كتب- خليل التميمي
احتفل صباح أمس بفندق كراون بلازا القرم باختتام فعاليات ندوة الإشراف التربوي "تحديات الدور وفاعلية الممارسة" والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم، وقد تواصلت على مدار يومين وسط مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، حيث تم طرح 14 ورقة عمل عبر ثلاثة محاور رئيسية، حيث رعى حفل الختام سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بحضور عدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، ومديري عموم المحافظات والمناطق التعليمية، وعدد من المختصين بمجال الإشراف التربوي، وفئات مختلفة من الحقل التربوي.بدأت فعاليات حفل الختام بكلمة ألقاها الدكتور سيف بن سعيد بن ماجد المعمري- مستشار وزير التربية والتعليم للإدارة التربوية- رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، والذي أكد فيها على أهمية مثل هذه الندوات التي بلا شك ستثري العمل التربوي، كما أشاد بجهود القائمين والمشاركين في هذه الندوة متمنيا للجميع دوام التوفيق، بعد ذلك تمت قراءة البيان الختامي للندوة
وتكريم المشاركين.
آراء المشاركين
يقول علي بن حميد بن سيف الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة الظاهرة عن أهمية الندوة: إن هذه الندوة تعتبر من الندوات المهمة التي تهدف إلى تطوير الأداء وتجويده واستشراف مستقبل الإشراف التربوي والذي تعده العمود الفقري لتطوير وتجويد الممارسات التعليمية في الحقل التربوي حيث أثرت هذه الندوة المشاركين بالرؤى التطويرية في مجال الإشراف التربوي، وأسهمت بلا شك في تعريف المشاركين بواقع الإشراف التربوي في السلطنة وجهود الوزارة في تطويره، وكذلك مكنت المشاركين من التعرف على بعض النماذج في بعض الدول كالمملكة المتحدة وتونس والممكلة العربية السعودية، مما زاد من معارف المشاركين في هذه الندوة.وعن أهمية أوراق العمل يقول الجهوري: أوراق العمل التي عرضت في هذه الندوة وجدناها منسجمة تماما مع محاور الندوة وأن ما يميزها هو عرضها لبعض التجارب الإقليمية والعربية والدولية في مجال الإشراف التربوي، وقد استعرضت بعض أوراق العمل جهود الوزارة في مجال تطوير الإشراف التربوي والمستوى الرفيع الذي يتميز به الإشراف التربوي في السلطنة، كما عرضت أوراق العمل نتائج الدراسات الميدانية التي أجريت في مجال الإشراف التربوي بالسلطنة والتوصيات التي توصلت إليها هذه الدراسات بهدف تحقيق الإجادة في هذا المجال.
وعمَّا ستضيفه الندوة للمنطقة التعليمية يقول علي الجهوري: لا شك أن مثل هذه الندوات التي تلامس تجويد الأداء وتفعيله في الحقل التربوي ستكون لها الإضافة الكاملة على الأداء ، وإن الندوة استعرضت الرؤى والأفكار والجهود القائمة من قبل الوزارة في تجويد العمل الإشرافي وبالتالي فإن الممارسة ستكون منسجمة مع توجه ورؤية الوزارة في التطوير والتجويد.
اهتمام الوزارة
ويقول يوسف بن علي الحوسني مدير عام التربية والتعليم لمحافظة البريمي عن أهمية الندوة: إن هذه الندوة تأتي ضمن اهتمام الوزارة بمنظومتها التربوية، وفيما يتعلق بتطوير وتحديث العمل التربوي، فلا شك أن الإشراف التربوي يعتبر أحد الركائز الأساسية في تطوير وتجويد الأداء التربوي، حيث إن السنوات الأخيرة شهدت طفرة نوعية في المستحدثات التقنية المرتبطة بمجال التعليم بشكل عام ومجال الإشراف التربوي بشكل خاص وبالتالي لا بد من الكشف عن واقع هذه الممارسات الإشرافية وآلية تطويرها لدى القائمين على الإشراف التربوي، وذلك في إطار الجهود النوعية المبذولة لتطويرالتعليم والإسهام في تبادل الخبرات التربوية بين الخبراء.
الممارسات الإشرافية
والتقينا مع الدكتور محمد بن خلفان الشيدي نائب مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج وعضو اللجنة التحضيرية للندوة وسألناه عن الجديد الذي ستضيفه الندوة لوزارة التربية والتعليم فأجاب قائلا : في ضوء أهداف الندوة ، فإن الوزارة تأمل أن تساهم هذه الندوة في إثراء معارف وخبرات أعضاء الهيئة الإشرافية بالسلطنة وذلك في مجالات الإشراف التربوي بما يعزز الممارسات القائمة حاليا ، ويسهم في تطويرها في المرحلة القادمة . وأضاف الدكتور: إن الندوة تتوقع أن يسلط الضوء على بعض معوقات العملية الإشرافية بغية تحليل أبعادها واقتراح بعض الحلول لمعالجتها من واقع الممارسات الميدانية الفعلية، إضافة لذلك فإن الندوة ستسهم في تحديد بعض جوانب العملية الإشرافية التي تحتاج من الوزارة التركيز عليها في المرحلة التالية سواء كان ذلك في مجال تطوير آليات عمل الإشراف التربوي أو في مجال الإنماء المهني لأعضاء الهيئة الإشرافية لمواكبة مستجدات عملية الإشراف التربوي .
تطوير الإشراف
والتقينا بالدكتور رجب بن علي العويسي مدير مكتب متابعة وتقييم الأداء بوزارة التربية والتعليم والذي شارك في الندوة بورقة حملت عنوان واقع الممارسات الإشرافية وعلاقتها بتوجهات تطوير الإشراف التربوي بالسلطنة وسألناه عمَّا ستضيفه الورقة لتوجهات الوزارة فرد قائلا : هذه الورقة عبارة عن جهد جماعي قام به فريق من الوزارة برئاستنا من خلال استخدام أساليب الدراسة في إطار استخدام بعض الأدوات القائمة على المقابلة الجماعية واللقاءات والتقارير التي تمت مع القائمين على الإشراف التربوي بالمحافظات والمناطق التعليمية . وأضاف العويسي قائلا : لقد سعت الورقة إلى تشخيص الواقع وإيجاد بدائل عملية ترتقي بالإشراف التربوي ، ولا شك أنه يتوقع أن يستفاد منها في الإشراف التربوي والممارسات الإشرافية الإثرائية الإيجابية والاستفادة منها في كل ما من شأنه دعم خطط الوزارة وتوجهاتها في تطوير الإشراف التربوي .
الأنماط الإشرافية
قال حمد الهنائي عضو اللجنة التحضيرية للندوة : إن الندوة مهمة لجميع المشرفين والمعلمين وهي تأتي في وقت تحرص فيه الوزارة على تطوير العمل الإشرافي في ظل النظرة المستقبلية للمدرسة كوحدة معرفية، ويضيف إن الندوة لها العديد من الأهداف والمحاور المهمة وأوراق العمل، تعززها في ذلك المشاركات الخارجية في الندوة من الدول العربية والأجنبية، وقال حسين بن علي الجهضمي مشرف عام مجال أول بدائرة الإشراف التربوي: عرضت الندوة لبعض الأنماط الإشرافية الجديرة بالاهتمام مثل الأنموذج الذي طرحته الدكتورة صالحة عيسان والدكتورة ناريمان جمعة حول الإشراف المبني على المعرفة.
وقال يحيى بن أفلح الحضرمي مشرف رياضيات بدائرة التربية الخاصة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بوزراة التربية والتعليم : إن هموم الإشراف التربوي وتحدياته هي هموم مشتركة بين الإشراف العام والإشراف في التربية الخاصة لكن أتمنى أن تعرض فروق الإشراف في التربية الخاصة في غيرها من الندوات القادمة.
يحيى بن خميس الحارثي نائب رئيس مكتب معالي وزير التربية والتعليم يقول : إن الندوة خرجت بالعديد من المقترحات حملت مجموعة من الأنماط الإشرافية الجديرة بالدراسة من قبل المعنيين بالوزارة ، وكذلك تناولت مجموعة من التحديات التي ينبغي الوقوف عندها وتذليل الصعوبات للتغلب عليها .
وقالت صفية بنت راشد الدغيشية نائبة مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل : تعتبر الندوة خطوة رائدة في مجال تطوير الإشراف التربوي في السلطنة من منطلق النظام التعليمي في السلطنة والسعي للجودة في الإشراف التربوي والتعليم من خلال تقييم الممارسات الإشرافية الحالية ، وأضافت صفية : لقد لمسنا الاستفادة الكبرى من الندوة كالتعرف على تجارب محلية وخليجية وعربية والوقوف على واقع الإشراف التربوي في سلطنة عمان واقتراح الحلول المناسبة للتغلب على الصعوبات .
من جانبها قالت حنان بنت أحمد الرواحية رئيسة قسم الإشراف الفني بمكتب الإشراف التربوي بسمائل: إن الندوة كشفت عن واقع الممارسات الإشرافية في سلطنة عمان وعرض العديد من التجارب الخليجية والعربية ، وبدورنا نعنى بالفئة المستهدفة فلا شك أنه سيكون من واجبنا الأخذ بالأساليب الجديدة وتطبيقها لتكييفها مع البيئة العمانية وحث المشرفين على تطويير الآليات والأساليب المتبعة في العملية التعليمية وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في تطوير الإشراف التربوي .
أهمية كبرى
وقال الدكتور محمد بن شامس الحوسني مدير عام مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم إن الندوة اشتملت على مجموعة من البحوث والدراسات والتجارب العالمية ذات العلاقة بالإشراف التربوي ، ومما لا شك فيه فإن المناقشات التي حدثت والحوارات التي تمت سيكون لها التأثير الكبير في مجال الإشراف التربوي، كما أن وجود الفئات المسؤولة عن الإشراف التربوي في هذه الندوة يجعلهم جميعا في محل اتقان على أهم القضايا التي يحسن بها . وحول استفادة المنطقة من الندوة قال الحوسني : ان الأوراق المطروحة في الندوة سيتم تداولها بين جميع الإداريين وجميع المشرفين التربويين وسيطلب منهم دراستها ومناقشتها والوقوف على أهم محتوياتها والاستفادة في المنطقة .
وقال حمد بن علي السرحاني مدير عام شمال الباطنة : إن الندوة حملت أهمية كبرى وتمثلت في أوراق العمل والتي ركزت على الآليات والممارسات الفاعلة لتطوير الاداء الإشرافي ، وتأتي الاهمية كذلك من خلال تناول الندوة للدراسات والبحوث التي طبقت على مدارس السلطنة ، وأضاف السرحاني إن الإشراف التربوي في السلطنة سيستفيد كثيرا من الاوراق المطروحة محليا وخليجيا وعربيا .
ويشاركنا الحوار الشيخ الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط حيث يقول: تأتي هذه الندوة ضمن جهود الوزارة الموقرة للاهتمام بالإشراف التربوي في السلطنة ، وإننا نفتخر بما وصل إليه الإشراف الفني والإداري في المناطق التعليمية من ممارسات إشرافية تشق طريقا نحو الجودة بخطى حثيثة وبهمة بها الكثير من الكفاءات الإرشادية المجيدة على مستوى المناطق التعليمية مذللة كافة التحديات لممارسة الدور الإشرافي بفاعلية.
وحول أوراق العمل المقدمة يقول: لقد قدمت أوراق العمل المطروحة مقترحات جيدة لتطوير الإشراف التربوي حيث جاءت الورقة المقدمة من جامعة السلطان قابوس حول الإشراف المبني على المعرفة وأداء المعلم العماني تعليمه بأفكار حديثة لتسهم في تطوير الإشراف التربوي وأداء الهيئة التدريسية بما يتناسب مع التطوير الحديث في مجال المعرفة، وكذلك فيما قدم حول توظيف التقنية في تطوير الإشراف التربوي، وهذه الورقة تتفق مع تطلعات الوزارة للاهتمام بتجارب المناطق التعليمية في هذا المجال حيث تطبق حاليات بعض مدارسنا أنظمة تعتمد على التقنية في التعليم قبل استخدام برنامج الموديول وهو برنامج إلكتروني يعنى بتطوير الممارسات التعليمية التعلمية في المدارس ويوثق العلاقة الإيجابية بين المعلم والمتعلم.ويضيف كما أننا نطمح مستقبلا عند إقامة مثل هذه الندوات الاستفادة من تجارب دوائر تنمية الموارد البشرية بالمناطق التعليمية لما لها من تجارب ثرية في هذا الميدان متمنين من الله أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه خير أبنائنا الطلاب في هذا البلد المعطاء.
من جانبه أشار حكم بن سالم بن حكم الفارسي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة إلى أن هذه الندوة تأتي انطلاقا من حرص الوزارة للوقوف على واقع الإشراف التربوي وممارساته في الحقل التربوي، والعمل على تطويره في ضوء التحديات الذي يمليها الواقع التربوي المعاصر الذي نعيشه، والتطوير المستمر للتكنولوجيا المعاصرة.
وقال: ترتكز الندوة وفق أوراق العمل التي قدمت فيها إلى دراسة الآليات والممارسات الإشرافية الفاعلة للعمل من خلالها على تطوير الإشراف التربوي في السلطنة، والتعرف على المستجدات التطويرية في مجالات الإشراف التربوي والمدرس، والوقوف معها للعمل على تأطيرها وفق خطوات عملية إجرائية قابلة للممارسة والتطبيق.خير تمثيل
وقالت ليلى بنت مبارك بن غانم العميرية فنية حاسب آلي بدائرة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم: إن ندوة الإشراف التربوي مثلت العملية التعليمية خير تمثيل، من حيث الأهداف في الاستفادة من نتائج البحوث التربوية وتجارب الدول الرائدة والجهود التطويرية في هذا المجال، بالإضافة إلى استخلاص بعض الأطر العملية لتطوير العمل الإشرافي، مشيرة إلى أن الندوة شهدت تقديم العديد من أوراق العمل والمحاور الأساسية لتجمع بين الإشراف التربوي وضمان الجودة والإشراف التربوي من منظور الدراسات والبحوث التربوية والتجارب المحلية والدولية الرائدة لتفعيل دور الإشراف التربوي.وأضافت: استهدفت الندوة العديد من المعنيين بالأمر من مديري دوائر تنمية الموارد البشرية بمختلف المناطق التعليمية بالإضافة إلى المشرفين والمشرفات والمهتمين بتطوير العملية التعليمية.
وقالت: الندوة كانت نقطة تجمع بين جميع المعنيين بالإشراف التربوي من مختلف أقطاب السلطنة وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب المحلية من ناحية والدولية من ناحية ثانية.
أما أحمد بن محمد بن عبدالله الرمحي رئيس قسم العلوم الإنسانية بمنطقة تعليمية جنوب الباطنة فقال: تعود أهمية الندوة إلى ما شهدته وتشهده وزارة التربية والتعليم من تطوير في منظومتها التربوية والتعليمية في مختلف المستويات من حيث مناهجها وتقويمها وإنمائها المهني، وتقانتها، فكان لابد من التفات جاد هادف إلى تطوير المنظومة الإشرافية ليتلاءم مع تطويرها مع مستجدات الوزارة إضافة إلى ذلك فإن التاريخ المعرفي الذي أصبح سمة بارزة في هذا العصر ظل يلح علينا أن نجدد في الإشراف التربوي ونجعله متلائما مع المعارف الثقافية والتربوية الحديثة المعاصرة.وقال: إن أبرز ما ألحت عليه أوراق العمل هو الضرورة القطعية في تطوير الإشراف التربوي على أن يكون هذا التطوير نابعا من آخر ما وصل إليه الإشراف بالسلطنة مع ملاءمة ما يتناسب له من جوانب عدة كفلسفة التعليم بالسلطنة ومبادئه وظروف مدارسنا ومجتمعنا وعاداته وتقاليده، ومع أن أوراق العمل لم تطرح أسلوبا تطويريا متكاملا يمكن أن يعمل به مباشرة لكنه يعكس إمكانية المزج والدمج لأفضل المقترحات التي عرضتها أوراق العمل على أننا ننادي بأن تتشكل لجنة متخصصة من الإشراف التربوي مكونة من ( مدير ومشرف عام ومشرف أول ومشرف ورئيس قسم) من الوزارة آخذة في الاعتبار أبرز الدراسات الحديثة وأهم التجارب الإشرافية المطبقة في المناطق التعليمية.
وأضاف الدكتور سالم بن سعيد البحري مستشار معالي الوزير لشؤون العلاقة مع المجتمع ان هذه الندوة تعد من اهم الندوات التربوية التي تعمل على مد جسور التواصل مع مختلف بيوت الخبرة في مجال الإشراف والاستفادة من التجارب العالمية والذي يؤمل منه ان يساهم في الارتقاء بموضوع الإشراف التربوي وإن الوزارة تسعى من خلال هذه المحطات المهمة إلى إيجاد رافد مهم للرقي بمنظومة العمل التربوي وأضاف علي بن سيف الجهوري نائب مدير دائرة التأهيل والتدريب لشؤون التأهيل انه انعقاد هذه الندوة يأتي في ضوء توجهات الوزارة المستمرة والمتواصلة لتطوير المنظومة التربوية بما فيها الإشراف التربوي من خلال الدور المعول عليه نحو توفير الدعم الفني لأعضاء هيئات التدريس بمدارس السلطنة
احتفل صباح أمس بفندق كراون بلازا القرم باختتام فعاليات ندوة الإشراف التربوي "تحديات الدور وفاعلية الممارسة" والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم، وقد تواصلت على مدار يومين وسط مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، حيث تم طرح 14 ورقة عمل عبر ثلاثة محاور رئيسية، حيث رعى حفل الختام سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بحضور عدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، ومديري عموم المحافظات والمناطق التعليمية، وعدد من المختصين بمجال الإشراف التربوي، وفئات مختلفة من الحقل التربوي.بدأت فعاليات حفل الختام بكلمة ألقاها الدكتور سيف بن سعيد بن ماجد المعمري- مستشار وزير التربية والتعليم للإدارة التربوية- رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، والذي أكد فيها على أهمية مثل هذه الندوات التي بلا شك ستثري العمل التربوي، كما أشاد بجهود القائمين والمشاركين في هذه الندوة متمنيا للجميع دوام التوفيق، بعد ذلك تمت قراءة البيان الختامي للندوة
وتكريم المشاركين.
آراء المشاركين
يقول علي بن حميد بن سيف الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة الظاهرة عن أهمية الندوة: إن هذه الندوة تعتبر من الندوات المهمة التي تهدف إلى تطوير الأداء وتجويده واستشراف مستقبل الإشراف التربوي والذي تعده العمود الفقري لتطوير وتجويد الممارسات التعليمية في الحقل التربوي حيث أثرت هذه الندوة المشاركين بالرؤى التطويرية في مجال الإشراف التربوي، وأسهمت بلا شك في تعريف المشاركين بواقع الإشراف التربوي في السلطنة وجهود الوزارة في تطويره، وكذلك مكنت المشاركين من التعرف على بعض النماذج في بعض الدول كالمملكة المتحدة وتونس والممكلة العربية السعودية، مما زاد من معارف المشاركين في هذه الندوة.وعن أهمية أوراق العمل يقول الجهوري: أوراق العمل التي عرضت في هذه الندوة وجدناها منسجمة تماما مع محاور الندوة وأن ما يميزها هو عرضها لبعض التجارب الإقليمية والعربية والدولية في مجال الإشراف التربوي، وقد استعرضت بعض أوراق العمل جهود الوزارة في مجال تطوير الإشراف التربوي والمستوى الرفيع الذي يتميز به الإشراف التربوي في السلطنة، كما عرضت أوراق العمل نتائج الدراسات الميدانية التي أجريت في مجال الإشراف التربوي بالسلطنة والتوصيات التي توصلت إليها هذه الدراسات بهدف تحقيق الإجادة في هذا المجال.
وعمَّا ستضيفه الندوة للمنطقة التعليمية يقول علي الجهوري: لا شك أن مثل هذه الندوات التي تلامس تجويد الأداء وتفعيله في الحقل التربوي ستكون لها الإضافة الكاملة على الأداء ، وإن الندوة استعرضت الرؤى والأفكار والجهود القائمة من قبل الوزارة في تجويد العمل الإشرافي وبالتالي فإن الممارسة ستكون منسجمة مع توجه ورؤية الوزارة في التطوير والتجويد.
اهتمام الوزارة
ويقول يوسف بن علي الحوسني مدير عام التربية والتعليم لمحافظة البريمي عن أهمية الندوة: إن هذه الندوة تأتي ضمن اهتمام الوزارة بمنظومتها التربوية، وفيما يتعلق بتطوير وتحديث العمل التربوي، فلا شك أن الإشراف التربوي يعتبر أحد الركائز الأساسية في تطوير وتجويد الأداء التربوي، حيث إن السنوات الأخيرة شهدت طفرة نوعية في المستحدثات التقنية المرتبطة بمجال التعليم بشكل عام ومجال الإشراف التربوي بشكل خاص وبالتالي لا بد من الكشف عن واقع هذه الممارسات الإشرافية وآلية تطويرها لدى القائمين على الإشراف التربوي، وذلك في إطار الجهود النوعية المبذولة لتطويرالتعليم والإسهام في تبادل الخبرات التربوية بين الخبراء.
الممارسات الإشرافية
والتقينا مع الدكتور محمد بن خلفان الشيدي نائب مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج وعضو اللجنة التحضيرية للندوة وسألناه عن الجديد الذي ستضيفه الندوة لوزارة التربية والتعليم فأجاب قائلا : في ضوء أهداف الندوة ، فإن الوزارة تأمل أن تساهم هذه الندوة في إثراء معارف وخبرات أعضاء الهيئة الإشرافية بالسلطنة وذلك في مجالات الإشراف التربوي بما يعزز الممارسات القائمة حاليا ، ويسهم في تطويرها في المرحلة القادمة . وأضاف الدكتور: إن الندوة تتوقع أن يسلط الضوء على بعض معوقات العملية الإشرافية بغية تحليل أبعادها واقتراح بعض الحلول لمعالجتها من واقع الممارسات الميدانية الفعلية، إضافة لذلك فإن الندوة ستسهم في تحديد بعض جوانب العملية الإشرافية التي تحتاج من الوزارة التركيز عليها في المرحلة التالية سواء كان ذلك في مجال تطوير آليات عمل الإشراف التربوي أو في مجال الإنماء المهني لأعضاء الهيئة الإشرافية لمواكبة مستجدات عملية الإشراف التربوي .
تطوير الإشراف
والتقينا بالدكتور رجب بن علي العويسي مدير مكتب متابعة وتقييم الأداء بوزارة التربية والتعليم والذي شارك في الندوة بورقة حملت عنوان واقع الممارسات الإشرافية وعلاقتها بتوجهات تطوير الإشراف التربوي بالسلطنة وسألناه عمَّا ستضيفه الورقة لتوجهات الوزارة فرد قائلا : هذه الورقة عبارة عن جهد جماعي قام به فريق من الوزارة برئاستنا من خلال استخدام أساليب الدراسة في إطار استخدام بعض الأدوات القائمة على المقابلة الجماعية واللقاءات والتقارير التي تمت مع القائمين على الإشراف التربوي بالمحافظات والمناطق التعليمية . وأضاف العويسي قائلا : لقد سعت الورقة إلى تشخيص الواقع وإيجاد بدائل عملية ترتقي بالإشراف التربوي ، ولا شك أنه يتوقع أن يستفاد منها في الإشراف التربوي والممارسات الإشرافية الإثرائية الإيجابية والاستفادة منها في كل ما من شأنه دعم خطط الوزارة وتوجهاتها في تطوير الإشراف التربوي .
الأنماط الإشرافية
قال حمد الهنائي عضو اللجنة التحضيرية للندوة : إن الندوة مهمة لجميع المشرفين والمعلمين وهي تأتي في وقت تحرص فيه الوزارة على تطوير العمل الإشرافي في ظل النظرة المستقبلية للمدرسة كوحدة معرفية، ويضيف إن الندوة لها العديد من الأهداف والمحاور المهمة وأوراق العمل، تعززها في ذلك المشاركات الخارجية في الندوة من الدول العربية والأجنبية، وقال حسين بن علي الجهضمي مشرف عام مجال أول بدائرة الإشراف التربوي: عرضت الندوة لبعض الأنماط الإشرافية الجديرة بالاهتمام مثل الأنموذج الذي طرحته الدكتورة صالحة عيسان والدكتورة ناريمان جمعة حول الإشراف المبني على المعرفة.
وقال يحيى بن أفلح الحضرمي مشرف رياضيات بدائرة التربية الخاصة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بوزراة التربية والتعليم : إن هموم الإشراف التربوي وتحدياته هي هموم مشتركة بين الإشراف العام والإشراف في التربية الخاصة لكن أتمنى أن تعرض فروق الإشراف في التربية الخاصة في غيرها من الندوات القادمة.
يحيى بن خميس الحارثي نائب رئيس مكتب معالي وزير التربية والتعليم يقول : إن الندوة خرجت بالعديد من المقترحات حملت مجموعة من الأنماط الإشرافية الجديرة بالدراسة من قبل المعنيين بالوزارة ، وكذلك تناولت مجموعة من التحديات التي ينبغي الوقوف عندها وتذليل الصعوبات للتغلب عليها .
وقالت صفية بنت راشد الدغيشية نائبة مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل : تعتبر الندوة خطوة رائدة في مجال تطوير الإشراف التربوي في السلطنة من منطلق النظام التعليمي في السلطنة والسعي للجودة في الإشراف التربوي والتعليم من خلال تقييم الممارسات الإشرافية الحالية ، وأضافت صفية : لقد لمسنا الاستفادة الكبرى من الندوة كالتعرف على تجارب محلية وخليجية وعربية والوقوف على واقع الإشراف التربوي في سلطنة عمان واقتراح الحلول المناسبة للتغلب على الصعوبات .
من جانبها قالت حنان بنت أحمد الرواحية رئيسة قسم الإشراف الفني بمكتب الإشراف التربوي بسمائل: إن الندوة كشفت عن واقع الممارسات الإشرافية في سلطنة عمان وعرض العديد من التجارب الخليجية والعربية ، وبدورنا نعنى بالفئة المستهدفة فلا شك أنه سيكون من واجبنا الأخذ بالأساليب الجديدة وتطبيقها لتكييفها مع البيئة العمانية وحث المشرفين على تطويير الآليات والأساليب المتبعة في العملية التعليمية وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في تطوير الإشراف التربوي .
أهمية كبرى
وقال الدكتور محمد بن شامس الحوسني مدير عام مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم إن الندوة اشتملت على مجموعة من البحوث والدراسات والتجارب العالمية ذات العلاقة بالإشراف التربوي ، ومما لا شك فيه فإن المناقشات التي حدثت والحوارات التي تمت سيكون لها التأثير الكبير في مجال الإشراف التربوي، كما أن وجود الفئات المسؤولة عن الإشراف التربوي في هذه الندوة يجعلهم جميعا في محل اتقان على أهم القضايا التي يحسن بها . وحول استفادة المنطقة من الندوة قال الحوسني : ان الأوراق المطروحة في الندوة سيتم تداولها بين جميع الإداريين وجميع المشرفين التربويين وسيطلب منهم دراستها ومناقشتها والوقوف على أهم محتوياتها والاستفادة في المنطقة .
وقال حمد بن علي السرحاني مدير عام شمال الباطنة : إن الندوة حملت أهمية كبرى وتمثلت في أوراق العمل والتي ركزت على الآليات والممارسات الفاعلة لتطوير الاداء الإشرافي ، وتأتي الاهمية كذلك من خلال تناول الندوة للدراسات والبحوث التي طبقت على مدارس السلطنة ، وأضاف السرحاني إن الإشراف التربوي في السلطنة سيستفيد كثيرا من الاوراق المطروحة محليا وخليجيا وعربيا .
ويشاركنا الحوار الشيخ الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط حيث يقول: تأتي هذه الندوة ضمن جهود الوزارة الموقرة للاهتمام بالإشراف التربوي في السلطنة ، وإننا نفتخر بما وصل إليه الإشراف الفني والإداري في المناطق التعليمية من ممارسات إشرافية تشق طريقا نحو الجودة بخطى حثيثة وبهمة بها الكثير من الكفاءات الإرشادية المجيدة على مستوى المناطق التعليمية مذللة كافة التحديات لممارسة الدور الإشرافي بفاعلية.
وحول أوراق العمل المقدمة يقول: لقد قدمت أوراق العمل المطروحة مقترحات جيدة لتطوير الإشراف التربوي حيث جاءت الورقة المقدمة من جامعة السلطان قابوس حول الإشراف المبني على المعرفة وأداء المعلم العماني تعليمه بأفكار حديثة لتسهم في تطوير الإشراف التربوي وأداء الهيئة التدريسية بما يتناسب مع التطوير الحديث في مجال المعرفة، وكذلك فيما قدم حول توظيف التقنية في تطوير الإشراف التربوي، وهذه الورقة تتفق مع تطلعات الوزارة للاهتمام بتجارب المناطق التعليمية في هذا المجال حيث تطبق حاليات بعض مدارسنا أنظمة تعتمد على التقنية في التعليم قبل استخدام برنامج الموديول وهو برنامج إلكتروني يعنى بتطوير الممارسات التعليمية التعلمية في المدارس ويوثق العلاقة الإيجابية بين المعلم والمتعلم.ويضيف كما أننا نطمح مستقبلا عند إقامة مثل هذه الندوات الاستفادة من تجارب دوائر تنمية الموارد البشرية بالمناطق التعليمية لما لها من تجارب ثرية في هذا الميدان متمنين من الله أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه خير أبنائنا الطلاب في هذا البلد المعطاء.
من جانبه أشار حكم بن سالم بن حكم الفارسي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الظاهرة إلى أن هذه الندوة تأتي انطلاقا من حرص الوزارة للوقوف على واقع الإشراف التربوي وممارساته في الحقل التربوي، والعمل على تطويره في ضوء التحديات الذي يمليها الواقع التربوي المعاصر الذي نعيشه، والتطوير المستمر للتكنولوجيا المعاصرة.
وقال: ترتكز الندوة وفق أوراق العمل التي قدمت فيها إلى دراسة الآليات والممارسات الإشرافية الفاعلة للعمل من خلالها على تطوير الإشراف التربوي في السلطنة، والتعرف على المستجدات التطويرية في مجالات الإشراف التربوي والمدرس، والوقوف معها للعمل على تأطيرها وفق خطوات عملية إجرائية قابلة للممارسة والتطبيق.خير تمثيل
وقالت ليلى بنت مبارك بن غانم العميرية فنية حاسب آلي بدائرة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم: إن ندوة الإشراف التربوي مثلت العملية التعليمية خير تمثيل، من حيث الأهداف في الاستفادة من نتائج البحوث التربوية وتجارب الدول الرائدة والجهود التطويرية في هذا المجال، بالإضافة إلى استخلاص بعض الأطر العملية لتطوير العمل الإشرافي، مشيرة إلى أن الندوة شهدت تقديم العديد من أوراق العمل والمحاور الأساسية لتجمع بين الإشراف التربوي وضمان الجودة والإشراف التربوي من منظور الدراسات والبحوث التربوية والتجارب المحلية والدولية الرائدة لتفعيل دور الإشراف التربوي.وأضافت: استهدفت الندوة العديد من المعنيين بالأمر من مديري دوائر تنمية الموارد البشرية بمختلف المناطق التعليمية بالإضافة إلى المشرفين والمشرفات والمهتمين بتطوير العملية التعليمية.
وقالت: الندوة كانت نقطة تجمع بين جميع المعنيين بالإشراف التربوي من مختلف أقطاب السلطنة وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب المحلية من ناحية والدولية من ناحية ثانية.
أما أحمد بن محمد بن عبدالله الرمحي رئيس قسم العلوم الإنسانية بمنطقة تعليمية جنوب الباطنة فقال: تعود أهمية الندوة إلى ما شهدته وتشهده وزارة التربية والتعليم من تطوير في منظومتها التربوية والتعليمية في مختلف المستويات من حيث مناهجها وتقويمها وإنمائها المهني، وتقانتها، فكان لابد من التفات جاد هادف إلى تطوير المنظومة الإشرافية ليتلاءم مع تطويرها مع مستجدات الوزارة إضافة إلى ذلك فإن التاريخ المعرفي الذي أصبح سمة بارزة في هذا العصر ظل يلح علينا أن نجدد في الإشراف التربوي ونجعله متلائما مع المعارف الثقافية والتربوية الحديثة المعاصرة.وقال: إن أبرز ما ألحت عليه أوراق العمل هو الضرورة القطعية في تطوير الإشراف التربوي على أن يكون هذا التطوير نابعا من آخر ما وصل إليه الإشراف بالسلطنة مع ملاءمة ما يتناسب له من جوانب عدة كفلسفة التعليم بالسلطنة ومبادئه وظروف مدارسنا ومجتمعنا وعاداته وتقاليده، ومع أن أوراق العمل لم تطرح أسلوبا تطويريا متكاملا يمكن أن يعمل به مباشرة لكنه يعكس إمكانية المزج والدمج لأفضل المقترحات التي عرضتها أوراق العمل على أننا ننادي بأن تتشكل لجنة متخصصة من الإشراف التربوي مكونة من ( مدير ومشرف عام ومشرف أول ومشرف ورئيس قسم) من الوزارة آخذة في الاعتبار أبرز الدراسات الحديثة وأهم التجارب الإشرافية المطبقة في المناطق التعليمية.
وأضاف الدكتور سالم بن سعيد البحري مستشار معالي الوزير لشؤون العلاقة مع المجتمع ان هذه الندوة تعد من اهم الندوات التربوية التي تعمل على مد جسور التواصل مع مختلف بيوت الخبرة في مجال الإشراف والاستفادة من التجارب العالمية والذي يؤمل منه ان يساهم في الارتقاء بموضوع الإشراف التربوي وإن الوزارة تسعى من خلال هذه المحطات المهمة إلى إيجاد رافد مهم للرقي بمنظومة العمل التربوي وأضاف علي بن سيف الجهوري نائب مدير دائرة التأهيل والتدريب لشؤون التأهيل انه انعقاد هذه الندوة يأتي في ضوء توجهات الوزارة المستمرة والمتواصلة لتطوير المنظومة التربوية بما فيها الإشراف التربوي من خلال الدور المعول عليه نحو توفير الدعم الفني لأعضاء هيئات التدريس بمدارس السلطنة
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions