عندما أوقعت القرعة برشلونة حامل اللقب في مواجهة أرسنال ، توقع كثيرون أن
تكون المواجهة جميلة نظراً لنمط اللعب الهجومي الذي يعتمده الفريقان
محلياً وأوروبياً، لكن الفرنسي تييري هنري مهاجم برشلونة الإسباني
الذي سيعود إلى العاصمةالإنجليزية لندن ليواجه فريقه السابق أرسنال
سرق الأضواء عندما أعلن صراحة أنه لا يحبذ مواجهة فريقه السابق.
ولكن عندما يلتقي فريقا برشلونة الإسباني وأرسنال الإنجليزي ذهابا وإيابا في إطار دور
الثمانية لبطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، سيكون الأمر أشبه بمواجهة
بين أب وابنه، لكن السؤال يبقى: من الأب ومن الابن؟
فالحلم الأكبر الذي طالما واتى الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني الذي يتولى
تدريب للمدفعجية منذ عام 1996 ، هو أن يتمكن الفريق الذي صنعه من أن
يقدم يوما ما الأداء الذي يخرج من أرجل أبناء كتالونيا تحت قيادة الشاب الذي
أبدى دوما إعجابه به، بيب جوارديولا الذي حقق الكثير في 18 شهرا في
عالم كرة المحترفين.
الثمانية لبطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، سيكون الأمر أشبه بمواجهة
بين أب وابنه، لكن السؤال يبقى: من الأب ومن الابن؟
فالحلم الأكبر الذي طالما واتى الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني الذي يتولى
تدريب للمدفعجية منذ عام 1996 ، هو أن يتمكن الفريق الذي صنعه من أن
يقدم يوما ما الأداء الذي يخرج من أرجل أبناء كتالونيا تحت قيادة الشاب الذي
أبدى دوما إعجابه به، بيب جوارديولا الذي حقق الكثير في 18 شهرا في
عالم كرة المحترفين.

وقال هنري الذي ترك الفريق اللندني حيث أمضى ثماني سنوات وانتقل إلى
الفريق الكتالوني في صيف العام 2007: "في كل مرة تقام فيها عملية سحب
قرعة دوري أبطال أوروبا اشعر بالألم.
أنا لا أقول هنا بأنني لن أكافح أو أمور مماثلة، لكنني لا أريد أن العب ضد
أرسنال... سيكون الأمر غريباً بالنسبة إلي أن أواجه أرسنال وأنا أدافع
عن ألوان ناد اخر ،حتى ولو أن المباراة ستقام على ملعب الإمارات
وليس في هايبري".
وعندما سئل ما إذا كان سيحتفل في حال تسجيله هدفاً في مرمى فريقه السابق
"انسى هذا الموضوع. الجواب لا بالطبع ، بكل بساطة أنا لا أريد مواجهة أرسنال"
. وختم "علاقتي مع أنصار أرسنال لا يمكن أن أجدها في أي مكان ، لأنني لن العب
لفريق آخر لفترة طويلة. لا اعتقد بأنني سألعب ثماني سنوات مع فريق آخر ،
لقد تقدمت في السن حالياً".
لكن هل يتمكن النادي اللندني من تجاوز بطل أوروبا، ويقتل أوديب والده. فجوارديولا
لا يقل عن فينجر، على الأقل، في قدرته على إخراج أفضل ما لدى لاعبيه، ناهيك
عن أن مقارنة لاعبي الفريقين تمنح الشاب الإسباني الأفضلية، سواء على
مستوى المهارة أو الخبرة، بل ربما لا نبالغ إذا قلنا أن فارق 21 عاما العمري
بين المدربين، هو نفسه الفارق الزمني بين لاعبي الفريقين لكن لمصلحة
برشلونة هذا المرة.
الأمر المحزن هو أن أحد الفريقين عليه الرحيل وإفساح المجال للآخر، فالمتعصب
فقط هو من يشجع فريقا مثل انترناسيونالي أو مانشستر يونايتد أو بايرن ميونيخ
أو سسكا موسكو أو حتى أحد الفريقين الفرنسيين، ليون أو بوردو، لكن
كرة البارسا والمدفعجية هي كرة للجميع.
لا يقل عن فينجر، على الأقل، في قدرته على إخراج أفضل ما لدى لاعبيه، ناهيك
عن أن مقارنة لاعبي الفريقين تمنح الشاب الإسباني الأفضلية، سواء على
مستوى المهارة أو الخبرة، بل ربما لا نبالغ إذا قلنا أن فارق 21 عاما العمري
بين المدربين، هو نفسه الفارق الزمني بين لاعبي الفريقين لكن لمصلحة
برشلونة هذا المرة.
الأمر المحزن هو أن أحد الفريقين عليه الرحيل وإفساح المجال للآخر، فالمتعصب
فقط هو من يشجع فريقا مثل انترناسيونالي أو مانشستر يونايتد أو بايرن ميونيخ
أو سسكا موسكو أو حتى أحد الفريقين الفرنسيين، ليون أو بوردو، لكن
كرة البارسا والمدفعجية هي كرة للجميع.


