... وبعد ذلك بدأت مخرجات الثانوية العامة تشق طريقها نحو مواصلة التعليم بشقيه الدبلوم أو الجامعي ، وبحكم أنه لا يوجد جامعة حكومية قبل1985 ، فكان الإبتعاث الخارجي هو الطريقة المتبعة لإبتعاث خريجي الثانوية العامة لمواصلة تعليمهم ، والبعض منهم التحق بمعاهد المعلمين لدراسة الدبلوم بعد الثانوية العامة لمدة سنتين ، وبعد فترة من الزمن بدأت مخرجات هذه المعاهد تشق طريقها ، لإمساك زمام الأمور في بعض وظائف التدريس ، في مختلف التخصصات المتاحة في تلك الحقبة الزمنية الماضية ، وفيما بعد تم تغيير مسار تلك المعاهد ، فسميت بكليات المعلمين ، فكانت الدراسة فيها لمدة سنتين ، ومن ثم أعيد تسميتها بمسمى أخر وهو كليات التربية ، كما أن جامعة السلطان قابوس بدأت ثمارها تؤتي أكلها ، بتخريج كوادر بشرية مؤهلة علميا وعمليا تواكب حاجة العملية التعليمة ، للتعمين في مجال الوظائف التدريسية من مختلف التخصصات المطلوبة ، وما هي إلا سنوات بسيطة حتى بدأت مخرجات كليات التربية تغطي مختلف وظائف التدريس شيئا فشيئا ، وبدأ المعلم العماني يثبت تواجده بين بقية زملائه من المعلمين الوافدين ، وتمر السنين وتكثر مخرجات تلك الكليات وجامعة السلطان قابوس ـ وهنالك أيضاء كوادر بشرية تخرجت من مختلف الجامعات في الدول العربية الشقيقة والصديقة ، ومن مختلف الدول العالم أيضا ، الذين أكملوا دراستهم الجامعية سواء كانوا ذكور أو إناثا ، حتى أصبح هنالك فائض كبير من مخرجات تخصصات التربية وغيرها من التخصصات الغير المدروسة في وقتنا الحاضر.
فإذا نظرنا إلى مستوى التعليم اليوم نجد الفارق شاسع بين الأمس والحاضر ، صحيح أن المدارس كثيرة ومتعددة والتدريس يتم بيد أبناء الوطن ، وتغير مسار التعليم العام إلى نظام التعليم الأساسي ، لكن بقاء الحال الذي مشت عليه الأجيال الماضية من المحال ، فتغير الوضع وتدنى مستوى الطلبة وأصبح التعليم يراوح مستواه ، فقل اهتمام الطلاب وله أسبابه أهمها عدم اهتمام بعض أولياء الأمور بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم ، يكاد البعض منهم إذا سألته سؤال واحد في أي صف يدرس أبنك فأنه قد لا تحضره الإجابة لماذا ؟ لأنه لم يكلف نفسه يوما واحدا وخطى خطوة واحدة صوب المدرسة للسؤال عن أبنه ، ويتضح ذلك جليا عندما ينعقد مجالس الآباء والأمهات حضورهم يعد بالأصابع ، فإذا تدني مستوى ولده ألقى بالأئمة على الهيئات التدريسية ، كذلك أن عامل الإحباط الذي شاب معظم الشباب بعد تخرجهم من الشهادة الثانوية العامة له دوره في عدم اهتمامهم بالعلم ، وذلك لعدم مقدرة ذويهم تدريسهم في الجامعات الخاصة والتي رسومها الجامعية عالية التكاليف ، كذلك يرجع تدني مستوى التحصيل الدراسي للطلبة ، جراء ضعف شخصية بعض المدرسين للأسف ، وهذا ما ولد عدم احترام الطلبة سواء كان ذكورا أو إناثا للهيئات التدريسية ، فيا ما نسمع عن قصص اعتداء حصلت للمعلمين من قبل الطلبة ، ويا ما نسمع بأذاننا من كلمات غير طيبة يتفوه بها الطلبة لمعلميهم في الحارات ، وفي أي مكان يتواجدون فيه ، وربما في وجه المعلم أمام طلبته في صفه ، وهذا كله ناجم عن قلة التربية وعدم مراقبة ولاة الأمر لأبنائهم ، كذلك فإن شخصية المدرس بحكم عظمة الأمانة التي وضعت بين يديه ، يترتب عليه أن يكون ذو شخصية اعتبارية قوية ، وذات هيبة ونفوذ إذا رغب أن يؤدي هذه الأمانة بإخلاص وضمير حي يخاف الله ، وليس همه فقط ما يحصل عليه من مرتب شهري نهاية كل شهر ، أما أن نجد للأسف ونشاهد بأعيننا سلوكيات بعض المدرسين ، ممن يقضون أوقات سهراتهم مع الطلبة الذي تنتقيهم أنفسهم الضعيفة ، فتطيب السهرة معهم بالمشويات والشيشة وما خفي كان أعظم ، فكيف لهذا المعلم أن يثبت تواجده ، وأن يخلق الهيبة له أمام أبنائه الطلبة بحرم المدرسة أو بداخل الصف ، وكيف له أن يردعهم إذا اخطئوا في حقه ، طالما شخصيته ضعيفة أمامهم ومهزومة . فهل هذا جديرا بأن يكون موضع ثقة بتربية أجيال ، وهل هذا من يغرس القيم والعلم والمعرفة في عقول النشء ، قد يقول قائل بأن ضعف المستوى التحصيلي وعدم احترام الطلبة لمعلميهم ، يرجع إلى منع استخدام أسلوب الضرب للطلبة ، فأقول إن هذا ليس سببا أساسيا ، لكن السبب الأساسي هو أن تدني شخصية بعض المعلمين للأسف راجع إلى ما تقترفه أنفسهم من أفعال رديئة ، فإذا صلحت أوضاعهم استقامت العملية التعليمية برمتها . فأضرب هنا مثلا ماذا لو سمع الطلبة في مجتمعهم بأن المدرس الفلاني يبات الليل يحتسي الخمر ، كيف ستكون نظرة الطلبة لهذه الشخصية ، كونها حمل أمانة بين يديه هي التربية ، فكيف له أن يزرع القيم الفاضلة في أنفس طلبته ، وكيف له أن يغرس العلم النافع في عقول النشء ، ولا أجزم بأن يحترم هذا المدرس بعد ذلك من قبل الطلبة ، ولا أتوقع أن يتهم مدرس بأي شائبة ظلما وعدوانا في مجتمعنا ، إلا وأن نفسه قد خاضت تلك الأمور ، فرسولنا الكريم سئل ماذا يخفى يا رسول الله ، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام شيء ما كان ، أي يعني أمر غير حاصل ، صدق رسول الله .
فوظيفة المعلم تكسب حاملها الهيبة والتقدير والاحترام من قبل الطلبة والمجتمع ، فقط إذا جد المسئولية الملقاة على عاتقه ، وكان ذو شخصية اعتبارية لها وزنها ولها مكانتها ودورها في المجتمع ، فلماذا وصف الشاعر المعلم بأنه كاد أن يكون رسولا ، في البيت الشعري ( قم للمعلم وأعطه التبجيلا :: كاد المعلم أن يكون رسولا ) الخ .... ، أنظروا إلى مكانة المعلم وأين وضع الشاعر مكانته ، إنها يكاد مشابهة لمكانة الرسول الذي أرسل لهداية الأمة من الضلال ، إلى طريق الهداية والرشاد ، فبيد المعلم رسالة رسخت في عقله عندما كان يرتشف العلم في مختلف دور التعليم التي درس فيها ونال منها العلم والمعرفة ، حتى نال شرف هذا المنصب ، هنا وجب عليه أن يضخ ما في ذاكرته من علوما ومعرفة وآداب ، وقيم صالحة لمن ؟ لأبنائه الذين هم أمانة في عنقه ، هنا الدور عليه بأن ينشر تلك الرسالة. فليست هذه الأمانة سهلا حملها ، وخاصة إنه يتعامل مع جيلا غير جيل السبعينيات أو الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات من القرن الحالي ، فتلك الأجيال كان وضعها مختلف ، فكانت تثابر لطلب العلم والمعرفة وكانت التربية آن ذاك لها دور عظيم في تنشئة النشء ، وتربيتهم تربية صالحة مستقيمة ، بعيدا عن طرق الانحراف والضياع . صحيح أننا لا ننكر أن البعض منهم ضل طريقه ، لكن لا يقارن بما آل إليه وضع أجيال اليوم فإن مفرزات المدنية والفكر الغربي ، والحرية المطلقة التي يتباهى بها بعض أولياء الأمور ، وما تبثه القنوات الخليعة الماجنة من سموم ـ وما يتناقله الطلبة من مشاهد خليعة في هواتفهم الجوالة ، وما يحدث من تحرش جنسي في المدارس والحارات بعيدا عن أنظار العامة ، وغيرها من السلبيات التي ظهرت وطفحت على السطح ، كان لها أثرها السلبي الواضح على بعض الطلبة ، فإن لم يدارك الوضع من قبل ولاة الأمر ، وإن لم تكون شخصية المدرس ذات وزن وقيمة وهيبة ، لكي يقدر أن يبسط نفوذه وسلطته على هذه الأجيال بذات عندما يؤدي رسالته ، فإن الوضع سوف تتلبد غيومه وتسوئد شيئا فشيئا . اليوم أصبحنا نسمع كلمات بذيئة من طفل لا يتعدي ثمان سنوات ، لماذا يا ترى وصل الحال بأبنائنا هكذا ، ولماذا نرى صبية لا يتعدى أعمارهم الثالثة عشر يتجمعون في الحارات ، وأيديهم تلعب بالهاتف الجوال وأعينهم تبصر في ما حرم الله النظر إليه من مشاهد مخلة بالأدب والأخلاق ، وعندما تنظر إليهم يتبعثرون كل واحد في حدب وصوب إلى أن تتراءى عن أنظارهم ، أين الرقيب وأين أنتم يا من حملت أمانة الرعية ـ أم أن الراعي يحوم فقط حول الحمى عندما يحين وقت المضاجعة همه فقط بقاء الزوجة في البيت ، وضعا نصب عينيه إشباع المتعة الجنسية ورغباته الذاتية ، وتاركا الرعية في المرعي تأخذ راحتها حتى ساعات متأخرة من الليل ، وفي النهاية نلقي بالأئمة عليهم إذا انحرفوا أو ضاع مستقبلهم الدراسي .
فإذا نظرنا إلى مستوى التعليم اليوم نجد الفارق شاسع بين الأمس والحاضر ، صحيح أن المدارس كثيرة ومتعددة والتدريس يتم بيد أبناء الوطن ، وتغير مسار التعليم العام إلى نظام التعليم الأساسي ، لكن بقاء الحال الذي مشت عليه الأجيال الماضية من المحال ، فتغير الوضع وتدنى مستوى الطلبة وأصبح التعليم يراوح مستواه ، فقل اهتمام الطلاب وله أسبابه أهمها عدم اهتمام بعض أولياء الأمور بمتابعة مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم ، يكاد البعض منهم إذا سألته سؤال واحد في أي صف يدرس أبنك فأنه قد لا تحضره الإجابة لماذا ؟ لأنه لم يكلف نفسه يوما واحدا وخطى خطوة واحدة صوب المدرسة للسؤال عن أبنه ، ويتضح ذلك جليا عندما ينعقد مجالس الآباء والأمهات حضورهم يعد بالأصابع ، فإذا تدني مستوى ولده ألقى بالأئمة على الهيئات التدريسية ، كذلك أن عامل الإحباط الذي شاب معظم الشباب بعد تخرجهم من الشهادة الثانوية العامة له دوره في عدم اهتمامهم بالعلم ، وذلك لعدم مقدرة ذويهم تدريسهم في الجامعات الخاصة والتي رسومها الجامعية عالية التكاليف ، كذلك يرجع تدني مستوى التحصيل الدراسي للطلبة ، جراء ضعف شخصية بعض المدرسين للأسف ، وهذا ما ولد عدم احترام الطلبة سواء كان ذكورا أو إناثا للهيئات التدريسية ، فيا ما نسمع عن قصص اعتداء حصلت للمعلمين من قبل الطلبة ، ويا ما نسمع بأذاننا من كلمات غير طيبة يتفوه بها الطلبة لمعلميهم في الحارات ، وفي أي مكان يتواجدون فيه ، وربما في وجه المعلم أمام طلبته في صفه ، وهذا كله ناجم عن قلة التربية وعدم مراقبة ولاة الأمر لأبنائهم ، كذلك فإن شخصية المدرس بحكم عظمة الأمانة التي وضعت بين يديه ، يترتب عليه أن يكون ذو شخصية اعتبارية قوية ، وذات هيبة ونفوذ إذا رغب أن يؤدي هذه الأمانة بإخلاص وضمير حي يخاف الله ، وليس همه فقط ما يحصل عليه من مرتب شهري نهاية كل شهر ، أما أن نجد للأسف ونشاهد بأعيننا سلوكيات بعض المدرسين ، ممن يقضون أوقات سهراتهم مع الطلبة الذي تنتقيهم أنفسهم الضعيفة ، فتطيب السهرة معهم بالمشويات والشيشة وما خفي كان أعظم ، فكيف لهذا المعلم أن يثبت تواجده ، وأن يخلق الهيبة له أمام أبنائه الطلبة بحرم المدرسة أو بداخل الصف ، وكيف له أن يردعهم إذا اخطئوا في حقه ، طالما شخصيته ضعيفة أمامهم ومهزومة . فهل هذا جديرا بأن يكون موضع ثقة بتربية أجيال ، وهل هذا من يغرس القيم والعلم والمعرفة في عقول النشء ، قد يقول قائل بأن ضعف المستوى التحصيلي وعدم احترام الطلبة لمعلميهم ، يرجع إلى منع استخدام أسلوب الضرب للطلبة ، فأقول إن هذا ليس سببا أساسيا ، لكن السبب الأساسي هو أن تدني شخصية بعض المعلمين للأسف راجع إلى ما تقترفه أنفسهم من أفعال رديئة ، فإذا صلحت أوضاعهم استقامت العملية التعليمية برمتها . فأضرب هنا مثلا ماذا لو سمع الطلبة في مجتمعهم بأن المدرس الفلاني يبات الليل يحتسي الخمر ، كيف ستكون نظرة الطلبة لهذه الشخصية ، كونها حمل أمانة بين يديه هي التربية ، فكيف له أن يزرع القيم الفاضلة في أنفس طلبته ، وكيف له أن يغرس العلم النافع في عقول النشء ، ولا أجزم بأن يحترم هذا المدرس بعد ذلك من قبل الطلبة ، ولا أتوقع أن يتهم مدرس بأي شائبة ظلما وعدوانا في مجتمعنا ، إلا وأن نفسه قد خاضت تلك الأمور ، فرسولنا الكريم سئل ماذا يخفى يا رسول الله ، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام شيء ما كان ، أي يعني أمر غير حاصل ، صدق رسول الله .
فوظيفة المعلم تكسب حاملها الهيبة والتقدير والاحترام من قبل الطلبة والمجتمع ، فقط إذا جد المسئولية الملقاة على عاتقه ، وكان ذو شخصية اعتبارية لها وزنها ولها مكانتها ودورها في المجتمع ، فلماذا وصف الشاعر المعلم بأنه كاد أن يكون رسولا ، في البيت الشعري ( قم للمعلم وأعطه التبجيلا :: كاد المعلم أن يكون رسولا ) الخ .... ، أنظروا إلى مكانة المعلم وأين وضع الشاعر مكانته ، إنها يكاد مشابهة لمكانة الرسول الذي أرسل لهداية الأمة من الضلال ، إلى طريق الهداية والرشاد ، فبيد المعلم رسالة رسخت في عقله عندما كان يرتشف العلم في مختلف دور التعليم التي درس فيها ونال منها العلم والمعرفة ، حتى نال شرف هذا المنصب ، هنا وجب عليه أن يضخ ما في ذاكرته من علوما ومعرفة وآداب ، وقيم صالحة لمن ؟ لأبنائه الذين هم أمانة في عنقه ، هنا الدور عليه بأن ينشر تلك الرسالة. فليست هذه الأمانة سهلا حملها ، وخاصة إنه يتعامل مع جيلا غير جيل السبعينيات أو الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات من القرن الحالي ، فتلك الأجيال كان وضعها مختلف ، فكانت تثابر لطلب العلم والمعرفة وكانت التربية آن ذاك لها دور عظيم في تنشئة النشء ، وتربيتهم تربية صالحة مستقيمة ، بعيدا عن طرق الانحراف والضياع . صحيح أننا لا ننكر أن البعض منهم ضل طريقه ، لكن لا يقارن بما آل إليه وضع أجيال اليوم فإن مفرزات المدنية والفكر الغربي ، والحرية المطلقة التي يتباهى بها بعض أولياء الأمور ، وما تبثه القنوات الخليعة الماجنة من سموم ـ وما يتناقله الطلبة من مشاهد خليعة في هواتفهم الجوالة ، وما يحدث من تحرش جنسي في المدارس والحارات بعيدا عن أنظار العامة ، وغيرها من السلبيات التي ظهرت وطفحت على السطح ، كان لها أثرها السلبي الواضح على بعض الطلبة ، فإن لم يدارك الوضع من قبل ولاة الأمر ، وإن لم تكون شخصية المدرس ذات وزن وقيمة وهيبة ، لكي يقدر أن يبسط نفوذه وسلطته على هذه الأجيال بذات عندما يؤدي رسالته ، فإن الوضع سوف تتلبد غيومه وتسوئد شيئا فشيئا . اليوم أصبحنا نسمع كلمات بذيئة من طفل لا يتعدي ثمان سنوات ، لماذا يا ترى وصل الحال بأبنائنا هكذا ، ولماذا نرى صبية لا يتعدى أعمارهم الثالثة عشر يتجمعون في الحارات ، وأيديهم تلعب بالهاتف الجوال وأعينهم تبصر في ما حرم الله النظر إليه من مشاهد مخلة بالأدب والأخلاق ، وعندما تنظر إليهم يتبعثرون كل واحد في حدب وصوب إلى أن تتراءى عن أنظارهم ، أين الرقيب وأين أنتم يا من حملت أمانة الرعية ـ أم أن الراعي يحوم فقط حول الحمى عندما يحين وقت المضاجعة همه فقط بقاء الزوجة في البيت ، وضعا نصب عينيه إشباع المتعة الجنسية ورغباته الذاتية ، وتاركا الرعية في المرعي تأخذ راحتها حتى ساعات متأخرة من الليل ، وفي النهاية نلقي بالأئمة عليهم إذا انحرفوا أو ضاع مستقبلهم الدراسي .