بسم الله الرحمن الرحيم
العلماء والدمقراطيه
الدمقراطيه نظام ينظم العلاقه
بين الناس وينظم السلطات فبلد دمقراطي يعني بلد تديره مؤسسات وتفصل فيه السلطات
ويحترم فيه حقوق الانسان وتتحقق فيه العدالة والمساواة بين الناس
والعلماء هم ورثة الانبياء الذي اصل رسالتهم اخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وهذا المعنى الفلسلفي خلاصتة ان ينعم الانسان بالحرية والعدالة والمساواة وان يكون له الحق في الايمان والكفر وان تضمن له كافة الحقوق السياسية والدينيه والاقتصاديه
اذا نجد في النهاية ان العلماء العاملون بعلمهم والجديرون بأن يكونوا ورثة الانبياء هم والدمقراطيه بالمعنى آنف الذكر وجهان لعملة واحده
او رأسان في حربة واحده او اسمان لشىء واحد
اذا لاغرابة ان نجد من العلماء المسلمين من ينادى بالدمقراطيه فاؤلئك علماء ادركوا معنى الدمقراطيه ووجدوها تتفق مع موروثيهم الديني في الشكل والمضمون وليس غريب ايضا ان نجد من العلماء
من يختلف احيانيا مع الدمقراطيه في الشكل لا في المضمون فهذا صاحب فلسفة ومدرسة مقبوله
ولكن الغريب والعجيب حقا ان نجد من العلماء اوممن يقال عنهم علماء يشهرون سيف التكفير والاكفهرار في وجه الدمقراطيه زاعما انه عنده افضل منها وانها لاتتناسب مع الموروث الديني والتاريخي لهذه الامه وهو بدعواه هذه يظن انه قد فتح الله عليه علما وفهما لم يفتح على ذى الكفل ولا الخضر زاهيا بفكره يمشى طربا لايرى الا نفسه ولايسمع الا صوته
فعجبا منه ومن امثاله الذين للاسف نجدهم ينحدرون علينا من القنوات الفضائيه في هذه الايام كجلمود صخر حطه السيل من على فقد كنت البارحه اتابع قناة فضائيه فيها لقاء مع شيخ من اهل العلم بزعمهم وكانت كل الحلقه تدور حاول محاولة اقناع المشاهدين ان الدمقراطيه ثوب لايناسبنا نحن ابناء العرب الملسمين فقلت بيني وبين نفسي
ايها الشيخ للاسف انك تحاول ان تبيع بضاعة قد انتهت صلاحيتها ولا زبائن لها في القرن الواحد والعشرين فزبائنك قد انقرض اكثرهم والبقيه الباقيه منهم قد غيروا كوكب اخرى غير الارض اما ابناء هذه الامه التى وصفها بعضهم بأنهم امة من الرعاع فلم يعودوا رعاعا
فقد من الله عليهم بمناعة تحميهم من هذه السموم الفكريه التى تحاول ان تلقحهم بها وذلك لأن الكثيرين من قبلك ممن هم مثلك قد نهشت سمومهم الفكريه في جسد هذه الامه حقبة من الزمن حتى رق منها العظم واهترى منها اللحم ولكنها اليوم تجدد جلدها ونشز لها الله عظما وكساها لحما
وما انت وامثالك ايها الشيخ ماتحميلونه من ارث وفهم لاعلاقة له بالانبياء ولا بالشورى وبدون شك ولا المدقراطيه
العلماء والدمقراطيه
الدمقراطيه نظام ينظم العلاقه
بين الناس وينظم السلطات فبلد دمقراطي يعني بلد تديره مؤسسات وتفصل فيه السلطات
ويحترم فيه حقوق الانسان وتتحقق فيه العدالة والمساواة بين الناس
والعلماء هم ورثة الانبياء الذي اصل رسالتهم اخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وهذا المعنى الفلسلفي خلاصتة ان ينعم الانسان بالحرية والعدالة والمساواة وان يكون له الحق في الايمان والكفر وان تضمن له كافة الحقوق السياسية والدينيه والاقتصاديه
اذا نجد في النهاية ان العلماء العاملون بعلمهم والجديرون بأن يكونوا ورثة الانبياء هم والدمقراطيه بالمعنى آنف الذكر وجهان لعملة واحده
او رأسان في حربة واحده او اسمان لشىء واحد
اذا لاغرابة ان نجد من العلماء المسلمين من ينادى بالدمقراطيه فاؤلئك علماء ادركوا معنى الدمقراطيه ووجدوها تتفق مع موروثيهم الديني في الشكل والمضمون وليس غريب ايضا ان نجد من العلماء
من يختلف احيانيا مع الدمقراطيه في الشكل لا في المضمون فهذا صاحب فلسفة ومدرسة مقبوله
ولكن الغريب والعجيب حقا ان نجد من العلماء اوممن يقال عنهم علماء يشهرون سيف التكفير والاكفهرار في وجه الدمقراطيه زاعما انه عنده افضل منها وانها لاتتناسب مع الموروث الديني والتاريخي لهذه الامه وهو بدعواه هذه يظن انه قد فتح الله عليه علما وفهما لم يفتح على ذى الكفل ولا الخضر زاهيا بفكره يمشى طربا لايرى الا نفسه ولايسمع الا صوته
فعجبا منه ومن امثاله الذين للاسف نجدهم ينحدرون علينا من القنوات الفضائيه في هذه الايام كجلمود صخر حطه السيل من على فقد كنت البارحه اتابع قناة فضائيه فيها لقاء مع شيخ من اهل العلم بزعمهم وكانت كل الحلقه تدور حاول محاولة اقناع المشاهدين ان الدمقراطيه ثوب لايناسبنا نحن ابناء العرب الملسمين فقلت بيني وبين نفسي
ايها الشيخ للاسف انك تحاول ان تبيع بضاعة قد انتهت صلاحيتها ولا زبائن لها في القرن الواحد والعشرين فزبائنك قد انقرض اكثرهم والبقيه الباقيه منهم قد غيروا كوكب اخرى غير الارض اما ابناء هذه الامه التى وصفها بعضهم بأنهم امة من الرعاع فلم يعودوا رعاعا
فقد من الله عليهم بمناعة تحميهم من هذه السموم الفكريه التى تحاول ان تلقحهم بها وذلك لأن الكثيرين من قبلك ممن هم مثلك قد نهشت سمومهم الفكريه في جسد هذه الامه حقبة من الزمن حتى رق منها العظم واهترى منها اللحم ولكنها اليوم تجدد جلدها ونشز لها الله عظما وكساها لحما
وما انت وامثالك ايها الشيخ ماتحميلونه من ارث وفهم لاعلاقة له بالانبياء ولا بالشورى وبدون شك ولا المدقراطيه