كيف تؤثر الألوان في صناعة القائد ؟

القادة : يولدون ويصنعون.
إنهم يصنعون من خلال الجهد الشاق ، الذي هو الثمن الذي يجب علينا جميعا أن ندفعه من أجل تحقيق أي هدف يستحق العناء. " فينس لومباردي "
وهذا الجهد المبذول للبناء يستلزم استخدام مجموعة من الأدوات المساعدة على تحقيق النجاح. وتتنوع هذه الأدوات :فمنها ما يكتسب ، ومنها ما يمكن تعلمه ، ومنها ما يمكنه التأثير على جسم الإنسان و بالتالي تشكيل سلوكه.
واليوم أثبتت العديد من الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة والتي أجريت على يد مجموعة من كبار الباحثين ، منهم : غاديلي بالتأكيد على أن للألوان دور كبير في التأثير على سلوكيات الإنسان ، حيث أن لكل كائن حي ولكل نظام من أنظمة الجسم لون خاص يثيره وينبهه ، ولون آخر يكبح عمل ذلك العضو أو النظام.
فلماذا نعمل بنصف طاقاتنا على الانجاز وفي وسعنا العمل بشكل متكامل وببعض الوسائل البسيطة بشكل أفضل ؟
فالألوان كالهواء محيطة بنا من كل مكان ، والله سبحانه وتعالى أوجدها في حياتنا لحكمة منه ولتثري حياتنا وتقوي أجسادنا وتدعم سلوكنا.
فاستخدم إحدى تقنيات الألوان للإسهام في تعزيز السلوك القيادي لدى أبنائك وذاتك ، وذلك ببعض الطرق البسيطة التالية:

منذ الولادة وحتى سن الرابعة :
- ينصح باستخدام اللون الأخضر. فهو مهم للإنسان بصفة عامة لتحقيق التوازن الداخلي وخلق الانسجام في العلاقات ، وبصفة خاصة للأطفال منذ الولادة وحتى سن الرابعة ، حيث يؤثر هذا اللون على عمل إحدى الغدد والمسماة بالغدة الزعترية ، والتي تتأثر بالحب والحنان من الوالدين. ومن ثم تساهم مستقبلا في تعزيز السلوك الاجتماعي والعاطفي لدى الإنسان. وهو ما بحاجة إليه القائد حتى يحقق التوازن الداخلي في الكبر.

منذ سن الرابعة وحتى سن الثانية عشرة :
- للإبداع في الأفكار استخدم اللون البرتقالي ، حيث أن 80% من حاضنات الأطفال المبدعين في أمريكا تستخدم هذا اللون. ويفضل استخدامه في غرف نوم الأطفال بصفة كبيرة.

سن الثانية عشر وما فوق:
- استخدم اللون الأصفر في تصميم البيئة المحيطة ، حيث يساعد هذا اللون على بناء الثقة والإيجابية وهي من صفات القائد الفعال.
- واستخدم اللون الأزرق ( السماوي ) : في الملبس حيث يعمل هذا اللون على التأثير على قدرة الإنسان للتحدث أمام الجماهير ، وكذلك الإلقاء والحوار ، وهي من أهم صفات القائد المتميز...
ودمتم في ازهى الالون|a