الأحد .. التصفيات الأولية للمسابقات الشفه

    • الأحد .. التصفيات الأولية للمسابقات الشفه

      مسقط-الشبيبة:
      تبدأ غدا الأحد التصفيات الأولية للمسابقات الشفهية في برنامج التنمية المعرفية للطلبة والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي الحالي 2009/2010م، والتي ستقام على مدى يومين متتالين هما الرابع والخامس من الشهر الحالي، وتمهيداً لإجراء هذه المسابقة، تم يوم الأربعاء الماضي سحب قرعة التصفيات التمهيدية بحضور مدير برنامج التنمية المعرفية الدكتور سالم الخايفي، وممثلي جميع المناطق التعليمية. نتيجة القرعةوقد جاء سحب القرعة للتصفيات الأولية للمسابقة الشفهية لبرنامج التنمية المعرفية للطلبة والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الحالي 2009/2010م على النحو التالي: في مادة مفاهيم الجغرافيا البيئية جاءت تعليمية كل من: شمال الشرقية، ومسندم، ومسقط في المجموعة الأولى، بينما جاءت تعليمية كل من: الظاهرة، والبريمي، والداخلية في المجموعة الثانية، وشملت المجموعة الثالثة كلا من: تعليمية الوسطى، وشمال الباطنة، وجنوب الشرقية، بينما جاءت تعليمية جنوب الباطنة، وظفار في المجموعة الرابعة.
      في مادة العلوم جاءت تعليمية جنوب الباطنة، والبريمي، ومسقط في المجموعة الأولى، بينما جاءت في المجموعة الثانية كل من: تعليمية الداخلية، ومسندم، وظفار، وجاءت تعليمية شمال الباطنة، والوسطى، وشمال الشرقية في المجموعة الثالثة، بينما جاءت في المجموعة الرابعة كل من تعليمية الظاهرة، وجنوب الشرقية.
      أما في مادة الرياضيات فقد جاءت تعليمية الظاهرة، وظفار، والبريمي في المجموعة الأولى، والمجموعة الثانية شملت تعليمية جنوب الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسندم، بينما جاءت كل من: تعليمية شمال الباطنة، ومسقط، والوسطى في المجموعة الثالثة، وأخيرا جاءت تعليمية شمال الشرقية، والداخلية في المجموعة الرابعة.آلية سير المسابقات الشفهيةتمت هذه المسابقة عبر مراحل بدأت من المدرسة، وتشمل جميع الطلبة والطالبات في الصفوف من الخامس إلى العاشر، ثم على مستوى المنطقة التعليمية، ثم على مستوى الوزارة والتي ستكون يومي الرابع والخامس من الشهر الجاري، حيث ستجرى التصفيات الأولية في اليوم الأول، بمدرسة الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي، لتتأهل أربع مناطق فقط، في كل مادة (العلوم، والرياضيات ،ومفاهيم الجغرافيا البيئية)، ثم تجرى التصفيات قبل النهائية في اليوم نفسه، لتتأهل منطقتان فقط عن كل مادة، وفي اليوم الثاني ستقام التصفيات النهائية بين المنطقتين المتأهلتين من التصفيات قبل النهائية لتحديد المركز الأول والثاني في كل مادة من مواد البرنامج، وذلك بالكلية التقنية العليا بمسقط وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكلية وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج.
      معرض المشاريع الطلابية
      ومن جانب آخر، اختتمت الأسبوع الماضي بمدرسة الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي، فعاليات تقييم المشاريع الطلابية لبرنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، والذي شهد افتتاح معرض خاص بالمشاريع الطلابية المشاركة في عملية التقييم لهذا العام، حيث احتوى المعرض على (99) مشروعا لإحدى عشرة منطقة تعليمية موزعة على النحو الآتي: (33) مشروعا في محتوى مادة العلوم، و(33) مشروعا في محتوى مادة الرياضيات، و(33) مشروعا في محتوى مادة مفاهيم الجغرافيا البيئية، حيث شاركت كل منطقة تعليمية بـ(9) مشاريع مختلفة بواقع (3) مشاريع عن كل مادة من مواد المشروع، وقد تنوعت المشاريع بين نموذج إجرائي، وبحث إجرائي، وتجربة عملية.
      الملتقى الآسيوي
      وتشارك وزارة التربية والتعليم بمجموعة من المشاريع الطلابية في الملتقى الآسيوي العلمي الأول بدولة الكويت خلال الفترة من 2-8 أبريل الجاري، وذلك بتنظيم من مكتب الملست الإقليمي بالكويت بالتعاون مع وزارة التربية التعليم الكويتية، واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم.
      حيث تشارك الوزارة بأربعة مشاريع طلابية وهي كالتالي: المشروع الأول (عين على النجوم) للطالب سعيد بن عيسى السعدي من مدرسة الشيخ سعيد بن محرز، والمشروع عبارة عن جهاز يرسم الأبراج السماوية بين خطي 30 ْ إلى 60 ْ على مدار العام، والمشروع الثاني (محاكاة العقرب) للطالب محمد بن حبيب البلوشي من مدرسة الشيخ حمدان بن خميس اليوسفي، وهو تجربة عملية تجسد كيفية دفاع العقرب عن نفسها في حال تعرضها لأي خطر، ويتكون من قطع ليجو وكاميرا لاسلكية ، أما المشروع الثالث فهو (الباب الإلكتروني) للطالب ماجد بن سليمان الهنائي، من مدرسة أبو أمامة الباهلي، وتكمن فكرة المشروع في فتح أبواب المنازل باستخدام الهاتف النقال، أما المشروع الرابع فهو (دراسة إجرائية حول تحديد الاشتراك الأنسب للهاتف النقال) للطالب ماجد بن محمد الجرواني من مدرسة هلال بن عطية، وتظهر أهمية المشروع في التعرف على أنواع الخدمات المقدمة للمستهلكين وعروض الشركات وأسباب تعددها وكيفية تحليل الرسومات البيانية.
      وتعد الملتقيات العلمية إحدى وسائل تطوير القدرات العلمية لدى الشباب وخاصة الطلبة في مراحلهم الدراسية المختلفة حيث يتيح الملتقى العلمي الآسيوي الأول تعريف الشباب بأهمية استثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا، وذلك في إطار تبادل الخبرات بين الطلبة والمشرفين المشاركين من مختلف الدول، بجانب استقصاء هذا المفهوم ونتائجه من خلال أبحاث يقدمها كل وفد من الوفود المشاركة في الملتقى حول استثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا، وقد تم تخصيص حلقة عمل مقسمة على جلستين يعرض فيها الطلاب المشاركون في الملتقى أفكارهم، وآراءهم بالطرق التي يرونها إما بفيلم، أو أوراق عمل، أو عروض تقديمية، أو شرائح.
      مشروع سهل التطبيق
      وللتعرف على المشاريع الطلابية المشاركة، كانت لنا مجموعة من اللقاءات مع عدد من الطلاب والطالبات المشاركين في المعرض.
      كان لقاؤنا الأول مع الطالب أسعد بن طويرش الحرسوسي من تعليمية الوسطى، مقيد بالصف الثامن بمدرسة ريما للتعليم الأساسي، وقد قدم مشروعا في مادة الرياضيات حمل عنوان (إيجاد العوامل بطريقة مبتكرة)، وتحدث عن مشروعه قائلا: "المشروع الذي قمت بتنفيذه هو عبارة عن لوحة صممت بطريقة جديدة، صنفت فيها الأعداد من (1-25) في المحور الرأسي والمحور الأفقي ، وذلك ليتمكن الطالب من إيجاد العوامل بطريقة سهلة، وواضحة، ومبسطة، ويقدم هذا المشروع المساعدة للطالب والمعلم، بجانب ذلك تساعد هذه اللوحة على سهولة استيعاب الموضوعات المرتبطة بالمشروع مثل استخراج العامل المشترك الأكبر والأصغر، وتوحيد المقامات، وقد استعنت بما توفر لدينا من أوراق، وفلين بأشكاله المختلفة، وهذا المشروع سهل التطبيق بأكثر من طريقة، وأجد أني استفدت جدا من مشاركتي في برنامج التنمية المعرفية، فعن طريقه اكتسبت الثقة بالنفس وتعرفت على طلبة جدد من مناطق تعليمية مختلفة، بجانب تمكني من عرض مشروعي وتطوير ما أملك من مهارات، ومعارف".
      أما الطالب محمد بن حبيب البلوشي من تعليمية محافظة مسقط، ومقيد بالصف التاسع بمدرسة الشيخ حمدان اليوسفي، قدم مشروعا في مادة العلوم حمل عنوان (محاكاة العقرب) ويتلخص المشروع في إنشاء مجسم باستخدام جهاز (NXT) من شركة ليجو، ليمثل حياة العقرب وطريقتها في الدفاع عن نفسها وذلك باستخدام برمجية تستخدم الدوائر الإلكترونية، وكاميرا لاسلكية لتعطي العقرب زاوية رؤية، وقد قامت المدرسة بتوفير ما احتاجه الطالب محمد من ورشة عمل لعمل المجسم، وتوفير الأجهزة، والأسلاك، والقطع المطلوبة بجانب التحفيز والاهتمام من قبل المعلمين بالمدرسة.وقدم الطالبان هيثم بن سالم المعمري، وهيثم بن جمعة البلوشي من تعليمية الظاهرة، مدرسة المرتفع للتعليم الأساسي مشروعا في مفاهيم الجغرافيا البيئية بعنوان (صخور البريدوتيت ودورها في حماية البيئة من غاز ثاني أكسيد الكربون)، حيث شرح الطالبان ما يعانيه العالم في الوقت الراهن من تلوث وارتفاع في درجات الحرارة وغيرها من الظواهر الطبيعية والتي نتجت من ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن العالم لابد أن يعي أن أساس المشكلة إنما جاء من كثرة انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون، لذلك لابد لنا أن نبحث عما يقلل من انتشار هذا الغاز الذي بات يؤثر على كوكبنا بصورة واسعة، لذا وجدنا أن صخور البريدوتيت، والتي تتميز بها جغرافية السلطنة، كان لها دور كبير في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري ، ونتمنى أن نتمكن من خلال مشروعنا هذا من إيصال المعلومات الصحيحة عن هذا الصخر.
      (جهاز تدوير الورق) هو المشروع الذي قدمته الطالبة هالة بنت هلال الخروصية من تعليمية الداخلية، من مدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي، وتحدثت عن مشروعها قائلة: "إن المشروع عبارة عن ثلاث خطوات أساسية يتم من خلالها إعادة تدوير الورق، الخطوة الأولى نقوم بتقطيع الورق، والخطوة الثانية نقوم بترشيح الماء الزائد من الورق، والخطوة الأخيرة نقوم بفرد الورق، ومن خلال هذا المشرع سنتمكن من إعادة تدوير الورق بصورة سهلة، وبالتالي حماية البيئة من كميات هائلة من الورق قد ترمى فيها وتلوثها، وقد استعنت لإنجاز مشروعي بمجموعة من الورق القديم، والمستعمل سابقا بجانب قطع من الدراجة وبعض الأواني والتي ساعدتني في صناعة المشروع الخاص بي، وأنا سعيدة بمشاركتي في برنامج التنمية المعرفية والذي زودني بالعديد من المهارات، وكان له الدور في تشجيعي على صنع هذا الجهاز."وقدم الطلاب أنس الربيعي، وخالد الريامي، وريام الريامي، وناصر المخمري من تعليمية شمال الباطنة، مدرسة موسى بن أبي جابر للتعليم الأساسي مشروعا في مادة العلوم بعنوان (طائرة تحلق 2000 قدم) والمشروع عبارة عن تصميم مصغر لطائرة لتصل إلى هدف مقداره 2000 قدم ، ومن خلال إنشاء وتجربة مجموعة من النماذج المختلفة، تمكن الطلاب من الوصول إلى النتيجة المرجوة، وقد استعانوا بتطبيق مبادئ الطيران وأساسياته، واستخدموا مجموعة من الأجهزة الكهربائية، وبعض الألعاب غير المرغوب بها وذلك للاستفادة منها للحصول على بعض القطع المراد تجميعها وتركيبها في مجسم الطائرة.
      ومن تعليمية جنوب الشرقية قدم الطالبان علي بن خميس الكاسبي، وعمار بن يحيى المشايخي مشروعا في مفاهيم الجغرافيا البيئية بعنوان (جهاز الحد من حوادث مجاري الأودية)، وقد استفاد الطالبان من خامات البيئة في تنفيذ هذا المشروع، منها الفلين والخشب وقصاصات الأوراق، وقد تحدث الطالبان عن المشروع فقالا: "عندما يرتفع منسوب الماء في الأودية ترتفع العوامة الموجودة على جانب الطريق وتتصل بدائرة كهربائية فيغلق الشارع بواسطة حاجز، ويضيء مصباح قبل مسافة مناسبة وذلك لتنبيه سائقي المركبات، وبعد انخفاض منسوب المياه يرتفع الحاجز فيسمح للمركبات بالمرور." وعن مدى الاستفادة والتشجيع من قبل المدرسة، أضاف الطالب علي الكاسبي: "لقد اكتسبنا الكثير من الخبرات في مجال البحث والاكتشاف، بجانب تنمية مهارات الابتكار لدينا، وإكسابنا الثقة بالنفس من خلال تعريف الآخرين بما أنجزنا من مشاريع، ولقد وفرت لنا المدرسة الدعم والتشجيع والمتابعة".
      إيجاد حلول للطرق
      الطالبتان مريم بنت عبدالله الظهورية، وأفراح بنت سليم الخالدية، من تعليمية مسندم، مدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي، قدمتا مشروعا في مفاهيم الجغرافيا البيئية بعنوان (اقتراح طريق بديل بخا – خصب الساحلي تفادياً للانهيارات الصخرية)، وقد شرحتا المشروع قائلتين: "المشروع قائم على تصميم طريق بديل لطريق بخا – خصب الحالي في الموقع الذي تحدث فيه انهيارات لكتل صخرية هائلة تؤدي إلى قطع الطريق نهائيا، وقد قمنا بتوضيح أسباب الانهيارات ونتائجها إضافة إلى أهمية الطريق وتزويد المشروع بالخرائط والصور التفصيلية، وقد استخدمنا برامج الحاسوب في تنفيذ هذا المشروع وذلك على ثلاث مراحل وهي الطريق الموجود حالياً، وحدوث الانهيارات، والطريق البديل الذي هو مشروعنا، وقد قدمت لنا مشاركتنا في برنامج التنمية المعرفية الكثير من المهارات منها تطوير مهارات استخدام الحاسب الآلي، ومشاركتنا في إيجاد حلول لبعض المشكلات التي يعانيها المجتمع المحلي وهذا يشعرنا بالفخر، كما تعلمنا أساسيات البحث العلمي، وحل المشكلات بالصورة العلمية السليمة، وكان للمدرسة دور بارز في تيسير اتصالنا بالجهات المعنية ومقابلة المسؤولين في ولاية خصب".
      (جهاز تحديد مواقع الأجرام السماوية، وقياس ارتفاع وبعد الأجسام) هو مشروع الطالبين مالك بن محمد السناني، والوليد بن سيف الريامي من مدرسة نور الدين للتعليم الأساسي بتعليمية المنطقة الداخلية، وتتلخص فكرة المشروع في نقطتين أساسيتين هما تحديد مواقع الأجرام السماوية بوجود اسم الجرم، والتاريخ، والوقت، والمكان، والزاوية الأفقية، وزاوية الارتفاع، والنقطة الثانية قياس بعد وارتفاع الأجسام القريبة بوجود زاوية ارتفاع، والبعد الرأسي وذلك عن طريق استخدام النسب المثلثية، واستخدم الطالبين في إنجاز المشروع خامات البيئة مثل القطع الخشبية ومجموعة من العدسات المحدبة والمقعرة، وتحققت لهما استفادة واسعة من المشاركة في برنامج التنمية المعرفية من خلال التطبيق العملي لما تتم دراسته في مواد العلوم والرياضيات وبجانب المعارف الواسعة والمهارات العلمية الجديدة التي اكتسباها.أما الطلاب أحمد البادي، وليث الجفيلي، وصقر المسكري من تعليمية مسقط مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي فقد قدموا مشروعا في العلوم بعنوان (نظام الأمان متعدد المهام)، وهو عبارة عن نظام يقوم بمراقبة سائق المركبة منذ نقطة انطلاقه بالمركبة حتى نهاية تحركه، بحيث عندما يزيد السائق من سرعة مركبته ويتجاوز السرعة القانونية يتم احتساب المخالفة تلقائيا وتصل إليه رسالة تعلمه بالمخالفة، وقد قام الطلاب بتصميم سيارة باستخدام خشب، وكرسي، ومقود، بجانب استفادتهم من تقنية نظام شبكة الهواتف المتنقلة، وقد قدم لهم كل من المدرسة والمعلمون الدعم المعنوي بصورة متواصلة.
      جهاز جديد
      أما الطالبات نوف المقبالية، ومريم الغيثية، وآية الجهورية، من تعليمية شمال الباطنة مدرسة الطريف للتعليم الأساسي فقد كان مشرعهن بعنوان (جهاز قياس الارتفاعات) وهو جهاز لقياس ارتفاع الأجسام الطويلة كالمباني، والأشجار، وميزة هذا الجهاز أنه سهل التركيب والاستخدام حيث يتكون من ثلاث قطع خشبية تكوّن مثلثا قائما وبندولا مثبتا على رأس القائمة ليترك حر الحركة على الضلع المقابل للزاوية القائمة، والذي بدوره مدرج بأرقام معينة تمثل الارتفاع، والجهاز مصمم لقياس الارتفاع على بعد 20 مترا، وقد استخدمت الطالبات لتنفيذ هذا المشروع القطع الخشبية بالإضافة إلى البندول، وقد كان للمدرسة الدور الفاعل في تحفيزهن على إنشاء هذا المشروع وتقديم التشجيع من خلال النشرات والمحاضرات التي عرفتهن بطرق عمل المشروع، كما حرصت المعلمة المشرفة على المشروع على توفير كل ما تحتاج إليه الطالبات بجانب سعيها المتواصل لمتابعتهم وتشجيعهن.
      وقدمت تعليمية جنوب الباطنة مشروعا بعنوان (إنشاء جسر علوي فوق منطقة دوار ولاية بركاء)، قدمته الطالبتان آلاء عبد المنعم سيد، ورؤى سالم من مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي، حيث تتمحور فكرة المشروع في إنشاء جسر علوي فوق دوار ولاية بركاء؛ ليحل مشكلة الاختناقات المرورية عند دوار ولاية بركاء، وذلك لأن هذا الدوار يعد حلقة الوصل بين ولايات منطقة الباطنة ومختلف ولايات محافظة مسقط، وسيقدم هذا المشروع الخدمة لفئات مختلفة كالطلبة والموظفين بجانب تقليل الانبعاثات الكربونية جراء الاختناق المروري، وتسهيل عملية السير.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions