    • وتمضي السنين ذكريات من الماضي الجميل الحلقة الثانية

      ... وبعد ذلك بدأت مخرجات الثانوية العامة تشق طريقها نحو مواصلة التعليم بشقيه الدبلوم أو الجامعي ، وبحكم أنه لا يوجد جامعة حكومية قبل1985 ، فكان الإبتعاث الخارجي هو الطريقة المتبعة لإبتعاث خريجي الثانوية العامة لمواصلة تعليمهم ، والبعض منهم التحق بمعاهد المعلمين لدراسة الدبلوم بعد الثانوية العامة لمدة سنتين ، وبعد فترة من الزمن بدأت مخرجات هذه المعاهد تشق طريقها ، لإمساك زمام الأمور في بعض وظائف التدريس ، في مختلف التخصصات المتاحة في تلك الحقبة الزمنية الماضية ، وفيما بعد تم تغيير مسار تلك المعاهد ، فسميت بكليات المعلمين ، فكانت الدراسة فيها لمدة سنتين ، ومن ثم أعيد تسميتها بمسمى أخر وهو كليات التربية ، كما أن جامعة السلطان قابوس بدأت ثمارها تؤتي أكلها ، بتخريج كوادر بشرية مؤهلة علميا وعمليا تواكب حاجة العملية التعليمة ، للتعمين في مجال الوظائف التدريسية من مختلف التخصصات المطلوبة ، وما هي إلا سنوات بسيطة حتى بدأت مخرجات كليات التربية تغطي مختلف وظائف التدريس شيئا فشيئا ، وبدأ المعلم العماني يثبت تواجده بين بقية زملائه من المعلمين الوافدين ، وتمر السنين وتكثر مخرجات تلك الكليات وجامعة السلطان قابوس ـ وهنالك أيضاء كوادر بشرية تخرجت من مختلف الجامعات في الدول العربية الشقيقة والصديقة ، ومن مختلف الدول العالم أيضا ، الذين أكملوا دراستهم الجامعية سواء كانوا ذكور أو إناثا ، حتى أصبح هنالك فائض كبير من مخرجات تخصصات التربية وغيرها من التخصصات الغير المدروسة في وقتنا الحاضر.

      فإذا نظرنا إلى مستوى التعليم اليوم نجد الفارق شاسع بين الأمس والحاضر ، صحيح أن المدارس كثيرة ومتعددة والتدريس يتم بيد أبناء الوطن ، وتغير مسار التعليم العام إلى نظام التعليم الأساسي ، لكن بقاء الحال الذي مشت عليه الأجيال الماضية من المحال ، فتغير الوضع وتدنى مستوى الطلبة وأصبح التعليم يراوح مستواه ، فقل اهتمام الطلاب وله أسبابه أهمها عدم اهتمام بعض أولياء الأمور بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم ، يكاد البعض منهم إذا سألته سؤال واحد في أي صف يدرس أبنك فأنه قد لا تحضره الإجابة لماذا ؟ لأنه لم يكلف نفسه يوما واحدا وخطى خطوة واحدة صوب المدرسة للسؤال عن أبنه ، ويتضح ذلك جليا عندما ينعقد مجالس الآباء والأمهات حضورهم يعد بالأصابع ، فإذا تدني مستوى ولده ألقى بالأئمة على الهيئات التدريسية ، كذلك أن عامل الإحباط الذي شاب معظم الشباب بعد تخرجهم من الشهادة الثانوية العامة له دوره في عدم اهتمامهم بالعلم ، وذلك لعدم مقدرة ذويهم تدريسهم في الجامعات الخاصة والتي رسومها الجامعية عالية التكاليف ، كذلك يرجع تدني مستوى التحصيل الدراسي للطلبة ، جراء ضعف شخصية بعض المدرسين للأسف ، وهذا ما ولد عدم احترام الطلبة سواء كان ذكورا أو إناثا للهيئات التدريسية ، فيا ما نسمع عن قصص اعتداء حصلت للمعلمين من قبل الطلبة ، ويا ما نسمع بأذاننا من كلمات غير طيبة يتفوه بها الطلبة لمعلميهم في الحارات ، وفي أي مكان يتواجدون فيه ، وربما في وجه المعلم أمام طلبته في صفه ، وهذا كله ناجم عن قلة التربية وعدم مراقبة ولاة الأمر لأبنائهم ، كذلك فإن شخصية المدرس بحكم عظمة الأمانة التي وضعت بين يديه ، يترتب عليه أن يكون ذو شخصية اعتبارية قوية ، وذات هيبة ونفوذ إذا رغب أن يؤدي هذه الأمانة بإخلاص وضمير حي يخاف الله ، وليس همه فقط ما يحصل عليه من مرتب شهري نهاية كل شهر ، أما أن نجد للأسف ونشاهد بأعيننا سلوكيات بعض المدرسين ، ممن يقضون أوقات سهراتهم مع الطلبة الذي تنتقيهم أنفسهم الضعيفة ، فتطيب السهرة معهم بالمشويات والشيشة وما خفي كان أعظم ، فكيف لهذا المعلم أن يثبت تواجده ، وأن يخلق الهيبة له أمام أبنائه الطلبة بحرم المدرسة أو بداخل الصف ، وكيف له أن يردعهم إذا اخطئوا في حقه ، طالما شخصيته ضعيفة أمامهم ومهزومة . فهل هذا جديرا بأن يكون موضع ثقة بتربية أجيال ، وهل هذا من يغرس القيم والعلم والمعرفة في عقول النشء ، قد يقول قائل بأن ضعف المستوى التحصيلي وعدم احترام الطلبة لمعلميهم ، يرجع إلى منع استخدام أسلوب الضرب للطلبة ، فأقول إن هذا ليس سببا أساسيا ، لكن السبب الأساسي هو أن تدني شخصية بعض المعلمين للأسف راجع إلى ما تقترفه أنفسهم من أفعال رديئة ، فإذا صلحت أوضاعهم استقامت العملية التعليمية برمتها . فأضرب هنا مثلا ماذا لو سمع الطلبة في مجتمعهم بأن المدرس الفلاني يبات الليل يحتسي الخمر ، كيف ستكون نظرة الطلبة لهذه الشخصية ، كونها حمل أمانة بين يديه هي التربية ، فكيف له أن يزرع القيم الفاضلة في أنفس طلبته ، وكيف له أن يغرس العلم النافع في عقول النشء ، ولا أجزم بأن يحترم هذا المدرس بعد ذلك من قبل الطلبة ، ولا أتوقع أن يتهم مدرس بأي شائبة ظلما وعدوانا في مجتمعنا ، إلا وأن نفسه قد خاضت تلك الأمور ، فرسولنا الكريم سئل ماذا يخفى يا رسول الله ، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام شيء ما كان ، أي يعني أمر غير حاصل ، صدق رسول الله .

      فوظيفة المعلم تكسب حاملها الهيبة والتقدير والاحترام من قبل الطلبة والمجتمع ، فقط إذا جد المسئولية الملقاة على عاتقه ، وكان ذو شخصية اعتبارية لها وزنها ولها مكانتها ودورها في المجتمع ، فلماذا وصف الشاعر المعلم بأنه كاد أن يكون رسولا ، في البيت الشعري ( قم للمعلم وأعطه التبجيلا :: كاد المعلم أن يكون رسولا ) الخ .... ، أنظروا إلى مكانة المعلم وأين وضع الشاعر مكانته ، إنها يكاد مشابهة لمكانة الرسول الذي أرسل لهداية الأمة من الضلال ، إلى طريق الهداية والرشاد ، فبيد المعلم رسالة رسخت في عقله عندما كان يرتشف العلم في مختلف دور التعليم التي درس فيها ونال منها العلم والمعرفة ، حتى نال شرف هذا المنصب ، هنا وجب عليه أن يضخ ما في ذاكرته من علوما ومعرفة وآداب ، وقيم صالحة لمن ؟ لأبنائه الذين هم أمانة في عنقه ، هنا الدور عليه بأن ينشر تلك الرسالة. فليست هذه الأمانة سهلا حملها ، وخاصة إنه يتعامل مع جيلا غير جيل السبعينيات أو الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات من القرن الحالي ، فتلك الأجيال كان وضعها مختلف ، فكانت تثابر لطلب العلم والمعرفة وكانت التربية آن ذاك لها دور عظيم في تنشئة النشء ، وتربيتهم تربية صالحة مستقيمة ، بعيدا عن طرق الانحراف والضياع . صحيح أننا لا ننكر أن البعض منهم ضل طريقه ، لكن لا يقارن بما آل إليه وضع أجيال اليوم فإن مفرزات المدنية والفكر الغربي ، والحرية المطلقة التي يتباهى بها بعض أولياء الأمور ، وما تبثه القنوات الخليعة الماجنة من سموم ـ وما يتناقله الطلبة من مشاهد خليعة في هواتفهم الجوالة ، وما يحدث من تحرش جنسي في المدارس والحارات بعيدا عن أنظار العامة ، وغيرها من السلبيات التي ظهرت وطفحت على السطح ، كان لها أثرها السلبي الواضح على بعض الطلبة ، فإن لم يدارك الوضع من قبل ولاة الأمر ، وإن لم تكون شخصية المدرس ذات وزن وقيمة وهيبة ، لكي يقدر أن يبسط نفوذه وسلطته على هذه الأجيال بذات عندما يؤدي رسالته ، فإن الوضع سوف تتلبد غيومه وتسوئد شيئا فشيئا . اليوم أصبحنا نسمع كلمات بذيئة من طفل لا يتعدي ثمان سنوات ، لماذا يا ترى وصل الحال بأبنائنا هكذا ، ولماذا نرى صبية لا يتعدى أعمارهم الثالثة عشر يتجمعون في الحارات ، وأيديهم تلعب بالهاتف الجوال وأعينهم تبصر في ما حرم الله النظر إليه من مشاهد مخلة بالأدب والأخلاق ، وعندما تنظر إليهم يتبعثرون كل واحد في حدب وصوب إلى أن تتراءى عن أنظارهم ، أين الرقيب وأين أنتم يا من حملت أمانة الرعية ـ أم أن الراعي يحوم فقط حول الحمى عندما يحين وقت المضاجعة همه فقط بقاء الزوجة في البيت ، وضعا نصب عينيه إشباع المتعة الجنسية ورغباته الذاتية ، وتاركا الرعية في المرعي تأخذ راحتها حتى ساعات متأخرة من الليل ، وفي النهاية نلقي بالأئمة عليهم إذا انحرفوا أو ضاع مستقبلهم الدراسي .
    • أن المعاملة السيئة من قبل المعلمين تسبب في نشوء المشكلات السلوكية لدى الطلاب وأيضا المشاكل الاجتماعية تؤدي الى ضعف مستوى الطالب أو طلاق الوالدين وانفاصلهم عن الابناء يؤدي الى قلة الاهتمام بالدراسة
      فالماضي الطلاب ما كانت متوفرة عندهم الكتب والدفاتر والاقلام وحتى البس الجيد ما كان متوفر لديهم لكن كانوا يحبون الدراسة ومجتهدين و كانوا متفوقين اما جيلنا هذا متوفر لديهم جميع ما يحتاجونه واكثر لكنهم لا يهتمون بالدراسة ولا فالمستقبل يجب على الوالدين الاهتمام على ابناءهم من ناحية الدراسة وعدم مجاهلة الامر وعليهم مراقبة ما يفعله الطالب فالمدرسة وسلكوه مع الطلاب والمدرسين ومراقبة مستوى الدراسي ان الأمر يتعلق بمستقبلهم وأن العلم نافع يستفيد منه بعد الزواج لكي يعلم ابناءه الصح والغلط اذا هو ما متعلم فكيف يعلم ابناءه وكيف يساعدهم فالدراسة ان جهود الووالدين وتربيتهم بتربيه صالحة وصحيحية يؤدي الى التقدم للأبناءومراقبتهم فالمذاكرة ومساعدتهم والابن يتشجع لما يلقى التجشيع واهتما من قبل الوالدين
    • كنز كتب:

      أن المعاملة السيئة من قبل المعلمين تسبب في نشوء المشكلات السلوكية لدى الطلاب وأيضا المشاكل الاجتماعية تؤدي الى ضعف مستوى الطالب أو طلاق الوالدين وانفاصلهم عن الابناء يؤدي الى قلة الاهتمام بالدراسة


      فالماضي الطلاب ما كانت متوفرة عندهم الكتب والدفاتر والاقلام وحتى البس الجيد ما كان متوفر لديهم لكن كانوا يحبون الدراسة ومجتهدين و كانوا متفوقين اما جيلنا هذا متوفر لديهم جميع ما يحتاجونه واكثر لكنهم لا يهتمون بالدراسة ولا فالمستقبل يجب على الوالدين الاهتمام على ابناءهم من ناحية الدراسة وعدم مجاهلة الامر وعليهم مراقبة ما يفعله الطالب فالمدرسة وسلكوه مع الطلاب والمدرسين ومراقبة مستوى الدراسي ان الأمر يتعلق بمستقبلهم وأن العلم نافع يستفيد منه بعد الزواج لكي يعلم ابناءه الصح والغلط اذا هو ما متعلم فكيف يعلم ابناءه وكيف يساعدهم فالدراسة ان جهود الووالدين وتربيتهم بتربيه صالحة وصحيحية يؤدي الى التقدم للأبناءومراقبتهم فالمذاكرة ومساعدتهم والابن يتشجع لما يلقى التجشيع واهتما من قبل الوالدين


      أخي العزيز شامان العرب ، أختي العزيزة كنز أشكر مروركم الكريم الذي عطر جوانب هذا الموضوع .
    • مساااء الخير
      موضوع طيب للنقاااش
      هذا الموضوع كثير يخصنااااا
      الطيب أنت أخي ولد الفيحااا تجد أن سبب تعدي الطلاب على المعلم هو المعلم نفسه
      لا انكر أن هنالك فئة من المعلمين كما ذكرت/ طيب بالنسبة للمعلماااات ليش التطاااول عليهن من قبل الطااالبات
      لو سألت أي معلمة ايش رأيك في طلبة هذا الزمن بتقول فاااسدين من جذورهم لحد اطرااافهم أرى أن هناااالك العديد من الأمور التي قللت من هيبة المعلم أمام طلابه
      أول شئ التربية في الماااضي كان اولياء أمورنا يعاااقبونا إذا سمعونااا نتكلم عن معلماتناااا فكان الأهل من يقف في صف المعلم
      أما في الوقت الحااالي أصبح الأهل يقفون بجانب ابنهم حتى لو علموااا انه غلطاااان لا بعد الاهل نفسهم من يسبوااا المعلم
      ثاني أمر بعض المعلمين وكما ذكرت في الأمثلة لا ينفعون لمهنة التدريس
      ثالث أمر وسااائل الاعلام والمسلسلات التي بدأت تقلل من شأن المعلم كمسرحية مدرسة المشاااغبين والعديد من المسلاسلات التي عرضت قريبااا تظهر فيه الطالبااات بعمل مقااالب في المعلمة وتظهر البعض المعلمااات وغرفة المعلمااات على انها وكر دسااائس وخديعة في حين ان الوضع عكس ذلك
      ثالث أمر الزمن تغير يعني أبسط مثااال لو قلت لطااالبة دخلي الصف كأنك كفرت بتحصلهااا تلعي وتتكلم بكلام غير مفهوم إذن العقاااب من قبل ادارات المدارس أصبح معدوم
      تدخل الصف وتسأل من كان عندكم في الحصة الماااضية بترد وحدة بكل وقاااحة هذيك طفرتبنا من كثر الواااجبات وتجلس تنصح وتشتغل واااعظ طول الحصة
      لكنني أرى أن هذا الجيل اصبح يهتم بالشكليااات والمظاااهر إذا كانت المعلمة لابسة على الموضة وجميلة بتحصل كل المدرسة ورااااها شو هذا الجهل

      لكنني اليوم جلست جلست مصااارحة مع طااالباتي لحدوث مشكلة في الصف ووجدت أن هذا الجيل يحتاااج إلى الفهم إلى قلب طيب يحتضن ضعفه فهذا الجيل لا يحتاااج إلى العنف والقسوةةة
      هم في حااالة ضياااع ولو بحثت عن حالتهم الأسرية ستجد ما لا يسرك
      انتظر ردك أخي ومستعدة لأي سؤال
      شكرا على الطرح الطيب
    • وردة الوفاء كتب:

      مساااء الخير
      موضوع طيب للنقاااش
      هذا الموضوع كثير يخصنااااا
      الطيب أنت أخي ولد الفيحااا تجد أن سبب تعدي الطلاب على المعلم هو المعلم نفسه
      لا انكر أن هنالك فئة من المعلمين كما ذكرت/ طيب بالنسبة للمعلماااات ليش التطاااول عليهن من قبل الطااالبات
      لو سألت أي معلمة ايش رأيك في طلبة هذا الزمن بتقول فاااسدين من جذورهم لحد اطرااافهم أرى أن هناااالك العديد من الأمور التي قللت من هيبة المعلم أمام طلابه
      أول شئ التربية في الماااضي كان اولياء أمورنا يعاااقبونا إذا سمعونااا نتكلم عن معلماتناااا فكان الأهل من يقف في صف المعلم
      أما في الوقت الحااالي أصبح الأهل يقفون بجانب ابنهم حتى لو علموااا انه غلطاااان لا بعد الاهل نفسهم من يسبوااا المعلم
      ثاني أمر بعض المعلمين وكما ذكرت في الأمثلة لا ينفعون لمهنة التدريس
      ثالث أمر وسااائل الاعلام والمسلسلات التي بدأت تقلل من شأن المعلم كمسرحية مدرسة المشاااغبين والعديد من المسلاسلات التي عرضت قريبااا تظهر فيه الطالبااات بعمل مقااالب في المعلمة وتظهر البعض المعلمااات وغرفة المعلمااات على انها وكر دسااائس وخديعة في حين ان الوضع عكس ذلك
      ثالث أمر الزمن تغير يعني أبسط مثااال لو قلت لطااالبة دخلي الصف كأنك كفرت بتحصلهااا تلعي وتتكلم بكلام غير مفهوم إذن العقاااب من قبل ادارات المدارس أصبح معدوم
      تدخل الصف وتسأل من كان عندكم في الحصة الماااضية بترد وحدة بكل وقاااحة هذيك طفرتبنا من كثر الواااجبات وتجلس تنصح وتشتغل واااعظ طول الحصة
      لكنني أرى أن هذا الجيل اصبح يهتم بالشكليااات والمظاااهر إذا كانت المعلمة لابسة على الموضة وجميلة بتحصل كل المدرسة ورااااها شو هذا الجهل

      لكنني اليوم جلست جلست مصااارحة مع طااالباتي لحدوث مشكلة في الصف ووجدت أن هذا الجيل يحتاااج إلى الفهم إلى قلب طيب يحتضن ضعفه فهذا الجيل لا يحتاااج إلى العنف والقسوةةة
      هم في حااالة ضياااع ولو بحثت عن حالتهم الأسرية ستجد ما لا يسرك
      انتظر ردك أخي ومستعدة لأي سؤال
      شكرا على الطرح الطيب


      الاستاذة وردة أشرت في مجمل حديثك بأنهم جيل يعيش في حالة ضياع ، فلهذه الحاله أسباب ولقد ذكرتها في صلب الموضوع وأدرجها أدناه ، وأتمنى لو يحضى هذا الموضوع بإهتمام من قبل الأعضاء لإثراء النقاش عليه :ـ
      [FONT=&quot]*عدم اهتمام بعض أولياء الأمور بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي[/FONT] [FONT=&quot]لأبنائهم ، يكاد البعض منهم إذا سألته سؤال واحد في أي صف يدرس أبنك فأنه[/FONT] [FONT=&quot]قد لا تحضره الإجابة لماذا ؟ لأنه لم يكلف نفسه يوما واحدا وخطى خطوة واحدة[/FONT] [FONT=&quot]صوب المدرسة للسؤال عن أبنه ، ويتضح ذلك جليا عندما ينعقد مجالس الآباء[/FONT] [FONT=&quot]والأمهات حضورهم يعد بالأصابع[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]*ضعف شخصية بعض المدرسين للأسف ، وهذا ما ولد عدم احترام[/FONT] [FONT=&quot]الطلبة سواء كان ذكورا أو إناثا للهيئات التدريسية[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]*نشاهد بأعيننا سلوكيات بعض المدرسين ، ممن يقضون أوقات سهراتهم مع[/FONT] [FONT=&quot]الطلبة الذي تنتقيهم أنفسهم الضعيفة .[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]*مفرزات المدنية والفكر الغربي ، والحرية المطلقة التي يتباهى بها[/FONT] [FONT=&quot]بعض أولياء الأمور ، وما تبثه القنوات الخليعة الماجنة من سموم ـ وما[/FONT] [FONT=&quot]يتناقله الطلبة من مشاهد خليعة في هواتفهم الجوالة ، وما يحدث من تحرش جنسي[/FONT] [FONT=&quot]في المدارس والحارات بعيدا عن أنظار العامة ، وغيرها من السلبيات التي[/FONT] [FONT=&quot]ظهرت وطفحت على السطح ، كان لها أثرها السلبي الواضح على بعض الطلبة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]

      [FONT=&quot] [/FONT]

      [FONT=&quot]*الراعي يحوم فقط حول الحمى عندما يحين وقت المضاجعة همه فقط[/FONT] [FONT=&quot]بقاء الزوجة في البيت ، وضعا نصب عينيه إشباع المتعة الجنسية ورغباته[/FONT] [FONT=&quot]الذاتية ، وتاركا الرعية في المرعي تأخذ راحتها حتى ساعات متأخرة من الليل[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]دون الاهتمام بجانب التربية[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
    • ولد الفيحاء كتب:

      الاستاذة وردة أشرت في مجمل حديثك بأنهم جيل يعيش في حالة ضياع ، فلهذه الحاله أسباب ولقد ذكرتها في صلب الموضوع وأدرجها أدناه ، وأتمنى لو يحضى هذا الموضوع بإهتمام من قبل الأعضاء لإثراء النقاش عليه :ـ

      [FONT=&quot]*عدم اهتمام بعض أولياء الأمور بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي[/FONT][FONT=&quot]لأبنائهم ، يكاد البعض منهم إذا سألته سؤال واحد في أي صف يدرس أبنك فأنه[/FONT][FONT=&quot]قد لا تحضره الإجابة لماذا ؟ لأنه لم يكلف نفسه يوما واحدا وخطى خطوة واحدة[/FONT][FONT=&quot]صوب المدرسة للسؤال عن أبنه ، ويتضح ذلك جليا عندما ينعقد مجالس الآباء[/FONT][FONT=&quot]والأمهات حضورهم يعد بالأصابع[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]





      [FONT=&quot]*ضعف شخصية بعض المدرسين للأسف ، وهذا ما ولد عدم احترام[/FONT][FONT=&quot]الطلبة سواء كان ذكورا أو إناثا للهيئات التدريسية[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]





      [FONT=&quot]*نشاهد بأعيننا سلوكيات بعض المدرسين ، ممن يقضون أوقات سهراتهم مع[/FONT][FONT=&quot]الطلبة الذي تنتقيهم أنفسهم الضعيفة .[/FONT]





      [FONT=&quot]*مفرزات المدنية والفكر الغربي ، والحرية المطلقة التي يتباهى بها[/FONT][FONT=&quot]بعض أولياء الأمور ، وما تبثه القنوات الخليعة الماجنة من سموم ـ وما[/FONT][FONT=&quot]يتناقله الطلبة من مشاهد خليعة في هواتفهم الجوالة ، وما يحدث من تحرش جنسي[/FONT][FONT=&quot]في المدارس والحارات بعيدا عن أنظار العامة ، وغيرها من السلبيات التي[/FONT][FONT=&quot]ظهرت وطفحت على السطح ، كان لها أثرها السلبي الواضح على بعض الطلبة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]





      [FONT=&quot]*الراعي يحوم فقط حول الحمى عندما يحين وقت المضاجعة همه فقط[/FONT][FONT=&quot]بقاء الزوجة في البيت ، وضعا نصب عينيه إشباع المتعة الجنسية ورغباته[/FONT][FONT=&quot]الذاتية ، وتاركا الرعية في المرعي تأخذ راحتها حتى ساعات متأخرة من الليل[/FONT][FONT=&quot]دون الاهتمام بجانب التربية[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]



      مرحباااا
      أخي ولد الفيحااا
      هذا الموضوع جدااا مهم بالنسبة لي
      لان كل ما نوقش موضوع عن التعليم تبدأ سيل من التهم تتجه كلهااا نحو المعلم أخي العزيز لو أن كل الجهود تكاتفت لما حدث ما يحدث الآن عرضت مواضيع من هذا النوع وكنت ابتعد عن الدخول فيهااا والنقاااش لما اقرئه من اهااانات
      لو تعرف المعلمين كيف مضغوطين في العمل خاااصة في هذةةة السنة ولو جرب اولياء الأمو ووقفوا أمام هذا الجيل لخروجي من الفصول وهم يقولون على الدنيااا السلام
      كثير من التصرفات المخلة تصدر من الطلاب ولا يأتي ولي الأمر لمتااابعة موضوع ابنه ابداااا
      لكن لو سمع ان معلم قال لابنه كلمة لوجدته قبل الدوااام أمام باااب المدرسة والمصيبة يسأل في أي صف ابني
      لكن لا انكر ان هنالك أولياء أمور يهتمون بأبنائهم ويسألون عنهم ويتااابعونهم
      أنا بصراااحة أقولك نحن أمام جيل لا يعرف معنى الاحترااام لا لاهله لا لمدرسه لا لمن هو أكبر منه
      من تدخل لحد ما تخرج من المدرسة تسمع اهااانات هذا وأنت في مدرسة بنااات وفي قرية كيف لو كنت في مدينة كبيرة
      طيب قلنا انه المعلمين يسهروااا لحد الصبااااح مع الطلبه" بعد ما كلهم والتعميم ظلم "
      طيب احنااا المعلمااات ما نشوف الطالبات إلا في المدرسة ليش هذةة التصرفات الخااارجة عن الأدب لا نسهر معهن ولا نقابلهن حتى أناااا اكرهم أروح السوق في الولاية حتى ما اشوف الطااالبات بصدق عاااد في اليوم الثاني أصبح حكاااية من لا شي في المقااابل
      لدينا في المدرسة طالبات وااافدات ما شاء الله اخلاق ودين ما يرفعن عينهن في عين المدرسة وطول ما يتكلم معك حضرتك والغاليااات بناااتنا طول ما يتكلم ذيك فلانه ما أعرف ايش من الفاااظ السوقية
      ما زلت متااابعة
    • الأستاذة وردة الوفاء / شكرا لك مداخلتك الطيبة لنقاط النقاش الوارد أعلاه .
      أنا لم أعمم كل المدرسين في حديثي السابق قلت أن بعض المدرسين أحوالهم متدنية يجب للجهات المختصة أن تعالج هذه الأمور بأن يزاحوا من سلك التدريس بأن يكونوا أدرايين إذا عرف عنهم أنهم على هذا الحال من تردي في الأخلاق ، فالتعميم لم يرد من قبلي وهذه الفئة موجودة ونلاحظها في المجتمع وكثير من الأبناء يسخروا منهم عندما يروهم أمامنا البعض تكرمي يشرب الخمر ويكاد يصبح من الليل العيون لا تكاد ترى الحرف الذي يكتبه في السبورة، والبعض منهم كما أسلفت يسهر مع الطلبة في الوديان والسيوح على المشويات الشيشة فكيف تكون شخصية هذا المعلم بين طلابه ، إذا كانت أحواله هكذا ، وكيف له أن تحترم شخصيته في المجتمع أو في أي محفل يتوجد فيه ، وظيفة المعلم والوالي والقاضي والشرطي وغيرها من الوظائف الحساسة هي من تحكم أن تسيطر على شخصية الفرد ، ويجب أن تكون هذه الشخصية محل تقدير وهيبة واحترام من كل الفئات ، لكن إذا تردت أوضاعها فكيف لها أن تبسط نفوذها وكيف لها أن تكسب المجتمع في صفها ويساندها .
      إن الرسالة التي بيد المعلم رسالة عظيمة لا يدرك قيمتها إلا من عرف قيمة وظيفة المعلم وعظمة الأمانة التي حمل إياها ، وما هو الدور المطلوب منه القيام به لرسخها في عقول النشء ، فهو مثل الرسول الذي حمل أمانة إلى أمة ليهديها إلى طريق الهداية والرشاد فنجده يسوق لهم البراهين الدامغة ليثنيهم عن الإبتعاد عن الطريق المظلم الذين هم متبعوه لكونها تمشي في ضلالة ، وينير عقول تلك الأمة ليأخذ بيدهم إلى طريق الصلاح والإستقامة ، ، فدور المعلم مشابه لدور الرسول من حيث حمل الرسالة ، كما أنني نوهت في مجمل حديثي في صلب الموضوع بأن أجيال هذا اليوم ليسوا كأجيال الحقبة الماضية وذلك لعدت أسباب ذكرتها ووضحتها ، وأهما عدم أهتمام بعض أولياء الأمور بأبنائهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي ، وترك الرعية بدون متابعة في أي مكان يتواجدون فيه ، كما أن في مجتمعنا معلمين ومعلمات نتشرف بأن يكونوا مع أبنائنا لسنوات طويلة لما لهم من مكانة وسمعة طيبة نكن لهم الاحترام والتقدير بحكم ما تتميز به شخصياتهم ومكانتهم الإجتماعية بيننا وسلوكهم المحمود مضرب المثل في التربية والأخلاق الفاضلة فهذه الفئة التي نتشرف بأن يحملوا الرسالة التي كلف بها المعلم وهم موضع الأمانة ومجيدين بحملها . هذا ما لزم إيضاحه .
    • شكرا مشرفنا العزيز
      ولد الفيحاااا
      كلامك صحيح جدااا وأنا لا أخااالفك الرأي
      بس وايد ناااس تعمم ولازم تعرف ما قلته سااابقا
      بس حبيت تفسري هذة العبااارة لان اجابتك مهمة جدااا فيهااا
      [B]طيب احنااا المعلمااات ما نشوف الطالبات إلا في المدرسة ليش هذةة التصرفات الخااارجة عن الأدب لا نسهر معهن ولا نقابلهن[/B]

      [B]شاااكرة لك [/B]
    • صديقى واخى الحبيب
      لا تعليق
      حروفك سطرتها من ذهب خالص
      تقبل مرورى

      راعى الشرفا
      لى حبيبه كأنها الصيد اللعوب عينها عين الظبى والعنق عنقه اتتبع دربها فى كل صوب بيت بيت ودار دار وزنقه زنقه
    • راعى الشرفا كتب:

      صديقى واخى الحبيب
      لا تعليق
      حروفك سطرتها من ذهب خالص
      تقبل مرورى

      راعى الشرفا


      شكرا أخي العزيز على كلماتك الطيبة وبارك الله فيك وأن لا يحرمنا من طلات وجهك الطيب .
    • وردة الوفاء كتب:

      شكرا مشرفنا العزيز
      ولد الفيحاااا
      كلامك صحيح جدااا وأنا لا أخااالفك الرأي
      بس وايد ناااس تعمم ولازم تعرف ما قلته سااابقا
      بس حبيت تفسري هذة العبااارة لان اجابتك مهمة جدااا فيهااا
      [B]طيب احنااا المعلمااات ما نشوف الطالبات إلا في المدرسة ليش هذةة التصرفات الخااارجة عن الأدب لا نسهر معهن ولا نقابلهن[/B]

      [B]شاااكرة لك [/B]


      يا أختي الكريمة لا تستغربي قيام بعض الطالبات بهذه التصرفات الرعنا ، لأن عين الرقيب كما أسلفت بعيده عنهن ولأن رفيق السوء هو الجليس فليس الجليس في هذا الزمن الكتاب أو ولي الأمر لهن الكلمة تخرج من فمه مثل الرصاصة أو أن نظرته عينه توقف شعر رأس إبنته إذا أخطاءت في هذا الزمن بذات ، بعض أولياء الأمور يسرح ويمرح على هواه ، لا يراقب أبنائه ولا يكاد يسأل عنهم وهذا ما هو حاصل ، ولقد شرحت ذلك في موضوع الذي أدرجته الأخت أيقاع المطر بعنون الحوار بين الآباء والأبناء عليك الرجوع إليه ، اليوم لما ننقد على طفل في الحارة عمره لا يتعدي سن اولادنا ونحن في لحينا الشيب يرد علينا بكلمات خبيثة ، نتاج ماذا هذا الوضع لأنه لو تكلم كلمة خبيثة بادر الأب أو الأم بنقده وإصلاح ذاته لما تعود على ذلك ، لكن لك مني نصيحة في حالة تعدي الطلبات لكن بهذه التصرفات فلا تسكن ولا تضحكن في وجوههن كن حازمات وشديدات في المعاملة لدراء هذه التصرفات ، وفي نهاية المطاف سينصلح الأمر ، ويعرفن أن ما قامن به أمر غير طيب .
    • معلمينا في السابق ... هم من تعاوني في تربيتنا .. مع اهلنا ..

      اما الان من الخزي ان تقول الاهلك هذه معلمتي .. وهي تضع تلك مساحيق التجميل كأنها لوحة زيتية ..!!

      ومن المخزي ان اتشرف بها وهي ترتدي تلك الملابس الضيقة ..

      وكذالك هو الحال مع الذكور .. يتعاملون مع الاولاد وكأنهم حيوان يضربونهم ويهزؤنهم ...

      وفي نهاية اليوم الدراسي يخرج المعلم القدوة ليدخن خارج المدرسة ... او انه يكون ثمل البنج مال البارحة باقي تشة في

      دمه ..


      وبعد هذه الجمل نسأل لماذا ينحرف الشباب!!! ... القدوة هي التي انحرفت ...!!!
      $$e
      Mtaneshabas Bekifi
    • % مطنشة بس بكيفي % كتب:

      معلمينا في السابق ... هم من تعاوني في تربيتنا .. مع اهلنا ..



      اما الان من الخزي ان تقول الاهلك هذه معلمتي .. وهي تضع تلك مساحيق التجميل كأنها لوحة زيتية ..!!


      ومن المخزي ان اتشرف بها وهي ترتدي تلك الملابس الضيقة ..


      وكذالك هو الحال مع الذكور .. يتعاملون مع الاولاد وكأنهم حيوان يضربونهم ويهزؤنهم ...


      وفي نهاية اليوم الدراسي يخرج المعلم القدوة ليدخن خارج المدرسة ... او انه يكون ثمل البنج مال البارحة باقي تشة في


      دمه ..




      وبعد هذه الجمل نسأل لماذا ينحرف الشباب!!! ... القدوة هي التي انحرفت ...!!!



      مرحبا
      هلا والله
      تعقيب على كلامك طنوشة أريد أن اخبرك ليست جميع المعلمات كما ذكرتي أنا روحت الباطنة والحين في الظاااهرة وان شاء الله قريب لمحافظة لبريمي وتنقلت في مدارس كثيرة وعرفت معلمات كثر في المدرسة الواااحدة 70 معلمة أو أكثر مع الطاقم الأداري وحضرت دورات تدريببية غير زميلاتي الكثيرات في هذا الميدان
      وبعد ذلك أقول لك توقفي
      هذا العدد الهائل الذي تعرفت عليه لا أجد سوى اثنين أو ثلاث من النموذج إلي ذكرتيه فقط طيب الحين لم يجد الطالب قدوة غير هؤولاء الثلاثة
      أنت نموذج لطالبة اليوم والتي عندما تجد فرصة تعبر عما دخلهااا عن معلمااااتها ما تقصر وطبعااا كله يسير في الجانب السلبي
      الطلاب الحين دون قدوة وإلي عنده قدوة الله يستر عليه
      المعلمة تشرح والطالبات يشوفن على ملابسها وعلى اظافرهااا وعلى شيلتهاااا وعلى فكرةةة هذا الشي ملاحظ جداااا أنت تشرحي وهن يشوف عليك وبعد الحصة ما يخلص التعليق لا وبعد ينتشر
      اشغلتن انفسكن باشياء تافهة عن العلم
      في الماااضي كانت المعلمات وافدااات يضعن مساااحيق التجميل ما ركضنااا نقلدهن المدرسة مدرسة التزاااام احتراااام نظاااام وجيل اليوم يريد ان يمشي المدرسة على كيفه لا يريد أوامر ولا يطبق قوانيين بداااية من البس نهاااية بحضور الحصص
      المدرسة ما لعب وتسيب يا جيل المستقبل

      شكراااا