(البداية) محط أنظار التجار والمستهلكين أخبار الشبيبة

    • (البداية) محط أنظار التجار والمستهلكين أخبار الشبيبة

      وجهة للمتسوقين وتتمركز بها محلات الأثاث على مستوى الباطنة
      السويق – خالد بن علي الخوالدي :
      منطقة البداية بولاية السويق اسم ومعنى ، فالبداية تعني الانطلاقة وهي بداية ولاية السويق من جهة الشمال المحاذي لولاية الخابورة وسوق البداية منطلق لمن يسعون إلى الدخول في عالم التجارة بصورة عامة حيث سوقها الكبير يعد وجهة لمن أراد التسوق الحقيقي فكل ما تتمناه النفس موجود في هذه المنطقة الصغيرة في حجمها، الكبيرة بنشاطها التجاري.وما يلفت الأنظار هو تمركز محلات بيع الأثاث والمفروشات في هذه المنطقة مما جعلها محط أنظار سكان منطقة الباطنة بصورة عامة ووجهتهم المفضلة في اختيار أثاث منازلهم، الأمر الذي جعل إقبال التجار على إقامة مشاريعهم التجارية الخاصة بتجارة الأثاث والمفروشات كبيرا في هذه المنطقة ، حيث يرى الزبائن بين فترة وأخرى ظهور محل جديد لبيع الأثاث فبعد أن كان عدد المحلات 3 - بحسب ما يقول شخص التقينا به- تحول العدد فيما بعد إلى 13 محلا ولا يزال الإقبال متزايدا مما يجعل المنطقة من أكثر المناطق المتخصصة في بيع الأثاث والمفروشات في ولايات منطقة الباطنة."الشبيبة" التقت أصحاب المحلات التجارية الخاصة ببيع الأثاث والمفروشات وعددا من العاملين والزبائن في منطقة البداية بولاية السويق وكانت البداية مع علي بن ناصر السناني وهو من أكبر المعمرين في هذا السوق، وصاحب المحل الأقدم بين المحلات التجارية الخاصة ببيع الأثاث في المنطقة حيث قال : اشتهرت ولاية السويق منذ قديم الزمان بأسواقها وحتى إن تسميتها بهذا الاسم يعود لكثرة أسواقها حسب ما سمعنا واسمها مشتق من تصغير كلمة سوق وتتوزع في الولاية العديد من الأسواق حيث عرفت الولاية عددا كبيرا من الأسواق بين كبير وصغير ويأتي في طليعتها سوق مركز الولاية من حيث القدم والأهمية ويليه سوق البداية الرائج من حيث نشاطه وإقبال الناس عليه على مستوى منطقة الباطنة ويأتي بعدهما سوق الخضراء وسوق الثرمد إلى جانب عدد من الأسواق الصغيرة المنتشرة في أرجاء الولاية الكبيرة الحجم والمساحة.أما عن اختياره لمنطقة البداية لإقامة محله التجاري فيها لبيع الأثاث والمفروشات فقال علي السناني : على أي تاجر يحاول ان يقيم مشروعا ان يفكر في الموقع وليس في حجم رأس المال فأولا عليه ان يفكر في الموقع وذلك لأن الموقع المتميز يساهم في إيجاد زبائن يفضلونه لتسهيله لمعاملاتهم، فالزبون لا يريد أن يرهق نفسه في البحث عن المحل لأنه سيجد البديل ومن هنا جاء اختياري لمنطقة البداية بولاية السويق لتوسطها ولايات منطقة الباطنة حيث إنها قريبة من ولاية الخابورة وصحم وتوجد في أكبر ولاية بمنطقة الباطنة-السويق- وهي قريبة أيضا من ولايتي المصنعة وبركاء وبذلك يكون الزبائن من مختلف الولايات وأيضا من أهم الأشياء هو وجود سوق البداية على الشارع العام ويعد من الأسواق المعروفة لدى الجميع.
      وأضاف السناني : مر على تأسيس محلي بهذه المنطقة أكثر من 22 سنة ثم بدأت المحلات الأخرى بالتوافد تباعا، الواحد تلو الآخر ليصل العدد فيما أحسب إلى أكثر من 13 محلا تجاريا ، مشيرا إلى أن هذا العدد لا يزعجنا بل بالعكس له جوانب صحية للمستهلك ولأصحاب المحلات التجارية فلو كان يوجد محل واحد لن يأتي إليه احد خاصة وأن المستهلك قد يكون من ولايات صحم والخابورة والمصنعة وبركاء ويقطع مسافات طويلة ولن يجد جدوى في قطع كل هذه المسافات من أجل محل واحد.
      وعن استعداده لموسم الصيف الذي تكثر فيه الأعراس وبيع الأثاث والمفروشات قال علي السناني: لقد عملنا على الاستعداد لموسم الصيف وذلك من خلال زيادة العمال وتوفير كميات وأشكال مختلفة لغرف النوم مؤكدين أن الأسعار بدأت في الانخفاض عن السابق.
      كما التقينا راشد بن عبدالله بن حميد العدواني صاحب مشاريع العدواني الوطنية حيث قال : بدأت عملي في تجارة بيع الأثاث بمنطقة البداية بولاية السويق منذ عام 1993 وكانت المحلات قليلة جدا حيث لم تكن هناك إلا أربعة محلات وظل الوضع كما هو حتى عام 2002 الذي زادت فيه المحلات لتنتشر أكثر وأكثر فيما بعد خاصة مع وجود أجانب يعملون في المحلات بينما المواطن العماني هو صاحب المحل ظاهريا، وله نصيب من دخل هذا المحل وهذا طبعا في غير صالح المواطن و أصحاب المحلات التجارية الأخرى لأن الوافد هو المستفيد الأول والأخير، وأشار العدواني إلى أن الناس تنظر إلى هذه المنطقة نظرة أخرى خاصة من الناحية التاريخية حيث كانت السويق كما يقال تنساق إليها السفن والمراكب من كل الجهات ومن الموانئ المجاورة لترسو على شاطئها محملة بالبضائع والمواد الاستهلاكية وكانت تُصدر في ذات الوقت مؤن وبضائع لهذه الموانئ المجاورة إضافة إلى توافد الناس إليها من المناطق والولايات المجاورة لذا ينعكس هذا التوافد على الولاية في ازدهار التجارة، فغدت مطلبا لمن أراد العيش الرغيد وهذا حال سوقها في منطقة البداية والذي يزخر بالعديد من الأسواق منها سوق الأثاث والمفروشات والذي هو بصمة واضحة لهذه المنطقة لكثرة المحلات من هذا النوع ، ومن وجهة نظري أرى أن هذه الكثرة من المحلات تؤثر علينا نحن المواطنين وتشكل ضغطا كبيرا علينا مقارنة بالوافد الذي يكفيه البيع بمبلغ بسيط ، والزبائن سابقا كانوا يساوموننا على السعر أما الآن فالزبون لديه خيارات كثيرة والمنافسة على أشدها فإن لم تعجبه بعض أسعار المحلات اتجه إلى غيرها، وبدون المساومة على السعر.
      وأضاف راشد العدواني : الاستعداد لهذا الموسم ضعيف بالنسبة لنا فالمواسم السابقة نستعد لها قبل فترة طويلة ولكن في عام 2009 تأثرنا وفي بداية عام 2010 قلنا سوف يتغير الوضع إلا أن الإقبال ما زال ضعيفا ففي السابق العروض تأتينا قبل الموسم والزبائن يطلبون حجوزات مسبقة منا، ويرجع هذا الى كثرة المحلات ففي هذه السنة فقط افتتحت اربع محلات جديدة بالقرب من محلنا ، كما نعاني من خلل موجود لدى الشركات الموزعة والموردة لنا حيث تتعامل مع المحلات بأسعار مختلفة كما ان بعض أصحاب المحلات يستوردون بضائعهم مباشرة من الصين مما يقلل التكلفة لديهم ويبيعون بأسعار اقل من المحلات الأخرى ولا توجد رقابة للأسف الشديد بالنسبة لمحلات بيع الأثاث والمفروشات.
      وقال محمد حسن وهو مصري الجنسية بائع في أحد محلات بيع المفروشات بسوق البداية : إن اختيار سوق البداية لإقامة محلنا فيه يرجع إلى أن كل واحد يريد ان يوسع تجارته ودخله ويوجد تضارب في الأسعار فكل واحد يورد بضاعته بالطريقة التي يختارها، فنحن مثلا نورد مباشرة من الصين فأسعارنا منخفضة مقارنة ببعض المحلات كما نطرح عروضا مستمرة لجذب الزبائن ونحاول توفير كل ما يريده المستهلك من غرف نوم كبيرة ومكاتب ونركز على جودة البضائع المقدمة وما على الزبون إلا أن يحدد البضاعة التي يرغب بها حسب مقدرته المالية فالبعض يبحث عن الجودة ولو كانت البضاعة غالية الثمن وهناك من يبحث عن أقل الأسعار بدون النظر إلى الجودة.
      كما التقينا محمد عبدالحي أحد عمال محلات بيع الأثاث والمفروشات بمنطقة البداية بولاية السوق فقال : كثرة المحلات التجارية لها فوائد كبيرة لأن الناس ستقبل أكثر عليها وتسهل عليهم اختيار المواد التي يحتاجونها وعلينا نحن أصحاب المحلات التفكير في إيجاد طريقة لجذب الزبون فكلما كانت الأسعار منخفضة كان إقبال المستهلك أكبر، ونحن نقوم بتفصيل الستائر ونوفر جميع المستلزمات المكتبية وغرف النوم بمختلف أشكالها والسجاد والكراسي، والإقبال في الحقيقة كان ضعيفا وذلك راجع إلى أن الناس من الصعب أن تحصل على قروض وسلفيات من البنوك، ومن يحصل عليها لا ينفقها في شراء الأثاث وإنما يركز على الأساسيات وينفقها على أولاده.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions